النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي وعكة المالكي تعيد الروابط السياسية وتلم الشمل مع الجعفري

    - 03-01-2008
    العراق - شرق برس : وكالات

    أفسحت زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى لندن لإجراء فحوصات طبية، المجال أمام تساؤلات لم تخل من طابع صحي ذي بُعد سياسي. فقد تسربت معلومات عن وجود أسباب سياسية وراء الوعكة الصحية التي ألمّت بنوري المالكي، فعدى عن الإجهاد الشخصي في العمل ووفاة أخته فقد برز الحديث أولاً عن إرسال كتاب من القيادات الكردية بشكل شفوي وتحريري له مضمون التهديد بسحب التأييد في البرلمان من خلال كتلته النيابية، ليطفو بعد ذلك التلويح بالانسحاب من التحالف الرباعي الذي نسج مع القيادات الشيعية الأساسية.

    وقالت المعلومات أن المبررات المعلنة من قبل الأكراد تعود إلى اتهام المالكي ـ على حد قولهم ـ بأنه «يُماطل» في تطبيق المادة 140 من الدستور أي الاستفتاء على كركوك، وهنا مارس الأكراد ابتزاز سياسي عبر عقد صفقة مع الحزب الإسلامي العراقي في محاولة لتمرير ما لم يقبل رئيس الوزراء به، وذلك لأسباب وطنية وحفاظاً على المصلحة العامة. والأمر الآخر هو موضوع عقود النفط ومدى شرعية تلك العقود التي تبرمها حكومة الإقليم بمعزل عن الحكومة المركزية في محاولة للاستئثار بعوائد نفط الشمال، وهو ما يؤثر على الدخل القومي الإجمالي، ولم تفلح المفاوضات التي أجراها نيجرفان البرزاني مع المالكي في هذا السياق، إضافة إلى فشله في إقناع السيد السيستاني بطروحات حكومة الإقليم، وقد شكّل هذا سبباً آخر للانعطاف نحو الحزب الإسلامي لتحقيق مطامع ومكاسب خاصة. وتضيف المعلومات أن التحالف الكردي ـ الإسلامي قد شكّل "طعنة " في ظهر التحالف لأطراف مهزومين هدفهم الاستقواء على الآخرين.

    أما السبب السياسي «لتوعك» المالكي فيعود إلى الاجتماع الصاخب الذي عقده مع الأميركيين والذي تعرض فيه لضغوط هائلة لم تفلح في زعزعة مواقفه الثابتة والقوية، وخاصة في موضوع الدعم الأميركي المطلق لمجالس الصحوة ورفض المالكي دمج ما يزيد على 20% فقط من أصحاب الصحوات لأنه يخشى من تحوّل أفرادها إلى ميليشيات مسلحة، وخاصة بعدما ظهرت بوادر حلّ « الجماعات المسلحة الشيعية» فتمّ بذلك تسليح السنة وتجريد الشيعة!

    الجدير بالذكر أن حملات عنيفة شنّها الأميركيون على ما أسموه « الجماعات الشيعية المسلحة» وملاحقة الأحزاب المرتبطة بها.

    وقالت مصادر مطلعة أن ما حكي عن إلقاء «مجالس الصحوة في الأعظمية» القبض على إرهابيين أحدهم يحمل جوازاً إيرانياً فقد أثبتت التحقيقات براءتهم وعدم انتمائهم لأي جهات خارجية.

    وتحدثت مصادر ديبلوماسية عن العلاقات التي تربط أقطاب الحركة السياسية الشيعية في العراق لتشير الى أن الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء السابق الدكتورابراهيم الجعفري للرئيس نوري المالكي في لندن خلال تلقيه العلاج، وهو اللقاء الأول للاثنين منذ عدّة أشهر، إنما تأتي في اطار كسر جليد المواقف وفتح قنوات للحوار بشتى المجالات.

    و قالت المصادر أن التوافق كان تاما حول كل القضايا التي يعاني منها العراق لدرجة أن اللقاء قد أسس لقاعدة استراتيجية في العلاقة بين الجانبين قد تظهر ملامحها على الأرض وفي شتى الميادين التكتية والسياسيةعلى المستوى الداخلي والخارجي لا سيما في مواجهة الاحتلال الأميركي. وعدم تفريطه بكركوك والعمل على "التصدي" لكل محاولات إقصائه عن رئاسة الوزراء والتأكيد على تنفيذ ما نص عليه الدستور لناحية تطبيق النظام الفيديرالي بعيدا عن التفسير العرقي والطائفي.

    و في سياق آخر، التقى النائب فالح الفياض في مصر أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى والعديد من الشخصيات العربية السياسية الذين أبدوا امتعاضهم واستنكارهم لموقف الحزب الإسلامي وأمينه العام طارق الهاشمي الذي تجاوز الخطوط الحمر أكثر من أي سياسي آخر خلال السنوات الماضية واستذكروا مواقف أياد علاوي المتذبذبة والتي حاول من خلالها محاباة الأكراد والأميركيين على حساب العملية السياسية الوطنية ومن أجل بقائه في منصبه وهو ما يستحضره الهاشمي حالياً ، وما ذكر عن موقف جبهة التوافق «المراوغ» وهي المؤيدة بالخفاء بشكل كامل للهاشمي في محاولة لإرضاء المحيط الإقليمي الرافض لهذا التحالف الجديد.

    أما في ما يخص موقف الحلفاء فإن «عتباً» قد سجّل خلال اللقاءات على المجلس الأعلى الإسلامي وموقفه المحايد حيال التوتر القائم بين المالكي والتحالف الكردي ـ الإسلامي وتجاه رسالة التهديد الأميركية التي تلقاها رئيس الوزراء .

    و يعتبر المراقبون أن المالكي يحارب على جبهتين، أولاً على الساحة الداخلية العراقية فهو يعوّل على الدعم الشعبي العراقي والطيف السياسي الحليف بدعم حكومته، فيما ساحة المواجهة الأخرى هي مع المحيط الإقليمي الداعم لبعض المخططات المناوئة لحكومته وليس آخرها التحالف الكردي ـ الإسلامي.

    ويشير المراقبون الى أن المالكي يتعافى من وعكة صحية اجتازها بسلام ويتساءلون عما اذا كان سيتغلب على «التوعك السياسي» الذي يواجهه؛ معتمدا على قدرته في الصمود والمقاومة وعلى وفاء «الحلفاء الأقربين»!.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    موقف الاستاذ المالكي يحتاج لدعم حقييقي من قبل الجماهير العراقية الشريفة التي لابد أن تقول قولتها ...
    وموقف الاخ الجعفري ليس غريبا .. وننتظر مواقف من الاخرين ..ولاسيما ابناء الدارالواحدة..

    يجب أن يعلم الاكراد أن كركوك ليست سلعة للبيع .. ويجب أن يعرفوا حدودهم..
    كما يجب أن تقف كل الاطراف العربية موقفاً وطنيا بعيد عن المصالح الضيقة..
    المجلس الاعلى على مفترق طرق الآن ولا مكان للوقوف على التل... أي محاولة لهم للانهزام من متطلبات المرحلة سيضعهم في خانة أعداء العراق... وأقولها بكل صراحة ..حكومة المالكي لن تسقط إلا إذا ساهم الشيعة بإسقاطها...
    وقديما قيل رب ضارة نافعة..
    غباء الاكراد وحمقهم .. سيوحد الشيعة ..وربما العرب في العراق ..
    أما الامريكان فهم ليسوا حمقى كالاكراد .. سينتظرون ما يفعل الشيعة.. اذا اتحدوا بوجه التحديات فامريكا لن تغامر بفتحه جبهة امام الشيعة .. واذا تفرقوا لا سمح الله .. فلن تقوم لنا قائمة ... وعندها سيرمي الشعب بكل الخونة و قصار النظر الى مزبلة التأريخ ..
    لست متشائماً ولكن التحذير واجب.. في هذه المرحلة الحرجة...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]
    [mark=CCCCCC]أكد أن المرحلة المقبلة ستشهد أفول الكثير من الأسماء الرنّانة التي سيخيب ظن الناس بها [/mark]



    الدكتور الجعفري: المالكي مُستقطب حزبياً أكثر منه حكومياً.. وسأعمل بكل جهدي في الفترة المقبلة لدعمه وتفعيل أداء حكومته.


    2008-01-07 ص

    العراق - شرق برس : وكالات


    اعتبر الدكتور ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي السابق أن التفكير في اعتماد الفيدرالية في العراق يجب أن يتمّ بعد إرساء كافة النظم الديموقراطية واعتمادها في مختلف مرافق الدولة، مع مراعاة الخصوصيات الجغرافية والديموغرافية والطبيعية لكل محافظة.

    وقال الدكتور الجعفري في مقابلة مع قناة الشرقية الفضائية إن "الهواجس والمخاوف من النظام السابق ما زالت تؤرق العراقيين، ولذلك فإنهم يريدون الفيدرالية من منطلق الخوف من الوقوع تحت إمرة حاكم مستبدّ جديد، ولكن الرغبة في الفيدرالية يجب أن تنطلق من الرغبة في تطوير الدولة وقوى الأمن والجيش وتفعيل الخدمات، نريد العمل والمبادرة ونريد المحافظة على خصوصية وتميّز كل منطقة".

    ولفت رئيس الوزراء العراقي السابق الى أهمية الاستفادة من تجارب الدول التي اعتمدت الفيدرالية كالولايات المتحدة وسويسرا "شرط أن لا نستنسخ ما جرى مع هاتين الدولتين، بل نأخذ النقاط المشتركة ونستفيد منها لنبني تجربتنا الخاصة التي يجب أن تنطلق من رحم الديموقراطية الحقيقية"، مؤكدا أهمية "اجراء استفتاء شعبي يأخذ رأي المواطنين لأنهم المعنيين بشكل مباشر بأي تغيير في نظام الحكم".

    ورداً على سؤال حول رأيه بمجالس الصحوات وتسليح العشائر، جدد الجعفري التأكيد على أن السلاح الوحيد في الدولة يجب أن يكون سلاح جيشها، "وهذا لا يعني أننا لا نقدّر تعاون مجالس الصحوات معنا في محاربة الارهاب، وهذا واجب كلّ انسان وطني يريد الخير لبلاده، الا أننا نرى ضرورة إيجاد صيغة مستقبلية لإدخال هذه القوى الى صفوف الجيش العراقي وقوى أمنه"، موجّهاً اللوم إلى قوات الاحتلال "فبدل أن يتمّ تسليح العشائر وتقوية نزعة العشيرة فيها، لما لا يتمّ ادخال هذه العشائر في الجيش ودعمه من حيث العديد والعتاد والتنظيم، لنبني لدولتنا مؤسسة جيش قادرة على أن تدافع عنها وتحميها وقت الحاجة".

    وفي شأن عراقي آخر، قال الجعفري إن لديه تحفظات على الاعتقالات العشوائية التي تجريها قوات الأمن العراقية "فصحيح أننا نواجه تحديات أمنية خطيرة الا أننا يجب أن نتعامل بوعي مع ما يصادفنا حتى لا نظلم أبناء شعبنا، أنا مع التحقيق السريع مع المعتقلين وتبيّن المذنب من البريء ليتم الافراج سريعاً عن الذين لم يثبت شيء ضدهم".

    وعن توقعاته للخريطة السياسية في المرحلة المقبلة، قال الجعفري "لقد قطعنا الشوط الأول في بناء دولتنا الجديدة، ولكن المشكلة التي أتوقع أن نواجهها هي أفول بعض الأسماء الرنانة حاليا على الساحة العراقية، فقد رأينا صعودا سريعا لبعض الشخصيات التي برزت في مواقف معينة، ولكن هذه الشهرة السريعة لن تستمر، فباعتقادي أن الناس ستطلب المزيد، ولن تجد شيئا وبالتالي سينكشف القناع عن الكثيرين، سيظهر من هو الشريف الحقيقي والذي يريد فعلا أن يخدم الشعب، ويراعي مصالح من انتخبه"، مضيفا "وعلى ضوء هذه الحقائق ستتحدد التحالفات المقبلة وتتضح الرؤية السياسية".

    ورأى الجعفري أن رئيس الوزراء الحالي مستقطب حزبيا أكثر منه حكوميا، وأمل أن يتغير هذا الواقع سريعا، وقال "سأعمل بكل جهدي في الفترة المقبلة على تفعيل أداء الحكومة العراقية ودفعها للأمام حتى تلبي رغبات واحتياجات وتوقعات الناس".

    من ناحية أخرى، أكد الدكتور ابراهيم الجعفري في مقابلة مع قناة العربية الفضائية رفضَه لمبدأِ المحاصصة الطائفية الذي اعتـمد كأساسٍ في بناء العملية السياسية الجارية في البلاد، مضيفا "إن على جميع ِالقوى السياسية في العراق أن تضع ولاء الوطن فوق جميعِ الولاءات"، مؤكداً أن "التيار الوطني الذي يعتزم إطلاقــه قريباً سيعمل على أن يكون بمساحةِ أطيافِ اللونِ العراقي بكل ِشرائحه"، نافياً في الوقت ذاته أن يكون التيار الوطني جبهة لجمع ِ القوى، أو يكون حزباً يجمع باقي الاحزاب "بل هو تيارٌ وطنيٌ يعتمد ُ الديموقراطية وبناء البلاد على أساسِ السيادة والتقدم"، لافتا الى ضرورةِ توفير كلِّ الجهودِ لإنجاح مشروعِ المصالحة الوطنية، مطالباً بضرورة عدمِ فتح بعض ِالملفات الحساسة مثل قضية ِكركوك في الوقت الحالي لما تحمِلــُه هذه المرحلة ُ من صعوبة وحساسية.
    [/align]





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني