[align=center][align=left]
بغداد IMC
بغداد IMC
اعلن العميد قاسم عطا ، الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون اليوم عن القاء القبض على 7 افراد من مكتب الدكتور عدنان الدليمي، رئيس جبهة التوافق ، بعد تفجير سيارتين مفتخختين وجدتا في المكتب، وادى التفجير الى تدمير المكتب والمركز البلدي لحي العدل المجاور له ، بعد ان تم ابعاد المدنيين عن المكان .
وقال عطا لقناة العراقية ، الممولة من المال العام ، ان لا احد فوق القانون حين يتم العثور على مسندات جرمية ، وكانت قيادة خطة فرض القانون قد اعلنت منذ بدء تطبيق هذه الخطة في بغداد عن الاسلحة والمواد المحظور تواجدها في المكاتب والمقرات ، ومنها الاسلحة الثقيلة والمتوسطة ، والمتفجرات بانواعها .
واشار عطا الى ان بروز هذه المستندات الجرمية ، بوجود سيارتيتن مفخختين ، وان يتم تفجيرهما في المكتب بوجود عناصر من القوات متعددة الجنسيات ، تؤكد بان تعليمات رئيس الوزراء باحترام الشخصيات العامة واعضاء مجلس النواب لم يتم تجاوزها ، مؤكدا بان التحقيق تجري وفقا لمقتضيات القانون ، وسيتم اعلان عن كافة التفاصيل في الوقت المتاسب بموجب القانون ،ولم يصدر عن مكتب الدليمي اوعنه شخصيا أي تعليق حتى الان حول هذا الموضوع ز
في تطور لاحق .....
متحدث: منع الدليمي من مغادرة مقره واعتقال نجله مع 36 اخرين
قال الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون، الجمعة، ان القوات الامنية العراقية تقوم بحماية الدليمي بعد اعتقال جميع حراسه الشخصيين، ومنعه من مغادرة مقره حفاظا على حياته. وان قوة مشتركة من الدفاع والداخلية اعتقلت نجل الدليمي صباح الجمعة مع 36 اخرين.
واضاف قاسم عطا للوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) ان "قائد خطة امن بغداد اصدر قرارا بمنع عدنان الدليمي من مغادرة مقره في حي العدل حفاظا على حياته، وان القوات الامنية العراقية تتولى الان مهمة حمايته، بعد اعتقال نجله وجميع الحراس الشخصيين للدليمي."
واوضح عطا إن "عملية اعتقال مكي عدنان الدليمي جاءت بناء على اعترافات عدد من الذين القى القبض عليهم مساء يوم امس (الخميس)، فقد سبق اعتقال نجل الدليمي، عملية اعتقالات شملت 36 شخصا على خلفية حادث تفجير السيارتين في مكتب الدليمي."
وتابع عطا إن "هذه الاعتقالات تتم وفق قانون مكافحة الارهاب، وهناك قضاة مستقلون يعملون بشكل مهني لأخذ الإفادات وتدوينها."
وقال بيان لمكتب رئيس جبهة التوافق، في وقت سابق من اليوم، أن قوات مشتركة عراقية - أمريكية "داهمت، في الرابعة من فجر اليوم (الجمعة)، منزل الدكتور عدنان الدليمي، واعتقلت (40) شخصا أفراد حمايته ومنتسبي مكتبه، من بينهم نجله مكي."
واوضح البيان، الذي تلقت ( أصوات العراق) نسخة منه، أن القوات الأمريكية "عثرت، بعد ظهر أمس (الخميس)، على سيارة مفخخة في أحد الشوارع القريبة من مكتب رئيس (جبهة التوافق) الدكتور عدنان الدليمي في (حي العدل), وقامت القوات بتفجير السيارة وسط المنازل... ما ألحق أضرارا كبيرة بالمنازل القريبة من المكان، وكذلك الواجهة الخلفية لمقر (منظمة أهل العراق للإغاثة والتنمية)، فضلا عن حرق كمية كبيرة من الأدوية والأجهزة الطبية."
واشار البيان إلى أن تلك القوات "داهمت مكتب رئيس (جبهة التوافق)، واعتقلت ( 13) شخصا من حماية المكتب" عقب العثور على السيارة وتفجيرها. مضيفا بأن " العدد الكلي للمعتقلين، خلال يومي الخميس والجمعة، أصبح ( 53) معتقلا."
ونقل البيان عن الدليمي قوله " تم العثور على سيارة واحدة فقط ، في أحد الشوارع المجاورة لمكتبنا.. وليس داخل المكتب"، واضاف "نحن مهددون من قبل الإرهابيين وغيرهم... نحن نتعرض باستمرار إلى تفجير العبوات الناسفة في طريقنا، والتي أدت إلى قتل تسعة أشخاص من ( أفراد) حمايتي."
وكان الدليمي عبر عن استيائه من " تسرع" المتحدث باسم خطة (فرض القانون) في إعلان العثور على سيارتين مفخختين في مكتبه، ومن "عدم الإتصال به ( الدليمي) شخصيا" قبل إعلان الخبر.
وقال رئيس جبهة التوافق لـ ( أصوات العراق)، مساء الخميس، إنه "كان يتوجب على قاسم عطا الإتصال بي للاستيضاح قبل اعلان الخبر على وسائل الإعلام، ومحاولة تشويه سمعتنا."
وذكر الدليمي أن القوات الأمنية "عثرت على سيارة واحدة، وقامت بتفجيرها بالقرب من مقر (مؤتمر أهل العراق)، ما تسبب في احتراق عدد من المنازل المجاورة... بالإضافة إلى تهديم الواجهة الخلفية لمقر منظمة أهل العراق للإغاثة والتنمية"، مشيرا إلى أنه كان يتوجب على القوات الأمنية "سحب السيارتين.. وتفجيرهما في مكان آمن، كي لايلحق الأذى بالمنازل المجاورة" للمقر.
لكن عطا رد قائلا لـ ( أصوات العراق)، في ساعة متأخرة من مساء الخميس "لا اتلقى أوامري ولا اتصل بأي شخصية عدا رئيس الوزراء نوري المالكي، وقائد خطة فرض القانون الفريق عبود قنبر."
واورد عطا تفاصيل عن الحادث، موضحا أن مفرزة مشتركة من الفوج الثالث في اللواء الخامس مع قوة أمريكية "قامت بمداهمة مكتب الدليمي، في الثانية والنصف من ظهر الخميس، بعد ملاحقة سيارة مدنية تضم ثلاثة أشخاص... قام أحدهم بقتل أحد أفراد صحوة (حي العدل)، ويدعى عمر محمد، وفروا إلى مقر الدليمي."
واضاف "طوقت القوات المشتركة مقر عدنان الدليمي وقامت باقتحام المكان، وألقت القبض على سبعة أشخاص... من ضمنهم المدعو إبراهيم هشام"، مشيرا إلى أنه تم العثور في المقر "على سيارتين مفخختين، معدتان للتفجير، وقرر خبراء المفرقعات تفجيرهما في نفس المكان، خوفا من خطر انفجارهما أثناء نقلهما إلى مكان آخر."
وقال الناطق باسم خطة (فرض القانون) إن الانفجار أدى إلى " تدمير مقر عدنان الدليمي في (حي العدل)، بالإضافة إلى تدمير مبنى المجلس البلدي المجاور للمقر"، مضيفا بأن والد المقتول عمر محمد " تعرف على الجاني من حماية الدليمي، ويدعى إبراهيم هشام، وقدم شكوى قضائية ضده."
وذكر عطا أن بقية أفراد حماية رئيس جبهة التوافق "معتقلون في مقر الفوج الثالث، وسيتم احالتهم على القضاء"، لافتا إلى أنه "تم تصوير الحادث وتفاصيله بالكامل."
ويترأس الدليمي (مؤتمر اهل العراق) وهو احد الاحزاب السنية التي تشكل جبهة التوافق العراقية، والتي تشغل 44 مقعدا من مقاعد البرلمان الـ 275، وتعد ثالث اكبر كتلة في البرلمان العراقي.
[/align][/align]
http://www.baghdad4all.com/forum/showthread.php?t=7697