الارهابي خير الدين حسيب في المانيا يتحرك بدعم قطري للتحريض على دعم ألأرهاب في العراق

[الحسيني]

الارهابي خير الدين حسيب في المانيا يتحرك بدعم قطري للتحريض على دعم

احمد مهدي الياسري
ثلاثة ملايين دولار وضعتها قطر الارهابية بين يدي الارهابي المخضرم خير الدين حسيب لكي يتحرك من جديد بعد خيبته في عقد مؤتمر في دمشق لفلول البعث الصدامية الهاربة وحثالات المرتزقة في بعض الدول العربية تحت شعار دعم مايسمى ( المقاومة ) الارهاب الاجرامي .
الارهابي خير الدين حسيب ومجموعة من المرتزقة سيتواجدون في برلين العاصمة الالمانية بين يومي 7مارس 2008 حتى العاشر منه وسيعقدون في جامعة Humbold في برلين اجتماعات مكثفة لالقاء محاضرات ارهابية تحرض على تقويض العملية الديمقراطية ومشروع الحرية والانعتاق من الدكتاتورية في العراق .
شخوص من اللانظام المقبور السابق كالارهابي سعيد حسن الموسوي المندوب السابق للمقبور صدام في الامم المتحدة سيكون برفقة هذا الارهابي معهم بعض المرتزقة كداليا وصفي بعثية تحمل جواز امريكي طبيبة تعمل في مجال مايسمى حقوق الانسان وهيفاء زنكنة تعمل في مجال مايسمى حقوق المراة وتستخدمان للتغطية على حقيقة التحرك امام الراي العام الالماني ولتلميع الصورة الحقيقية والهدف من خلال هذا التحرك كواجهة انسانية
اسماء اخرى وردت كفؤاد جعفر وايمان احمد خماس وسبونك المسؤول عن برنامج النفط مقابل الغذاء.
سيتناول هذا الارهابي الحاقد موضوع ما اسماه الحرب والاحتلال والارهاب متخذا من الدعوة الى ان العملية الديمقراطية في العراق هي الارهاب ومايسمى المقاومة التي تقتل اطفال ونساء العراق هي الحرية والوطنية والبديل لهذه العملية التي نالت تصويت غالبية الشعب العراقي عبر الانتخاب والاقتراع والتصويت على الدستور , هذه الاسس التي سيشكك بهاهذا الارهابي المخضرم عبر الادعاء بتزويرها كما جاء في حروف مبادرته الخبيثة .
وجه هذا الارهابي الدعوة وبالتنسيق مع منظمات المانية, ايفان كلشر, روزة لكسمبورك, كاثوليكشر فونتس, asb, اليون كفيلت صحيفة ,الفرايتاك مجلة , نويز دوج لاند صحيفة .
ياتي هذا التحرك الارهابي وسط حملة مسعورة عربية للنيل من المشروع السياسي في العراق وبتحريض ودعم قطري سعودي مباشر .
الارهابي خير الدين حسيب طرح مشروع انقلابي يدعو الى عودة المعادلة السابقة واقصاء الحكومة الشرعية العراقية تحت شعار " مبادرة من خير الدين حسيب لإنهاء الاحتلال الأمريكي للعراق " وذهب الى واشنطن حاملا معه الدعوة الى الانقلاب على الحكم الشرعي في العراق وتسليم الحكم الى مايسمى بالمقاومة بقيادة الارهابي المجرم الهارب عزة الدوري ومجموعة الارهاب التي تقود القتل والتدمير في العراق .
نناشد الجالية العراقية ومنظمات المجتمع المدني والمراكز العراقية المختلفة الاسلامية وغير الاسلامية والجالية والمنظمات الكردية والمسيحية في المانيا التحرك نحو مقر هذه الاجتماعات الارهابية المحرضة على الارهاب في العراق والاحتجاج داخل قاعات الاجتماع في جامعة Humbold في برلين والعمل على ارسال احتجاجات الى الحكومة الالمانية للسماح لمثل هكذا مشبوهين يدعمون الارهاب في العراق تحت غطاء اخر ونهيب بكافة الاخوة التحرك السريع لتلقين هذا الارهابي الدرس الي يليق به ونناشد السيد السفير العراقي في برلين التحرك الرسمي وتقديم احتجاج رسمي للحكومة الالمانية التي يستغل هؤلاء المجرمين فسحة الحرية المتاحة على اراضيها وقوانينها للنيل من حرية الشعب العراقي والحرية مباحة على ان لاتتقاطع مع حرية الاخرين وهذا ماتقره كل القوانين والدساتير العالمية والانسانية .
احمد مهدي الياسري

http://www.aljedar.com/index.php?opt...4292&Itemid=35

alyassiriyahmed@yahoo.com

[الحسيني]

نداء إلى أبناء الجالية العراقية في المانيا...

(بقلم علي السّراي)



نداء...
إلى أبناء الجالية العراقية وبكل طوئفهم واتجاهاتهم وانتمائاتهم و كل هيئات ومنظمات المجتمع المدني وكل المراكز العراقية والاسلامية.
إلى أبناء المقابر الجماعية وحلبجة والانفال
إلى كل ذوي شهداء وجرحى ومعاقي وأيتام وثواكل العمليات الإرهابية التي قامت وتقوم بها المجموعات المجرمة التي تطلق على نفسها بالمقاومة العراقية والتي أزهقت أرواح مئات الآلآف من الابرياء من أبناء الشعب العراقي المظلوم.
حيث ستعقد مؤتمرات ثلاثة لممثلي هذه المقاومة اللقيطة الإرهابية والمتكونة من فدائيي دكتاتور العراق ومنتسبي أجهزته القمعية وجلاوزة وأيتام النظام المقبور
حيث سيقوم الإرهابي المعروف خير الله حسيب ومجموعة من المرتزقة بعقد مؤتمرات 3 في العاصمة الالمانية برلين وذلك من 7-9 مارس 2008


يا أبناء الجالية العراقية
ايها الاحبة
وكما تعلمون ونعلم بأن أمة الأعراب التي تجاور عراقنا الجريح قد أتحدت كلمتهم على أغتيال العملية السياسية في العراق وأجهاض التجربة الديموقراطية التي جائت بحكومة منتخبة من قبل أغلبية ابناء الشعب العراقي عن طريق صناديق الأقراع وليس عن طرق البطش والقمع التي تكون نسبة نتائجها الإنتخابية 99.99.99 % لصالح هذا الدكتاتور أو تلك العائلة المتسلطة على رقاب ابناء شعبها بقوة الحديد والنار,هذه النسبة التي عودتنا عليها الأنظمة العربية في كل انتخاباتها كما كان يفعل جرذ العوجة المقبور.

لذلك فقد قامت هذه الدول التي لا ترعوى عن إرتكاب واستخدام شتى الوسائل الخسيسة و الدنيئة في سبيل إفشال تجربتنا الديمقراطية من خلال وضع العصي في عجلة مسير حكومتنا الوطنية, فبعثوا إلينا أشقائنا من أمة الأعراب إرهابييم مدججين بأحزمة ناسفة ومفخخات الحقد البغيض لأغتيال العراق وشعب العراق

وها هي دويلة قطر والتي عودتنا على مواقفها العدائية تجاه العراق وشعب العراق ترعى وتمول هذه المؤتمرات الأرهابية وهذه المرة عن طريق الإرهابي المجرم خير الدين حسيب حيث أمدته بمبلغ 3 ملايين دولار مغمسة بدماء الابرياء من أبناء الشعب العراقي ليقوم بدور قذر ألا وهو تسويق الإرهاب وعمليات القتل المنظم الذي تقوم به قطعان المقاومة اللقيطة في العراق تحت عنوان ((الحرب والاحتلال والارهاب))

لذا أيها الاحبة... يامن عانيتم ما عانيتم من ظلم جلاد البعث المقبور وجلاوزته الذي عاثوا في أرواح ومقدرات وخيرات الشعب العراقي وما زالوا يعيثون... إنه النداء اليكم للمشاركة في هذه الأعتصامات السلمية والحضارية أمام المقرات التي ستعقد فيها هذه المؤتمرات من قبل هذا الإرهابي ومجموعة المرتزقة الذين يرافقونه لنسمعهم صوت مظلومية الشعب العراقي بعد أن أصم مسامعهم الشيطان عن سماع آنين الثكالى وصراخ أيتام الذين أختطفت أرواح أبائهم وامهاتهم مفخخات رجال مقاومتهم الشريفة...

شاركوا معنا في إيصال صوت مظلومية أبناء شعبكم إلى العالم ليسمع ويشاهد حجم الدمار الذي احدثته هذه المقاومة الارهابية و أنهار دماء الشهداء الذين أزهقت أرواحهم البريئة بحجة المقاومة ضد المحتل
تلك المقاومة الإرهابية التي كانت وما زالت وستبقى وصمه عار على جبين كل من يقف وراءها ويمولها من الدول العربية وإرهابيي الداخل وعلى رأسهم أيتام النظام المقبور...
إذن هي دعوة لكم جميعا للمشاركة في هذه الإعتصامات التي يقوم بها أخوتكم من أبناء العراق وبكل طوائفهم دون استثاء...

علي السّراي
6-3-2008

[الحسيني]

متابعة نقاش وتوزيع بيانات امام الجامعة ( جامعة همبولد ) عقد في برلين مؤتمر بما يسمى " العراق وبدائل الحرب والاحتلال " وهذا المؤتمر هو امتداد لمؤتمرات سابقه ظاهرها الدعوة للسلام ومعادات الحروب وباطنها الدفاع عن البعث والارهاب بأسم المقاومه اما دعمها المادي فمن اموال العراق المسروقه عند حزب البعث كان المدعوون منظمات لليسار الالماني وباحثين من اوربا وامريكا وبيروت يبحثون لتمويل دراساتهم عن مصادر مالية كخير الدين حسيب وبعض الكتاب الالمان من قابضي كوبونات النفط والمنظمة العربية الوحيدة المشاركة هي اتحاد المنظمات العربية وهي منظمة قومية لم تنتمي اليها اية منظمة ديمقراطية عراقية اما العراقيين المدعوين للمشاركه فكلهم قاطبة من خارج العراق ومنهم من الرعيل الاول للحكم المباد و صحفيين او كتاب بعثيين يؤيدون الارهاب بزعم المقاومة. وقد حضر الاجتماع الاول بعض البعثيين من برلين ولكن بصورة مستحية متخفين في زوايا القاعة ولم يجرؤا بالتحدث والمداخلات. اما في اجتماع اليوم الثاني فأختفوا عدى عزيز القزاز الذي كان رجل صدام في المانيا وبعض الفلسطينيين البعثيين, وفي اجتماع اليوم الثالث أختفى اكثرهم ومن برلين حضروا من مناهضي الارهاب ممثلين عن جمعية الطلبة العراقيين ونادي الرافدين والمجلس الاعلى بالاضافة الى منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق وعدد من المستقلين والأسلاميين .
الضيوف المدعوين لالقاء الكلمات كانوا مشتركين في احد الامور التالية :
1- لم يتطرقوا اطلاقا الى الارهاب وانما في العراق مقاومة فقط .
2- اذا حدث ارهاب في العراق فهو ارهاب الحكومة وسلطات الاحتلال وليس ارهاب البعث والتكفيريين .
3- المسؤلين عن حرائق العراق هم ليسوا " المقاومة " الارهابيين الذين يفجرون حتى المستشفيات وانما الحكومة التي ليس بامكانها اطفاء نار الحرائق .


توزيع بعض المشورات تفضح الاعيب البعثيين والمنتفعين


لكن ابناء الجالية العراقية تصدوا لهذه الادعائات ، وذكروا بان في العراق تغيير ديمقراطي ولا رجوع لحكم البعث وعلى الضيوف والمشتركين والمشاركين اخذ هذا الواقع بنظر الاعتبار . وان اكثر العمليات الارهابية وخاصة العمليات الانتحارية هي من اعراب واعاجم البلدان المجاورة والبعيدة لا من امريكان ولا اسرائيليين ، وكذلك تفجيرات محطات الطاقة وانابيب النفط , كلها اعمال ارهابية لتقويض الحكومة والعملية السياسية ، وان هناك تنسيق بين الارهابيين والاعلام الخارجي فنسمع عويلهم عن عدم توفر الكهرباء والغاز والماء بعد ان يفجر الارهابيين محطات الطاقة وانابيب النفط ومحطات تصفية المياه . وان شراذم الارهابيين من طلبان القادمين من تورابورا افغانستان والاعراب السفاحين من السعودية وقوميين اسلاميين من اليمن ومن شذاذ الآفاق بالاضافة الى ايتام صدام والبعث المقبور , هؤلاء لا يمكنهم ان يقرروا مستقبل العراق .


بعض الأخوة من الذين تصدو للأرهاب البعثي في برلين


وهم في افضل الاحوال يمثلون اقلية او متعاونين معها, اقلية فقدت السلطه تتعامل بأوهام ارجاعها ضد اكثرية الشعب العراقي الذي حرم من الاشتراك في الحكم لسنين طوال. ووزعت منظمة حقوق الانسان في العراق بيانات خارج وداخل المؤتمر فضحت فيها تاريخ رجال الحقبة المنتهية , المدعوين للمؤتمر وخاصة قابضي كوبونات النفط امثال خير الدين حسيب. هذا وسوف يشترك ابناء الجالية العراقية في ندوات لشرح وضع العراق في ضروف الارهاب للالمان والجاليات الاخرى في برلين فالف تحيـة لبنـات وابنـاء الجاليـة العراقيـة فـي برليـن .