 |
-
الفريق الطبي يهنىْ خادم الحرمين الشريفين بنجاح عملية فصل التوأم العراقيتين
[align=center] [/align]
رفع الفريق الطبي والجراحي المشارك في نجاح عملية فصل السياميتين العراقيتين التهنئة والتبريك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - راعي هذا الانجاز الكبير، وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز .
وقال معالي رئيس الفريق الطبي والجراحي في عملية سيام 12الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في مؤتمر صحفي عقب الانتهاء من العملية باسمي ونيابة عن زملائي ارفع أسمى آيات الشكر والتقدير لهما، وأهنئ الشعبين السعودي والعراقي متمنيا أن تتكلل العملية بالتوفيق والنجاح في الأيام المقبلة.
وأشاد معالي الدكتور الربيعة بمشاركة كوادر وطنية من قطاعات صحية متعددة وطالبات الطب وطالبات التمريض وممرضات الامتياز، مؤكداً أن تواجدهم في العملية يؤكد مقولة خادم الحرمين الشريفين أن هذا الانجاز يمثل القطاعات الصحية والوطن والأمة العربية والإسلامية، وان يكون هذا الانجاز في بلاد الحرمين الشريفين لدولة عربية خليجية عزيزة علينا هو العراق
وأعلن معاليه أن العملية اتخذت عبارة "الإسلام دين إخاء ومحبة وسلام" شعاراً لها، وقد اخذ الشعار من أحد أقوال خادم الحرمين الشريفين وما يؤكد عليه دائما بأن ديننا دين محبة وإخاء وسلام ولا يفرق بين الجنس والشكل واللون والانتماء العرقي والقطري، وهو ما نؤكده هذا اليوم في انجاز تعدى الحدود الوطنية والعربية والإسلامية والصديقة.
وكان الدكتور الربيعة قد تلقى اتصالات فور فصل التوأم من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، نقلوا خلالها التهنئة لوالد التوأم والشكر والثناء لأعضاء الفريق الطبي والجراحي.
وهنأ والدي التوأمتين العراقيتين والشعب العراقي بهذه المناسبة.
وأوضح أن الوضع الصحي للطفلتين مستقر والحمد لله وسيخضعان للمتابعة والإشراف الطبي لهما في الفترة القادمة.
وأعرب معالي الدكتور الربيعة باسمه وباسم الفريق الطبي المشارك في عملية فصل التوأم العراقي عن شكرهم لمعالي وزير الثقافة والإعلام أياد بن أمين مدني على التغطية الإعلامية المتميزة لجميع مراحل العملية من وسائل الإعلام السعودية لهذا الانجاز الذي يسجل باسم الوطن.
وأكد معاليه أن العملية استغرقت 18ساعة، وقد تم اختصار ساعتين من الزمن أثناء مرحلة التخدير والأخرى وقت فصل الكبد.
وبين معاليه إننا نحتفل اليوم باحتفال آخر للشؤون الصحية بالحرس الوطني تحقق بعد أربعة أسابيع من جهود كبيرة حيث قامت هيئة خارجية من الولايات المتحدة بتقييم مستشفيات الحرس الوطني ابتداء بمستشفى الإمام
عبدالرحمن الفيصل بالدمام ومستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض وتكلل هذا التقييم بنجاح متميز لهذه المستشفيات والمدن الطبية وبهيئة محايدة تؤكد أن هذا الكيان يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين بأنه يقدم خدمة عالمية للمحتاجين داخل المملكة وخارجها.
وعن إمكانية إيجاد مركز متخصص لفصل التوائم السيامية أوضح أن هذه الفكرة غير مجدية اقتصاديا ولكن يوجد مشروع إنشاء مستشفى أطفال متخصص يتضمن قسما خاصاً وكبيراً لجراحة الأطفال التي تعنى بعملية فصل التوائم السيامية.
وقال استشاري التخدير محمد الجمال ان كل طفلة فقدت خمسة لترات من الدم، وقال الدكتور احمد الشمري استشاري جراحة المسالك البولية للأطفال ان المنظار الذي اجري للتوأم قبل العملية عمل للاستفادة في مساعدة تحديد الفصل بين التوأم وقد استغرق خمس دقائق ولم يضيف جديدا عن ما هو معروف من قبل عن طريق الأشعة.
يذكر أن هذه العملية هي الثانية عشرة من نوعها لفصل التوائم السيامية، وأشار الدكتور مناف العزاوي استشاري جراحة التجميل أن تغطية الفراغ تمت بالاستفادة من أجزاء متعددة من الجسم كما ذكر بالسابق أن هناك أجزاء من الجلد الممدد من منطقة الصدر والظهر ومنطقة العجز.
وأوضح الدكتور سعد الجدعان استشاري جراحة الأطفال أن المدة اللازمة لشفاء جرح العملية يحتاج نقلهما لمدة تقريبا أسبوعين للعناية المركزة على جهاز التنفس ومراقبة الوظائف العضوية للأعضاء، تم تأتي فترة التئام الجروح والتي تحتاج لمدة ثلاث شهور تقريباً.
الجدير بالذكر أن العملية التي تجرى في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية وتكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد وأجراها فريق طبي سعودي يضم 54طبيبا وطبيبة وممرضا وفنيا بقيادة معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله الربيعة.
من جهته عبر القائم بأعمال السفارة العراقية بالرياض محمد رضا عن فخره واعتزازه بنجاح الفريق الطبي والجراحي في عملية فصل سياميتي العراق، معتبره رمزا وفخرا ليس للسعودية فقط وإنما للعالم اجمع وبالأخص للأمة العربية والإسلامية التي تفتخر بهذه النخب الموجودة والتي يمكن أن نفاخر فيها الأمم.
وقال "وانه من الغبطة والسعادة أن تكلل العملية بالنجاح الباهر والتقدم الازدهار للسعودية والاستجابة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وإنها لفرصة أخرى لنعبر باسم الشعب العراقي الذي يواجه كل الصعاب هذه الأيام وان شاء الله تمر هذه المحنة ونحن في اعز أيامنا ونتمنى للدكتور الربيعة ولجهوده التي استمرت أكثر من 10أشهر في رعاية التوأم وللفريق الطبي والجراحي الذي ساهم في هذه المعركة في سبيل مواجهة التحدي العالمي في مجال الطب والعلم، وللجميع الشكر"
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |