 |
-
كتاب امريكي:بلاك ووتر الجناح المسلح للتيار المسيحي - الصهيوني
كتاب جديد يفضح حقيقة شركة بلاك ووتر الأمنية
http://shabab4u.com/Articles.aspx?id_Article=4808
عالية طالب
بعد اشهر قليلة من سقوط النظام السابق شهدنا تواجد العديد من الشركات الأمنية الاجنبية في العراق والتي منحت صلاحيات واسعة بفعل ما تريد لتحفظ أمنها وأمن من تحرسه ولها أن تتخذ حرية أداء أي فعل تجده واجبا دون أن يطالها قانون او مسائلة . ورغم غرابة الوضع الذي لا تقبله أية دولة أو يجيزه أي قانون حتى وان كانت دولة محتلة , فكيف نفسر وضعنا ونحن نكرر كل قليل اننا دولة ذات سيادة يكفل القانون العراقي حقوق الجميع فيها دون أستثناء .
ولنعد الى تفاصيل ما جرى على ارض الواقع العراقي المرير وبتصريح من وزارة الداخلية العراقية نفسها : ألغت الوزارة ترخيص شركة " بلاك ووتر " " الماء القذر " الأمنية التي تعني بحماية المسؤولين الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق غداة مقتل ثمانية مدنيين عراقيين وإصابة حوالي عشرين علي يد عناصرها، وقال وزير الداخلية العراقي جواد البولاني لا يحق لهذه الشركة العمل علي كل الأراضي العراقية من الآن فصاعدا كما أدان رئيس الوزراء نوري المالكي العملية التي قام بها المرتزقة ووصفها بالإجرامية وقال ان وزارة الداخلية قررت إحالة منفذي جريمة ساحة النسور إلي القضاء العراقي.
هذا ما اعلنته الحكومة العراقية واذا ما اردنا معرفة حقيقة " الماء الاسود أو الماء القذر " فأننا سنعود الى الكتاب الصادر حديثا لمؤلفه " جيرمي سكيل " الذي يذكر فيه ان شركة "بلاك ووتر" الأمريكية التي ترسل فرق الموت والمرتزقة وعاهرات الحرب إلي العراق، هي شركة تؤسس لظهور أقوي جيش مرتزقة في العالم وتعتبر لاعباً خطيراً في حروب أقوي امبراطورية في التاريخ. يرأس هذه الشركة " اريك برينس " وهو يعتقد ان ان المرتزقة وفرق الموت التي يرسلها للعراق تقوم بدور حاسم في هذه الحرب المقدسة ضد المسلمين بل ان بلاك ووتر في تصوره هي الجناح المسلح للتيار المسيحي - الصهيوني.
وابتدأت شركة بلاك ووتر عملها في العراق منذ نيسان 2003 بعد دخول القوات الاميركية للعراق وكان واجبها حماية الحاكم الأمريكي السابق بول بريمر والسفيرين السابقين جون نيغروبونتي وزلماي خليل زاد واليوم راين كروكر وقد أبرمت عقوداً مع وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون بمئات ملايين الدولارات.
عناصر هذه الشركة من المرتزقة معروفون ببطشهم ويشتهرون بأنهم يفتحون النار بدون تمييز علي السيارات وعلي المارة ويتصرفون بكل استقلالية ولا يحاسبون علي أعمالهم سوي أمام مسؤوليهم باعتبار أنهم لا يتبعون القانون الدولي الخاص بالنزاعات.
من المفارقات ان وزارة الداخلية العراقية أعلنت أنها قررت احالة منفذي جريمة ساحة النسور من عناصر شركة بلاك ووتر الي القضاء العراقي في الوقت الذي أعلنت فيه " بلاك ووتر " بصرامة ان قواتها فوق القانون . والكتاب الذي نتحدث عنه تنشره جريدة الراية القطرية حالياعلي حلقات وهو يكشف الكثير والمثير عن معارك المحافظين الجدد في أفغانستان والعراق وعن فرسان المائدة المستديرة والمرتزقة كما يقدم قراءة عميقة لفكر اليمين المسيحي الصهيوني، ويجوب الكتاب في عالم من الأسرار بين الفلوجة ودارفور ومقديشو وكوسوفو والقاهرة وكابول وواشنطن .
كتاب جاء منهم ليكشف تفاصيل المؤامرة ضد العالم الإسلامي وضد العراق والوجه القبيح لكل ما يفعلونه في العراق الجريح , الغريب اننا كثيرا ما كتبنا عن هذه التصرفات الخارجة عن ( القانون) واوردت اغلب الفضائيات والصحف تجاوزاتها على الشعب وحتى على المسؤولين ورجال البرلمان ومن لديهم حصانة من اي نوع كانت ولم يكن احد يصغي الينا وكأنهم فعلا فوق القانون كما يقولون الان , وكما نخشى ان يكون ذلك حقيقة .
واعجب من كل هذا تأكيد اغلب المسؤولين بأنهم لا يرضون بأهانة المواطن العراقي اذن كيف كانوا يرضون بقتله وسجنه وتصفيته , الى ان اصبح الامر اكبر من ان يخبئه الغربال كما يقول المثل .
يوما ما كدت اصبح هدفا لسيارات مماثلة لولا ان صرخ بي رجل المرور ان اقف بعد ان كنت غير منتبهة لمرورهم امامي بامتار , ورغم انهم هم من تجاوزوا على الشارع وعلى اشارة رجل المرور وعلى كرامتنا ( كمواطنيين محليين ) وهم اغراب كما يقتضي الحال الا انني حمدت ربي على صرخة رجل المرور التي كانت تخشى علي من القتل الاكيد .
قبل أن تغادر هذه الشركة ( هذا أذا غادرت ) الا يستوجب الامر التحقيق في كل ما اقترفته بحقنا من جرائم غادرة يحفل بها سجلها الذي سيجعلها ترتفع بمنزلتها لدى بورصة المرتزقة الذين يعيثون فسادا بمدن وقرى وعواصم قد نتشابه واياها في لعنة استيراد ( الديمقراطية ) التي جعلتنا نشاهد " الماء الاسود " بعد ان كنا نسمع عنه كمرض يصيب العيون التي كانت تعاني من فشل العلاج بعكس " الماء الابيض " الذي لا ندري من يحمل اسمه من شركات امنية اخرى لا زالت تعمل بالعراق ولم يشملها الطرد الحكومي الذي ننتظر ان يكون شاملا لكل ماهو غير عراقي أصيل
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |