 |
-
قصيدة لعائض القرني يهجو بها حبيب الملاعين- ذُق ايها النذل-
وهذه بالمناسبة قصيدة للشيخ عائض القرني يهجو فيها حبيب الملاعين :
[align=center]
ذُق أيّها النـذل !
من قبل فرعون كنا نعبد الاحدا == وقبل قارون كنا نشكر الصمدا
وما سجدنا لغير الله خالقنــــــا == وغيرُنا لرموز الكفر قد سجدا
شعب العراق أزاح الله كربتـــــــــه == ورد من غربة الأوطان من فقدا
وجفن بغداد مقروح وكم رزئت == من المصائب حتى مزقت بددا
يا ويلها كل زوج كان يعشقها == أضحى لها قاتلا أو طالبا قودا
كأن (صدام) ما سارت عساكره == مملوءة عدة مزحومة عـــــــــددا
كأن (صدام) ما ماست كتائبــــــــــــه == يستعبد الشعب او يستعمر البلدا
كأن (صدام) ما حيكت له قصص == ولن ترى عندها متنا ولا سندا
قالوا يموت بحب الشعب بل كذبوا == بل قاتل الشعب ملعون وما ولدا!
بوق عميل ختول في مذاهبه == يا ثعلبا صار في أوطانه اسدا!
شماتة بعدو الله ابعثهـــــــــــــــــــا == والنار تحرق منه الروح والجسدا!
بطولة زيفوها من جنونهــــــــــــم == شهادة الزور تخزي كل من شهدا!
سلاحه ابدا في نحر أمته == يا خائن الجار غدرا بعد ما رقدا
هل سلّ في وجه إسرائيل خنجره == وهي التي دمّرت في أرضه العمدا؟
هل هبّ نحو اليتامى يصرخون به == ليمون يافا ذوي حزنا على الشهدا؟!
هل كان يوما نصير الحق أو فرحت == بجيشه أمة الإسلام إذ حسدا؟!
كلا فما كان إلا دمية نصبت == من العمالة والتضليل مذ وفدا
صلاته لعبة، أقواله كــــــذب == حياته خدعة لا تقبل الرشدا
تبا له قاتل الأخيار كم صبغت == يمينه بدم في كفه جمدا! ـ
يصفقون لمعتوه أذاقهم ذلا == وألبسهم من خوفهم لبدا
والناس في حكمه ما بين متجر == أو خائف قلق، أو ميت كمدا
صار الجواسيس نصف الشعب همهم == نقل الوشاية عن إخوانهم رصدا!
فالابن يكتب تقريرا بوالـــــــده == جار عن جاره يوشي إذا هجدا!
والآن يسقط ملعونا بخيبتــــــه == ملطما بحذاء الشعب مضطهدا!
تهوي التماثيل للأقدام ترفسها == اخسأ فزارع ظلم فعله حصدا!
ذق أيها النذل!.. فالتاريخ مؤتمن == ولن ترى مقلة تبكي لكم أبدا![/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |