الشمري : الفضيلة انتهى من اعداد رسالة سيوجهها للقوى السياسية
أشار الأستاذ النائب حسن الشمري رئيس كتلة لفضيلة النيابية الى ان مسالة التغيير الحكومي في العراق لا تملأ اجندات عراقية خالصة , بل تخضع لاملاءات ومصالح قوى دولية مؤثرة .وكشف الشمري عن رغبة عدد من القوى السياسية بعقد تحالفات مع حزب الفضيلة الإسلامي .معلنا ان حزب الفضيلة الاسلامي يدعو الى توسيع التحالفات السياسية والتوافق على اساس مشروع سياسي وطني يقود العملية السياسية والخروج بالبلد من عنق الزجاجة.
مؤكدا ان استراتيجية التحالفات السياسية الثنائية او الثلاثية الضيقة غير مجدية .وكشف السيد رئيس كتلة الفضيلة النيابية النقاب عن ان حزب الفضيلة الاسلامي انتهى من إعداد رسالة سيوجهها للقوى السياسية تتضمن الآليات المناسبة لحل المشاكل العالقة والخروج من الأزمة السياسية الحالية .مضيفا ان من اهم أسباب الأزمة السياسية الحالية هو عدم وجود شراكة حقيقية في ( صنع القرار السياسي.و إدارة الدولة ومؤسساتها) مشيرا إلى ان السبب في ذلك يعود لانعدام الثقة بين أحزاب السلطة فيما بينها من جهة وبين القوى السياسية الأخرى من جهة أخرى . وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية أشار الشمري الى عدم جدية الحكومة في تفعيل سبل إنجاح مشروع المصالحة الوطنية .منتقدا المؤتمرات والاستعراضات الشكلية التي تعقد تارة باسم العشائر العراقية وتارة أخرى بأسماء وعناوين أخرى لامشكلة أو تصارع فيما بينها . ولاتمس جوهر المصالحة وعمق المشكلة . وأكد السيد رئيس كتلة الفضيلة النيابية على مسؤولية السياسة التي اتبعها الاحتلال بإشاعة وتكريس المفاهيم الطائفية والعرقية في العراق .ودعم التشكيلات السياسية المنضوية تحت هذه العنوانات وتسييرها لمصلحته بصورة أو بأخرى . وأثنى الشمري على وطنية الشعب العراقي الكريم واخلاصه وتمسكه بثوابته الوطنية وعمقه التاريخي والحضاري وتطلعه لمستقبل واعد .ورفضه لكافة أشكال التبعية او الخضوع لأجندات إقليمية او دولية .وعرب عن أمله في العمل الجاد على إعداد قانون الانتخابات لمجالس المحافظات ومن ثم لمجلس النواب .
وانه سيؤدي لمجيء شخصيات وطنية لا تحمل أجندات خارجية مخالفة لحقيقة توجهات الشعب العراقي . معتبرا ان الفوضى التي يشهدها البلد حاليا هي نتيجة لسياسية التوازن التي تنتهجها الإدارة الأمريكية كمقدمة لمشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تبشر به .ومن جهة أخرى أشاد السيد رئيس كتلة الفضيلة النيابية بالدور الكبير لمجالس الصحوة وانجازها المتمثل بإرساء الأمن والاستقرار والسلام في المناطق الساخنة .منتقدا تغافل الحكومة عنها وعن تقويتها ودعمها في اطار الدولة .
كاشفا عن مفاتحته لقيادات الصحوة بضرورة ترتيب أوضاعها بإنشاء كيانات سياسية ،تمهيدا لدخول العملية السياسية وممارسة دورها الطبيعي والفعال فيها , خصوصا مع قرب إجراء انتخابات مجالس المحافظات حسب التوقيتات المقررة .
وأكد الشمري ان حزب الفضيلة الإسلامي يعمل على أن يبقى العراق واحدا موحدا .رافضا كل أشكال التقسيم وتحت مختلف العناوين . معتبرا ان الظروف الآن غير ملائمة ولا مهيأة لتطبيق الفدرالية …
المصدر
http://www.alfadhela.org/news/news_d...al_news&id=571
[align=center]أختلاف الرأي ...... لا يُفسد في الود قضية[/align]