 |
-
ماذا .. لو كانت لدينا مقاومة !! ..
إنتهت معارك الشرف في لبنان وربما علقت مؤقتا في إنتظار فرصة أخرى تسترد فيها آلة الحرب الاسرائيلية التي تلطخت بالوحل اللبناني قدرتها على الضرب الحقيقي وليس القتال مع الابنية والشاحنات والجسور وسيارات النقل وتجمعات المدنيين .. وتستطيع في الاثناء آلة التآمر الأمريكي ان تطوع الوضع اللبناني الداخلي بالضغط والإغراء .. ودفع حالات الانقسام الى مداها الأبعد .. وتمهيد الطريق امام ضربة داخلية سياسية للمقاومة بعد أن عجزت عن ضربها او النيل منها من الخارج بالرغم من التفاؤل الكبير الذي أبداه بوش ووزيرة خارجيته .. والذي بدأ يتراجع مع تقدم سلم الصمود الذي ابداه مقاتلو حزب الله .. بقدر ما كانت أجندة حكام اسرائيل تضيق هي الاخرى لتنتهي حقا الى لا شئ .. فكل الأهداف التي وضعها الصهاينة بلعوها بدون حتى مواربة او تمويه ..
ما يمكن ملاحظته في ظل سيادة أجواء الحرب وما رافقها من مآس وكوارث ومعاناة كبيرة كانت بالدرجة الاولى هي معاناة أهل الجنوب سواء كانوا في جنوبهم او البقاع او ضاحية بيروت الجنوبية .. ان الناس كانوا يبدون التفافا يفوق التصور والخيال حول المقاومة والسيد حسن نصر الله رغم ما يمكن ان تتركه من مشاعر إنسانية مشروعة معاناة هؤلاء الناس الذين اثبتوا حقا انهم من طينة خاصة .. وهذا الالتفاف اخرس السنا كثيرة خاصة ألسن المتآمرين العرب حكام السعودية ومصر والاردن ومفتيهم وأجهزة دعايتهم .. ومن المؤكد ان الخونة العرب الذين كانوا يزينون لأولمرت فعله الاجرامي في لبنان .. بدأوا يتوجسون خيفة من إنعكاسات الصمود اللبناني على أوضاعهم الداخلية .. لهذا هرعوا الى بيروت ليس حبا بلبنان .. ولكن من أجل إيجاد مخرج يحفظ ماء وجوههم ووجوه أسيادهم .. ومثلما اخرس الخونة العرب فإنه أسقط في ايدي المتآمرين اللبنانيين الذين كانوا يعدون الساعات لقطف ثمار الانجاز العسكري الاسرائيلي المرتقب .. وهذا الالتفاف الشعبي الذي يصل الى حد المعجزة بحيث لم تستطع كل وكالات الدعاية والإعلام ان تقتنص كلمة تذمر او تخاذل واحدة لم يأت من الهواء .. ولا جاء حبا بعمامة .. ولا ساقته قدرة خطابية فذة عند السيد حسن نصر الله .. وإنما عمل دؤوب ومثابر وأخلاص وتفان ونزاهة .. ومناقبية عالية تميزت بها كل الثورات التي توجت حركتها بالانتصار .. والعلاقة بين حزب الله ومحيطه .. هي علاقة تفاعل وتثاقف ان صح التعبير .. حزب الله يعلم الناس ويرفع درجة وعيهم .. والناس تعلمه وترقى بدرجة وعيه .. وما كان لحزب الله ان ينتصر لولا دعم غير محدود من الحاضنة الشعبية .. والا فمقاتلو حزب الله لا يتحركون تحت طاقية الاخفاء ولا بد ان الناس في الجنوب يعرفونهم ويشخصونهم .. ومع ذلك ففقر المعلومات الاستخبارية الصهيونية عنهم كانت من عوامل النصر والصمود .. وحزب الله يقاتل ويتحرك من خلال أنفاق ويحتفظ بمخزون كبير من الغذاء والذخيرة ووسائل السيطرة والاتصال والطبابة وغيرها وكلها تحت الارض .. هل بناها حزب الله في ساعة غفلة من الناس او أنه كان ينتظر في كل ليلة حتى ينام الناس ويباشر مشروعه بحفر الانفاق .. ليس الأمر كذلك خاصة مع أنفاق بمثل هذه القدرة .. إذا الالتفاف الشعبي جعل الناس يجدون في المقاومة مشروعهم وفي نجاحها نصر لهم .. ويسجل لحزب الله في هذا المجال انه لم يلطخ يديه بدم لبناني .. حتى دم الخونة والعملاء الذين سلمهم للسلطة اللبنانية في عام 2000 ليرى القضاء فيهم رأيه .. ولم يسجل على حزب الله انه تدخل في حياة الناس او فرض مفاهيمه عليهم لا بشكل جماعي ولا كأفراد .. حزب الله كان فوق المفردات التفصيلية السياسية والاجتماعية التي يعيشها اللبنانيون .. ولهذا نجح في ان يكون قائدا فذا في لبنان .. وحزب الله لم يكن حزب فساد ونهب كما هي غالبية الاحزاب في المنطقة العربية خاصة في العصر الامريكي ومع تضخم ميزانياتها بحكم سياسة الافساد الامريكية في المنطقة .. واللبنانيون يعرفون ان حزب الله كان في أيام السلم حزب بناء يهتم بتقديم العون للناس ويساهم في بناء حاجاتهم الخاصة كالمسكن والمأوى والعامة كالطرقات والمباني العامة من خلال مؤسسات رعاية الشهداء وجهاد البناء وغيرهما ..
في الهجمة الامريكية الصهيونية الاخيرة ظهر واضحا وجليا ان جبهة أقليمية تمتد من ايران الى لبنان .. وهذه الجبهة الضرورية للإسناد ليست حالة شاذة في التأريخ بل غالبا ما لا تستطيع حركات التحرر المحلية تحقيق الانتصارات الحاسمة دون دعم خارجي .. ومن كانوا يعيبون على حزب الله انه يحظى بدعم من إيران وسوريا .. يتناسون ان العدو الصهيوني يحظى بدعم مطلق من أمريكا .. فكيف يكون الدعم في جهة طبيعيا وفي الاخرى معيبا ومرفوضا ..
ومما لاشك فيه ان محاولات مستميتة ستجري لافراغ النصر العظيم الذي حققه حزب الله من مضامينه وتحويله الى هزيمة سياسية او على الأقل مرحلة عابرة في إنتظار معركة أخرى حاسمة .. وتوازن القوى في المنطقة بشكل عام ليست لصالح حزب الله .. فالصهاينة لا يقفون وحدهم وأنما معهم أمريكا والدول الكبرى والغرب بشكل عام ولو بدرجات متفاوتة .. ومعهم أنظمة عربية كشفت عن موقفها في العدوان الاخير .. وأيضا حلفاء من لبنان سيلعبون دورا أكبر في المرحلة القادمة ..
وأمريكا ومعها إسرائيل بدورها لن تكتفي بالرد على إنتصار حزب الله في لبنان .. وانما ايضا في المنطقة الهشة والرخوة .. العراق .. لأن أوضاع المنطقة متداخلة .. وتحركات القوات الامريكية في الأيام الاخيرة .. وتصريحات زلماي زاد حول قوات إيرانية وتدخل ايراني هو بعض من ملامح الرد القادم .. وأوضاع العراق من حيث فشل السياسات السارية .. وعجز قوات الاحتلال بل تواطؤها في إنعدام الأمن وتصاعد الارهاب وغياب الخدمات والشلل الاقتصادي .. هذه الاوضاع تؤهل العراق لأن يساهم بقسط كبير في هزيمة المشروع الامريكي - الصهيوني في المنطقة .. إنما نقطة الضعف الاساسية في العراق هي عصابات الارهاب البعثي الوهابي ودورها المشبوه .. وخدماتها سواء المجانية او المدفوعة الثمن لقوات الاحتلال .. مشكلتنا في العراق .. اننا بحاجة الى مقاومة .. ولو كانت لدينا مقاومة لتغير وجه التأريخ في المنطقة كلها وليس في العراق او لبنان ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
لااري ان تاثير الارهاب قوي على المقاومه بقدر ماتمزق الصف الشيعي والا مقاومة التيار الصدري في النجف ضد الاحتلال لو تم تعميمها على عموم العراق لكان لنا حديث اخر ولكن ياسيد نصير انسيتم كيف سهرت الاقلام من شيوخ ومثقفين وووو ضد مقاومة التيارالصدري حتى اتهموه والحقوا به كل صفه خبيثه من قتل ونهب وتمرد على الله والاسلام والمرجعيه.... انا ارى ان سبب الانتصار في لبنان هو وحدة الكلمه ووجود خط ولاية الفقيه لاغير ولاتوجد هناك مرجعيات كثيره ومدارس فقهيه متعدده.... يااخي لم ارى مثل العراقيين يمدح الكثير منهم الاحتلال ويبارك اعمال امريكا بل يتسابق البعض ليكون مترجم ومعاون.... انا لااقول انه لايوجد في لبنان مثل هذه النفوس لكنها قليله جدا .... اتذكر ان احد المشايخ وعضو الان في الجمعيه عمل موقع مع بعض الشباب كان هدفه هو بث النكات والمسخره ضد السيد مقتدي والتيار الصدري فتامل.. فالعراق والعراقيون مصدر الثوره والبطوله ولكن راس الهرم في وادي والناس والرافضين للاحتلال في وادي اخر وانت تعرف مااعني..
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
-
بصراحة ايها القانون ونحن هنا ندافع عن تيار الصدر عندما يكون عرضة لعدوان أمريكي أو تآمر محلي ولكن لا يمكن المقارنة بين حزب الله والتيار الصدري .. كما ان عامل الفشل هنا ذاتي وليس موضوعيا وحسب .. حزب الله حزب وليس تيار عريض يمكن بسهولة التسلق على اكتافه كما يحدث للتيار الصدري الذي ضم الكثيرين من المندسين من مختلف الاصناف .. من البعثي الى العميل الامريكي .. لا ينفى هذا عن تيار الصدر ان قاعدته مؤمنة مخلصة سخية في العطاء والتضحية .. لكن هذا وحده لا يكفي .. من عوامل نجاح حزب الله ترفعه عن التفاصيل السياسية في الواقع اللبناني وعن التدخل في الشؤون الخاصة والعامة للبنانيين وتفرغه لهدف محدد .. وسأضرب لك مثلا .. يختلف اللبنانيون في الكثير من الامور لكن حزب الله يبقى بعيدا عن الخلافات هذه ولهذا يحظى بإحترام الجميع .. والأهم من ذلك ان حزب الله لا يعطي لنفسه الحق في التدخل في حياة المواطنين الخاصة .. ويؤم منطقة الجنوب في لبنان مئات الآلاف من اللبنانيين المغتربين الذين يبنون لهم بيوتا يصطافون فيها بين أهليهم .. ولم يحدث ان تدخل حزب الله في شؤونهم وفرض عليهم تقاليد محلية تلزمهم التخلي عن طريقة حياتهم الغربية .. بينما نجد التيار الصدري يرتكب الكثير من الاخطاء حينما ينصب نفسه وليا على تصرفات الناس مما يجعله معزولا عنهم .. ومن الممكن ان ينعكس إختلاف الواقع العراقي عن اللبناني في وضع فروقات كبيرة بين الجانبين .. إنما الصفات القيادية للسيد حسن نصر الله لا تتوفر للسيد مقتدى الصدر على صدقه وإخلاصه .. وعلى اية حال يبقى تيار الصدر الطرف الوحيد الذي قاوم الامريكان ولم يعتد على العراقيين .. كما انه يتميز عن الاطراف الاخرى كونه طرفا محددا وواضحا ولا يتستر خلف قناع ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
ستحصل في النهاية مقاومة ... هذا ما أتوقعه منذ العشرين من آذار 2003 ... "قوى الاسلام السياسي الشيعية" لن تستطيع التأقلم مع الأمريكان لنهاية ... لا أمريكا ستسلم الأمر لهم على طبق من فضة ... و لا هذه القوى مستعدة أن تكون "تابعاً" للأمريكان ... فمهما قيل فهناك مباديء وحدود لن تتهدم وان غلبت المصالح أحياناً ... التصرفات الأمريكية وخاصة تصريحات الرفيق زلماي والتحرك على الأرض بات معروفاً لدى هذه القيادات ... بعض البؤر الارهابية باتت تحت حماية أمريكية والحوداث والشواهد واضحة للعيان ... جولة في "الغزالية" وما حولها وسيتأكد القاريء من كلامي ... الأمريكان لم تعجبهم لا نتائج الانتخابات الأولى ولا الثانية التي أنفقوا فيها مليار دولار دعماً للقائمة العراقية بقيادة علاوي وهذا ما لمح له السيد نصر الله في احدى خطاباته ... هناك مشروع أمريكي يتبلور ... "قواعد دائمة في العراق" مع وجود حكومة تواليهم ... وخير وصفة لحكومة "موالاة" هي خلطة علاوية - توافقية مطعمة بوجوه بعثية وباعادة تعيينات أمنية تعيد الجلادين الى سياطهم ... ولن يُمانع الثنائي المتحالف المتخاصم "طالباني - بارزاني" ذلك ما دامت لهم حصة وافرة في الكعكة ... المشكلة بالنسبة للأمريكي أنه فشل مسبقاً في تكوين هكذا خلطة في الانتخابات الأخيرة ... يجب أن تكون هناك آليات للتطبيق وبالفعل بدأت بتصريحات الحليف الدائم للبيت الأبيض "سعود الفيصل" وانطلقت الحملة على كذبة "فرق الموت" والحديث عن النفوذ الايراني الأسطوري وتحريك العرب ووتخويفهم واثارة نعراتهم الطائفية وترهيبهم بأن "كراسيهم" باتت متأرجحة على غرار تضخيم ما عُرف بـ "تصدير الثورة" وحملة المزاعم الشهيرة ... هذا كله قبل الانتخابات ... الاّ أن الحملة استمرت مع زخم أكبر بالتزامن مع سيارات مفخخة اجتاحت المناطق الشيعية وتوجت بتفجير مرقد الامامين العسكريين ومحاولة اثارة حرب أهلية لتتوج بحكومة انقاذ وطني وهذا هو المشروع الذي تريده أمريكا وبمباركة وتلهفٍ من هيئة أوقاف صدام والبعث بواجهاته المختلفة ... يأتي السؤال المهم ... هل الأمريكان على استعداد تام بالتصادم مع قِوى الاسلام السياسي الشيعية التي تمثّل حوالي نصف الشعب العراقي وتمثل الشرعية الحقيقة ... الجواب أن لا شيء مستبعد على هذه الادارة الأمريكية خاصة بعد فشلها الذريع في لُبنان وتقهقر مشروعها في فلسطين فتريد التعويض بتنفيذ مشروعها المجنون الذي يتجاوز ارادة الشعب في العراق ... هنا وبغض النظر عن الهدف السامي وهو "اسقاط" المشروع الصهيو - أمريكي ... والذي سينضم الكثير من العراقيين الى "المقاومة الحقة" من أجله ... فان أطرافاً سياسيةً في هذه القِوى وان لم يكن هدفها الأساسي اسقاط هذا المشروع ستقاتل بكل ما اُوتيت من قوة من أجل البقاء ... المهم بعد ادراكنا أن ساعة الانتصار لصوت الشعب التي ستؤدي حتماً الى المواجه باتت قريبة ... أن نعد العدة ونصفي القلوب وأن نعي أن الطريق سيكون مليئاً بالدماء وأن القضية ليست نزهة ... وأن الحق الذي ما استطعنا الحصول عليه بالسياسة رغم توافر الدعم الشعبي سنضطر للحصول عليه بالسلاح ... هم لا يريدون للارادة الشعبية أن تتحقق ... فليتحمل "اللاعبين" بالنار نتلئج لعبهم المدمر.
[align=center] .gif) [/align]
-
حزب الله معروف جيدا ومشخص لدى اهل الجنوب وانه غير مخترق مثل الجيش اللبناني واتمنى الا تفغلو هذه النقطة لانها مهمة وهي من فعلت الانتصار عوضا عن انها مقاومة شعبية
المشكلة الحقيقية في العراق تكمن في اناس تم تعيينهم نوابا وهم يحرضون على الارهاب والقتل بل ان تصريحاتهم تدل على طائفيتهم ولو ان المعارضة العراقية خططت مسبقا لهذا الامر لما حدث ماحدث واقصد بذلك ان يشكل الشيعة والكورد اركان الدولة واماكن حساسة ويترك الاخرين لمناصب رمزية هذه هي الحقيقة والواقع
-
وبعد ... الحماقة الأمريكية وصلت الى درجة غير متوقعة وما حصل في لبنان خير دليل ... "الادارة الأمريكية" باتت تصادمية وتفضل استخدام القوة لتسوية الأمور ... وهزيمتها في لُبنان التي شنت عليه حرباً بتفيذٍ اسرائيلي ... وتقهقرها في فلسطين بعد صمود حركة حماس رغم مرور 7 أشهر من انتخابها وهي التي لم يتتوقع هذه الادارة أنها ستصمد لأكثر من أسابيع معدودة خاصة بعد أنلا حاولت اشعال حرب أهلية "فتحاوية - حمساوية" وهي ما بدأت به فعلاً وكادت أن تنجح في هذا المخطط خاصة بعد التضييق والحصار الاسرائيلي المغطى عربياً على حكومة حماس التي بدأت تنهار ... ولولا عملية أسر جلعاد شاليت لكنا نشهد اليوم الحرب الأهلية الفلسطينية بين معسكري حماس و فتح متمثلة بقوة "الرئيس" محمود عباس و "الرئيس" اسماعيل هنية ... ومن ناحية أخرى ومنذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري بدأ الأمريكي يفكر بجدية لنزع سلاح "حزب الله" وادخال لبنان الى المشروع الأمريكي في المنطقة أو ما عُرِف ذلك بـ "مشروع الشرق الأوسط الكبير" ... الا أن "سلاح" الحزب ظل صامداً في وجه القرار الـ 1559 الذي وضع في الدرج منذ أيلول 2004 الى 14 شباط 2005 حين اغتيل الحريري وبدأ التحريك تجاه المقاومة ... وبعد أن أيقن الأمريكي استحالة اقامة حرب أهلية في لبنان وأن أبواب الفتنة موصدة وأن الحوار الوطني لن يصل الى نزع سلاح المقاومة ... قررت الادارة الأمريكية وبالاجتماع مع قادة الكيان الصهيوني شن حرب واسعة تكون بمثابة ضربة قاضية لحزب الله في خريف 2006 وهذا ما كشفته صحيفة كالفيورنية قبل فترة ... وشاءت الظروف أن يأسر "حزب الله" جنديين صهيونيين ليستغل الصهاينة ذلك رغم عدم اكتمال جهوزيتهم وتوقع الحزب لردة فعل صهيونية أخذ الحيطة والحذر منها.
القصد من كل هذا أن الولايات المتحدة وضعت مشروعاً للعراق وهو هادف الى تخطي الارادة الشعبية من خلال اشعال حرب أهلية يستغلها الأمريكي لانشاء حكومة انقاذ وطني وهي في الحقيقة حكومة انقلاب عسكري أمريكي ... وطبعاً ستكون الوجوه البعثية والتوافقية بالاضافة الى الثنائي "بارزاني - طالباني" أركان حكومة كتلك ... وكل هذا يهدف الى فرض السيطرة الأمريكية المطلقة من خلال منح السلطة للبعث وما ترافقها من امتيازات وأموال وقفز على ارادة الشعب مقابل انقياد تام وكامل للسفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء ... والتعاون بين الطرفين للقضاء على الأطراف الشيعية التي ستقاوم هذا المشروع ... فستكون "قِوى الاسلام السياسي الشيعية" العقبة الوحيدة في هكذا مشروع يُعدّ على نارٍ هادئة والدلائل واضحة للعيان ... المشروع الأمريكي في تقهقر كامل في المنطقة و ان خسروا حرب العراق ستكون ضربة قاصمة لهم ولمشروعهم ستبعدهم عن المنطقة التي ستسقط في حضن المحور الايراني - السوري الذي يمر بلبنان وفلسطين وسينضم له العراق الخارج من القبضة الأمريكية ... فالارادة الشعبية التي تمثلت في الانتخابات الأخيرة ستميل حتماً الى ذلك المشروع ولن تكون بجانب "الصهيو - أمريكية".
[align=center] .gif) [/align]
-
[align=center]دروس لبنانية للعراقيين : التهجير ووحدة الكلمة والموقف من حكومة المالكي[/align]
أرض السواد : كاظم محمد احمد
14- 8 - 2006
raa3oo4@yahoo.com
نهيب بالسياسيين العراقيين ان يتعلموا الكرامة ، وان يأخذوا العبرة والدرس من الموقف اللبناني ، عليهم ان يقولوا للناس نحن عراقيون
ولسنا عملاء
ولسنا ارهابيون
ولسنا حواضن للارهاب
ولسنا صدامبون او سلفيون تكفيريون
بل نحن عراقيون متحدون
لانريد مواثيق شرف
ولا نريد مصالحة ومصارحة تأتي بالقتلة والارهابيون والصداميون
ولا نريد خطة امنية تطلق سراح المجرمين
ولا نريد شيوخا يديرون اللعبة من الاردن
ولا نريد ساسة غاضبون يصرحون بالقتل على منصات التلفزيون
او يستعرضون عضلاتهم على السنة او الشيعة
بل نريد من يقول : نحـــــــن عراقيون ، ونحن معكم
هل سمعتم خطاب حسن نصر الله مساء يوم الاثنين
شدد في خطابه على وحدة لبنان .
شدد في خطابه على ضرورة توقف المزايدات السياسية في الشارع ويجب العودة الى القنوات السياسية الطبيعية في البرلمان والحكومة .
شدد في خطابه البدء في جهاد العمل لاعادة اعمار لبنان وليس بالجهاد على قتل الشعب .
شدد في خطابه على ضرورة تماسك قوى المقاومة لضمان الامن والاعمار والحماية ضد الاعتداء.
واكد ببدء العمل الفوري على عودة المهجرين الى بلداتهم وبيوتهم واعطائهم مبلغا مناسبا للترميم ، ومبلغا للتاثيث ، وبدون مراجعة دوائر الدولة ،العمل ( لا بالوعود ) وفورا في التنظيف والتهيئة والاعمار.
هل فكر اعضاء مجلس النواب والحكومة العراقية والقضاء العراقي وهيئة النزاهة والاعلام العراقي بالعوائل المهجرة وكيف سيمر عليها فصل الشتاء اكثر من 33000 عائلة في العراء ، تحت رحمة خيمة لا تقيه حر الصيف ماء حار في تانكر وارض تنفث عليه ترابا ونارا ،واعراض تنتهك وكرامة تهدر هل فكر هؤلاء بمائتين وخمسون عراقيا جريحا وشهيدا في تفجيرات الزعفرانية هذا اليوم؟
المهم في الامر ، ماذا اريد ان اقول !!! الحقيقة كما قال الامام علي عليه السلام : والله لقد مللتكم ومللتموني ........
لا نريد استنكارا ولا شجبا ولا خطابا ,بل عليكم جميع ان تعملوا لانجاح حكومتكم المنتخبة والتي اسميتموها بحكومة الوحدة الوطنية ، عليكم ان تنتفضوا لعراقيتكم ولضمائركم ، اتركوا الانانية وقفوا ولو للحظة امام نفوسكم التي تدعوكم الى السوء ، الناس صبرت على قلة الخدمات ونقصان الماء والكهرباء وطوابير الوقود ولكنها بعد ما شاهدت ما حدث في لبنان سوف لن تسكت على الضيم والاستهانة بالكرامة فتحضروا لامور لا يعلمها الا الله .. انا حذرتكم .
-
انا ارى ان سبب الانتصار في لبنان هو وحدة الكلمه ووجود خط ولاية الفقيه لاغير ولاتوجد هناك مرجعيات كثيره ومدارس فقهيه متعدده....
هذه الولايه هي ولايه ايرانيه..وليس ل"مرجع عراقي عربي "..وان نسيتم فلا تنسوا مقوله"المرجعيه العربيه والمرجعيه الفارسيه"التي نظر لها "عيسى الخاقاني"ورددها الالاف ممن يحتكرون المرجعيه لشخص واحد...ايران التي احتضنت "بدر"هي نفس ايران التي تحتضن"حزب الله" فما سر هذه الانتقائيه في التعامل مع الاثنين؟؟
الاول دائماً يعير بمناسبه وبدون مناسبه بأنه "عميل لايران..تبعيه..دايحين ابطهران..عجم..الخ المسميات البعثيه"
بينما الثاني حينما ينتصر يصبح سبب انتصاره هو "وجود خط ولايه الفقيه"وكلنا نعلم ان هذه الولايه ايرانيه..فما الذي جعل الولايه الايرانيه في لبنان مدار اعتزاز..وفي العراق مدار تبرؤ وشتم واحتقار؟؟؟
هذا يذكرني بموقف بعض الدول التي تزايد بشعارات القومجيه والثورجيه على امريكا بالنهار..وعندما يجن الليل تدق باب امريكا لتلحس الحذاء الامريكي.
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد النار
هذه الولايه هي ولايه ايرانيه..وليس ل"مرجع عراقي عربي "..وان نسيتم فلا تنسوا مقوله"المرجعيه العربيه والمرجعيه الفارسيه"التي نظر لها "عيسى الخاقاني"ورددها الالاف ممن يحتكرون المرجعيه لشخص واحد...ايران التي احتضنت "بدر"هي نفس ايران التي تحتضن"حزب الله" فما سر هذه الانتقائيه في التعامل مع الاثنين؟؟
الاول دائماً يعير بمناسبه وبدون مناسبه بأنه "عميل لايران..تبعيه..دايحين ابطهران..عجم..الخ المسميات البعثيه"
بينما الثاني حينما ينتصر يصبح سبب انتصاره هو "وجود خط ولايه الفقيه"وكلنا نعلم ان هذه الولايه ايرانيه..فما الذي جعل الولايه الايرانيه في لبنان مدار اعتزاز..وفي العراق مدار تبرؤ وشتم واحتقار؟؟؟
هذا يذكرني بموقف بعض الدول التي تزايد بشعارات القومجيه والثورجيه على امريكا بالنهار..وعندما يجن الليل تدق باب امريكا لتلحس الحذاء الامريكي.
الفرق بين حزب الله وبين بدر فرق كبير
فقادة حزب الله ليسوا منفذين للإرادة الايرانية الا بقدر ما ينفع ويخدم المصلحة اللبنانية.
اما قادة البدر فلا يهمهم مصلحة العراق. فليذهب العراق الى الجحيم ان لم يكن بمقورهم الاستحواذ على الحكم. هذا ما اثبتته التجربة ويراهن عليه الآن اكبر القائلين بالفدرالية من زعماء الشيعة السياسيين في الائتلاف. ويكفي ان نأخذ نموذجا صغيرا لهذا الاستحواذ في مقاطعة حكيمستان. والا لماذا لا نرى بدر كقوة فاعلة كما هي حزب الله او حتى التيار الصدري رغم الكثير من المؤاخذات عليه.
-
سبب انتصار حزب الله يرجع بالدرجة الأولى إلى ثقافة شعبه اللبناني
علينا الإعتراف بأننا على الرغم من أننا قد نجد المخلصين الذين هم على استعداد للتضحية بدمائهم بيننا في سبيل نصرة المظلوم وتحقيق الحرية
إلا أنه ما زال يسيطر علينا الكثير من الجهل والتخلف .( اعذروني على هذه الكلمة ولكنها واقع ) وحب إثارة المشاكل بدون فائدة
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبل حيدر
سبب انتصار حزب الله يرجع بالدرجة الأولى إلى ثقافة شعبه اللبناني
علينا الإعتراف بأننا على الرغم من أننا قد نجد المخلصين الذين هم على استعداد للتضحية بدمائهم بيننا في سبيل نصرة المظلوم وتحقيق الحرية
إلا أنه ما زال يسيطر علينا الكثير من الجهل والتخلف .( اعذروني على هذه الكلمة ولكنها واقع ) وحب إثارة المشاكل بدون فائدة
قول الحقيقة لا يستحق الاعتذار ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابرة سبيل2005
حزب الله معروف جيدا ومشخص لدى اهل الجنوب وانه غير مخترق مثل الجيش اللبناني واتمنى الا تفغلو هذه النقطة لانها مهمة وهي من فعلت الانتصار عوضا عن انها مقاومة شعبية
المشكلة الحقيقية في العراق تكمن في اناس تم تعيينهم نوابا وهم يحرضون على الارهاب والقتل بل ان تصريحاتهم تدل على طائفيتهم ولو ان المعارضة العراقية خططت مسبقا لهذا الامر لما حدث ماحدث واقصد بذلك ان يشكل الشيعة والكورد اركان الدولة واماكن حساسة ويترك الاخرين لمناصب رمزية هذه هي الحقيقة والواقع
هؤلاء يحرضون على القتل والارهاب .. ولكن في الجانب الآخر هل كل الذين تم تعيينهم او انتخابهم نوابا يستحقون او يمتلكون الكفاءة أو يتمتعون بالنزاهة والإخلاص كي يكونوا نوابا او قادة أو وزراء او مسؤولين .. لدى الاكراد طاقات مرموقة في الدولة .. ولكن لم تستطع الحزبية او التطلع الى الاستئثار الا ان تنتج قمامة تقود الدولة .. ولا تستطيع ان تجد حلا لمشكلة الزبالة في الشوارع .. في العراق تطورات الاحداث تنتج نماذج سلطوية لا تختلف في جوهرها عن نظام صدام حسين .. ولنتأمل هذه المقارنة .. صدام حسين .. عدي .. اللجنة الاولمبية .. فدائيو صدام .. عبد العزيز الحكيم .. عمار .. مؤسسة شهيد المحراب .. قوات بدر .. حارث الضاري .. مثنى .. هيئة علماء المسلمين " أوقاف صدام سابقا " .. كتائب ثورة العشرين .. والنتيجة الاستحواذ على المال والسلطة واستمرار الخلل الرئيسي في الوضع العراقي وهو غياب الدولة ومؤسساتها والمجتمع المدني وفعالياته .. أحد الاخوة أشار هنا في معرض المقارنة الى ما يلقاه المهجرون العراقيون الشيعة من إهمال ومتاجرة بآلامهم .. وما لقيه النازحون من جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية من رعاية وإهتمام .. كلمة مهمة قالها السيد حسن نصر الله تلخص الفرق كله .. لن تضطروا الى الوقوف في صفوف طويلة ولا ان تطلبوا من أحد .. هذا هو الفرق الجوهري بين من يريد العزة لناسه .. وبين من يذلهم بكل معاني الاذلال من اجل سد حاجة محدودة .. بينما يستأثر صاحب المقام الرفيع بحصة الاسد والواوية معه .
وعلى أية حال في أصل هذا الموضوع .. لم أقصد ماذا لو كانت لدينا مقاومة شيعية على غرار حزب الله .. وإنما ماذا لو كانت لدينا مقاومة عراقية صادقة وأصيلة وغير ملوثة بدماء العراقيين من قبل ومن بعد وتدافع عنهم وتحميهم بدلا من ان تسترجل بدمائهم .. ماذا لو كانت لدينا مقاومة بدلا من عصابات الارهاب البعثي الوهابي هذه .. لتغير وجه المنطقة .. ولتوفرت دماء طاهرة كثيرة ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم
[align=center] دروس لبنانية للعراقيين : التهجير ووحدة الكلمة والموقف من حكومة المالكي[/align]
أرض السواد : كاظم محمد احمد
14- 8 - 2006
raa3oo4@yahoo.com
هل فكر اعضاء مجلس النواب والحكومة العراقية والقضاء العراقي وهيئة النزاهة والاعلام العراقي بالعوائل المهجرة وكيف سيمر عليها فصل الشتاء اكثر من 33000 عائلة في العراء ، تحت رحمة خيمة لا تقيه حر الصيف ماء حار في تانكر وارض تنفث عليه ترابا ونارا ،واعراض تنتهك وكرامة تهدر هل فكر هؤلاء بمائتين وخمسون عراقيا جريحا وشهيدا في تفجيرات الزعفرانية هذا اليوم؟
مخيمات المهجرين مسرح لـ«مغامرات العصابات المسلحة» وصناعة القصب تنعش الآمال بالحصول على منزل!
بغداد الحياة - 16/08/06//
الخوف من الدخلاء والعصابات والمسلحين أسباب دفعت أم هيفاء إلى مغادرة مخيم خصص للعائلات المهجرة في منطقة الكاظمية، بعد ان لجأت اليه وبناتها الخمس، تاركة منزلها في الدورة (جنوب بغداد) في اعقاب انذارها بـ «وجوب المغادرة وإلا!»، لتسكن مع اقرباء لها في مدينة الصدر في غرفة صغيرة «أكثر اماناً للنساء والفتيات». فغياب الحراسة عن المخيم يجعله عرضة لتسكع بعض ضعاف النفوس، وساحة لاستعراض مغامرات العصابات المسلحة التي غالباً ما تهاجم المخيمات لتسرق.
يقول أبو علي، الذي اجبرته الجماعات المسلحة على مغادرة منزله في ابي غريب، غرب بغداد لـ «الحياة»: «لا يكاد يمر مساء من دون سماع العيارات النارية التي تطلق عشوائياً لإثارة الرعب والهلع في النفوس، وأحياناً كثيرة تهاجمنا تلك العصابات لتسرق مدخراتنا».
وتروي أم حسن معاناتها وزوجها الذي تجاوز السبعين فتقول: «اجبرتنا الجماعات المسلحة على مغادرة منزلنا في حي العدل، ما حرم زوجي الرعاية الصحية فهو مصاب بمرض القلب المزمن وفوّت عليه فرصة اجراء عملية القسطرة في أحد المستشفيات الحكومية مجاناً»، مشيرة الى انه الآن «يعاني وضعاً صحياً سيئاً يلامس حدود الخطر، في بعض الاحيان في ظل درجات الحرارة العالية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي اضافة الى غياب الخدمات». وتشكو نهاد، التي تزوجت حديثاً، من عدم ممارستها حياتها الطبيعية، لأن «التهجير صادر منها حق التمتع بشهر العسل»، وتعيش الآن في مخيم يفتقر إلى أبسط مستلزمات المعيشة، وتضيف: «كنت أحلم بقضاء شهر العسل في أحد فنادق بغداد الكبيرة، بينما الآن أعيش مع زوجي وعائلته المكونة من 7 أشخاص في خيمة واحدة، ويعاني معظم الشباب من العائلات المهجرة من البطالة بعدما فقدوا أعمالهم».
أما أكرم المتخرج، حديثاً في كلية العلوم في بغداد، فيندب حظه كون التهجير أفقده فرصته الذهبية في الحصول على عمل في احدى الشركات العالمية التي اشترطت عليه تطوير لغته الانكليزية، وتقوضت احلامه بعدما اجبرته جماعة مسلحة وعائلته على ترك منزلهم في بغداد والنزوح الى الناصرية (40 كلم جنوب بغداد) مسقط رأس والديه.
غالبية العائلات التي نزحت من مناطقها شيدت منازلها بطرق بدائية باعتماد مادة القصب لقلة كلفتها وسرعة انشائها، ما ساهم في صناعة القصب والبردي بين العائلات المهجرة حتى بات بعضها يصمم المنزل المراد وفق طلبات الزبون وعدد أفراد عائلته.
لا تتوقف مشاكل ومعاناة العائلات المهجرة عند هذا الحد، بل تتعداه الى تفشي الأمراض لا سيما الأطفال، خصوصاً أن غالبية المخيمات أو المجمعات شيدت خارج مراكز المدن، ما يعني ابتعادها عن الاسواق والمستشفيات ومراكز الخدمات البلدية.
حي الخضراء والفلوجة والشعلة (مناطق غرب بغداد)، تصدرت قائمة المناطق التي شهدت نزوحاً كبيراً للعائلات التي تقطنها، تلتها مناطق الاعظمية والتاجي والطارمية (شمال بغداد) ثم الدورة والمحمودية واليوسفية (جنوب بغداد)، فيما احتلت كركوك (260 كلم شمال بغداد) المرتبة الأخيرة من حيث عدد العائلات النازحة (281 عائلة).
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
أنه ما زال يسيطر علينا الكثير من الجهل والتخلف .( اعذروني على هذه الكلمة ولكنها واقع ) وحب إثارة المشاكل بدون فائدة
نعم..اوافقك الرأي!!!!!!!!!!!!
مازال الكثير ..الكثير ..الكثير..منا يسيطر عايه الجهل والتخلف والسذاجه بل البلاهه السياسيه..
والدليل هو ان الكثير منا "اتكلم عن الشيعه على وجه التحديد"لازال يردد عندما يحدث اي انفجار ارهابي ان امريكا هي من قامت بالتفجير...
اول امس قام الارهابيون بتفجير "جسر ديالى"وانا بحكم قربي من المكان عرفت كيفيه هذا التفجير..انه تم عن طريق وضع صاروخ "غرود"روسي الصنع..في شاحنه ,وحفر منفذ له في داخل هذه الشاحنه وتوجيهه الى الاسفل,ومن ثم تغطيته من الاعلى بحموله من الرمل,وقد قام سائق هذه الشاحنه بأيقافها في منتصف الجسر,ولما جاء الشرطه الاغبياء اخبرهم بانه حصل لديه عطل ما ,وانه ذاهب ليجلب بعض العدد اليديويه من الجوار ليصلح السياره,وبمجرد ابتعاده واختفائه عن الانظار,تم اطلاق الصاروخ وتهشيم الجسر...هذا كل ما جرى...
لكن!!!!!
ما ان اسفر صبح اليوم التالي,وشعشع نور الشمس,حتى خرج لنا المتفيهقون يقولون بأن :هناك طائره امريكيه هي من قامت بضرب الجسر!!!!!!!!!!!!!!!!1
فتأمل واعجب!!
والانكى من ذلك اننا عندما نريهم بقايا الشاحنه المفجره ومحركها المتناثر,يقولون :فعلا كان هناك لوري عاطل على الجسر ,والامريكان قاموا باستغلال هذه الحاله وضربوا اللوري ليقولو انه مفخخ...
ولو كان هناك طائره امريكيه تضرب صاروخا من الجو,لشاهدناها,ولرأينا الصاروخ وهو ينطلق,وعلى الاقل لسمعنا دوي هذا الصاروخ وهو يسقط كما هي تجاربنا مع الصاواريخ الامريكيه في الحروب السابقه,لكن شيئاً من هذا لم يحدث....
ما اريد قوله:هو ان هناك شريحه كبيره من الناس ,وبعد ثلاث سنين من القتال مع البعثيين واذناب القاعده,لازالوا لايعرفون عدوهم الحقيقي,ولا زالوا يصرون على ان من يقوم بذلك هم الامريكان,ويبرؤا بذلك البعثيين بصوره مباشره او غير مباشره..
وانا اقول كما قال الاصهب بشار الاسد:ان من لايعرف ولا يستطيع الربط بين ما جرى ويجري في الثلاث سنين السابقه,من احداث فهو يعاني من قصورٍ بالرؤيا "الرؤيا بالالف الممدوده وليس بالهاء لان الاولى تستخدم للعقل اما الثانيه فهي تدل على البصر الاعتيادي"
نعم انهم يعانون من قصور بالرؤيا...ولن تتضح لديهم "الرؤيا"الا بعد عوده البعثيين الى الحكم,وحينها لاينفع الندم,"ولات ساعه مندم"
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي
إنما نقطة الضعف الاساسية في العراق هي عصابات الارهاب البعثي الوهابي ودورها المشبوه .. وخدماتها سواء المجانية او المدفوعة الثمن لقوات الاحتلال .. مشكلتنا في العراق .. اننا بحاجة الى مقاومة .. ولو كانت لدينا مقاومة لتغير وجه التأريخ في المنطقة كلها وليس في العراق او لبنان ..
في الحقيقة مشروع مقاومة المحتل في العراق أصبح يحتاج الى معجزة آللهية والسبب واضح كما أشار الاخ نصير المهدي وهو ما صنعته وتصنعه عصابات البعث الملثمة في كل يوم من جرائم يندى لها جبين الانسانية .. التي جعلت من العراق ساحة لتصفية المدنيين وهتك الحرمات الامر الذي أدى الى خلط كل الاوراق .. كما أننا لا يجب علينا أن نبعد المخططات الامريكية عن ما يحدث في كل يوم بالعراق ..
واهم من يتصور بأن الامريكان واضعين أيديهم على خدهم أو غارقين في نوم عميق بأنتظار أن يقوم الشعب بإنتفاضة ضدهم !!
الامريكان وحتى قبل أن يدخلوا العراق يعرفون كيف يجب أن تدار الامور وكيفية ضرب المجتمع العراقي ضربة إستباقية تجعله حتى لا يفكر لحظة واحدة في مقاومتهم .. وقد تمكنوا من ذلك بالفعل ، ولكم في إذكاء الصراعات الطائفية والعرقية في هذا البلد واللعب على التناقضات الموجودة أصلاً من خلال أساطين الاحتلال الامريكي لينشغل العراقيين بعضهم البعض وينسون الاحتلال أكبر دليل على ما نقول.
والمضحك أن أحدهم قال على أحدى الفضائيات ذات مرة : يا جماعة خلي نجرب العملية السياسية إذا ما نفعت ساعتها سيكون لنا ردنا الحاسم مع القوات المتعددة الجنسية ولدينا تجربة لأجدادنا في ثورة العشرين !
لا نحتاج الى حزب كحزب الله لمقاومة المحتل الامريكي الذي يبتزنا في كل يوم .. لإفشال المشروع الامريكي يكفي أن تقوم أحزابنا الشيعية بعمل واحد فقط .. أن لا تحسن الظن بالامريكان وكفى !
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |