النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    343

    افتراضي كيف تصنع قناة العربية السعودية الموت للعراقيين

    uصناعة الموت: مع أبو عمر مدرب عناصر القاعدة في العراق

    اسم البرنامج: صناعة الموت
    مقدم البرنامج: ريما صالحة
    تاريخ الحلقة: الجمعة7-12-2007

    ضيوف الحلقة:
    شحادة جوهر "أبو عمر" (مسؤول تدريب القاعدة في العراق سابقاً)
    سلطان أبو العينين (أمين سر حركة فتح في لبنان)

    ريما صالحة: كيف يمكن أن يجرى حوارٌ مع إرهابي هو يعتبر نفسه إرهابي إرهابي حقيقي، لا يعتبر إطلاق هذه الكلمة عليه أمراً مسيئاً، ولكنه يعلنها، ليفاخر بها، يعتبر أن الإسلام أمر المسلمين أن ينتهجوا الإرهاب ضد من يعتبرونهم أعداء الله، كيف يمكن أن يجرى مقابلة صحفية مع شخص من هذا النوع؟ يفاخر بأن عليه أحكام بالإعدام، بالأشغال الشاقة، وغيرها من الأحكام لا تهم، يجلس أمام الكاميرا في حزامه مسدس، ومدفع رشاش، وبجواره كلاشنكوف، يبدأ حواره معي معترفاً أنه يعمل في تجارة السلاح، وأنه يحمل لقب أمير التدريب في تنظيم القاعدة بالعراق، أدعوكم لمشاهدة هذا

    الحوار المثير الذي أجريته في مخيم عين الحلوة مع شحادة جوهر أو أبو عمر.
    في العادة عندما يقف شخصٌ مطلوبٌ أمام الكاميرا لإجراء حوار يشترط علينا أن نخفي شخصيته كأن نظلل صورته أو نغير صوته ليصعب التعرف عليه وحتى لا يكون الحوار وثيقة إدانة قضائية ضده، ولكن شحادة جوهر رفض هذا الإجراء قال لي ببساطة أنا عليّ أحكام عديدة فما المانع أن يكثروا أكثر؟ هو يعتبر أنه يعيش في جزيرة مغلقة لا تصل إليها يد القانون، في مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، كان عضواً في جماعة عصبة الأنصار سافر للعراق في العام 2005 في مهمة محددة هي تدريب عناصر القاعدة في منطقة حديثة، دعونا نتعرف عليه أكثر في هذا الحوار الذي أجريته معه في مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان.


    من هو أبو عمر؟

    أرحب بك أخ شحادة جوهر أو أبو عمر أبدأ معك بمن هو شحادة جوهر؟ من أنت؟ من هو أبو عمر؟
    شحادة جوهر: يعني أنا إنسان مسلم فلسطيني لاجئ بعيش بالمخيمات الفلسطينية.
    ريما صالحة: إلى من تنتمي؟ إلى عصبة الأنصار، لماذا تركت العصبة؟
    شحادة جوهر: والله يعني شغلات إدارية فينا نقول يعني بس يعني صارت هيك مشاكل إدارية مشاكل تنظيمية يعني ليست عقائدية ولا.. يعني مش بالعقيدة يعني خلاف تنظيمي وليس خلاف عقائدي.
    ريما صالحة: هل شكلت تنظيم خاص بك؟
    شحادة جوهر: لا.. لا، شرعاً ما بيصح إني أنا.. لأن العصبة هي الأقرب إلى الحق إذا بدي أترك العصبة وأعمل يعني عمل ثاني أو أنتمي إلى عمل ثاني هذا بيكون العمل أقرب إلى الحق من العصبة، فهي العصبة الأقرب إلى الحق فأنا شرعاً ما بيصح لي أنا أشق المسلمين وأعمل تنظيم لإلي.
    ريما صالحة: شو بتعمل بعين الحلوة شو بتشتغل؟
    شحادة جوهر: يعني بالتجارة تجارة السلاح.
    ريما صالحة: بتشتغل تاجر سلاح؟
    شحادة جوهر: آه عادي، حرام يعني فيه إشي؟
    ريما صالحة: أين داخل مخيم عين الحلوة أم خارج المخيم؟
    شحادة جوهر: لأ من إلى، من عين الحلوة لبرا ومن برا لعين الحلوة.
    ريما صالحة: من عين الحلوة لبرا..
    شحادة جوهر: عادي بيجوا ناس من برا بتشتري سلاح وبتجي ناس من برا بتبيع سلاح هي هيّ.
    ريما صالحة: من لبنان أو خارج لبنان؟
    شحادة جوهر: لا من لبنان، يعني معقول يجوا من أنطاكيا لهون مثلاً؟
    ريما صالحة: طيب من لبنان من مخيمات فلسطينية..
    شحادة جوهر: لا من هون من صيدا من بيروت لبنانية أغلب اللي بيجوا بيشتروا لبنانية مش فلسطينية.
    ريما صالحة: مين بيمولك بالسلاح؟
    شحادة جوهر: مليان المخيم سلاح، وبيجي من برا تجار يعني سلاح عادي موجود تجار، وبيجي مع الرخص كمان من خلال الدولة بيفوتوا سلاح يعني عادي من الدولة خليهم ينبسطوا، آه إلا لكان ما حدا أحسن من حدا، شو بيفوتوا سلاح هيك يعني؟ ليه عم تضحكي؟ مش أنت قلتِ بعفوية بدك إياه اللقاء هاي هي عفويتي..
    ريما صالحة: طيب هل تدر عليك تجارة السلاح الأموال؟
    شحادة جوهر: آه كيف لكان؟ أحسن تجارتين بلبنان السلاح والدواء.
    ريما صالحة: الدواء؟
    شحادة جوهر: الأدوية آه.
    ريما صالحة: مش المخدرات؟
    شحادة جوهر: أعوذ بالله، شو المخدرات؟
    ريما صالحة: عم نحكي عن أحسن تجارة.
    شحادة جوهر: آه الأدوية.
    ريما صالحة: أدوية شو؟
    شحادة جوهر: الأدوية كلها، كل شي دواء بيختص أكثر شيء الأدوية تبع السرطان وهيك شغلات وأدوية الأعصاب.
    ريما صالحة: هل تتاجر بالأدوية؟
    شحادة جوهر: كنت بالزمنات أجيب من العراق دواء قبل ما أطلع على العراق وأبيعها، هلأ بطلت.


    كيف يذهب الشباب إلى العراق؟

    ريما صالحة: لأبدأ من يعني ما تقوله أنت الآن في موضوع العراق، من أين جاءت فكرة ذهابك إلى العراق؟
    شحادة جوهر: يعني إجمالاً كان أغلب الشباب يعني بلبنان يعني حتى أغلب الشباب المسلم يعني كله كان يعني ينظر للعراق وللجهاد في العراق، لأنه بتعرفي إحنا عنا هون إجمالاً التركيبة اللبنانية والمنظور اللبناني إنه فيش مثلاً تقدر تطلع تقاتل بفلسطين، والأولى فلسطين يعني بالأساس أولى من العراق وأولى من كل الدول، يعني هي القضية المركزية قضية فلسطين بس التركيبة هون مفشكلة بلبنان يعني بدك تروحي على مئة ألف بوابة وزاروبة حتى ممكن تطلعي تقاتلي اليهود بفلسطين وما رح يمشي الحال، لأنه الكل الأساس الكل يعني بدون استثناء ما بده إياك ما بده الشاب المسلم إنه يطلع يقاتل اليهود، يعني حتى اللي عم يقاتل اليهود عم يقاتل اليهود لحسابات خاصة فيه، مش ليقاتل اليهود لأنه بده يقاتل اليهود عن عقيدة هي أنا عادي يعني بوجهها للكل بدون استثناء، فليقنا العراق أقرب من فلسطين، أقرب مش بالمسافة أقرب إنك تقدري تقاتلي، لأنه الكل كان يعني فاتح أبوابه للعراق بس مسكرين الأبواب على فلسطين وهي الأهم..
    ريما صالحة: يعني رحت للعراق بهدف الجهاد؟
    شحادة جوهر: آه يعني برأيك مثلاً عشان فريق البولينغ بالعراق يعني مثلاً طالع أنتمي لفريق البولينغ ولا الباسكيت بول طالع على العراق؟
    ريما صالحة: كيف رحت عن طريق وسيط من هو هذا الوسيط؟ من أين خرجت من عين الحلوة؟ إلى أين؟ كيف؟ أين وصلت؟
    شحادة جوهر: من الحدود السورية يعني من النصف بدك تقولي أخذنا شاب سوري وصلنا المهرّب اللي هربنا سوري وصلنا على منطقة معينة بعرفش إجمالاً بالشام، وإجا فان أخذنا وصلنا على قلب الشام، وإجا شاب أخ من الإخوة اللي هم بالأساس متكفلين يستقبلوا الإخوة كله هذا بتنسيق يعني مش إنه والله هي هيك يعني طالعين زي واحد طالع رحلة، كله منسق من هون لشتورة، من شتورة للشام ومن الشام للعراق كله منسق، كله من خلال إخوة هدول يعني إجمالاً منسقين بينسقوا هيك شغلات، بيستقبلوا الإخوة وبيبعتوا الإخوة يعني كله عمل منظم يعني مش إنه والله هي هيك على السبحانية.
    ريما صالحة: يعني خرجت من بيروت أو من صيدا إلى شبرا..
    شحادة جوهر: من عين الحلوة لشتورا من خلال تنسيق يعني مش هيك يعني فيش عفوية.
    ريما صالحة: في الشام أين..
    شحادة جوهر: والله ما بعرف، أنا ما بعرف بالشام بقلب الشام نزلنا بقلب الساحة في الشام، للأمانة ما بعرف لو بعرف بقولك يعني، وبالشام نمنا ليلة وتاني يوم طلعنا كان على الحدود السورية على حدود العراق طلعنا على دير الزور.
    ريما صالحة: من استقبلك في العراق؟
    شحادة جوهر: على القائم ومن القائم على حديثة وقعدت بحديثة فترة منيحة.
    ريما صالحة: أديه قعدت بحديثة؟
    شحادة جوهر: قعدت لي شي..
    ريما صالحة: أديه؟
    شحادة جوهر: عم بتذكر just a minute، قعدت لي كأنه شي شهر، بالحديثة وضواحيها بالحقلانية وبراونا وألوش كلها منطقة الحديثة قعدت لي شي شهر وشوي.
    ريما صالحة: قلت لي أبو سندس استقبلك؟
    شحادة جوهر: آه استقبلنا هناك.
    ريما صالحة: بالقائم.
    شحادة جوهر: آه.
    ريما صالحة: طيب بالحديثة من كان المسؤول عنكم؟
    شحادة جوهر: أبو حنظلة اسمه أبو حنظلة عراقي أخ عراقي اسمه أبو حنظلة.
    ريما صالحة: شو بيعمل؟
    شحادة جوهر: والله كان على طول يجيب لنا فراريج مشوية عادي أخ..
    ريما صالحة: لأ أبو حنظلة وضعه في التنظيم ما هو؟
    شحادة جوهر: عادي شاب هناك في شغلة تحطيها ببالك إن تنظيم القاعدة عامل إله ترتيب خاص، يعني مثلاً في إخوة في ناس بتستقبل هي مختصة بس بالبيوت الأمنية المضافات بيقولوا لها، في مثلاً أخ مستلم العبوات، أخ مستلم المدفعية، هلأ مثلاً لما أقول لك أنا اسمي فلان استقبلني هذا بيكون مختص باستقبال الناس بس شغلته يستقبل الناس ويحطها بالبيوت، هي شغلته، يعني بقولك فلان استقبلنا هذا بيكون استقبلنا هو بيكون مختص بالمضافات.
    ريما صالحة: يعني أنت عندما أتيت استقبلوك في مضافة؟
    شحادة جوهر: آه بيت عادي يعني هلأ أي بيت بننزل فيه بيقولوا له مضافة.
    ريما صالحة: وبعد المضافة لوين؟
    شحادة جوهر: على الشغل.


    أبو عمر: أعمال القاعدة في العراق فقط ضد الأميركان ومن يساندهم

    ريما صالحة: شو كان دورك هنيك شو رايح تعمل؟
    شحادة جوهر: رحت أدرب على التدريب العسكري.
    ريما صالحة: أي نوع من التدريب؟
    شحادة جوهر: حرب عصابات كنت أدرّب، أدرّب الإخوة حرب العصابات.
    ريما صالحة: ما هو حرب العصابات؟
    شحادة جوهر: هي حرب العصابات تعريفها هو حرب الضعيف ضد القوي هي هي، فتسمى حرب العصابات غير الحرب النظامية اللي هو جيش ضد جيش.
    ريما صالحة: يعني كنت تدربهم على القتال بالسلاح؟
    شحادة جوهر: القتال آه قتال الشوارع والاقتحامات والكمائن والإغارة هي هيّ، هي حرب العصابات.
    ريما صالحة: هل شاركت في عمليات؟
    شحادة جوهر: آه والله.
    ريما صالحة: ما نوعها؟
    شحادة جوهر: عادي كنا نعمل نهجم على الأميركان نقوم بأعمال ضد الأميركان ضد المواقع الأميركية في العراق، وعلى الكمائن وعلى السيطرات نهجم عليهم يعني.
    ريما صالحة: وين بالزبط؟
    شحادة جوهر: أول الأعمال ببروانا الحديثة برمضان بـ10يونيو.
    ريما صالحة: ضد الأميركان، هل كان هدفك الأميركان تحديداً؟
    شحادة جوهر: هلأ هم كلهم، بس لسه الأميركان أولى، أولى لك فأولى.
    ريما صالحة: يعني مين كمان؟
    شحادة جوهر: كل واحد بيحارب بلا إله إلا الله يعني شو؟ يعني اللي بيدافع عن الأميركان يعني هو أحسن من الأميركان، ملة الكفر واحدة يعني إحنا بدناش نفوت، خلاص الكفر كفر إن كان فلسطيني كافر وإلا إن كان يهودي كافر وإلا إن كان أرجنتيني كافر، ملة الكفر واحدة، يعني الأميركي المسلم مسلم عادي شو المشكلة يعني؟ يعني العراقي اللي هو مرتد ولا هو ماشي مع الأميركان ولا بيساند الأميركان ولا يعني هو شو يعني على راسه ريشة؟ حكمه أصعب من الأميركي.
    ريما صالحة: هل ذهبت إلى العراق مؤيداً لفكر القاعدة يعني أنت من الأساس مؤيد لفكر القاعدة؟
    شحادة جوهر: هو شو فكر القاعدة يعني هم جايبينهم من عندهم يعني القاعدة؟ هو فكرهم ماخذينه من الكتاب والسنة يعني.
    ريما صالحة: كيف كنتم تتعاملون فيما بينكم؟ يعني أنت جاي من لبنان..
    شحادة جوهر: عادي زي ما كان يحكي سلمان الفارسي وصهيب بن سنان الرومي مع بلال الحبشي عادي يعني شو المشكلة يعني بيناتهم؟ هو كل واحد من بلد وماشي حالهم، زي ما كانوا على أيام الرسول بيحكوا مع بعض إحنا بنحكي مع بعض عادي يعني شو المشكلة يعني؟
    ريما صالحة: هل كان في جنسيات..
    شحادة جوهر: والله في جنسيات ناس إجت واستشهدت وما عرفناش من وين، بدك أحسن من هيك؟ في أخ استشهد والله لحديت هسه بنتحزر من أرتيريا ولا يمني ولا سوداني والله ما عرفنا من وين.
    ريما صالحة: طيب أخ أبو عمر يعني حسب وجودك هناك شو الجنسيات التي كانت طاغية غير العراقيين طبعاً يعني الجنسيات العربية؟
    شحادة جوهر: كان في عراقيين هناك؟
    ريما صالحة: عم أقولك غير العراقيين.
    شحادة جوهر: آه بتعرفي إنه ما كان معنا عراقيين في المواقع؟
    ريما صالحة: عنجد؟
    شحادة جوهر: ما بنيمهم معنا بيروحوا بيناموا في بيوتهم هم إحنا بنام في المواقع.
    ريما صالحة: ما كانوا بيخافوا يناموا في بيوتهم؟
    شحادة جوهر: ليش يخافوا؟ هم في الغالب ما بيكونوا معروفين، قليل ما في منهم بيكون معروف إنه هذا تنظيم قاعدة يعني بيتحركوا أمنياً.
    ريما صالحة: يعني هناك أشخاص عراقيون؟
    شحادة جوهر: كتير آه ما بينعرفوا إنه هم تنظيم قاعدة، يعني إجمالاً كله بيحط مقنع..
    ريما صالحة: عند العمليات.
    شحادة جوهر: آه يعني كان في معنا إخوة من تونس وكان معنا إخوة ليبيين ومعنا إخوة جزائريين ومعنا إخوة مغاربة، للأمانة ما شفت ولا واحد من موريتانيا ما شفت موريتاني، آه كان إخوة مصريين، عادي كان يعني إخوة من الجزيرة العربية كان شفت أخ كم أخ من الكويت، شفت أخ قطري، وفلسطينيين وسوريين، سوريين آه معقول ما يكون في سوريين معقول؟ وفي فلسطيينين وفي أردنيين.


    أوضاع القاعدة في العراق

    ريما صالحة: وين كنتوا تناموا؟ في بيوت..
    شحادة جوهر: بيوت أمنية، هناك أنت كتنظيم قاعدة ما بتقدري تعلني تقولي والله إحنا ننام هون وننام هون، بيجي الطيران بيقصفك عادي.
    ريما صالحة: هل كنتم تتنقلون دائماً؟
    شحادة جوهر: على طول هي التنقيل على طول، زي البسة المولدة جديد كل ساعة بمحل.
    ريما صالحة: نعود إلى نوع السلاح الذي تدرّب عليه، لو تعيد لي فقط ما نوع هذا السلاح؟
    شحادة جوهر: يعني إجمالاً أنا مختص بحرب العصابات ومعروف رجل العصابات يعني سلاحه بيكون يعني هو السلاح الفردي يعني مثل: M-60، الكلاشنكوف، G3 يعني الأسلحة اللي هو بيستعملها، وفي بيختص كمان معنا بيفوت والقاذفة وصواريخ اللاو، وهي كله اللي بيستعملها رجل عصابات يعني بمعاركه، هذا بعدين بيصير مثلاً ممكن يكون في دوشكا يكون في 500 هي رشاشات متوسطة، بس أكثر شي على الأسلحة الخفيفة اللي هو بيستعملها الفرد والمجموعة.
    ريما صالحة: كم مجموعة دربت في العراق؟
    شحادة جوهر: والله دربت كتير، يعني كل الفترة اللي أنا كنت فيها كانت يعني بالتدريب.
    ريما صالحة: يعني كل مجموعة من أديش بتتألف؟
    شحادة جوهر: حسب يعني خمسة ستة سبعة، حسب لأنه في مناطق ما كنا نقدر نكبر عدد المجموعات يعني حسب وضع المنطقة، يعني في مناطق كنا نقدر ندرب فيها عادي، في مناطق لأ كان شوي التدريب فيها صعب يعني حسب.
    ريما صالحة: كان في ملاحقة أمنية طبعاً..
    شحادة جوهر: بس مش ملاحقة أمنية يعني إذا ملاحقة أمنية واحدة الحكي منيح، الطائرة فوقك يعني بتكونيش حاسة إنه والله في طيارة عم تراقبك بالأساس.
    ريما صالحة: وين كنتوا تدربوا؟
    شحادة جوهر: يعني مناطق فيها مثلاً شجر، مناطق بساتين، يعني إنه أهم إشي إحنا كل حساباتنا لفوق، يعني إحنا ما نعمل حساب إلا لطيارات التجسس، يعني أكثر شي اللي كانت وهي هي إجمالاً اللي الهاجس الأكبر لكل المقاتلين في العراق هي الطيارات، يعني إنه الأميركان مسيطرين على الجو بس، يعني طيارة بعيدة عنك كذا كيلو مش شايفيتها ومش سامعيتها وهي شايفيتك وعم تصورك وعم تنقل هذا هي المشكلة، هي المشكلة الوحيدة بالعراق الطيران.
    ريما صالحة: وين كنتوا عم تتدربوا؟ أين كنتم تتدربون؟ يعني كيف كنت تستطيع أن تدرب أشخاص كثر دون سماع إطلاق أصوت نار مثلاً، دون أن يشك بكم أي شخص في المنطقة؟
    شحادة جوهر: هي المناطق اللي إحنا فيها إجمالاً إلنا، يعني مش معقول أنا والله مثلاً أروح على بيت وبعرف إنه والله اللي بجنبي ممكن يروح يخبر، لأ المناطق كلها مسكرة.
    ريما صالحة: يعني المنطقة كلها كانت تابعة إلكم، تابعة لتنظيم القاعدة أو من يؤيده؟
    شحادة جوهر: حتى لو مش تابعة تحت السيطرة، كل المناطق اللي إحنا كنا فيها وكنا نقدر نتحرك فيها هي كانت يعني تحت سيطرة تنظيم القاعدة.
    ريما صالحة: من أهم أنصار السنة؟
    شحادة جوهر: أنصار السنة هم بالأساس الأصل كانوا أكراد أو بعدين انتشروا كانوا هم على الحدود الأردنية العراقية، بعدين انتشروا في كل العراق اللي كانوا أول إشي أنصار الإسلام بعدين صاروا أنصار السنة.
    ريما صالحة: يعني أنصار السنة هم يأتون في المرتبة الأولى بعدهم بيجي تنظيم القاعدة؟
    شحادة جوهر: آه، بالتنظيم منظمين أكثر كأعداد أكثر، الأغلب يعني الأغلب من العراقيين أكراد وعراقيين يعني أولاد البلد، فبيكون يعني انتشارهم أكثر وشغلهم أرتب، لأنه يعني غير الواحد بيكون ابن المنطقة غير ما يكون الواحد جاي على المنطقة.
    ريما صالحة: طيب هل أنصار السنة على اتفاق مع تنظيم القاعدة؟ هل هم مشتركون في العمليات؟ هل هم مشتركون في الأيديولوجية الفكرية والأيديولوجية الفعلية على الأرض؟
    شحادة جوهر: طبعاً للعظم، يعني تحالف ونفس إجمالاً نفس الفكر والعقيدة يعني بيتبنوا نفس الفكر والعقيدة، الأمير كان اسمه أبو الحسن الشافعي الأمير..
    ريما صالحة: هل التقيت بأبي مصعب الزرقاوي؟
    شحادة جوهر: يعني الشيخ أبو مصعب هو ما بيظهر كتير يعني على.. حتى ما يظهر على كل الإخوة بس بنفس الوقت كان الشيخ أبو مصعب يعني أوقات يكون عنده جولة على المواقع الشباب يعني بدون إعلان إنه والله مثلاً الشيخ أبو مصعب جاي، نكون قاعدين ولا تلاقي مثلاً يفوتوا الشباب ومعهم الشيخ يقعدوا نصف ساعة ربع ساعة يستأذن ويضله طالع.
    ريما صالحة: شو طلب منك؟ ما نوع العمل الذي طلب منك القيام به تحديداً؟
    شحادة جوهر: والله مرة بعت أخ من الإخوة والله مندوبه وطلب مني هيك بعض الأمور، تنفيذ عمليات يعني في منطقة بغداد، ومشي الحال إن شاء الله.
    ريما صالحة: نفذتوها؟
    شحادة جوهر: آه الحمد لله رب العالمين.
    ريما صالحة: أي عملية؟
    شحادة جوهر: يعني علمية تفخيخ وعمليات قتل، عادي شو بدو يطلب منا؟
    ريما صالحة: ضد الحكومة العراقية أو ضد..؟
    شحادة جوهر: لا ضد الأميركان.
    ريما صالحة: إذاً نتوقف للحظات لفاصل قصير نتابع بعده المزيد من هذا الحوار مع شحادة جوهر مسؤول التدريب في تنظيم القاعدة في العراق، نتعرف منه كيف كانوا يقومون هم بتصنيع المتفجرات والسيارات المفخخة وسر الصراع بين القاعدة وعشائر الأنبار؟
    [فاصل إعلاني]


    كيفية تصنيع المتفجرات.. وأنواع السلاح المستخدمة

    ريما صالحة: نتابع معكم هذا الحوار لشحادة جوهر مسؤول تدريب القاعدة في العراق، نبدأ هذا الجزء من الحوار بالتعرف على كيفية تصنيع المواد المتفجرة، كيف تقوم القاعدة بإنشاء معسكرات التدريب داخل العراق؟
    شحادة جوهر: يعني المواد المتفجرة اللي هي إجمالاً في مواد بتجي إحنا نصنعها، هي بيقولوها بتجي مواد عضوية واقد وموقود يعني مادة متفجرة، مادة فيها أكسجين، ومادة فيها اللهم صلي على سيدنا محمد تمتاز بالاشتعال متل البنزين متل المازوت، يعني مواد يعني النفط، فهي بتجتمع مع بعضها بتصير مادة متفجرة، وفي المواد الأساسية اللي هي المواد مثلاً المصنعة بتجي من خلال الTNT الصلب أو الTNT السائل أو المواد المتفجرة التانية الC4 وC5 هدول بيكونوا مواد هي هي جاهزة وبتتجهز وبتصير عبوة، غير إنه أنتِ تجي تصنعي مواد متفجرة أو إنك تعملي مثلاً تستخدم من مواد اللي بيستعملها للزريعة، فالتصنيع غير التجهيز هي هيّ من الآخر.
    ريما صالحة: هل تقوم بالأمرين؟
    شحادة جوهر: أنا بشتغل بالاثنتين، بصنع يعني عندي الإمكانية أصنع من مواد كيماوية أصنع، وبقدر أجهز يعني بقدر هيك وبقدر هيك.
    ريما صالحة: طيب المواد هي متوفرة؟
    شحادة جوهر: آه متوفرة في الأسواق عادي، ما بقدر أقولك مثلاً نصنع هيك ونصنع هيك وبكرة بيبطلوا يحطوها بالسوق.
    ريما صالحة: من أين كنتم تأتون بالسيارات؟ كيف؟ من وين بتجوا فيها هي السيارات؟
    شحادة جوهر: آه بالنسبة للسيارات اللي كنا ننتنقل فيها، يعني فيه منها كانت تكون للإخوة، وفي منها تكون غنائم نغنمها من الأميركان أو نغنمها من العراقيين ونستعملها.
    ريما صالحة: من وين كنتوا تجيبوا الأموال؟ يعني تمويل القاعدة في العراق بالمنطقة اللي أنت كنت فيها من وين كان يجي؟ من أين كان يأتي تمويل القاعدة في العراق؟
    شحادة جوهر: كان يجي من برا مساعدات من برا، ومن الغنائم كان يجينا أموال، يعني لما نغنم لنا مئتين ثلاثمئة سيارة يعني شو كلياتنا نركبهم نبيعهم للأكراد ونجيب فيهم يصير معنا مصاري.
    ريما صالحة: بتبيعوها للأكراد تحديداً؟
    شحادة جوهر: آه عادي، الأكراد بيشتروا سيارات الشرطة حتى، لو غنمنا سيارة شرطة وبعناهم ياها بيشتروها عادي، معهم مصاري كتير الأكراد صار هلأ، أغنى ناس بالعراق الأكراد، بعدين الشيعة، وأفقر الناس السنة.
    ريما صالحة: طيب في الهيكلية هل ممكن أن تعطيني فكرة أوسع عن هيكلية التنظيم هناك؟ من ناحية الرأس من الهرم ويعني كيف كانت مقسمة من ناحية هرمية.
    شحادة جوهر: يعني الأخ أبو مصعب رحمه الله كان هو رأس الهرم، بيجي عندك الإخوة اللي هم مثلاً مستلمين المناطق مثلاً أمير حزام بغداد، أمير الأنبار، أمير الموصل، هدول اللي تابعين للإخوة يعني هدول الأمراء هم بيجوا أمراء إداريين الأمير الأساسي والأمير الإداري، بعدين بيجي الأمير الشرعي، بعدين بيجي الأمير العسكري، الأمير العسكري بيجي في عنده أمير العبوات، أمير القصف في أخ مثلاً، أمير الهجومات اللي بيختص بالهجومات، في عندك أمير الغنائم، كمان بيجوا هيك، يعني الأمير الإداري بعد الإداري شو بيجي؟ الأمير العسكري، الأمير العسكري بيندرج تحته بقية الأمراء اللي هم بيختصوا بالأعمال العسكرية اللي بتصير.
    ريما صالحة: أنت هل كنت أمير هناك؟
    شحادة جوهر: كنت أمير هناك مختص بالتدريب، يعني كنت الأمير على الإخوة أدربهم، وكان عندي معسكر تدريب كمان.
    ريما صالحة: وين هدا المعسكر؟
    شحادة جوهر: بحديثة.
    ريما صالحة: في البساتين؟
    شحادة جوهر: آه كان في المنطقة هون في البساتين وكنا ندرب فيها.


    الأعمال الوحشية تقوم بها العشائر وليس القاعدة

    ريما صالحة: هل صحيح ما يقولونه العشائر في العراق عشائر الأنبار بأن القاعدة تقوم بأعمال جداً وحشية تجاه المدنيين هناك؟
    شحادة جوهر: والله شوفي أقولك شغلة بالنسبة لهي الأمور الشيخ هذا اللي عم بيحكي هو عارف حاله إنه هو بالأساس هو مش مصدق حاله، وبيعرف إنه بالأساس أغلب المشاكل اللي هي صارت بالعراق بين العشائر هي بالأساس كانت عشائر يكون عندها مثلاً عشيرة بومحل مثلاً مختلفة مع عشيرة أبو ريشة العشائر هي كانت في منهم ناس من خلال وجود إنه كانت القاعدة قوية في الأنبار فكانت يعني يلتحقوا بالتنظيم يفوتوا بتنظيم القاعدة ويصفوا خلافات بيناتهم، فكانت يعني كان غلطة يعني أنا بعتبرها للإخوة غلطة، وبعتبرها إنه كمان الإخوة يديروا بالهم إنه وأنا كنت موجود هناك وبعرفها يعني وأنا صار معي حادثة وإن شاء الله بدي أقولكم أنا كنت مش بصدد أحكي، بس إنه لأ الواحد يحكي عشان يعرف يدافع عن إخوانه، في كتير أمور يعني كان عراقيين مثلاً إنه هناك كلها عشائر وقبائل يعني عشائر والعشيرة بتكره العشيرة، فهي العشيرة تفوت تدخل في تنظيم القاعدة حتى تصفي مشاكلها مع العشيرة التانية، فاللي جاي من السعودية من الجزيرة ولا جاي ولا جاي.. هو جاي تارك أهله وناسه حتى يحط راسه براس واحد مش ملاقي ياكل! ما هو اللي جاي من هناك معه مصاري بتطم اللي قاعد يعني مش بحاجة لمصاريه، يعني الأخ اللي بيجي من الجزيرة بيكون بايع بيته، وبايع قصره، وبايع سياراته وبايع كل شي وجايب مصرياته حتى جاية بماله وبنفسه، مش جاية يتطلع على واحد مشحر منيل على عينه، يعني حتى الواحد لما بدو يحكي عالثاني يعرف كيف يحكي، يعني ناس مش جاية جوعانة ولا فجعانة مش هفيانين، وهم مفكرين حالهم أيام لما طلعوا المسلمين يفتحوا بلاد فارس قلهم رستم إنه أنتم جماعة مش ملاقيين تاكلوا، كل واحد بياخد عشرة دينار ولا عشرين درهم وارجعوا على الجزيرة العربية، لأ، اللي جايين يحاربوا في العراق أغنى من أهل العراق يعني الواحد يمكن شوي لسه في غلاظة مع أهل العراق شوي فلأ بدنا نبين، يعني طلع وفد من.. طلع ناس سوريين من المخابرات السورية قعدوا يعني طلبوا رضوا يقعدوا مع الشيخ أبو مصعب إنه حتى يا أخي شو بدك سلاح، شو بدك.. شو بدك.. إنه من خلال إنه يساعدوا، قلهم لأ في عنا كل شي، ما مستعدين حتى ناخد منكم وإحنا كنا بأشد وأمس الحاجة للأسلحة، ولكن ما بدنا ناخد من خلال السوريين حتى بكرة ما نقول إنه نحن تعاوننا مع السوريين هي كرأي الشيخ أبو مصعب، وهو بالأساس بحاجة للطلقة، وهداك إنه عرض شو بدك، أنا عم بحارب الأميركان فيكم وبلاكم عم بحارب ليش أنا حارب الأميركان عشانكم؟
    ريما صالحة: كيف للمخابرات السورية أن تصل إلى أبو مصعب الزرقاوي؟ ما الهدف؟ ما الذي تريده؟ شو بدها المخابرات السورية؟
    شحادة جوهر: يعني السوريين بالأساس مش من صالحهم تهدأ بالعراق ولا ساعة، هم مستفيدين كل ما هي بالعراق خربانة كل ما هم مرتاحين، لأنه الأميركان إذا ارتاحوا بالعراق بدهم يتطلعوا على مناطق كتيرة، عشان هيك من صالح الإيرانية بالأساس إذا انتبهتِ من آخر فترة كأنه سنتين حتى بلشوا الشيعة يحاربوا الأميركان أو يطلقوا النار على الأميركان مش هم الشيعة، الإيرانية طلبوا منهم يشتغلوا، ونزلوا لهم سلاح ونزلوا لهم عبوات ونزلوا لهم ونزلوا لهم، لأنه الأميركان إذا ارتاحوا بالعراق بدهم يتطلعوا على بقية المناطق، كأنك ناسية إنه في عندهم الشرق الأوسط الجديد؟
    ريما صالحة: هل من أجهزة مخابرات أخرى عرضت أيضاً المساعدة على الزرقاوي؟
    شحادة جوهر: لأ، ما فيش غير السوريين ممكن يتجرأوا ويبعتوا يقعدوا مع الشيخ، يعني الإيرانية مفروغ أمرهم.
    ريما صالحة: طيب أبو عمر هل كان هناك أشخاص متخصصون بالتكنولوجيا تحديداً يعني ممكن أن يرصدوا طائرات، ممكن أن يكون لهم يعني علاقة بالتكنولوجيا بشكل مباشر؟
    شحادة جوهر: آه كان في عنا أخ موجود تونسي الله يتقبله قدر يتمكن ياخد إشارات التصوير تبع طيران التجسس وهو يستقبلها ويشوف الأميركان شو عم يشوفوا وكان يشوفهم عادي.
    ريما صالحة: يعني كان هناك أشخاص متخصصون بالتكنولوجيا تحديداً.
    شحادة جوهر: كان في معنا أخ أميركي، كان معنا أخ بلجيكي، كان معنا إخوة فرنسية، وكلهم مثقفين ومتعلمين، أنا كان معي أخ دارس مخلص ماجستير بالاقتصاد وعمل مرة دراسة على الخسائر اللي صارت بعد 11 سبتمبر يعني بالسينت أديش تضررت أميركا بالنسبة لاقتصادياً وبالنسبة للي صار، يعني كان في إخوة بالعراق..
    ريما صالحة: من وين هو؟
    شحادة جوهر: فلسطيني من الأردن، معه جنسية بريطانية كمان.
    ريما صالحة: هل كان هناك تواصل بين القاعدة الأم وبين القاعدة في العراق وبقية الفروع؟
    شحادة جوهر: آه آخر فترة لما الشيخ أسامة.. الشيخ رحمة الله عليه أبو مصعب بايع الشيخ أسامة شغلة طبيعية صار فيه يعني بايع، فشغلة طبيعية بدو يكون في اتصال..
    ريما صالحة: يعني تواصل عبر ماذا؟ عالإنترنت..
    شحادة جوهر: هيك والله ما بعرف.
    ريما صالحة: رسائل؟
    شحادة جوهر: ما بعرف.
    ريما صالحة: ما عرفت.
    شحادة جوهر: في اتصال، بس إنه كيف؟ عبر؟ ما بعرف، مش شغلتي، أنا مش من اختصاصي الرسول عليه الصلاة والسلام بيقول: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" أمر ما بيعنيني كيف بيتصلوا بيحكوا مع بعض ما بعرف.
    ريما صالحة: هل أنت معجب بشخصية أبو مصعب الزرقاوي؟
    شحادة جوهر: يعني أخ مسلم بس أنا معجب أكتر شي بشخصية الشيخ أسامة الله يرضى عليه.
    ريما صالحة: هل تحب أن تقابل أسامة بن لادن؟
    شحادة جوهر: إن شاء الله الله عز وجل يجمعنا فيه بالدنيا وبالآخرة.
    ريما صالحة: أخ أبو عمر أنت في الأصل شو بتشتغل؟
    شحادة جوهر: أنا فني كهربائي كهرباء عامة بتشتغل.
    ريما صالحة: من إيمتى انضميت للعصبة؟
    شحادة جوهر: من 1991.
    ريما صالحة: ليش انضميت إلها؟
    شحادة جوهر: يعني كفكرها واللي تدعو له الجهاد وإعادة الأخلاق الإسلامية وتحرير فلسطين، عجبتني الفكرة، وأنا بالأساس مسلم انضميت للعصبة.
    ريما صالحة: بس أنت تدرب الآن، مين دربك؟
    شحادة جوهر: يعني لما كنت في العصبة تدربت وقبل ما كنت في العصبة كنت بالأشبال بفتح وإجمالاً يعني أغلب الفلسطينيين يعني بيعرفوا على السلاح.
    ريما صالحة: هل ذهبت إلى أفغانستان أو باكستان؟
    شحادة جوهر: لا والله، يا ريت بس ما زبطت ما مشي الحال.
    ريما صالحة: ما مشي الحال.
    شحادة جوهر: لا والله، ما حصل لنا الشرف.
    ريما صالحة: تتمنى أن تعود إلى العراق؟
    شحادة جوهر: لا شو بدي بهالشغلة؟ هيها فلسطين أقرب لنا.
    ريما صالحة: أنت متهم في الدولة اللبنانية، ما هي التهم الموجهة إليك؟
    شحادة جوهر: قتل وتفجير وشو بيعرفني؟ وتشكيل عصابات مسلحة، وحيازة سلاح بدون ترخيص، يبعتوا لنا رخص هم لشو متعبين حالهم؟ أحسن مو متعبين حالهم يبعتوا لنا رخصة سلاح وخلص بيصير معنا.
    ريما صالحة: من متى متهم؟
    شحادة جوهر: إحنا كل الإخوة في العصبة يعني وبقية الحركات الإسلامية كل القضايا تبعنا مش أمنية هي قضايا سياسية من الحكومة السورية، الله معها سوريا الله لا يوفقها، كل مشاكلنا نحن كل الأمور وراها السوريين، يعني كلها كانت تهم سياسية مش أمنية، يثبتوا عليّ قضية واحدة والله يعطيهم العافية، من كل القضايا اللي هم اتهموني فيها يثبتوا علي واحدة بس.
    ريما صالحة: يعني أنت بريء من كل التهم المنسوبة إليك؟
    شحادة جوهر: آه عادي بريء، ليش مش بريء؟
    ريما صالحة: ما قتلت حدا؟
    شحادة جوهر: إمبلا ليش أكذب عليكِ، بس يجيبوا لي اللي قتلته أنا ويقولوا لي أنت قتلته، عنا ببريطانيا ما بيقدروا غير يكمشوه بالجرم المشهود وإذا قال مش أنا مش أنا، إلا هون دخلك ولا ما دخلك بيلبسوه ياها، على أساس إنه إحنا جسمنا لبيس.
    ريما صالحة: طيب أنت دخلك ولا ما دخلك؟
    شحادة جوهر: بشو؟
    ريما صالحة: بالتهم.
    شحادة جوهر: أنا عادي في أمور أمنية يعني في إحنا بالأساس كان في بين منظمة التحرير كان في صراع أمني صراع عادي الهجوم منستحي يعني؟ هم بيلبق لهم يقتلونا وإحنا ما بيلبق لنا؟ عادي، بس يجيبوا التهم اللي متهمينها ياها يثبتوها إنه والله في أدلة مش في أدلة؟ ولا أدلة ولا شي يالله اصدر أحكام.
    ريما صالحة: هل هناك أحكام بالإعدام صدرت بحقك؟
    شحادة جوهر: آه في كذا حكم بالإعدام ومؤبد وعادي شو المشكلة؟ قد ما فيهم يكتروهم، إن شاء الله بيكون هذا وسام شرف.
    ريما صالحة: هل أنت إرهابي؟ هل تعتبر نفسك إرهابي؟
    شحادة جوهر: آه إرهابي وين المشكلة؟ إذا بدي أرهب أعداء الله عز وجل وين المشكلة؟ الرسول عليه الصلاة والسلام قال: "فليجدوا فيكم غلظة".


    القاعدة لا تريد الساحة اللبنانية أو السورية

    ريما صالحة: أبو عمر هل يوجد قاعدة في لبنان؟
    شحادة جوهر: أنا على حد علمي لأ، لأنه بالأساس الشيخ أسامة ما بدو ساحة لبنان، حتى ما بدو ساحة سوريا إذا أنتِ منتبهة لهالشغلة يعني هم إجمالاً ما مركزين لا على الساحة السورية ولا عالساحة اللبنانية.
    ريما صالحة: فيه تعاون.
    شحادة جوهر: آه في تعاون، بس ما في قاعدة بلبنان ولا في قاعدة بسوريا.
    ريما صالحة: بين مين ومين في تعاون؟
    شحادة جوهر: يعني هلأ ممكن يكون مش تعاون تنظيمي يعني في رابط عقائدي، إنه ممكن اتصال ما اتصال ما بعرف، يعني أنا ما بقدر أقولك في اتصال بينهم وبين الإخوة في العصبة، أنا خارج العصبة وما بعرف، ما بقولك فيه اتصال بين التنظيم التاني بس أنا اللي بعرف فيه رابط عقائدي في رابط فكري بس رابط تنظيمي ما في، يعني القاعدة مش قصرانة إنه تبعت مثلاً أشخاص ويعلنوا تنظيم القاعدة في لبنان، أهون شغلة، بس هم إجمالاً أنا اللي بعرفه إنه الإخوة ما إلهم يعني لسه إجمالاً بلبنان ما عندهم تركيز على هذا الموضوع، يعني ساحة لبنان لسه ما بتهم القاعدة، هذا دليل إنه لو في إشي قاعدة بلبنان من خلال إنه طلعة الشيخ أيمن الظواهري الله يرضى عليه ممكن كان يوجه والله إنه للإخوة بلبنان إنه اشتغلوا، لأ بالعكس كانوا هم يعمموا إنه والله المسلمين في لبنان يعني مش رح يستحي يقول والله إخواننا بالقاعدة بيعملوا أو هيك، وهون إجمالاً كتير أجهزة أمنية من خلال الدولة ومن خلال كتير ناس يعني حاولت إنه والله بدهم يعملوا خلل بالمناطق بالمخيمات حاولوا إنهم دائماً يبهروها تنظيم القاعدة، تنظيم القاعدة، تنظيم القاعدة الإخوة في القاعدة يعني حطوا بالهم بلبنان ما بيقعدوا نصف ساعة في لبنان، شو لبنان؟ ما هو هالقد قده، يعني لو ناويين يشتغلوا عندهم إمكانية وبيقدروا يبعتوا ناس من برا فيش حدا من هون، بيقدروا يبعتوا واحد أخ من جزيرة سايح لبنان وبيعبي سيارته مصاري وبيتفتل لبنان كلها وبيدرس لبنان وبيصور لبنان عادي عالearth google بيشوف لبنان وبياخد أهدافه، مش هاللبنان والله الكبير.
    ريما صالحة: إذاً لا يوجد تنظيم قاعدة في لبنان على حد قول أبو عمر، دعونا نتوقف في فاصل قصير أيضاً نتابع بعده كيف يصدر تنظيم القاعدة أحكاماً بالإعدام بحق من يراهم خارجين عن الدين.
    [فاصل إعلاني]


    أبو عمر: هناك أمير شرعي في كل منطقة لإصدار الأحكام في التحقيقات

    ريما صالحة: أبو عمر هل كان هناك ما يسمى بمفتي شرعي أو رجل دين شرعي يقدم الفتاوى للشباب قبل أن يقدموا على أي عملية؟
    شحادة جوهر: يعني إجمالاً إحنا إذا نرجع للسؤال اللي سألتيني ياه بالنسبة لهيكلية تنظيم القاعدة في الأمير الشرعي في كل منطقة بيكون في أمير شرعي، يعني إذا كان أي تحقيق وأي أمر أي شغلة يعني أي أمر بدهم ياخدوه الإخوة بدهم ياخدوه من خلال الأمير الشرعي، فيش أمير شرعي ما بيقوموا بأي عمل إلا من خلال الأمير الشرعي، يعني حتى يكون العمل هدا ما يكون والله تابع هوا، أو إنه والله الواحد هيك بيشوف، يعني الأمير الشرعي الأساس بكل شي هناك، أي عمل بدهم يقوموا فيه الإخوة من خلال الأمير الشرعي.
    ريما صالحة: من أي دول كانوا؟
    شحادة جوهر: هون حسب العلم، يعني هون أديش أنت عندك علمي شرعي يعني كان أول شي الأمير الشرعي أخونا أبو أنس الشامي رحمة الله عليه، هو كان أعلم شي، بعدين كل منطقة إلها أميرها.
    ريما صالحة: في المنطقة اللي أنت كنت فيها..
    شحادة جوهر: أنا كان أخين اسمه أبو القاسم الله يتقبله عز وجل، كل منطقة إلها أمير، بالمنطقة ببغداد بالمشرفية كان الأصل هو كان يعني شيعي وتسنن وكان ضرير هو كان الأمير الشرعي عراقي كان.
    ريما صالحة: لأي مدى أي عملية لا تتم إلا..
    شحادة جوهر: لأ العمليات هي مفروغ من أمرها ما بدها أمير شرعي، بس إذا صار في مثلاً اعتقلنا نقول عراقي أو اعتقلنا مثلاً أي أكتر شي بالتحقيقات أو في شغلة بدها حكم شرعي، إذا بدي أروح أنا أقاتل الأميركان بدي أجيب الأخ الشرعي أسأله والله بيجوز أقاتل الأميركان، بكون أهبل أنا يعني ما بدها اثنين يحكوا فيها، بس الأمور الثانية اللي بتختص بالعراقيين أو بالأمور الثانية بدها أمير شرعي.
    ريما صالحة: طيب عمليات الخطف خطف الرهائن اللي كانت تتم حضرت أي عملية خطف كانت..؟
    شحادة جوهر: آه أنا مرة خطفت واحد، شو المشكلة يعني؟ اسناولته وضليتني طالع من السوق، وكانت ماشية دورية أميركية شو هالمشكلة يعني؟
    ريما صالحة: ليش خطفته؟
    شحادة جوهر: لأنه كان يتعامل مع الأميركان.
    ريما صالحة: عراقي؟
    شحادة جوهر: آه.
    ريما صالحة: شو عملتوا فيه؟
    شحادة جوهر: شممناه الهوا.
    ريما صالحة: شو نوع الهوا اللي شممتوا ياه؟
    شحادة جوهر: إحنا خلص أعطينا للإخوة اللي بيحققوا، أنا شغلتي أخدته وبس هم الإخوة اللي بيحققوا هم بيشتغلوا معه.
    ريما صالحة: من يفتي هو الأمير الشرعي يفتي..
    شحادة جوهر: الأمير الشرعي هو اللي بيفتي بده ينقتل، بدو ينجلد، بدو يتعزر، بدو يروح، بدو يحبسه هي الأمير الشرعي حسب ما يوصلوا لنتيجة معه.
    ريما صالحة: هل كنتوا بتاخدوا ناس مقابل فدية؟
    شحادة جوهر: شرعاً ما بيجوز، إلا إذا مع الكفار كافر أنا بقدر أفتدي كافر بس مسلم يعني مرتد ما بيجوز، هي آخر فترة صاروا العراقيين.. عشان أوصل لك ياها الشرطة كانت تستعملها وفي ناس حتى من أهل السنة كانوا ياخدوا ناس يخطوفهم شيعة عادي بقولك إحنا مشكلتنا الشغلة المنيحة ما منذكرها عرفتي كيف؟ إحنا كنا نجيب ناس عراقيين ونعتقلهم وفي منهم حتى نحبسهم في منهم حتى نقتلهم، يقوموا يخطفوا ناس ويطلبوا فدية على اسم تنظيم القاعدة أو على اسم العمل اللي كان هناك، عادي يطلع يخطف واحد ويقول مثلاً عطونا عشر آلاف دولار أو عشرين آلاف ونطلع لكم، هو الأساس بالشرع ما بيجوز، يعني شرعاً ما بيجوز إنه إحنا نفتدي واحد كافر.. إذا كافر أصلي يعني أجنبي آه، أما إذا واحد مرتد، طيب ما كان الشيخ أسامة الشيخ أبو مصعب الله يرضى عنه كان عرضوا عليه ملايين المصريين لما أخدوا السفير المصري ملايين الدولارات ما قبل، لأنه هذا حكمه القتل..
    ريما صالحة: كنت هنيك لما أخدوا..
    شحادة جوهر: لا والله كنت هون.
    ريما صالحة: عرفت شو صار فيه؟
    ريما صالحة: السيد سلطان أبو عينين أمين سر..
    سلطان أبو العينين: يعني ظهوره على الشاشة وادعائه يعني أعتقد أن هناك أفراد يعني يستطيعون أن يظهروا ويدعوا ويزعموا ببطولات محددة هنا أو هناك، أعتقد بأن من يريد لديه مبادئ أساسية وقناعات أيديولوجية فكرية سواءً دينية أو سياسية أعتقد بأنه لم يعد يعني لا يعود من العراق قبل أن يحقق أمنيته في لقاء ربه ويحصل على الشهادة.
    ريما صالحة: السيد سلطان أبو العينين أمين سر حركة فتح في لبنان شكراً جزيلاً لك وفقكم الله طبعاً لأمن المخيمات الفلسطينية، أيضاً مشاهدينا الكرام لم يبقَ لي إلا أن أشكركم على حسن المتابعة، أتمنى أن تكون هذه الحلقة المثيرة طبعاً لاقت استحسانكم رغم.. نترك الحكم إليكم في هذا الحوار الذي أجريناه مع شحادة جوهر، ودائماً أقول من هنا من العربية في صناعة الموت معاً معكم أنتم نصنع الحياة
    على قدر أهل العزم تأتي العزائم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    343

    افتراضي

    شحادة جوهر: دبحوه، عشان أوصلك لشغلة إنه عرض ملايين الدولارات على الشيخ أبو مصعب إنه هذا السفير المصري الدبلوماسي المصري إنه يتسلم، وفي قبله واحد أو بعده والإخوة رجعوه لأنه كل الناس شهدت إنه هدا الزلمة أهل دين وأهل صلاح، مصري وكان يؤم بالناس، بس اللي قبله اللي انعدم عادي هدا جاي مشان ينسق مع الموساد الإسرائيلي، يعني جاي يشتغل بالإخوة بالإسلاميين أعدموه وكان بيقدر ياخد ملايين من وراه.
    ريما صالحة: طيب هل بيحق للقاعدة إنها تقيم الحد..
    شحادة جوهر: آه وين المشكلة يعني؟ لكان بباله هدا أبو ريالة اللي هون بلبنان ولا بأي دولة ولا بالأردن بيحق له هو يعني يطلع يحكم حاله قاضي ويحكم الناس بالإعدام، ويحكم الناس بالسجن، هو شو أحسن مني يعني؟ أنا عم قول قال الله وقال الرسول، هو بيقول قال القانون الوضعي اللي هو حاطه.
    ريما صالحة: في ولي أمر المفروض ترجعوا لولي الأمر.
    شحادة جوهر: أي ولي أمر؟ مين ولي الأمر؟ مين ولاه الأمر؟ بشو عم يحكم؟ هدا ولي الأمر بشو عم يحكم؟ بيحكم بأحكام وضعية حطوها الإنجليز ولا البريطانيين؟ ولا الفرنسيين؟ يعني لبنان شو حكمه بالله؟ بدي أسألك هلأ المفروض إحنا.. بحكي معك طيب هي الأسلوب بتفكريني عم كفّر، بس الدستور اللبناني مين اللي حطه؟
    ريما صالحة: بس هدا دستور بشرع قوانين.
    شحادة جوهر: طيب هدا مين اللي شرّعه؟ مش قانون وضعي؟ مش شرعوه فرنسية؟ مش لحد هلأ بيختلفوا الفرنسيين بيقولوا أصدر هيك، وهم بيقولوا أصدر هيك..
    ريما صالحة: طيب خليني ارجع..
    شحادة جوهر: هلأ لما أنا عم قول قال الله وقال الرسول، لما أنا الله عز وجل من فوق سابع سماء والرسول عليه الصلاة والسلام..
    ريما صالحة: عليه الصلاة والسلام.
    شحادة جوهر: أعطانا هذا الحكم، إنه هذا الإنسان حكمه القتل بالإسلام وبيقول لأ أنا بدي أطول بالي، وبيجي واحد قانون وضعي حطه أبصر مين طبال النور حطه وبيقول أنا القانون اللبناني صدق وقانون ربنا عز وجل اللي هو فوق كل القوانين بدي أنا أقعد ألعب فيه؟ ليش إذا مثلاً القانون اللبناني أو القانون الأميركي أو القانون السوري ما شاء الله عليه زي ما بيقولوا لا تثريب عليه بس القانون اللي الله قاله بدنا نقعد نشتغل فيه..
    ريما صالحة: هو في ربنا قال إنه في محاكم، وفي شرع..
    شحادة جوهر: أي محاكم؟ وين في محكمة شرعية؟
    ريما صالحة: طبعاً عند هذا الحد لم أتوقف كثيراً في الجدل فمن الصعب مهما كنت أمتلك من الشجاعة أن أتجادل مع شخص يحمل في حزامه مسدساً وبندقية آلية سريعة الطلقات، يتحدث بمنتهى البساطة أنه صادر بحقه عشرات الأحكام إن كانت إعدام أو أشغال شاقة أو غيرها، وليس عنده مانع أن يصبحوا أكثر، طبعاً كان حوار مثير جداً، حوار أردنا أن نتركه كما هو دون التدخل لحادث أو تعديل ما قد يبدو تجاوزاً، أردنا أن نظهر أفكاره كما هي، نترك الحكم لكم أنتم المشاهدين على طريقة الاستدلال والاقتباس من القرآن الكريم لتبرير القتل، الخطف، السلب، مفهوم الجهاد الذي يعتنقه من ينتمون لهذا التيار، ولكنني قبل أن أختم الحلقة أريد فقط أن أستعين من بيروت بالسيد سلطان أبو العينين أمين سر حركة فتح في لبنان، سيد سلطان أرحب بك في الجزء الأخير من هذا الحوار طبعاً وهذه الحلقة، أسألك بدايةً هل شحادة جوهر يمثل نموذجاً لبعض الخارجين عن القانون الذين يجدون في المخيمات الفلسطينية في لبنان ملاذاً آمناً؟
    سلطان أبو العينين: أولاً أنا لم أسمع الحلقة أو الحوار الذي جرى مع المذكور وهذه حالة شاذة في صفوف شعبنا الفلسطيني، ولكن قد تكون حالة فردية، ولكن يعني القول بأن هناك حالات أو المخيمات تشكل غطاء أو ملاذ لأي فرد أو شخص يعتدي على السلم والاستقرار في لبنان أعتقد بأن هذا الأمر في غير مكانه، ذكرتِ اسمه شحادة جوهر يعني هذا الشخص يعني يتحدث وليس رجل فقيه بالدين أو هو لا يدعي ذلك، ولا أحد يستطيع أن يقول عن المذكور ذلك، سمعت القول بأن هناك عشرات مذكرات للأحكام بالإعدام، هذا عند حد علمي بأن هناك عشرات المذكرات في أو الأحكام الغيابية بحق المذكور وادعائه بأنه خبير في..
    ريما صالحة: ولكنه سيدي ممن ذهبوا إلى العراق وكان يدرب القاعدة هناك وحواره يعني كان يسمي الأسماء والأشياء بطريقة معلنة، يعني ليس خائفاً أو ليس لديه أي اعتراض حتى على تغطية وجهه أو تغيير صوته كان يجاهر علنياً؟
    سلطان أبو العينين: يا سيدتي أنا أعرف ذلك يعني سبق أن ظهر في حلقة أخرى، هو ليس النموذج للمقاتل في القاعدة ويعني لا يزعم ذلك، وقد يزعم هو أو غيره، ولكن لا علاقة له في القاعدة هو أو سواه، ولا نقبل في مخيم من مخيماتنا الفلسطينية أن تشكل نموذج أو قاعدة أو موطء قدم لعناصر القاعدة أو سواهم لأننا يعني استفدنا من الدورس والعبر فيما جرى في مخيم نهر البارد، لذلك أعتقد بأن ادعاءه أو زعمه بأنه أحد عناصر القاعدة أو أنه تدرب أو درب في القاعدة أعتقد أن القاعدة ليست بالحاجة..
    ريما صالحة: هو لم يقل بأنه من أحد أعضاء القاعدة، سيدي اسمح لي هو قال بأنه طبعاً خرج من مخيم عين الحلوة طُلب منه من خلال تنظيمه وتسلل إلى خارج المخيم، وكما ذكر ذهب إلى شتورا مع شخص هرّبه ومن شتورا إلى دمشق ومن دمشق إلى العراق، وهناك كان يقوم بالتدريبات وأيضاً السلطات اللبنانية لديها معلومة حول هذا الأمر.
    سلطان أبو العينين: صحيح أنا لا أنفي ذلك، وهناك بعض الأفراد أيضاً كانوا متأثرين بأفكارالقاعدة وذهبوا وقاتلوا في العراق بعضهم استشهدوا هناك، والبعض منهم على شاكلة شحادة جوهر عاد بعد أن مكث فترة وجيزة من الوقت، وعاد دون أن يكون الجهات التي كان ينتمي إليها لديها علم في عودته وهو الآن لا يمثل إلا شخصه.
    ريما صالحة: طيب لو طُلب منكم رسمياً من الحكومة اللبنانية..
    سلطان أبو العينين: ولا يمثل ظاهرة..
    ريما صالحة: تسليم شحادة جوهر أو أي مطلوب آخر للسلطات اللبنانية الأمنية ماذا سيكون رد فعلكم؟
    سلطان أبو العينين: يا سيدتي نحن من أي قضية أمنية بالأدلة والوقائع تثبت على أي فلسطيني تورط في جريمة أمنية بشكل مباشر أو غير مباشر لن نتردد في أن يقوم الكفاح المسلح الفلسطيني تسليمه إلى الجهات الأمنية اللبنانية هذا أولاً، ثانياً هناك توافق فلسطيني حول هذا الموضوع بأن يعني نحن لن ندّعي يوماً بأننا نمنع أو نستطيع أن نمنع فرداً هنا أو هناك من التوجه إلى العراق أو العودة منه، هذه القضية لا نستطيع نحن حتى وأشقاءنا اللبنانية أن يحولوا دون وصول فرد من هناك أو من هناك، وخاصةً أن المخيمات قد تكون حالات فردية ذهبت هناك وقاتلت هناك بعضهم استشهدوا هناك وبعضهم أفراد محدودين عادوا كما قلت، أما شحادة جوهر يعني فلم يطلب منا تسليم المذكور هو أو غيره، هناك قضايا شائكة معقدة نحن بحاجة إلى تفاهم مع أشقائنا اللبنانيين ولن نتردد على قاعدة الحقوق والواجبات بيننا وبين أشقائنا اللبنانيين
    ريما صالحة: عموماً حتى شحادة جوهر قال بأن يعني كان الأولى أن يذهب إلى فلسطين حقيقةً عندما أجريت الحوار معه بدل أن يكون قد ذهب إلى العراق.
    سلطان أبو العينين: يعني أنا لم أسمع بأنه قاتل على الجبهة الفلسطينية في وقت كان فيه ممكناً القتال على الجبهة الفلسطينية من لبنان، يعني ليس أنا لا أريد أن أدخل في موضوع مع شخص معين، ولكن أتحدث بشكل عام عن الشعب الفلسطيني هذه ظاهرة قد تكون ظاهرة فريدة، ليست هناك أشخاص مثل هذه الحالات الشاذة داخل مخيماتنا الفلسطينية، هناك أحكام قضائية لا شك أنها صدرت في ظروف معنية بعضها محق وبعضها هناك إجحاف أيضاً هذه قضية بحاجة إلى وقت عندما يتحقق الوفاق الداخلي اللبناني، نحن واثقون بأننا سنعالج كل هذه القضايا ولا بد أن يكون هناك أشخاص...
    ريما صالحة: طيب ما رأيك في نموذج شحادة جوهر؟
    سلطان أبو العينين: نعم؟
    ريما صالحة: نموذج هذا الشخص ما رأيك به؟
    سلطان أبو العينين: يعني أولاً شخص يعني يمثل نفسه، وهو شخص نأسف بأن يكون داخل مخيماتنا الفلسطينية، يعني لا نستطيع أن ندافع عن أشخاص مثله أو سواه متورطين في جرائم أو متورطين في قضايا أمنية أو متفجرات أو تفجيرات هنا أو هناك، لا نسمح لأي فلسطيني يزعم ذلك أو يدعي ذلك أو يتباهى أو يتفاخر في ذلك لأن هذا يؤدي أو يلحق الضرر في المجتمع الفلسطيني وفي مخيماتنا الفلسطينية، يكفي معاناة شعبنا الفلسطيني هذا شخص يعني هو أو سواه أو من تسول له نفسه أن يعبث بالأمن اللبناني نحن ضيوف على أرض لبنان لن نسمح لأي شخص أن يستخدم مخيماتنا أو يحتمي في مخيماتنا أو تشكل مخيماتنا ملاذ له أو لسواه، إذا ظن أحدٌ أنه يستطيع أن يعتدي على السلم والاستقرار في لبنان يعتقد بأن مخيماتنا تشكل غطاء له..
    ريما صالحة: يعني هو الحلقة طبعاً قبل أن أختم معك يعني طبعاً عندما قابلناه قابلناه لأنه ذهب إلى العراق، لأنه كان على اتصال بالقاعدة، لأنه درّب، ولكن إذا كان غير متزن وغير عاقل، كيف تم من قبل التنظيم الذي كان يتبع له بأن يتم اختياره للذهاب إلى العراق؟
    سلطان أبو العينين: أولاً لم يعد للتنظيم التنظيم تم يعني التنظيم الذي كان ينتمي إليه أولاً تم فصله من التنظيم أو طرده من التنظيم هذا أولاً ليكن معلومة لديك هذا أولاً، ثانياًَ الذي يقاتل مع القاعدة ما أعتقد أنه يستطيع أو يجرؤ أن يتحدث أنه قاتل مع القاعدة أو في صفوف القاعدة أو يبوح في أسرار القاعدة، يعني هذا لا يكون يعني في مرحلة الوعي أو النضوج، لذلك الزعم بأن هذا قاتل هناك في العراق مع القاعدة أو في صفوف القاعدة ويتحدث في أمور وفي وقائع وفي مواقع وفي أدلة أعتقد بأنه يفقد توازنه.
    على قدر أهل العزم تأتي العزائم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    -----------------
    [align=justify]ريما صالحة: هل شاركت في عمليات؟
    شحادة جوهر: آه والله.
    ريما صالحة: ما نوعها؟
    شحادة جوهر: عادي كنا نعمل نهجم على الأميركان نقوم بأعمال ضد الأميركان ضد المواقع الأميركية في العراق، وعلى الكمائن وعلى السيطرات نهجم عليهم يعني.
    ريما صالحة: وين بالزبط؟
    شحادة جوهر: أول الأعمال ببروانا الحديثة برمضان بـ10يونيو.
    ريما صالحة: ضد الأميركان، هل كان هدفك الأميركان تحديداً؟
    شحادة جوهر: هلأ هم كلهم، بس لسه الأميركان أولى، أولى لك فأولى.
    ريما صالحة: يعني مين كمان؟
    شحادة جوهر: كل واحد بيحارب بلا إله إلا الله يعني شو؟ يعني اللي بيدافع عن الأميركان يعني هو أحسن من الأميركان، ملة الكفر واحدة يعني إحنا بدناش نفوت، خلاص الكفر كفر إن كان فلسطيني كافر وإلا إن كان يهودي كافر وإلا إن كان أرجنتيني كافر، ملة الكفر واحدة، يعني الأميركي المسلم مسلم عادي شو المشكلة يعني؟ [mark=CCCCCC]يعني العراقي اللي هو مرتد ولا هو ماشي مع الأميركان ولا بيساند الأميركان ولا يعني هو شو يعني على راسه ريشة؟ حكمه أصعب من الأميركي.[/mark]ريما صالحة: هل ذهبت إلى العراق مؤيداً لفكر القاعدة يعني أنت من الأساس مؤيد لفكر القاعدة؟
    شحادة جوهر: هو شو فكر القاعدة يعني هم جايبينهم من عندهم يعني القاعدة؟ هو فكرهم ماخذينه من الكتاب والسنة يعني.
    ريما صالحة: كيف كنتم تتعاملون فيما بينكم؟ يعني أنت جاي من لبنان..
    [/align]
    -------------





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني