[align=justify]
[align=center][mark=CCCCCC]بعد أنباء عن إصرار حكومة المالكي اعتبار قضية المجرمين الثلاثة:
(المجيد - سلطان - رشيد ) قضية واحـدة وبملف واحد وقرار واحد[/mark]
[align=center][/align]
رئاسة الجمهورية: لا خلاف بيننا وبين المالكي حول قضية (الكيماوي)
[/align]
(صوت العراق) - 06-03-2008
بغداد - اصوات العراق
نفى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، الخميس، وجود خلاف بين الرئاسة ورئيس الوزراء نوري المالكي حول قضية اعدام علي حسن المجيد، رافضا في الوقت نفسه "التعليق" حول رفض الحكومة تسلم المجيد من القوات الامريكية، بدون اثنين اخرين من الذين ادينوا معه في نفس القضية.
وقال نصير العاني، للوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) "لا يوجد اي خلاف بين رئاسة الوزراء، ورئاسة الجمهورية حول قضية اعدام علي حسن المجيد."
وكان مجلس رئاسة الجمهورية قد صادق على قرار حكم الاعدام الصادر بحق علي حسن المجيد الملقب بـ"علي الكيماوي" ابن عم الرئيس السابق صدام حسين الاسبوع الماضي.
ورفض العاني التعليق حول امتناع الحكومة من تسلم المجيد من القوات الامريكية، دون المدانين الاخرين سلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الاسبق وحسين رشيد التكريتي معاون رئيس أركان الجيش السابق.
واوضح العاني أن "هيئة الرئاسة لم تتسلم طلبا رسميا من مجلس الوزراء بهذا الخصوص، ولم نسمع به، لذا لا يوجد لهيئة رئاسة الجمهورية اي تعليق عليه."
وكان مصدر مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي، قال امس الاربعاء (أصوات العراق) إن حكومة المالكي لم تتقدم حتى الآن، بطلب إلى القوات الأمريكية من أجل تسليم علي حسن المجيد، لأنها (الحكومة) تعتقد أن قضية المدانين الثلاثة: علي حسن المجيد وسلطان هاشم أحمد وحسين رشيد التكريتي، قضية واحدة، وبملف واحد، وقرار واحد.
ولم يقدم المصدر تفاصيل أكثر، لكنه اشار إلى أن الحكومة ستطالب الجانب الامريكي بتسليم كل المدانين، كتحصيل حاصل.
وكان المتحدث الرسمي باسم القوات الأمريكية فى العراق قال امس الاربعاء، إن تلك القوات مستعدة لتسليم علي حسن المجيد إلى الحكومة العراقية، في حال تقديمها (الحكومة) طلبا بذلك.
وكان مجلس رئاسة الجمهورية صادق، الجمعة الماضي، على قرار حكم الاعدام الصادر بحق علي حسن المجيد الملقب بـ "علي الكيماوي" ابن عم رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين، وأحد أبرز أعوانه.
وقضت المحكمة الجنائية العراقية العليا، في حزيران/ يونيو الماضي، بالإعدام على كل من: على حسن المجيد، وسلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق، وحسين رشيد التكريتي معاون رئيس أركان الجيش السابق، لإدانتهم بارتكاب جرائم إبادة ضد الأكراد في عمليات (الأنفال) خلال عامي (1988 - 1989).
وجاءت مصادقة مجلس الرئاسة على تنفيذ الحكم بحق ( المجيد) فقط ، نظرا لإعتراض جهات عليا عراقية بينها الرئيس جلال الطالبانى ونائبه طارق الهاشمي على إعدام سلطان هاشم وحسين التكريتي باعتبارهما كانا ينفذان " أوامر عسكرية" صدرت إليهما، ولا يستطيعان كعسكريين رفضها.
ك ع (خ) – م ر
[/align]