وكان اللقاء ممتعا لكشف هزالة الخالصي وكذلك أحمد منصور...
اللقاء يكشف إفلاس جواد السياسي والفكري وهو يظهره بشكل النعجة ... الأسئلة هي هي لم تتغير حول سماحة السيد علي السيستاني حفظه الله وعن مقاومة الإحتلال الأمريكي وغيرها من الأسئلة القديمة والتي لن تتغير بحسب عقلية مديري الجزيرة.مستوى خالصي كان هزيلا وتافها سواء في طرح آرائه أو في نقد الآخرين ولم يتمكن في الدفاع على الأقل عن الشيعة الذين يتساقطون يوميا بسبب "جهاد" و"مقاومة" بما يسمى أهل السنة والجماعة حتى أنه المذيع المصري أحمد منصور أراد أن ينسب التفجيرات ضد الشيعة إلى ميلشيات شيعية. هذا الأمر جعل من أحمد منصور أن يتجرأ على مقامات المرجعية الشيعية في النجف الأشرف وقال قد يكون بريمر ن يحدد المرجع بعد السيستاني ولكن الطلي جواد لم يكن في وارد الرد على التهجم من أحمد منصور. كان يمكن أن يرد جواد الطلي قائلا بأن مرجعية النجف ليست مثل الأزهر أو مشايخ السعودية أو القرضاوي وغيرهم من مشايخ ووعاظ السلاطين حتى يكون المقرر لهم أمريكيا. كان يمكن أن يكون جريئا ويقول بأن قاعدة السيلية والعديد في قطر هي بالقرب من منزل الأرضاوي قبل أن تحط في قاعدة الفلوجة أو الرمادي. كان يمكنه القول بأن "مقاومتكم" أي ما يسمى أهل السنة قد دمرت العراق وأحدثت الشرخ ما بين شعبه بسبب "جهادها" العنيف ضد الإحتلال.
ثانيا ما هذا الإرهاق والتعب في البحث عن مقاومة شيعية كما تسمى وأنا للمرة الأولى أسمع بمقاومة سنية أو شيعية أو مسيحية إن كانت حقا تدافع عن الوطن وأهل الوطن.ثالثا المهجرين السنة من العراق أغلبهم من مناطق السنة وليس من مناطق الشيعة وخير دليل هو أنه في سوريا والأردن الأغلبية من المهجرين هو سنة المحافظات الغربية وفي سوريا كذلك هناك منطقة كاملة سميت بالفلوجة لأن أهلها هم أغلبهم من أهل الفلوجة.فمقاومة أهل السنة هجرت اهلها وطردتهم من أراضيهم لأنه طبعا ليس في مناطقهم أية ميلشيات شيعية.
,اخيرا وليعذرني الأخوة أبصق على جواد الطلي وعلى هزالة فكره وعقله السخيف الذي يريد منا أن نكون أضاحي مقاومته للدفاع عن بشار نعجة.