انتهاء إصلاح كابلي الإنترنت البحريين في الشرق الأوسط

12 فبراير 2008

أعلنت شركة فلاغ تليكومأن القطع في كابلي الإنترنت البحريين الذي تسبب في أعطال واسعة في أنحاء الشرق الأوسط وأجزاء من آسيا منذ أسبوعين قد أصلح تماما، وقالت إن سرعة الاتصال عبر الكابلين عادت إلى طبيعتها.

وذكرت الشركة المالكة للكابلين والتي مقرها بريطانيا عبر موقعها على الإنترنت أن سفن الإصلاح استكملت إصلاح كابل فالكون الذي قطع في الخليج العربي على بعد ستة وخمسين كيلومترا شمال دبي بين الإمارات وعمان، وأيضا كابل فلاغ الأوروبي - الآسيوي الذي قطع على بعد 8ر3 كيلومترات من مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية على الطريق إلى مدينة باليرمو الإيطالية.

وقالت شركة فايبر-أوبتيك لينك اراوند ذي غلوب، المعروفة اختصارا باسم فلاغ، في وقت سابق إن مرساة مفصولة، اكتشفت في موقع الكابل المقطوع بالخليج العربي، كانت السبب في قطع الكابل غير أنها لم تدل بمزيد من التفاصيل.

وأضافت أن التحقيق لا يزال متواصلا في قطع الكابل الآخر قبالة الساحل الشمالي لمدينة الإسكندرية.

وعندما حدث القطع الأول في آخر يناير الماضي قرب السواحل المصرية، قطع كابل آخر قريب من كابل فلاغ. ويسمى الكابل سي-مي-وي-4، والذي يشير اختصارا إلى جنوب شرق آسيا - الشرق الأوسط - غرب أوروبا، والمملوك لكونسورتيوم يضم ست عشرة شركة دولية تعمل في الاتصالات.

ولم يتضح ما إذا كان هذا الكابل قد أصلح أيضا أم لا، ولم يتسن الوصول إلى أي من شركات الكونسورتيوم، كما أن فلاغ لا تضطلع بدور في أعمال الإصلاح في هذا الكابل.

وتسبب القطع في الكابلين في تباطؤ الأعمال وتعطيل الإنترنت الشخصي وأشعل تكهنات عبر مدونات الإنترنت من بينها أقوال بأن القطع كان عملا تخريبيا.

ورفضت السلطات الحكومية وفلاغ التعليق على التكهنات. وسلط الحادث أيضا الضوء على التهديدات التي يمكن أن تنطوي عليها أعطال الإنترنت بالنسبة للمؤسسات والأعمال على مستوى العالم.

ويندر حدوث أعطال واسعة النطاق في الإنترنت، غير أن شرق آسيا واجه شهرين تقريبا من الأعطال وبطء الخدمة إثر هزة أرضية دمرت كابلات بحرية قرب تايوان في ديسمبر عام 2006.