 |
-
حقيبة ميسان الاخبارية
حقيبة ميسان الاخبارية
من شـــبـكـــــة ميـســــــان الاخــــــبارية المســـــــتقلة
http://missannewsnetwork.friendsofdemocracy.net
***************
انجاز وحدة للحروق في مستشفى الصدر العام في ميسان
العمارة / اعلام صحة ميسان/ خاص
ذكر مدير شعبة المباني في دائرة صحة ميسان ، ان شركة صقر ميسان، أنجزت، وحدة للحروق متطورة في مستشفى الصدر العام في ميسان ، بكلفة 880 مليون دينار عراقي وبفترة انجاز مدتها سبعة أشهر ،وهي ضمن مشاريع تسريع الاعمار في محافظة ميسان.
وأضاف المهندس الأقدم صائب ان البناية تتكون من طابقين وتتسع ل(40) سريرا، مع وجود مجمعات لغسل المصابين، وغرفة عمليات، واستقبال يتسع ل(20) مصابا في آن واحد، مع مختبر ، وصيدلية، وغرفة للأطباء، والممرضين، وقاعة للانترنيت.
وأشار إلى ان هناك عدة مشاريع نفذت لدائرة صحة ميسان خلال عام 2007 منها إنشاء قسم للطوارىءفي مستشفى الصدر العام في ميسان بعد إعادة تأهيله بتمويل من البنك الدولي ، وبكلفة (750) مليون دينار.إضافة
إلى إنشاء إعدادية للتمريض للبنات ملحقة بالمستشفى لتخريج الكوادر الصحية النسوية.
يذكر ان مستشفى الصدر العام في ميسان سبق وان شهد حملة كبرى لنصب الأجهزة الطبية المتطورة من المنحة اليابانية ،والتي شملت تجهيز صالات العناية الفائقة بثمانية أجهزة خاصة لمراقبة المرضى ، وأجهزة حديثة لتخطيط القلب، كما جرى تحديثا كاملا لأجهزة صالات العمليات من أجهزة التخدير، وأجهزة سحب السوائل، وتحديث ردهة الأطفال الخدج باستبدال جميع اجهزتها، وتم نصب أيضا أجهزة حديثة للتصوير ألشعاعي وجهاز أشعة متلفزة وجهاز لتخطيط القلب(يكو).
تلوث المياه يهدد الحياة في محافظة ميسان
العمارة / خاص
تحولت مياه الشرب في محافظة ميسان من مصدر للحياة، إلى خطر يهدد الحياة، والسبب هو نقص المواد الكيميائية اللازمة لتعقيم المياه وجعلها آمنة الاستخدام.
وتتفاعل مشكلة تلوث مياه الشرب مع الافتقار لشبكة صرف صحي، وتدفق آلاف النازحين إلى المحافظة، لتنذر بخطر انتشارالأمراض والأوبئة.
وأمام هذه الكارثة أطلقت المنظمات الإنسانية نداء تحذر فيه من الخطر الصحي الذي يواجهه سكان المحافظة الذين يلجأون لسحب مياه نهر دجلة الملوثة لتلبية احتياجاتهم.
وتزداد المشكلة تعقيدا بسبب النزوح اليومي للعائلات إلى المحافظة، حيث يتوافد آلاف النازحين من المناطق الوسطى والشمالية إلى ميسان، باعتبارها منطقة آمنه نسبيا. وقد شكل هذا النزوح ضغطا كبيرا على مصادر المياه المحدودة هناك.
ووفقاً لتقرير صادر عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن مصادرالمياه لا تلبي أكثر من 60% من احتياجات مدينة العمارة والمدن الرئيسية الأخرى في المحافظة.
وجاء في تقرير صادر في نوفمبر/تشرين الثاني 2006، أن "المناطق الريفية تعتمدعلى المستنقعات للحصول على مياه الشرب التي تكون مالحة جدا، وغيرمعالجة، وفي الكثير من الأحيان ملوثة بسبب انعدام أنظمة الصرف الصحي.
وأظهرت دراسة حديثة أعدتها مديرية المياه والصرف الصحي أن 5% فقط من المنازل في المحافظة تحصل على مياه جارية، و60% منها تستخدم مضخات، بينما تعتمد باقي المنازل على الأنهار للتزود بالماء.
خطر الكوليرا
وبشأن حجم الأزمة يقول الناطق الرسمي باسم مديرية المياه والصرف الصحي في ميسان علي سعيد، إن مياه الشبكات في العمارة لم تعقم منذ أوائل شهر سبتمبر/أيلول الماضي بسبب عدم توفر المواد الكيميائية اللازمة لذلك، ونهب الشاحنة الوحيدة المحملة بهذه المواد.
ويضيف سعيد أن العائلات تخشى من انتشارالكوليرا في مدنها وقراها. "ففي العمارة، ارتفعت حالات الإصابة بالإسهال 30% في الشهرين الماضيين".
أما الناطقة باسم منظمة سلام الجنوب المحلية ميادة عبيد، فتشير إلى افتقار ميسان لنظام جيد للصرف الصحي، وتضيف بأن العديد من مراكز التعقيم تعرض للتدمير.
وفي بعض مناطق المحافظة تختلط المياه التي يفترض بأنها خاصة بالشرب بمياه المجاري، ولا تملك العائلات خيارا آخر سوى شرب هذه المياه غير الآمنة.
ويقول خبيرالأوبئة في مديرية الصحة في العمارة حسين لطيف إن التجارة منتعشة هنا ويتوافد علينا الناس من المحافظات الأخرى. وقد يتسبب أحدهم في نقل المرض إلى السكان.
ويضيف أن أكثر من أربعين ألف شخص نزحوا إلى المحافظة، ولا يحصل سوى 15% منهم على المياه التي تقوم المنظمات الإنسانية بتعقيمها.
ويوجه الناطق الرسمي باسم مديرية المياه والصرف الصحي في ميسان نداء لتوفير المواد الكيميائية على وجه السرعة لتعقيم المياه، خصوصا وأن معظم السكان غير ميسورين ولا يستطيعون شراء المصافي لتصفية المياه أو استعمال الغاز الذي يطبخون به لغلي المياه وتعقيمها.
وصول أسراب كثيرة من الطيور المائية إلى اهوار ميسان
العمارة / خاص
كشف مصدر طبي عن وصول أسراب كثيرة من الطيور المائية المهاجرة بمختلف أنواعها وأشكالها إلى مناطق اهوار ميسان منذ وقت مبكر عن موعدها السنوي.
وقال الدكتور علي عطية يوسف مدير المستشفى البيطري في محافظة ميسان :"ان أسرابا من الطيور المائية كالوز والبط والخضيري وأم سكة وأم جامل والحذاف ودجاجة الماء والكوشمة والكوشرة والبربش والبش والبرهان وأنواعا أخرى حطت رحالها في العراق".
وحذر:"من مخاطر هذه الطيور التي يتم اصطيادها بطرق محظورة صحيا حيث يعمد الصيادون إلى استخدام حبوب العلف التي تنقع بالمواد السامة وتلقى إلى هذه الطيور فتسمم أعدادا هائلة منها وتنفق فيأتي بها الباعة إلى المدن الجنوبية وهي ميتة مسبقا وغير مذبوحة شرعا فضلا عن احتمال ان تكون حاملة لفايروس مرض أنفلونزا الطيور الذي فتك بالثروة الحيوانية من خلال الانتقال السريع له بين الملامسين والدجاج وطيور الزينة".
واضاف:"ان ملاكات المستشفى البيطري اتخذت إجراءات وقائية واسعة في مناطق الاهوار من خلال اختيار مجسات خاصة وفرق تحري تتوزع في الاهوار الشرقية ضمن مناطق هور الجكة وهور بني هاشم والاهوار الداخلية كاهوار الهدام والسلام والقيام بجولات ميدانية ضمن بحيرة أم النعاج الحدودية في اهوار الحويزة لأخذ العينات العشوائية للفحوصات المختبرية والتأكد من خلوها من فايروس المرض".
يذكر ان محافظة ميسان تعد أحدى المحافظات التي تشهد سنويا توافد أعداد كبيرة من الطيور المهاجرة إلى الاهوار.
قروض ميسرة لصناعيي ميسان
العمارة / خاص
دعا مصدر في محافظة ميسان أصحاب الورش والمعـامـل الـراغـبيـن بالاسـتفـادة من القروض الميسرة لتسجيل ورشهم ومعاملهم في مديرية التنمية الصناعية.
وقال مدير مركز المـعـلومـات فـي محـافـظـة مـيـسـان في تصريحات صحفية: "إن وفدا من المحافظة زار مؤخرا وزارة الصناعة والـتـقـى بالمدير العام للتنمية الصناعية وناقش معه الخطة المستقبلية للوزارة في مجال تنشيط القطاع الصناعي الخاص من خلال مشروع القروض الميسرة للورش والمعامل الصغيرة في هذا القطاع". وأضاف:"إن من المؤمل أن تصل قيمة القرض إلى 25 مليون دينار عراقي كحد أعلى " مشيرا الى انه"من شروط الحصول على القرض هو أن يكون المعمل أو الورشة مسجلة في مديرية التنمية الصناعية."
ولم يوضح خلف متى يتم البدء بمنح تلك القروض أو تفاصيل أخرى عن آلية منحها.
عوائل ميسانية تنزهت في العيد بمنطقة الطيب
العمارة / خاص
شهدت منطقة الطيب ،60 كم شرق مدينة العمارة ، خلال أيام عيد الفطر المبارك زخما كبيرا من العوائل للتنزه في المنطقة التي تمتد كبساط اخضر.
حيث توجهت جموع غفيرة من العوائل الى منطقة الطيب للتمتع بمناظرها الخلابة وطبيعتها الساحرة لقضاء أوقات جميلة.
وفي استطلاع ميداني أبدى العديد من المواطنين سعادته بهذا العيد متمنين ان يعم الأمن والأمان على عراقنا لكي تكتمل الفرحة.
وقال المواطن سامر صلاح: "اننا تعودنا قضاء مساءات العيد في منطقة الطيب التي تتمتع بطبيعة جميلة وساحرة حيث الواحات الخضراء وعيون الماء الطبيعية والتلال الأثرية المنتشرة في المنطقة والأشجار النادرة ، انها أماكن مناسبة لقضاء أوقات مع العائلة والأطفال".
فيما قال المواطن أثير صباح ، الذي كان يصطحب عائلته وأطفاله الثمانية:" تعد منطقة الطيب في الوقت الحاضر المكان المناسب ،حيث تفتقر مدينة العمارة إلى متنزهات مناسبة لقضاء أوقات من الراحة فيها خلال المناسبات والأعياد . لذلك فأننا نلجأ الى منطقة الطيب التي تعد المكان الخصب لكل أسباب الراحة والاستجمام بالنسبة للعوائل.
واكد محمد عباس وعلي عبد النبي وسجاد مهدي وياسر عمار:" اننا نتمتع كثيرا بهذه المنطقة بعيدا عن الزخم المروري الذي تشهده المدينة فنجلب معنا الأطعمة والمرطبات لقاء أكثر من أربع ساعات نتجول فيها بين ربوع هذه المنطقة الساحرة.
ودعوا الجهات الحكومية المسؤولة الى :" تحويل هذه المنطقة الى مدينة سياحية لانها تتمتع بكافة الشروط التي تجعلها مرفقا سياحيا حيويا يدعم اقتصاد المدينة . والعمل على تنظيف الأراضي الحدودية المحاذية لايران من بقايا المقذوفات المتفجرة وغير المنفلقة لكي لاتنغص على المواطنين فرحة العيد وتلحق بهم خسائر بالأرواح".
*************************************
صباح الزبيدي
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |