النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    المشاركات
    949

    افتراضي الصنداي تايمز : اقوى تقرير ضد السعودية في العصر الحديث

    الشيخ صالح اللحيدان رئيس القضاء السعودي الاعلى

    ذكرت صحيفة الصنداي تايمز في تقرير طويل لمراسليها في واشنطن نيك فيلدين وسارة باكستر بعنوان " السعودية مرتع للإرهاب العالمي".
    يقول الصحفيان إن الملك عبد الله فوجئ خلال زيارة الدولة التي قام بها إلى المملكة المتحدة في الأسبوع الماضي والتي استمرت يومين بسيل الانتقادات التي وُجهت إلى السعودية


    الملك عبد الله يصافح الشيخ صالح اللحيدان
    ويضيفان نقلا عن مسؤول بريطاني أن المسؤولين السعوديين أصيبوا "بصدمة كبيرة". وتقول الصحيفة إن الملك عبد الله يُنظر إليه داخل السعودية على أنه شخصية إصلاحية تعاملت بحزم مع الجماعات الإرهابية السعودية وأنه خفف من القيود الصارمة المفروضة على الحريات الشخصية للسعوديين. ويمضي التقرير قائلا إن علماء الدين المتشددين يجندون الشباب المستعدين للتضحية بأنفسهم في أكثر نقاط التوتر سخونة في العالم. ويبدا التقرير بعرض مشاعر عائلة سعودية فقدت ابناءها لاجل القاعدة احدهم في العراق اذ يقول التقرير نقلا عن شريط فديو لعائلة تركي السعودي الذي سقط في العراق يقول :
    أَخّونا تركي سَقطَ أثناء الفجرِ، غَطّى في الدمِّ بعد ان ضُرِبَ برصاصَ الكفَّارِ، يَتْلي في طريقِ أَخِّيه. ” اللغة الوردية لا تَستطيعُ أَنْ تَخفي الحقيقةَ كما يقول الصحفيان
    ويقول التقرير ان الأخّ الأكبر، خالد، كَانَ نائب قائدِ خلية جهادية ” بعد موتِه "المجيدِ"، أَخذَ تركي مكانه.
    وتثول ان اخوه تأُثّرَ بعمق بإستشهادِ أَخِّيه ,” الفرسان قالوا. “ أصبحَ عاطفيَ وطموح اكثر حول الدفاع عن أرضِ الإسلامِ وليموت كشهيد مثل أَخِّيه. ”أمنية تركي الحارّة مُنِحتْ في وقت سابق من هذه السَنَة، لكن المواطنَ السعوديَ الآخرَ الذي سافرَ إلى العراق كَانَ عِنْدَهُ أفكارُ ثانيةُ. هو كَانَ خريج مِنْ عائلة مُحترمة مِنْ المعلمين والأساتذةِ الذي جُنّدوا في مسجد عربي سعودي وأرسلوا إلى العراق مَع 1,000$ في نفقاتِ السفرِ ورقمِ هاتف مهرّب الذي يُمْكِنُ أَنْ يَحْصلا عليه عبر الحدودِ السوريةِ في العراق
    وتقول الصحيفة انه أُمِرَ لتَفجير نفسه في ناقلة على جسر في الرمادي، لَكنَّه إضطربَ قبل ان يتُمْكِنُ من ان يَضْغطَ زر التفجيرَ. لذلك إعتقلَ مِن قِبل الشرطةِ العراقيةِ. في شاحنة ثانية، تَلى مقاتلَ أجنبيَ آخرَ الطلباتَ وماتَ.
    ويستشهد الصحفيان بتحليل أعدته القناة الأمريكية "إن بي سي نيوز" ويخلص إلى أن السعوديين يشكلون 56% من المقاتلين الأجانب في العراق وأنهم من ضمن أكثر العناصر المقاتلة عنادا وتشددا. ويضيف التقرير أن نصف المعتقلين الأجانب الذين يحتجزهم الأمريكيون في معسكر كروبر قرب بغداد هم سعوديون. ويحتفظ الأمريكيون بهم في مجمع منفصل دون نوافذ ويلزمونهم بارتداء قمصان صفراء تمييزا لهم عن باقي المعتقلين. وقد حاولوا فرض تطبيق الشريعة على باقي المعتقلين الآخرين ودعوهم إلى اعتناق المذهب الوهابي. ويتابع التقرير أن بعض علماء الدين السعوديين تسببوا خلال الشهور الأخيرة في حالة من الهلع والرعب في العراق وإيران بإصدارهم فتوى تدعو إلى تدمير المراقد المقدسة لدى الشيعة في النجف وكربلاء بالعراق.
    ورغم أن بعض أبرز أعضاء الأسرة الحاكمة في السعودية عادة ما يعبرون عن مقتهم للإرهاب، فإن الحكومة السعودية تغض الطرف عن شخصيات قيادية مناصرة للإرهاب داخل المملكة. وتقول الصحيفة إن هناك شريطا صوتيا منسوبا إلى الرئيس الأعلى للقضاء في السعودية، الشيخ صالح اللحيدان، الذي يشرف على محاكمات الإرهابيين يشجع فيه الشباب على القتال في العراق. ويقول التقرير: إن إدارة الرئيس بوش منقسمة بشأن كيفية التعامل مع التهديد السعودي إذ تحذر وزارة الخارجية الأمريكية من مغبة الضغط على السعودية لأن من شأن ذلك أن يؤدي إلى انهيار الأسرة الحاكمة وحلول متشددين أكثر خطورة محلها. وتنقل الصحيفة عن ستيفن شوارتز وهو باحث في مركز التعددية الإسلامية بواشنطن قوله إن "جورج بوش وديك تشيني مقربان من السعوديين بسبب علاقاتهما النفطية في الماضي بالسعوديين لكنهما محبطان تماما منهم الآن. المشكلة أن السعوديين كانوا جزءا من السياسة الأمريكية لمدة طويلة وليس من السهل إيجاد حل لهذا الوضع". ويمضي التقرير قائلا إن السلطات السعودية لم تقاض سعوديا واحدا اتهمته الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة بتمويل الإرهاب. وقبل أسبوعين، اتهم مسؤولون في وزارة الخزانة الأمريكية ثلاثة مواطنين سعوديين بتمويل الإرهاب. وكان الثلاثة قد عملوا في الفيلبين حيث يُقال إنهم ساعدوا في تمويل جماعة أبو سياف المرتبطة بتنظيم القاعدة. وتواصل الصحيفة أن أحد المتهمين الثلاثة ويسمى محمد الصغير يشتبه أنه حلقة الوصل بين جماعة أبو سياف ومتبرعين خليجيين. وتمضي الصحيفة قائلة إنه عندما شن تنظيم القاعدة سلسلة من الهجمات الإرهابية على أهداف داخل السعودية عامي 2003 و 2004، أدرك المسؤولون السعوديون في أعلى هرم السلطة مدى المشكلة التي تواجهها المملكة. وبالتالي، بدأت السلطات السعودية ترفع درجة تنسيقها مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي وتفرض إجراءات صارمة على الجمعيات الخيرية وتراقب المساجد وترصد تحركات المقاتلين العائدين من العراق. وتقول الصنداي تايمز إن الإدارة الأمريكية تعول على السعودية لمساعدتها في جلب الاستقرار للعراق والتصدي لطموحات إيران النووية والإقليمية وإعطاء زخم لعملية السلام في الشرق الأوسط خلال المؤتمر المقرر عقده في هذا الشهر في ماري لاند بالولايات المتحدة
    يذكر ان عدة دراسات و تقارير اعلامية قد نبهت الى تنامي خطر المد الوهابي وكان اخرها دراسة معهد اكسجينج بولسي التي اشارت الى ان اكثر الكتب التي عثر عليها خلال الاعداد للدراسة قد بينت كيف يحرض هؤلاء على الاخريين الذين يخالفونهم في الراي ولا تكون مؤمنا الا باعتناق الفكر الوهابي واشارت الدراسة الى تحذير افرادهم من عدم الاختلاط بالاخريين ممن هم في اوربا واعتزالهم وقالت الدراسة ان اغلب هذه الكتب عثر عليها في مساجد بريطانيا ومصدرها الوحيد العربية السعودية يمكن الاطلاع على التقرير من خلال الرابط ادناه:
    http://www.timesonline.co.uk/tol/new...icle2801017ece

    شبكة المرصد العراقي
    http://www.soitalsalam.net/news.php?readmore=20
    [align=center]لجنة اعتصام سامراء- امريكا[/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]
    السعودية..إصلاح وهمي وغياب الديمقراطية
    [mark=003300]طبقة حاكمة فاسدة... وتعذيب باسم الــــدين[/mark]


    صدر عن معهد شؤون الخليج في واشنطن تقرير يتناول الوضع في السعودية، ويسرد بالتفصيل حال الاصلاحيين في غياب الديمقراطية، فساد الأسرة المالكة والمحسوبيات، وضع المرأة والطفل وحقوق الإنسان، التنكيل بالمعارضة، الارهاب بين ظاهر مكافحته وباطن دعمه، قمع الأقلّيات الدينية وصولاً إلى السجن والاعدام.


    واشنطن ـ «المشاهد السياسي»

    يؤكد التقرير الذي أعدّه معهد شؤون الخليج في واشنطن ونشرت نتائجه أخيراً، أن المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين في السعودية يتعرّضون للتنكيل ولمضايقات مستمرة من الحكومة. ويشير إلى أن الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يروّج لنفسه على أنه مصلح، فرض قيوداً مشدّدة على الحرّيات السياسية والمدنية في البلاد، وأجهض كل محاولة للاصلاح.

    ويفيد التقرير الواقع في ١٧ صفحة، إلى أن السعودية لا تزال اليوم ديكتاتورية بامتياز كما كان حالها في أي وقت مضى، حيث الاعتقالات في ازدياد، كذلك التعذيب وفرض الاقامة الجبرية ومنع حرّيّة التعبير والطرد والقمع.

    ويلفت إلى أن الحكومة كثيراً ما تلجأ إلى ما تصفه بمحاربة الارهاب، لمحاصرة الاصلاحيين ومنتقديها والناشطين الداعين إلى نظام ديمقراطي.

    وفي هذا الاطار، يلفت التقرير إلى أن الحكومة السعودية حقّقت أمرين: أولهما محاولة الظهور كمكافحة ضد الارهاب، لاعتقال متشدّدين، والثاني استخدام الحجج التي تناسبها للقضاء على المعارضة.

    وترفض السعودية الاستماع إلى نداءات الجماعات المطالبة بالتغيير والاصلاح، وتمنع أي شكل من أشكال التجمّعات.

    وفي العام ٢٠٠٤، رفض الملك عبد الله، عندما كان ولياً للعهد، لقاء مجموعة طالبت بإصلاح الدستور. وأرسل إليها وزير الداخلية الأمير نايف، فاعتقل أفرادها وأودعهم السجن.

    وعلى رغم أن عبد الله عفا عنهم لاحقاً، لكنه منعهم حق التحدّث العلني، ووضعهم قيد الاقامة الجبرية، ومنع سفرهم، كما حظّر عليهم الكتابة في الصحف السعودية.

    وتقدّر وزارة الاعلام السعودية عدد المواطنين الممنوعين من السفر لأسباب سياسية بـ١٤ ألفاً.


    فساد

    تحكم السعودية أسرة تنتمي إلى قبيلة واحدة، تستبيح كل شيء في البلاد. وتصنّف المملكة أكثر دول العالم فساداً.

    وبحسب مجلة «فوربز» لأثرى أثرياء العالم، فإن الملك عبد الله يعتبر أغنى رؤساء الدول، وثروته تتجاوز ٢٢ مليار دولار.

    كذلك أشقّاء الملك وأقاربه فهم يملكون مليارات الدولارات، في وقت يمنع فيه القانون السعودي المسؤولين الحكوميين من امتلاك شركات خاصة وإدارتها.

    وينخرط أفراد العائلة المالكة في صفقات نفط تجعلهم يتحكّمون بكل صادرات البلاد من الذهب الأسود، وبعقود الشركات، مع الاشارة الى أن أي شركة أجنبية تفوز بعقد في السعودية، تستحوذ العائلة المالكة على ٥١ في المئة منها حتى تسمح لها بالعمل.

    إلى ذلك، يدير أفراد العائلة المالكة صفقات غير شرعية تدرّ عليهم مليارات الدولارات، كما حال الأمير بندر بن سلطان الذي جنى مليار دولار تقريباً من صفقات التسلّح.

    ويملك الأمراء السعوديون قصوراً ومنازل فارهة في أنحاء العالم. فلبندر منازل في دالاس (تكساس) وآسبن وكولورادو وواشنطن، وسوري (بريطانيا) والمغرب والرياض وجدة.


    حقوق المرأة

    يؤكد التقرير أن حقوق المرأة في المملكة معدومة. وتعتبر السعودية الدولة الأولى في ممارسة التمييز ضد المرأة واضطهادها. وتتلقى المرأة معاملة كما لو أنها من مقتنيات الرجل، لا رأي لها ولا قرار. فهي ممنوعة من القيادة، من السفر بلا محرم، من الدرس في كثير من الاختصاصات العلمية، من العمل في دول العالم وممارسة الرياضة والاختلاط والظهور في الأحداث العامة.

    الارهاب

    أما عن الارهاب فحدّث ولا حرج. يؤكد التقرير أن السعوديين يساهمون مادياً وبالرجال في دعم الارهاب في العالم، وخصوصاً في دعم تنظيم القاعدة.

    وأعلى نسبة انتحاريين في العالم هي من حملة الجنسية السعودية. حتى أن الأمير نايف الذي يدّعي محاربة الارهاب، متورّط في دعم وتسهيل تجنيد إرهابيين في العراق.

    ومن أبرز أسماء الارهابيين الذين سهّلت السعودية مهامّهم، فارس الظهراني وعبد الله آل رشود وغيرهما.

    واللافت أن مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل شيخ، أصدر فتوى في ١١ أيار (مايو) ٢٠٠١ تحلل الارهاب عبر الإنترنت، وإرسال فيروسات ورسائل إلكترونية لتدمير مواقع وأجهزة من يصنّفهم السلفيون ضد الإسلام.

    وتحوّلت الأنظار الى السعودية منذ اعتداءات ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠١، باعتبارها موطناً لغالبية الارهابيين ومنبعاً للفكر السلفي المتطرّف.

    كيف لا والكتب المدرسية السعودية تربّي النشء على الارهاب وعلى كره المسيحيين واليهود، وحتى الأقلّيّات المسلمة غير السنّية وتحديداً الشيعة.

    ويروي التقرير حكاية شاب اسمه هادي المطيف، اعتقل العام ١٩٩٣ عندما كان في ربيعه الـ١٨، وأودع السجن بسبب حديثه في جلسة دينية عن الحرّيّة وعن الشيعة. ويرفض ملك السعودية حتى اليوم الافراج عن الشاب الشيعي، وقلّما يسمح له بلقاء أسرته في سجنه.

    وأرسل معهد الخليج رسالة الى رئيس وزراء بريطانيا غوردون براون، يحضّه فيها على طرح قضية الشاب المعتقل لدى لقائه الملك عبد الله بن عبد العزيز ومناشدته إطلاقه.

    الجدير ذكره أن الشيعة يشكّلون ٢٠ في المئة من السعوديين، وممنوع عليهم ممارسة السياسة والانخراط في الجيش، وتبوّء مراكز مرموقة يمكن أن تهدّد يوماً عرش آل سعود. ويتعرّضون لمختلف أشكال القمع والتنكيل.

    هذا وتنتهك السعودية حقوق الطفل، فالعائلة المالكة تستقدم أطفالاً كثير منهم في السادسة من العمر، من أفريقيا وآسيا، للمشاركة في مسابقات الهجين.

    كل ذلك من دون أن يغفل التقرير المطاوعين الذين يمارسون من الانتهاكات ما يحتاج الحديث عنه كتباً ومجلّدات. يضربون ويعذّبون الناس وكثيراً ما ينتهي حال ضحاياهم بالموت.
    [/align]





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني