حذرت دراسة علمية حديثة الأزواج من الإصرار على تناول اللحوم ليلا باعتبارها مسئولة عن اشتعال حرائق الخلافات الليلية بين الأزواج مؤكدة أن الأكل الخفيف للأطعمة يؤدي لحياة زوجية سعيدة.

وأوضح استشاري التغذية والصحة العامة الدكتور مدحت الشامي أن أنواع الطعام لها تأثير على الحالة النفسية «بالإيجاب والسلب» وأن بعض الأطعمة يمكن أن تسبب حالات من التوتر النفسي وأخرى تسبب حالات من الهدوء العاطفي والنفسي.

وأشار الدكتور الشامي كما جاء بموقع (لها أون لاين) إلى أن الغذاء يلعب دورا مهما في سلوك الإنسان وتصرفاته وله أثر في تغيير المزاج الشخصي من حين لآخر مبينا أن كثيرا من الأزواج لا يدركون أن طبق اللحم الذي يتناولونه في العشاء من أهم أسباب الشجار مع زوجاتهم.

وذكر أن الدراسات الحديثة أثبتت أن الأحماض الأمينية الموجودة في البروتينات الحيوانية كاللحوم والكبدة مسئولة عن تكوين الإشارات العصبية التي تؤثر على المخ بالإضافة إلى بعض الفيتامينات والأملاح المعدنية التي تؤثر على الحالة النفسية، وأضاف أن الزيادة في هذه الأحماض الأمينية ممكن أن تسبب حالات من القلق والتعب والتوتر مما يزيد من حدة الخلافات الزوجية داعيا الأزواج إلى عدم الإفراط في تناول اللحوم وعدم الدخول في منازعات أو مناقشات مع زوجاتهم ليلا خاصة بعد تناولها.

وحث الدكتور الشامي على الاعتدال في تناول اللحوم والاهتمام بالتنويع في أصناف الطعام ونوعية الأغذية والإكثار من الخضروات والفاكهة والبقول ومنتجات الألبان حرصا على حياة زوجية سعيدة.