النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    283

    افتراضي بوابة الاحساء تهنئ الاخوة العراقيين باستشهاد سماحة السيد الحكيم

    [ALIGN=CENTER]بمشاعر من الفرحة والغبطة بلغنا استشهاد سماحة السيد محمد باقر الحكيم ونحمد الله ان من عليه بهذا الشرف العظيم وهذه الكرامة الربانية
    وعليه تتقدم يسرنا في بوابة الاحساء اعضاء ومشرفين وايداريين ان نشارك الاخوة العراقيين مشاعرهم بفقدان الرمز الكبير
    لسير على خطى جده الحسين وال البيت الاكرمين
    ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون
    ولا يظن اولئك الاوغاد انهم قد حققوا ماربهم بتغيب سماحة السيد فجهاده ونظاله سوف يبقى النبراس الذي يستضيئ به كل من ياتي بعده
    وان لله وان اليه راجعون
    [/ALIGN]

  2. #2

    افتراضي

    انا لله وانا اليه راجعون
    عظم الله لكم الاجل داعين الله سبحانه وتعالى ان يحشر فقيدنا فسيح جنانه
    وان ينتقم ممن قاموا بهذا العمل الجبان .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    283

    افتراضي

    [ALIGN=CENTER]نبذه عن سيرة الشهيد آية الله السيد محمد باقر الحكيم ... [/ALIGN]


    [ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    ولادته:
    ولد السيد الحكيم في الخامس والعشرين من جمادى الأولى عام 1358 هـ ـ 1939م في مدينة النجف الأشرف مركز المرجعيّة الدينيّة ، والده هو آية الله العظمـى السيد محسن الطباطبائي الحكيم (رحمه الله)

    نسبه:
    آل الحكيم من الأُسر العلوية التي يعود نسبها إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) ، وهي من العوائل العلمية ، وقد برز منها علماء عُرِف منهم في أوائل القرن الرابع عشر الهجري ، العالم الأخلاقي السيد مهدي الحكيم ، والد الإمام السيد محسن الحكيم (رحمه الله )

    نشأته :
    نشأ في أحضان والده ، حيث التُقى والورع والجهاد وفي مثل هذا الجو العابق بسيرة الصالحين كانت نشأته ، فكان خير خلفٍ لخير سلف .

    دراسته واساتذته :
    تلقى علومه الأولية في كتاتيب النجف الأشرف ثم دخل في مرحلة الدراسة الابتدائية في مدرسة منتدى النشر الابتدائية حيث أنهى فيها الصف الرابع ، ونشأت عنده الرغبة في الدخول في الدراسات الحوزوية بصورة مبكرة .

    بدأ بالدراسة الحوزوية عندما كان في الثانية عشر من عمره وكان ذلك سنة 1370هـ ، حيث درس عند مجموعة من اساتذة الحوزة العلمية في النجف منهم :

    1ـ آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم .
    2ـ آية الله السيد محمد حسين الحكيم ( قدس سره ) .


    3ـ آية الله العظمى السيد يوسف الحكيم ( قدس سره ) اخوه الاكبر .
    4ـ آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس سرّه) .
    5ـ آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رحمه الله)

    مكانته العلمية :
    عُـرِف منذ سنّ مبكرة بنبوغه العلمي وقدرته الذهنية والفكرية العالية ، فحظي باحترام كبار العلماء والأوساط العلمية ، كما نال في أوائل شبابه من آية الله العظمى الشيخ مرتضى آل ياسين شهادة اجتهاد في علوم الفقه وأصوله وعلوم القرآن ، وذلك في عام 1383هـ .

    تدريسه وطلابه :
    وبعد أن نال سماحته مرتبة عالية في العلم بفروعه وفنونه المختلفة مارس التدريس لطلاب السطوح العالية في الفقه والأصول ، وكانت له حلقة للدرس في (مسجد الهندي) بالنجف الأشرف ، وعُـرف بقوة الدليل وعمق الإستدلال ودقة البحث والنظر ، فتخرج على يديه علماء انتشروا في مختلف أنحاء العالم الإسلامي ، نذكر منهم :
    1ـ شقيقه الشهيد آية الله السيد عبد الصاحب الحكيم .
    2ـ حجة الاسلام والمسلمين السيد محمد باقر المهري .
    3ـ حجة الاسلام والمسلمين الشيخ علي الكوراني .
    4ـ الشهيد حجة الاسلام السيد عباس الموسوي .
    5ـ حجة الاسلام والمسلمين الشيخ أسد الله الحرشي .
    6ـ حجة الاسلام والمسلمين الشيخ عدنان زلغوط .
    7ـ حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن النـوري .
    8 ـ حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي .
    9ـ حجة الاسلام والمسلمين الشيخ حسن شحاده .
    10ـ حجة الاسلام والمسلمين الشيخ هاني الثامر .


    ومع ذيوع صيته العلمي ومن أجل تحقيق نقلة نوعية في العمل الإجتماعي والثقافي لعلماء الدين في انفتاح الحوزة على الجامعة من ناحية ، وتربية النخبة من المثقفين بالثقافة الدينية الأصيلة والحديثة ، فقد وافق المرجع السيد محمد باقر الصدر على انتخابه عام 1964م ليكون أستاذاً في ( كلية أصول الدين ) في علوم القرآن ، والشريعة ، والفقه المقارن ، وقد استمر في ذلك النشاط حتى عام 1975م ( 1395هـ ) حيث كان عمره الشريف حين شرع بالتدريس خمسة وعشرون عاماً .

    وعلى صعيد التدريس في ايران ، فقد مارس تدريس البحث الخارج على مستوى الإجتهاد بشكل محدود بسبب انشغاله بقيادة الجهاد السياسي ، كما قام بتدريس التفسير لعدة سنوات من خلال منهج التفسير الموضوعي والتفسير التجزيئي الإجتماعي .

    مؤلفاته :
    نذكر منها :
    1ـ علوم القرآن .
    2ـ الحكم الإسلامي بين النظرية والتطبيق .
    3ـ الهدف من نزول القرآن .
    4ـ أهل البيت ( عليهم السلام ) ودورهم في الدفاع عن الإسلام .
    5ـ دور الفرد في النظرية الإقتصادية الإسلامية .
    6ـ حقوق الإنسان من وجهة نظر إسلامية .
    7ـ النظرية الإسلامية في العلاقات الإجتماعية .
    8 ـ منهج التزكية في القرآن .
    9 ـ المستشرقون وشبهاتهم حول القرآن .
    10ـ الظاهرة الطاغوتية في القرآن .

    نشاطاته الثقافيـة :
    في إيران وإلى جانب نشاطاته السياسية ، فقد أولى سماحته للقضايا الثقافية الإسلامية اهتماماً كبيراً ، فكان له دور كبير في إنشاء مؤسـستين إسـلاميـتين عالميتين :

    الأولى:
    هي المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية حيث يحتل الآن موقع رئيس المجلس الأعلى لـهذا المجــمع .

    الثانيـة :
    المجمع العالـمي لأهل البيت (عليهم السلام ) حيث يحتل موقع نائب رئيس المجلس الأعلى لـهذا المجمع .

    كما بادر سماحته إلى تأسيس مركز دراسات تاريخ العراق الحديث ومقره في مدينة قم المقدسة .

    كما قام بتأسيس مؤسسة (دار الحكمة) التي تضم مدرسة دينية حوزوية ومركزاً للنشر ، ومركزاً آخر للبحوث والدراسات ، ومكتبة علمية تخصيصية .

    حركته السياسية:
    وعلى الصعيد السياسي ، فقد دخل منذ البداية في دائرة الاهتمام بايجاد التنظيم السياسي الاسلامي الذي يكفل ايجاد القدرة على التحرك السياسي المدروس في أوساط الشعب العراقي .

    وبهدف ردم الهوة بين الحوزة العلمية والشرائح الاجتماعية المثقفة ، حيث كان هناك شعور بالحاجة لتنظيم اسلامي يتبنى النظرية الاسلامية الأصيلة المأخوذة عن أهل البيت (عليهم السلام) ومرتبط بالحوزة العلمية وهمومها ومشاريعها من ناحية ، ولمواجهة التنظيمات غير الاسلامية التي أسست على اسس الحضارة الغربية او الشرقية من ناحية أخرى ، وضرورة مدّ الجسور إلى الاوساط المثفة بالثقافة الحديثة من خريجي الجامعات والموظفين والطلبة والمعلمين وغيرهم ، وكذلك التحولات السياسية المهمة في المنطقة عموماً وفي العراق خصوصاً بعد سقوط الملكية وقيام النظام الجمهوري .

    وهي الاسباب التي تشكل خلفية اتخاذ قرار تأسيس التنظيم الاسلامي سنة 1958م ، الذي شارك فيه السيد الحكيم مع آخرين من العلماء الكبار أمثال: آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) .

    استمر مشاركاً في مرحلة التأسيس وكان يقوم فيها بدور فكري وثقافي بشكل عام ، وتنظيمي بشكل محدود لمدة سنتين ، الا أن ظروفاً موضوعية أملت عليه وعلى الشهيدين الامام الصدر والعلاّمة السيد محمد مهدي الحكيم ( قدس سره ) أن يتركوا العمل داخل الاطار الحزبي ، حيث كان ذلك عام 1380هـ ، وان يتخصص للعمل الجماهيري بقيادة المرجعية الدينية .

    وعلى الرغم من تركه العمل الحزبي إلاّ انه بقي على علاقته بالعمل السياسي المنظم على مستوى الرعاية والاسناد والتوجيه من خلال جهاز مرجعية والده الامام الحكيم ( قدس سره ) ، وبعد ذلك بشكل مستقل ، أو من خلال الموقع القيادي العام للنهوض الاسلامي الذي كان يمارسه السيد الشهيد الصدر ( قدس سره) .

    وكان سماحته قد مارس في حياة والده الامام الحكيم دوراً مشهوداً في دعم واسناد الحركة الاسلامية بكل فصائلها ، وقد اتصف السيد الحكيم في نشاطه السياسي بالاقدام والشجاعة والجرأة والتدبير .

    استمر مشاركاً في مرحلة التأسيس وكان يقوم فيها بدور فكري وثقافي بشكل عام ، وتنظيمي بشكل محدود لمدة سنتين ، الا أن ظروفاً موضوعية أملت عليه وعلى الشهيدين الامام الصدر والعلاّمة السيد محمد مهدي الحكيم ( قدس سره ) أن يتركوا العمل داخل الاطار الحزبي ، حيث كان ذلك عام 1380هـ ، وان يتخصص للعمل الجماهيري بقيادة المرجعية الدينية .

    وعلى الرغم من تركه العمل الحزبي إلاّ انه بقي على علاقته بالعمل السياسي المنظم على مستوى الرعاية والاسناد والتوجيه من خلال جهاز مرجعية والده الامام الحكيم ( قدس سره ) ، وبعد ذلك بشكل مستقل ، أو من خلال الموقع القيادي العام للنهوض الاسلامي الذي كان يمارسه السيد الشهيد الصدر ( قدس سره) .

    وكان سماحته قد مارس في حياة والده الامام الحكيم دوراً مشهوداً في دعم واسناد الحركة الاسلامية بكل فصائلها ، وقد اتصف السيد الحكيم في نشاطه السياسي بالاقدام والشجاعة والجرأة والتدبير .

    وفي تلك الظروف التي لم يتجاوز فيها السيد الحكيم العشرين من عمره كان يخرج من البيت متأخراً وأحياناً في منتصف الليل ، حيث يتوقع في كل لحظة ان يقع عليه اعتداء من قبل اعدائه أو مناوئيه ، لكنه كان يواجه كل تلك الاخطار بجرأة واقدام ، وقد قدّر الامام الشهيد الصدر (رض) للسيد الحكيم تلك المواقف الشجاعة الرائدة وترجم ذلك التقدير من خلال وصفه بأنه (العضد المفدى) كما ورد في مقدمة كتابه (اقتصادنا) .

    جهاده خارج العراق :
    منذ اللحظات الاولى التي تمكن فيها السيد الخروج من العراق في تموز عام 1980 ، توجه نحو نحو تنظيم المواجهة ضد نظام صدام ، وتعبئة كل الطاقات العراقية الموجودة داخل العراق وخارجه من اجل دفعها لتحمل مسؤولياتها في مواجهة هذا النظام .

    وبعد مخاضات صعبة ، اسفر النشاط المتواصل والجهود الكبيرة للسيد الحكيم عن انبثاق ( المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ) في أواخر عام 1982م ـ 1402هـ ، وانتخب سماحته ناطقاً رسمياً له ، حيث أوكلت له مهمة ادارة الحركة السياسية للمجلس على الصعيد الميداني والاعلامي وتمثيله .

    ومنذ عام 1986م أصبح سماحته رئيساً لهذا المجلس وما زال يتحمل لحد الآن هذه المسؤولية بكل جدارة ، وذلك بعد انتخابه للرئاسة وبصورة متكررة من قبل اعضاء الشورى المركزية .

    في يوم الجمعه الثاني من رجب بلغنا هذا الخبر المفجع
    ان لله وانا اليه راجعون
    استشهاده:

    استشهد اية الله السيد محمد باقر الحكيم في انفجار سيارة مفخخه في النجف الاشرف بعد الانتهاء من صلاة الجمعه وقد استشد في هذا الحادث المفجع 20عشرين شخصا وجرح 15خمسة عشر شخص....
    [/ALIGN]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني