النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    316

    افتراضي اسـتفـيقوا أيـها الـشـيعـة

    اسـتفـيقوا أيـها الـشـيعـة
    م/رسالة استغاثة وتحذير

    هناك من يخطط لسحقكم عام 2010م،مراسيم عاشوراء وثقافة الشهادة هما الهدف...زرع الخلافات بين الطوائف طريق الدمار...،(قراءة في كتاب) أعداد:مها رحماني،أسم الكتاب:مؤامرة التفريق بين الأديان السماوية،أسم المؤلف:د.مايكل برانت في هذا في هذا الكتاب يقدم المؤلف شرحاً وافياً لبرنامج مدروس وموجه ضد المذهب الشيعي تشرف عليه واحدة من أكبر وكالات المخابرات العالمية..وإليكم ما جاء في الكتاب المذكور:
    ظلت البلاد الإسلامية لقرون تحت سيطرة الدول الغربية ورغم ان أكثر الدول أنضمتها السياسية والاقتصادية وخصوصاً الثقافة الاجتماعية ما زالت تحت السيطرة الغربية وتابعة له.أبان عام 1978 نجحت الثورة الإسلامية في إيران وسبب ذلك لأمريكا خسائر فادحة.في بداية الأمر كنا نتصور ان الثورة جاءت تلبية لإرادة الشعب المتدين وان قوادها استغلوا ذلك واستفادوا من الأوضاع يومذاك وانه بزوال الشاه يمكننا الاستمرار في سياستنا عبر أفراد مناسبين لنا لكن بمرور الزمن واتساع ثقافة الثورة الإسلامية ومفاهيمها وسريانها في دول المنطقة وبالخصوص العراق وباكستان ولبنان والكويت ودول أخرى،عرفنا أننا مخطئون جداً في تحليلاتنا السابقة.في أحد جلسات الاستخبارات بحضور كبار مسؤوليها وحضور ممثل الاستخبارات البريطانية(بسبب تجاربها الطويلة في الدول الإسلامية) توصلنا إلى نتيجة حاصلها أن الثورة في إيران لم تنتصر بسبب سياسة الشاه تجاهها فقط بل ان هناك عوامل أخرى مثل قوة(القائد الديني وهيبته)واستغلال ثقافة الشهادة التي ترجع جذورها إلى حفيد نبي الإسلام(الإمام الحسين) قبل 1400 عام وتروج هذه الثقافة وتمتد في العمق أيام محرم عبر العزاء الحسيني كما توصلنا إلى هذه النتيجة أيضاً وهي ان الشيعة أكثر فعالية وأنشط من بقية أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى.في هذه الجلسة تقرر القيام بتحقيقات أوسع على المذهب الشيعي ووضع خطط لبرامج منظمة طبق تلك التحقيقات وقد رصدنا لذلك 40 مليون دولار وتم ترتيب ذلك على مراحل ثلاث:
    الأولى:جمع المعلومات والإحصائيات اللازمة.
    الثانية:تحديد أهداف على المدى القصير مثل البرامج الإعلامية ضد الشيعة وإثارة الاختلافات بينهم وبين المذاهب الإسلامية الأخرى.
    الثالثة:تحديد أهداف المدى البعيد التي تتكفل باجتثاث المذهب الشيعي من أصوله.عملاً بالمرحلة الأولى وتطبيقاً لها أرسل محققون وخبراء للتوافر لدينا إجابات عن الأسئلة التالية:-
    ما هي مناطق نفوذ الشيعة في العالم وأماكن تواجدهم؟
    كيف نثير بينهم الاختلافات الداخلية ونلقي بينهم الاختلاف الشيعي الشيعي؟
    كيف نثير بينهم الخلافات الشيعية السنية وكيف نستفيد من ذلك لصالحنا؟
    بعد جمع المعلومات من مختلف مناطق العالم وبعد البحث وأخذ وجهات نظر،حصلنا على نتائج مهمة للغاية فقط عرفنا ان قدرة المذهب الشيعي وقوته في يد المرجع وعلماء الدين وأنهم يتولون حفظ هذا المذهب وحراسته.
    ان مراجع الشيعة لم يتابعوا ولم يتعاونوا طيلة التاريخ مع أي حاكم ظالم.ففي إيران فشلت بريطانيا بفتوى آية الله الشيرازي واقتلعت حكومة الشاه الموالي لأمريكا من جذورها بيد آية الله الخميني وفي العراق لم يستطع صدام بكل قواه إجبار الحوزة العلمية في النجف الأشرف على الانقياد له مما اضطره لتضييق الخناق عليها ومحاصرتها سنين عديدة.وفي لبنان أجبر آية الله موسى الصدر جيوش بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على الفرار كما ان حزب الله في لبنان أوجع جيش،إسرائيل وألحق به خسائر فادحة.
    ان تحقيقاتنا في هذا المجال أوصلتنا إلى نتيجة:وهي أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال مواجهة العالم الشيعي ومحاربته بصورة مباشرة وان هزيمته أمر في غاية الصعوبة وانه لابد من العمل خلف الستار.نحن نأخذ ونعمل طبق المثل القائل(فرق أبد) بدلاً من المثل الإنكليزي(فرق تسد) من أجل ذلك خططنا ووضعنا برامج دقيقة وشاملة للمدى البعيد من رعاية الشخصيات المخالفة للشيعة والترويج لمقولة كفر الشيعة بنحو يفتي بالجهاد ضدهم من قبل المذاهب الأخرى في الوقت المناسب ومن ذلك تشويه سمعة المراجع الدينية وعلماء الدين عبر الشائعات ونحوها كي يفقدوا مكانتهم عند الناس ويزول تأثيرهم ومن المسائل التي يجب الاهتمام بها مسألة ثقافة عاشوراء والاستشهاد في سبيل الله حيث ان الشيعة تبقي لهذه الثقافة مضيئة ووهاجة عن طريق مراسم عاشوراء السنوية.لذا صممنا على ضعف عقائد الشيعة وإفسادها والعبث بثقافة(الشهادة) والاستشهاد وان نحرف المفاهيم بحيث يبدو للناظر ان الشيعة ليسوا سوى طائفة جاهلة تهوى الخرافات.وهذا يكون عبر الدعم المالي لبعض الخطباء والمداحين والمؤسسين الرئيسيين لمجالس عاشوراء فإن فيهم النفعيين ومحبي الشهرة.وفي المرحلة الآتية يجب أن نجمع ونعد الشيء الكثير مما يسقط المراجع ونبث ذلك بلسان وقلم الكتاب النفعيين الشيعة والأمل معقود على إضعاف المرجعية بحلول عام 2010م ومن ثم سحق مراجع الشيعة بيد الشيعة أنفسهم وبقية المذاهب الأخرى وفي النهاية نطلق رصاصة الرحمة على هذا المذهب وثقافته.

  2. #2

    افتراضي

    أخي العزيز أبو نور الكوثر
    وهل هؤلاء الصعاليك أكثر ظلماً وإستهتاراً بالقيم الإنسانية من بني أمية وبني العباس
    أخي الفاضل ما قالته الحوراء العقيلة زينب عليها السلام سيبقى يُخلد في التاريخ ليس قولاً وإنما فعلاً
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (( فكد كيدك ، واسع سعيك ، وناصب جهدك ، فو الله لا تمحو ذكرنا ، ولا تميت وحينا ، ولا يرحض عنك عارها ، وهل رأيك الا فند وأيامك الا عدد ، وجمعك إلا بدد ، يوم ينادى المنادي ألا لعنة الله على الظالمين ))
    فهؤلاء العبيد الصعاليك أيضاً رأيهم فند وأيامهم عدد وجمعهم بدد

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني