العراقيات في جامعة صنعاء يتعرضن لبلطجة أزلام صدام بتواطؤ أمن الجامعة




العراقيات في جامعة صنعاء يتعرضن لبلطجة أزلام صدام بتواطؤ أمن الجامعة


صنعاء/ خاص / النويهي


قالت مصادر في الجالية العراقية في اليمن أن الطالبات العراقيات في جامعة صنعاء يتعرضن



لأعمال بلطجة من قبل أبناء قيادات عراقية من نظام صدام حسين اللاجئين في اليمن .وأضافت



المصادر في تصريح خاص لـ(مدونة النويهي): أن اثنين من أبناء علي حسن المجيد الشهير



باسم (علي كيماوي) الدارسين في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية- بعد طردهم من كلية العلوم لأسباب أخلاقية- قاموا خلال الأسبوع الماضي بالاعتداء على طالبتين عراقيتين وسحبهن من ثيابهن أمام مرأى جميع الطلاب ووسط صراخ الطالبتين، واقتيادهن إلى أمن الجامعة لكونهن معارضات لنظام صدام لكنهم حال وصولهن ادعوا أنهن (متبرجات) رغم أنهن كن يرتدين الحجاب. وقد قام أمن الجامعة باحتجاز الطالبتين لأكثر من ساعة ونصف، حتى تدخلت أوساط عراقية من أساتذة الكلية وأطلقت سراحهن بعد دفع رشاوى لأمن الجامعة.
وتقول المصادر العراقية أن هذه الحادثة هي الثالثة من نوعها التي تتعرض فيها طالبات عراقيات لأعمال بلطجة من قبل أبناء قيادات في نظام صادم اللاجئة في اليمن، وتؤكد أن هؤلاء "الصداميين البعثيين" يقومون بدفع أموال لضباط في إدارة أمن الجامعة مقابل مضايقة الطالبات من بنات العراقيين الذين كانوا معارضين لصدام أو من الطائفة الشيعية.
وتشير إلى أن الطلاب البعثيين ينتقمون من خصومهم بالافتراء على الطالبات من بنات المعارضين لصدام أو الشيعة وشن حملات إشاعة ضدهن لتشويه سمعتهن أخلاقياً، وتوزيع منشورات تسيء لسمعتهن، ثم الاستعانة بالأمن تحت تلك الافتراءات والذي يتدخل في الحال ويقوم باحتجاز الطالبات وإخضاعهن للتحقيقات، وابتزاز أسرهن مقابل إطلاق سراحهن.
وتقول المصادر العراقية أن أبناء الجالية العراقية رفعوا شكوى إلى سفارة بلادهم والخارجية العراقية وسجلوا فيها أسماء (16) طالباً من أبناء القيادات البعثية الذين يقودون حملة تشويه السمعة والتكفير لبنات المعارضين