 |
-
مسلسل نهب المال العام ....سرقة معلنة في وزارة الكهرباء!!!
سرقة معلنة في وزارة الكهرباء!!!
( بقلم : علاء هادي الحطاب )
الى السيد الوزير
بطبيعة منطق الفساد الاداري ... سواء كان ذلك في العراق او باقي دول العالم يكون مخفيا ويحاول المفسدون التغطية على ما يقومون به ... ومما لاشك فيه ان (كل)... واوكد... كل مفاصل الدولة ومؤسساتها الرسمية تعاني من افة الفساد الاداري والمالي والتي باتت تاكل الاخضر واليابس على الرغم من تصاعد وتيرة النقد الاعلا مي وحتى السياسي ، لكن يبدو ان مقولة (من امن العقاب اساء الادب) هي المنطق السائد الحقيقي للتعامل ازاء هذه القضية .
صحيفة الزمان في عددها (2921) الصادر يوم الثلاثاء الموافق 19من شباط نشرت خبرا نقلته عن الوكيل الاقدم لوزارة الكهرباء السيد رعد الحارس مفاده ... ان الوزارة قامت بايفاد بعضٍ من افراد حمايتها (غير المغضوب عليهم) الى الاردن بغية تدريبهم مقابل (1200 ) دولار امريكي (يوميا) للفرد الواحد يستمر العقد لمدة ثلاث سنوات مع احدى الشركات. انتهى الخبر... لااعتقد ان بامكاننا ان نحسب قيمة هذا العقد ومقدار تحقق نتائجه على ارض الواقع ... وهنا تثار عدة اسئلة.
لماذا توفد الوزارة هؤلاء؟ ... علما ان تدريب الشخص الواحد يكلف البلاد يوميا( 1,5 ) مليون ونصف دينار عراقي ... اي ما يعادل راتب عشرة معلمين في وزارة التربية (وخمسطعش) موظف خدمة في وزارة الصحة ويكفي لاعالة (100 ) عائلة مهجرة بواقع (15 ) الف دينار لكل عائلة يوميا !!! مع ان المؤسسات الامنية العراقية قادرة على ذلك ... وماذا سيحقق هذا (الحماية) ؟
نحن نعلم ان جلّ مهمات حماية وزارة الكهرباء تتلخص في حماية الابنية والابراج الكهربائية لا غير ... وهذا العمل من الممكن ان يقوم به اي منتسب امني متدرب على حمل السلاح ... فلا اعتقد ان هؤلاء (الحماية) يخوضون حرب شوارع كالتي نشاهدها في افلام (الاكشن) والتي يحتاج فيها المحارب الى مهارات (ارنولد) قبل ان يدخل عالم السياسة ... او جاكي شان او ما جاكي شان ... فهل حماية الابراج والابنية تحتاج الى قدرات قتالية عسكرية عالية اكثر من الذي يقاتل ويداهم اوكار الارهابيين كالشرطة الوطنية والجيش؟
هذا المبلغ (هواي) بل هو كارثة بحق المال العام ... افلا يعلم السيد الوزير بذلك ؟
افلا تعلم الجهة التي يمثلها حزبيا بذلك ؟
افلا يعلم بذلك السيد المالكي؟
افلا يعلم الخيرون في البرلمان بذلك ؟
فها هو الحارس كشف هذا الامر علانية... مؤكدا انه وقع دون علم الوزارة ...ها... اذا وقع العقد بعلم من؟
فهل هناك وزارة كهرباء اخرى في حكومة ظل؟ ...والله كلشي يصير. الحارس اكد ان الوزارة هي التي تدفع الاموال ... فكيف وقع دون علمها وتدفع مستحقاته؟
بالعافية... الحارس (خلفله عليه) اكد ان الوزارة تسعى جاهدة.. مثابرة .. مكابرة .. مستمرة .. متواصلة .. مناضلة .. معاركة.. لتخفيض شروط العقد. والحقيقة هي كم استفاد المتنفذون من هذا العقد (شكد حصتهم)؟
اخير اذا كان انفو الذكر (المسؤولون) اعلاه لايعلمون بهذه (البوكة) فها هو الحارس كشف المستور ... والباقي اعظم.
هي دعوة الى المالكي ... ووزير الكهرباء ... وكل من يدعي الحفاظ على المال العام ان يوقف مثل هذه السرقات العلنية ...فلننتظر ماهم فاعلون.
.........................
.........................
كاتب واعلامي عراقي
ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة
-
رئيس الوزراء نوري المالكي من مدينة كربلاء المقدسة يعلن الحرب على المفسدين والمتلاعبين بأموال الناس
اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي ان المصالحة بين ابناء العراق نجحت وعاد العراقيون متعاونين وعاد الوئام والمحبة كما في السابق.واضاف في كلمة القاها داخل الحرم الحسيني في كربلاء بمناسبة اربعينية الامام الحسين عليه السلام:"اننا بعد ان نجحنا في تثبيت العملية السياسية ايقن الجميع بان لا مفر من الاصطفاف مع العملية السياسية والاجهزة الامنية ونريد من هذا العام ان يكون عام الاعمار والخدمات واننا سوف نعلن الحرب على المفسدين والمتلاعبين باموال الناس وسيجدون منا مواقف صارمة بحق الذين يعطلون بناء العراق قصدا".
واشار الى:"ان الحكومة نجحت في بناء الدولة وها هي مؤسساتنا موجودة ابتداء من الاجهزة الامنية التي تحمي الملايين من الزائرين ,وان اقتصادنا تحول من الاقتصاد المنهك الى الاقتصاد القوي وانهينا الازمة الامنية وعلينا ملاحقة ما تبقى من الارهابيين في الموصل وديالى وكركوك لنقضي عليهم وننهي معركتنا معهم". وبين :" ان الارهاب اراد اشعال حرب اهلية وحرق الاخضر واليابس وتمزيق العراق والقضاء على وحدته وعلى الكيان الذي يجب ان نحميه ، لكن ابناء العراق اصطفوا كتفا الى كتف حتى ابعدوا شبح الحرب الاهلية الى الابد".
وقال رئيس الوزراء المالكي:"ان الشعب العراقي انتصر على كل من اراد الوقوف بوجه احياء امر اهل البيت عليهم السلام وان المؤمنين تمكنوا من الانتصار على الارهاب والطاغوت الذي منع الناس من زيارة الاربعين طيلة عقود.ودعا رئيس الوزراء الى السير على نهج الامام الحسين عليه السلام في الاصلاح والحركة الشاملة لحفظ وحدة العراق والعراقيين. واضاف :"ان اعداء العراق سعوا الى تمزيق وحدته لكن العراقيين تمكنوا بوعيهم من افشال المؤامرات ووأد الفتنة الطائفية.
ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |