السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ماتروجه مجلة الفجر الصادق التي تصدر من الكويت وتبث في صفحاتها الأباطيل والخرافات التي تسيئ للمذهب فيتخذها الأعداء في الطعون علينا واليكم الوصلة :
http://www.al-fjr.com/index.php?Page...o7h&IssueNo=34
قبلتُنا إذاً نوابه بالحق فانهم حجته علينا، وأي نائب هذا الذي هو نور متصل بالمهدى غيبا وشهادة، عندما ننظر إليه لا نراه بل نرى الحجة ابن الحسن المهدى لأنه النقطة التي غاصت في البحر المحيط فصارت بحرا محيطا وموجا عظيما كالجبال، ومخزنا للكنوز بمختلف الأشكال، وماءا فُراتاً وأمطاراً تروي الحقول والتلال، إنه بحر بلا حدود لاستقباله وجه الله الباقي بعد فناء كل شئ، وعندما نسأله عن كل شئ يجيب بجواب سيده المهدي لأنه لا فرق بينه وبينه إلا أنه عبده ونائبه المتصل به عجل الله فرجه الشريف. من يخدمه يخدم المهدى ومن ينصره فإنما ينصر المهدى. فان قبِلَك خادما له فاعلم أنك من أنصار المهدى لأنه لا ينفعك عملك إن لم يتفضل عليك بقبولك، ولا يقبلك إن لم تكن مسلِّماً له في كل أحوالك سرك وعلانيتك ظاهرك وباطنك، لأنه يعلم السر وأخفى فلا التملق عنده يوصلك ولا النفاق يخدعه.
واليوم مَنْ مِنَ الرجال الفحول من ينسب نفسه هذه النسبة فيكون بذلك لسان الله لأنه يفرغ عن لسان سيده المهدى، ووجه الله لأنه الوجه الذي ارتضاه سيده المهدى، والقبلة التى يتوجه بها المؤمنون لسيدهم المهدى. أيها المؤمنون الموالون المخلصون ابحثوا عن ذلك الرجل الذي عنده علم ما يحتاج إليه الخلق مِن إمامهم لان الله أبى أن يجري الأشياء إلاّ بأسبابها قال تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (المائدة:35).
فابتغوا نائبا لإمامكم متصلا بسيده مباشرة غيبا وشهادة، نائبا يصدق عليه الحديث الشريف المروي عن أبي عبد الله (ع) حين قال "إن لي مع كل ولي أذنا سامعة وعينا ناظرة ولسانا ناطقا" (بحار الأنوار 47/95)
● الخلاصة:
أنصار المهدي هم أنصار نوابه بالحق
أعداء المهدى هم أعداء نوابه بالحق
الأولى - الإفتتاحية - ملف العدد - ملف الأحكام - الملف الثقافي - الملف الإجتماعي- صفحات الزهراء (ع)
مكتبة المرئيات والسمعيات - الأعداد السابقة - البريد - دفتر الزوار - الغاية
جميع الحقوق محفوظة لحوزة النورين النيرين (ع) 2002 م