يطالب الكاتب العراقي المخبول طالب الشطري بالاعتذار لعائلة صدام ,تلك العائلة التي تكفي كعكة عيد ميلاد واحد منها لأشباع جيبوتي بحسب تعبير المسرحية العراقية الهادفة .
صدام حسين اعظم زعيم شيعي على مر التاريخ و انه من الحسين و للحسين و في سبيل الحسين رجل اراد ان يجعل العراق كالحسين فقتل
و يؤكد طالب ويقسم بأنه يتشرف بكونه صداميا
و صدام حسين امم النفط ولكن اين ذهب النفط يا طالب هذا ما يقوله طالب متبجحا لكنه لا يمضي في الغصة الى نهايتها .. اين ذهب النفط ؟ لم يكمل الشطري لفرط نعليته و سفالته و نذالته .. لم يقل ان صدام امم النفط و احرق العراقيين به .. و من سلم من المحرقة ولى الى تلك البلدان البعيدة
و يدعو الشطري الى مراجعة عهد صدام و تقييم انجازاته و التحقيق في اكاذيب احواض التيزاب و لو كان الشيخ حسن فرج الله حيا لقال له و اين ذهبت كفي من يدي هذه
... و تكملة كلام الشيخ يعرفها الشطري جيدا!!
تعسا للكتاب تعسا للكتابة ! تعسا لحرية التعبير اذا سيقت اعتسافا للدفاع عن مسخ كصدام ! و سحقا لمثقف يمنح صخول البعث فرصة للمعمعمة بفضل و فضائل صدام الذي يساوي الحسين .. طبل الصداميون لمقالة الشطري الاخيرة و قالوا نعم اعترفوا جميعا بأنكم اخطأتم بحق صدام حسين اخطأتم بحق الحسين , و صدام بحسب و نسب طالب الشطري باني نهضة حديثة و بطل وطني و رجل دولة و راحت اوجاع العراقيين كلها بجرة قلم يظن صاحبه ان له وزنا و لا يعرف انه بهذا القيح يخط اعلان سقوطه الى الابد
على امهاتنا بل و جداتنا اللواتي انهكهن البكاء و العويل على فلذات الاكباد الموزعة بمنتهى العدل على سجون النظام المقبور ان يعتذرن لسجودة و رغودة
على ضحايا عدي صدام حسين ان يعتذروا لصدام عن اسباب اخفاقه في كبح جماح ابنه وتأديبه على مطاردته لحرائر العراق في ازقة المنصور
لي قريب يعمل في شارع المنصور في محل ملابس ,وحدثني عن بنت دخلت للدكان مرعوبة و ترغب بالاختباء في المكان المخصص لتبديل اللباس حتى اقتحم الرجال الدكان موجهين خطابهم للبنت المبتلاة بأبن اعظم زعيم شيعي على الاطلاق قائلين لها .. يالله استاد عدي يريدج
لو كان الشطري انسانا لفكر في هذه الفتاة المغتصبة ولفكر في تحطيم فروسية بائع عادي لا يستطيع ان يحمي شرف فتاة لاذت بحماه
تلقف البعثيون كلام الشطري بلهف واضح و استغلوا المناسبة لشرح حياة رجل يزعمون انه الحسين في زمانه و الصدامي قد يتوب عن أي شيء الا الكذب و قد يعف عن فعل أي شيء الا الانحطاط و الجريمة .. كتب احدهم شادا على عضد الشطري يطلب منه ان يستمر في مدح صدام و يؤكد في نفس الوقت ان الخميني كان يجتمع مع القادة الصهيونيين
لماذا حشر الشطري نفسه في كيشوانية النعل او في خانة القرود!!
لماذا لم يحترم نفسه و قلمه
لم لم يخجل من انسانيته و شروقيته و مملكة جنوبه حينما قال
: رغد لقد كان ابوك احد اعظم الرجال الوطنيين في تاريخ العراق
قال لي انت صدامي ! قلت اتشرف والله !
و من اين يأتي صدام و الصداميين الشرف !
امن الشرف ان تقاد النساء للسجون من اجل جرائم لم يرتكبنها ؟
امن الشرف ان تؤخذ نساء المعارضين رهائن في سبيل استخدامهم كجواسيس وعيون على تحركات الاحزاب المعادية ؟
يحلف الشطري النذل : والله لاضعن قلمي في جماعة التشيع السياسي حتى اجعل احدهم يدفع مقابل ان يقال له : صدامي .
صدام رجل اراد ان يجعل العراق كالحسين فقتل
حكيمي صدامي
يقارن الشطري و يخرج بنتيجة استغفالية اخرى تدل على انه سافل و منحط و ارعن الى ابعد الحدود
و نسي ان الذين استخدموا تلك البساطيل انما استخدموها لِأنهم منعوا و لم يجدوا الطريق الى سحق رأس صدام المحمي في حينها ايرانيا و امريكيا
نعم ان معارضة المعارضة في قم انما كانت تفكر بالانتقام داخل العراق لا في ازقة قم .. لكن الطريق الى العراق كان مغلقا امام الكثيرين منهم ,و تناسى الشطري ان المنتفضين في قم لم يقوموا بما قاموا لو انهم لم يلمسوا فيمن ناصبوه العداء روحا صدامية و شبها صدامية و اثرة صدامية تكريتية عثمانية
هنيئا للشطري ابن الجنوب .. ارتياح البعثيين الكذبة و القوادين لكلماته و تكرارهم لها و تذييلهم لها بالتحريض على قتل شيعة العراق .. هنيئا للأصيل مالك موقع كتابات