النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    ....لانهم من المقاومة"الشريفة جدا":نتعاون مع الامريكان ولا نتعاون مع الشيعة !!

    ضباط سابقون: نتعاون مع الامريكان ولا نتعاون مع الشيعة

    http://iraqshabab.com/index.php?opti...=303&Itemid=40
    ازهر الهادي

    قالت صحيفة التايمز إن الكثير من الضباط الموالين لصدام حسين سابقا و الذين قاتلوا ضد القوات الأمريكية يوما,بدؤوا بمساعدة هذه القوات الآن.
    و أضافت الصحيفة أن أبو عبد الله احد الضباط في عهد صدام حسين لم يتصور بأنه سيصبح من المقاتلين ضد القوات الأمريكية يوما ما,لكن و بعد سقوط النظام قبل خمس سنوات -و حين بقي عاطلا عن العمل و محبطا لفترة طويلة-انتمى للمقاتلين ضد القوات الأمريكية .
    فأبو عبد الله الذي قال:"لقد رأيت بلدي ينهار أمام عيني" قد نسق و رتب لعدد لا يحصى من العمليات ضد القوات الأمريكية و أمضى فترة في سجن أبو غريب ومن ثم التحق بتنظيم القاعدة.
    و قد اخبر التايمز مستذكرا تلك الأحداث قائلا:"كنت اشعر بان حريتي تم سلبها و كانت اشد لحظات حياتي ظلمة" و تضيف الصحيفة أن قصة أبي عبد الله هذه تشبه قصص الكثيرين من المسلحين في العراق حيث أن تحول العرب السنة إلى مقاتلين قد حدد المسار في الصراع و كلف الآلاف أرواحهم منذ 2003. فهو كباقي الضباط و المؤيدين لحكم صدام حسين خاض "نضالا"مسلحا ضد القوات الأمريكية بداية لكنه فوجئ بان "المقاومة الوطنية" هذه تحولت لتكون تحت إمرة التنظيمات الإسلامية المتطرفة بالمرتبطة بالقاعدة.
    بعد مراقبة الأعمال الوحشية التي قامت بها القاعدة غيّر أبو عبد الله رأيه و بدا بالتعامل مع الجيش الأمريكي.
    يقول كاتب المقال:"إن الرائد أبا عبد الله كان قبل خمس سنوات في الكوت يستمع إلى أزيز الطائرات الأمريكية و هدير دباباتها و هي تقصف المباني و حين دخل و مجموعته إلى المدينة لمقاتلة القوات الأمريكية ,توقف جنوده عن القتال لأنهم أدركوا –كما يقول-بان الجيش الأمريكي أقوى منهم بكثير" و أضاف" انسحبنا إلى بغداد .كل جنودي اختفوا و كانت النهاية ".
    يذكر أن أبا عبد الله اخذ زوجته و ابنه و غادر إلى أهله في سامراء,المدينة التي تعتبر جنة القاعدة شمال بغداد.
    و بقي لفترة تقارب العام دون أن يلتقي بأحد لكنه بدا بعد ذلك بلقاء بقية ضباط الجيش السابقين في مقاهي المدينة .
    و قد اخبر الصحيفة لاحقا خلال مقابلته في فندق بغداد بعد منتصف الليل و هو يرتدي بدلة زرقاء و قميصا ماروني اللون :"بدأنا بمناقشة الأمور و الكثير من المواضيع ذات العلاقة و وافقنا على أن نبدأ القتال".
    و يضيف الكاتب:"لقد كانوا مستعدين لهذه المعركة لان الكثير من هؤلاء الضباط و الجنود كانوا قد تلقوا تدريبات حول حرب الشوارع قبل بدء الحرب بثلاثة أشهر و قد بدا بتوظيف الشباب المحليين لتتبلور لاحقا فكرة "تنظيم التوحيد و الجهاد" و هو احد المجاميع الأربع التي ضمت المقاتلين العرب السنة العراقيين و لتعرف و بعد الاندماج لاحقا باسم"القاعدة في العراق".
    و بفضل المستودعات التي وزعها صدام في تلك المناطق كان لديهم الكثير من الصواريخ و الأسلحة و العتاد و المواد الأولية لتصنيع القنابل و قال أبو عبد الله :"هدفنا كان واضحا,إخراج المحتل من العراق.لم نشن أية هجمات داخل المناطق الآهلة بالسكان. بل اقتصرت هجمتنا على مناطق خارج المدن و ضواحيها و على الطرقات الخارجية" و قد أكد للصحيفة "أنهم لم يستهدفوا أي عراقي إطلاقا".فقد كانوا يشنون هجماتهم في المناطق الممتدة بين شمال بغداد و مدينة كركوك النفطية,فيطلقون الصواريخ على القواعد الأمريكية و يزرعون القنابل لتنفجر بالارتال الأمريكية و يطلقون أحيانا نيران أسلحتهم على الارتال بعد التفجير أيضا.
    و لم تكن العملية الأولى التي خطط لها أبو عبد الله ضد قاعدة أمريكية في تكريت ناجحة لأنه لم يكن دقيقا في تقدير بعد القاعدة الأمريكية,لكنه و بمرور الزمن أصبح "دقيقا" في عمله.
    قال أبو عبد الله بعد أن سألناه ما إذا كان قد قتل جنودا أمريكيين :" لقد قمنا بالكثير من العمليات الناجحة" .و قال أيضا انه قد خسر 26 مقاتلا من أنصاره لكنه أضاف"بان جماعته و منذ عشرة أشهر كانت تشن هجوميين يوميا مستغلة معرفتها بالمنطقة و بساتينها و مزارعها".
    "القوات الأمريكية لم تتمكن من العثور على أماكننا أبدا لأننا كنا نتشارك المعلومات مع باقي التنظيمات المسلحة و كنا نشجع المقاتل الذي كان يقوم بعملية نوعية".فأبو عبد الله الذي كان ملاكما يوما ما و هو من المهتمين بالفن يضيف" حين كنا نسمع بان احدهم قام بعملية نوعية ,كنا نحاول أن نقوم بأخرى أفضل منها".
    لقد تم اعتقاله و إيقاف نشاطه بعد أن كان يفر من مكان تفجير رتل أمريكي كامل بواسطة 12 عبوة ناسفة على طريق الفلوجة في آذار عام 2005.
    أبو عبد الله اخبر الصحيفة أيضا"بان احد الجنود الأمريكيون هددنا بالرمي من الهليكوبتر ليعدمنا,و قلت له أنا فقط أدافع عن بلدي و افعل أنت ما تشاء".بعدها يقول الكاتب تم نقله إلى سجن أبو غريب السيئ الصيت بعد ظهور الصور عن التعذيب, و وضع في زنزانة لا تتجاوز مساحتها المتر المربع الواحد ,حيث بقي هناك لمدة 29 يوما لم يسمح له بالخروج الا لمدة 4 ساعات يوميا" فقط".
    و أضاف أبو عبد الله"لقد تم تعذيبي على يد مجندة أمريكية ,بعد أن ربطوا يدي بكرسي,ضربتني بأنبوب حديدي على راسي و بعد أن بدا النزيف كسرت يدي بنفس الأنبوب...لكني حينها كنت أفكر بابني و وطني فقط,فقد كنت حزينا على بلدي".
    يذكر انه طيلة فترة وجوده في أبو غريب لم يعترف بأي جريمة فتم نقله إلى سجن بوكا بعد ثلاثة أشهر, و الذي يقول عنه بأنه كان أفضل بكثير.و بعد ستة أشهر أطلق سراحه و لكنه ازداد عداءا للأمريكيين و نوى أن يعود للمقاومة في سامراء. لكنه يقول:"حين عدت إلى سامراء وجدت أن الكثير من الأمور قد تغيرت,فمجموعتي قد انتمت إلى تنظيم القاعدة و بدأت بقتل القوات الأمنية العراقية و حتى المدنيين العراقيين .اغلب عناصري قد هربوا إلى سوريا و تم استبدالهم بعناصر جديدة لا اعرفها,و قيادات جديدة تأتمر بأوامر مقاتلين عرب" و أضاف"بان الكثير من الدول العربية و إيران كانت تدعم هذه الجماعات".
    على الرغم من كل هذه التغيرات الا انه عاد إلى التنظيم ليفارقه بعد فترة قصيرة نهاية عام 2005 حيث يقول"تم قتل ابن عمي لأنه رفض الانتماء إلى هذه الجماعة" و أيضا" لقد شاهدت بعض مقاطع الفيديو حيث تم قطع رؤوس مجموعة من رجال الشرطة".
    "لقد هربت إلى سوريا لأني لم استطع التعايش مع فكر المقاومة الجديد و بعد أسبوع عدت و أخذت عائلتي إلى بغداد حيث عملت على سيارتي كسائق تكسي" لكنه يضيف إن تركه للقاعدة كان يعرضه للخطر فقد نجا من محاولتين لقتله و قد غير عنوان سكنه أربع مرات داخل بغداد.كان مازال معارضا للاحتلال الأمريكي و الحكومة الشيعية في العراق و كان يحلم بتكوين تيار مقاومة جديد حين التقى بأبناء عمه و عمه نهاية عام 2007 و الذين كانوا قد التحقوا بالتنظيمات المسلحة في الانبار و التي حاربت تنظيم القاعدة.
    لقد أعجب أبو عبد الله بفكرة تسليح الأمريكيين للعراقيين لحماية أحيائهم و لو أنها كانت تحت السيطرة الأمريكية.
    و قد اخبر المراسل:"بدأت اشعر بان القوات الأمريكية أفضل من الحكومة العراقية .ما زلت اعتبرهم محتلين لكن هدفي هو وقف النزيف العراقي " . و بدا بعدها بتكوين خلايا الصحوة في سامراء و باقي المدن شمال بغداد و قد التقى بضباط من الجيش الأمريكي –الذي حاربه لفترة- قبل أسبوع فقط.
    يقول أبو عبد الله :"كنت حزينا جدا حين جلست مع الجنود الأمريكيين للحوار فهم الذئاب التي تريد أكل لحمي و إنا أفاوضهم الآن .كنت حزينا جدا".
    يذكر أن أبو عبد الله يعتقد بان غالبية الصحوات لا تتمتع بدعم الحكومة العراقية و هم لا يستطيعون إيجاد فرص للعمل سواء في الأجهزة الأمنية أو غيرها من الدوائر العراقية.
    و في رده على السؤال ,ماذا لو فشلت الحكومة في إيجاد فرص عمل لهؤلاء قال"انتفاضة" و أضاف مختتما حواره "أريد أن اضمن مستقبل ابني البالغ من العمر 6 سنوات و سأربيه كي يكون مقاتلا مثلي".

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    في ولاية امير المؤمنين
    المشاركات
    139

    افتراضي

    يبقى ذيل الكلب ما ينعدل
    لقد قتلوا الشعب بالامس القريب واليوم كذلك يقتلون ويفجرون الابرياء
    تمهلوا قليلاً فان نهايتكم مثل نهاية ابوكم الملعون هدام العراق

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    من حق كل انسان ان يبحث عن حليف قوي فهكذا فعل المجلس بتحالفه مع الاكراد..

    فلم يتحالفون مع الشيعة والشيعة ضعفاء بيدهم الحكم ولديهم اضرحة ائمة مهدمة غير قاردين على بنائها ولاحتى زيارتها!!

    لم يتحالفون مع الشيعة والشيعة بأوج عزهم لم يحاكموا بعثيا ممن ظلمهم..
    لم يتحالفوا مع الشيعة والشيعة انفسهم يقضون على بعضهم البعض ويضعفون اخوتهم.. فقوة الشيعة كانت بوحدتهم ولكن التحزب وحب التسلط لدى القادة اوصلنا للفرقة بحيث امسنا نبحث عن حلفاء من خارج ملتنا.

    فماالذي يدعو الضاري وعصابات البعث للتحالف مع الشيعة والشيعة سيقرضون بعضهم بعضا؟؟؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني