النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي الحية الرقطاء طاريق عزيز هو من ادخلنا حرب ايران وايضا حرب الكويت

    متى نرى صاحب فكرة الحروب ضد الجيران مُعلقا بمشنقة القضاء العراقي؟؟ ولمَ الاحتفاظ بهذه الاجساد النتنة؟؟ الم يحن الوقت لننتهي من الماضي المؤلم الذي تسبب به لنا كعراقين امثال طارق حنا عزيز وعصابة البعث النازي؟؟

    -------------------------------------



    ابريل غلاسبي سفيرة امريكا بالعراق ابان غزو الكويت

    اعترافات آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام

    في أول حديث لها منذ اعتزالها الحياة الدبلوماسية، نفت ابريل جلاسبي، آخر سفيرة أمريكية بالعراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، إعطاء الضوء الأخضر لصدام للقيام بغزو الكويت مشيرة الى إن طارق عزيز قد يكون نصح صدام باجتياح الكويت في غياب جميع الديبلوماسيين من بغداد، خصوصاً أنها كانت غادرت لبضعة أيام في الوقت ذاته الذي غادر فيه السفيران الروسي والبريطاني.

    كما قالت في اعترافاتها لجريدة "الحياة" اللندنية في حوار نشر اليوم السبت ويستكمل غدا، إن صدام كان يفكر بأنه أنقذ الدول الخليجية الصغرى من الخطر الإيراني، وإن هذا البلد الصغير الذي كان يعتبره ولاية أخيرة من العراق، كان عليه أن يُسدد دينه له، كونه أنقذه من الخطر الإيراني. وأضافت إن "صدام جاهل ومصاب بجنون العظمة وخدع الجميع وأولهم الرئيس المصري حسني مبارك".

    لقائها بصدام

    وعن آخر لقائها بصدام حسين، قالت جلاسبي، طلب صدام مقابلتي قبل أسبوع من اجتياح الكويت سنة 1990، حيث تلقيت اتصالاً من وزارة الخارجية، فاعتقدت أنهم اتصلوا لإبلاغي بالتوجه إلى وزارة الخارجية لمقابلة نزار حمدون الذي كان نائباً لطارق عزيز، أو ربما عزيز نفسه، فاكتفوا بالقول لي بالحضور إلى الوزارة من دون تحديد الشخص الذي سأقابله.

    ولدى وصولي وضعوني في سيارة مجهولة مع سائق مجهول وطلبوا منه اصطحابي إلى مكان ما، فأردت أن أعرف إلى أين سأتجه في هذه السيارة، فقالوا لي إلى الرئاسة. وأثناء الطريق لم أكن أفكر بأنني ذاهبة لرؤية صدام، إنما لألتقي شخصاً آخر.

    وعندما أدركت أنه هو الذي سألقاه، فكرت بأنه ليس مستحيلاً أن تكون الانذارات القوية التي وجهتها إلى العراقيين عبر نزار حمدون، خصوصاً تلك الموجهة إلى السفير العراقي في واشنطن من جانب مساعد وزير الخارجية الأميركي، لم تصله لأن الكل كان يرتعب منه، لذا اعتبرت أنها مناسبة جيدة لي لتكرار التعليمات التي وصلتني من الادارة ومفادها "لا تحتل الكويت وارفع يديك عن هذا البلد".

    وعندما استدعي السفير العراقي في واشنطن إلى وزارة الخارجية، تم ابلاغه بعدم احتلال الكويت وبضرورة ابلاغ بغداد بهذه التعليمات فوراً.

    الكل كان قلقاً في العالم العربي، إذ أن الرجل معروف بعبثيته لذا، وما أن انتهى اجتماع واشنطن، كررت هذه التعليمات لنزار حمدون في بغداد وقلت له إن رئيسي (جورج بوش الأب) مهتم جداً بأن أبلغ رئيسكم فوراً بتحذيره بعدم احتلال الكويت.

    وأضافت، عندما أدخلوني لمقابلة صدام وجدت بالاضافة اليه، طارق عزيز واثنان أو ثلاثة من معاونيه لتسجيل المحاضر.

    ولم يوجه صدام حديثه مباشرة الي، بل بدأ إبلاغي كيف كان سلوك الكويتيين سيئاً، وتطرق أيضاً إلى الاجتماعات في جدة للقول إنهم كانوا منفعلين وألقى اللوم عليهم.

    وأثارت اتهاماته هذه للكويتيين لدي القلق من أن يكون ما سيقوله لاحقاً، سيعيدنا إلى الوراء 20 سنة عندما اعلن رئيس عراقي سابق أن الكويت جزء من الولاية الجنوبية للعراق . وتبادر الى ذهني أن هذا ما سيقوله. لكن على رغم ما كان تبقى لديه الكثير مما يقوله فقد أبلغته برسالتي.

    عزيز ورط صدام

    وحول ما قيل من انها قالت لصدام أن الحكومة الأميركية لا تتدخل في الخلافات الحدودية بين دولتين عربيتين، وهو ما اعتبر بمثابة ضوء أخضر اميركي لمهاجمة الكويت، قالت جلاسبي : هذه الصيغة من اختراع طارق عزيز، المعروف عنه أنه سيد الكلام بصفته وزير إعلام سابق ورئيس تحرير لصحيفة.

    والمؤكد أنني لم اعطِ صدام أي فكرة من نوع اننا لن نتدخل في خلاف حدودي، بل إن ما قلته هو إنه "ينبغي ألا يتدخل لا في الكويت ولا في أي مكان آخر". ثم قُطع اللقاء.

    فوقف بتهذيب بعد دخول أحد الأشخاص، وقال أرجو المعذرة لدي اتصال هاتفي مهم. فجلسنا جميعاً ننتظر عودته. وعاد ليقول لنا إن الرئيس المصري حسني مبارك اتصل به وأنه أبلغ مبارك "أن عليه ألا يقلق، وأن ليس هناك مشكلة وأنه يتعامل مع الأمور من دون إثارة المشاكل وكل شيء سيكون على ما يرام".

    فقلت له انني سأبلغ رئيسي بكثير من السرور بأنك أكدت لي أنه لن تكون هناك مشكلة.

    وقالت ان صدام اعتبر انني كنت أتحدث من تلقاء نفسي وأنه ليس لدى حكومتي أي قدر من الشجاعة، وأننا لن نقاتل، خصوصاً من أجل هذه الرقعة الصغيرة من الصحراء التي تمثلها الكويت.

    وأضافت، يجب أن اضيف أن طارق عزيز مسؤول إلى درجة كبيرة جداً عن نصح صدام عند مغادرتي للبلاد، لأن السفيرين البريطاني والروسي كانا غادرا في اجازة، ولم يكن في بغداد أي من ديبلوماسيي الدول الكبرى، فمن الجدير بالاهتمام اننا كنا جميعاً خارج العراق عندما اجتاح الكويت.

    تعاملها مع صدام

    وحول كيفية تعاملها مع صدام "المثير للرعب " خلال اللقاء، قالت جلاسبي: " كنت أمثل رئيس الولايات المتحدة، لم أكن بالطبع خائفة من صدام حسين، لكن ما كنت أخشاه هو أن يخطئ أو أن يسيء التقدير، مثلما فعل، كان العديدون في العالم عازمون على الحؤول دون ضمه للكويت، واعتقد أنه أساء فهم عدد كبير من العرب، كانت لديه فكرة عن أن السعوديين، وأيضاً دول الخليج الأخرى، ستسمح بتجمع القوات على أراضيها، لكن أنا على ثقة من أنه اساء فهم مدى عزم الحكومة الأميركية".

    أضافت، الأمر الآخر الذي يمكن أن يُقال عن صدام إنه كان جاهلاً لدرجة لا تصدق، على رغم أنه لم يكن رجلاً غشيماً. فقد صمم بدلة حزب "البعث" بحيث تكون شبيهة بالبدلات العسكرية، ونحن نعلم أنه لم يقاتل ولا لدقيقة واحدة، ولم يدخل الجيش على الاطلاق، ولم يكن يعرف شيئاً عن الجيوش. لكنه على غرار الشاه، كلما ازداد عظمة كلما أعتبر أنه ازداد معرفة، فأصبح فجأة خبيراً بالمعدات العسكرية وبالاصلاح الزراعي والثقافة وبكل شيء آخر.

    وحيال شخص يمتلك مثل هذه الذهنية، ويعتبر فوق كل هذا إن "الدولة هي أنا"، فإن مقاييس التعامل معه تكون بالغة الخطورة، لأنه مجرد شخص مصاب بجنون العظمة.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    في الحلقة الثانية
    تروي السفيرة الاميركية في بغداد عشية غزو الكويت في العام 1990 ابريل غلاسبي ذكرياتها عن الخدمة في كل من بغداد ودمشق. وتُقارن في الحلقة الثانية من حديثها الى الحياة بين شخصيتي زعيمي جناح حزب البعث في كل من سورية والعراق.
    بدت غلاسبي معجبة بشخصية الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وقالت رداً عن سؤال عن مقارنة الطرفين ومعاونيهما «انهما مختلفان تماما. فالكل حول الرئيس الأسد كان يحترم سلطته والأسد كان أذكى وأبرع من أن يطلب من المحيطين به أن يقولوا له نعم كل الوقت.
    وتحدثت «السفيرة المتقاعدة» الخبيرة بشؤون الشرق الاوسط عن رؤيتها للموقف في العراق والشرق الأوسط وقالت «أنا على قناعة حقيقية بأن المفتاح الوحيد لجعل الأمور تتطور ايجاباً في الشرق الأوسط يبقى فلسطين، بسبب تأثيرها في المنطقة».
    واشارت الى انه اذا ما تحقق أمر ما على الصعيد العربي - الاسرائيلي، فلن يعود باستطاعة أشخاص مثل اسامة بن لادن، ضرب المدنيين العرب باسم فلسطين... وشدّدت على الحاجة الى ديبلوماسية بالغة الشجاعة وإلى قادة وإلى اجتماع مماثل لذلك الذي اقترحته لجنة بيكر - هاملتون «الذي ينبغي ان يضم مسؤولاً ايرانياً رفيعاً وينبغي اشراك الجميع وعدم استبعاد الأتراك عن التعامل مع الموضوع العراقي وعدم تغييب المشكلة الاسرائيلية - العربية».

    ومن أبرز ما لاحظته غلاسبي ان «الايرانيين كانوا يبنون «حزب الله» تحت انوفنا منذ العام 1984»، وقالت: «لم نكن ندرك ان الإيرانيين أقاموا دائرة للخدمات الاجتماعية في البقاع منذ 1984، وأنهم كانوا يتولون أمر المرضى والمسنين في المنطقةوكانت السفارة الايرانية على مقربة من السفارة البريطانية في دمشق وفجأة ارسل الايرانيون سفيراً كان يعرف باسم رجل المهمات القذرة في طهران وكانت النكتة الشائعة عنه انه يمكن ان يفتح عن طريق الخطأ رسالة فخخها بنفسه... وبعد وصوله كنا نرى ارتالاً من السيارات التي تحمل لوحات لبنانية وتنقل اشخاصاً مثل نصرالله (السيد حسن نصرالله) وغيره. فكان يعمل على تأسيس «حزب الله» تحت انوفنا وكنا نرى ذلك»..

    سيدة غلاسبي الايرانيون بنو حزب الله تحت انوفكم ولم يتعاون معكم وبنفس الوقت بنو المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بالعراق تحت انوفكم ولكنه تعاون معكم من اضفر رجله الى كوكته..

    فلماذا تتنحسين.. يوم عليكم وعشرة لكم.. وتبقى صناعة ايرانية محوّرة..


    لمتابعة حديث غلاسبي لانه طويل ويدوخ..

    هنـــــــــــــــــــــــــــا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني