 |
-
تعليق جديد للكتلة الصدرية .... دعم للمسلحين ام ماذا ؟؟
البصرة منذ سقوط النظام السابق لاتعرف النظام وعلى الرغم من كونها بوابة العراق ومصدر الدخل القومي للبلد الا انها شهدت شد وجذب طيلة السنوات الخمس الماضية واخذت القوى السياسية بالتنافس على مراكز القوة الاقتصادية والتجارية فيها وبالتالي التحكم في مصير البلد ككل ومن البديهي ان تنشأ جراء ذلك مليشيات وعصابات ومافيات لاتعد ولاتحصى ابتداءا من تهريب النفط وانتهاء بالسيطرة على الموانيء ووصل الامر الى التفاهمات مابين تلك الاطراف في تقسيم السلطة فيما بينها الى اصغر دائرة حكومية بما فيها الانواء الجوية
ولكن مابصدده هاهنا هو اسباب تعليق الكتلة الصدرية لمشاركتها في مجلس النواب ومطالبتها بأيقاف الاعمال العسكرية ودعوة احد اعضاءها لرئيس الوزاء "بالعودة الى رشده" ومن خلال التعليق يتبين ان بعض اتباع السيد مقتدى الصدر لايأتمرون بأوامره واقصد تجميد نشاط جيش المهدي والكف عن استخدام السلاح فمباشرة عند اقتراب موكب وزير الداخلية من مداخل مدينة البصرة الشمالية تعرض لمحاولة اغتيال ترى لماذا يعتقد التيار الصدري حضور وزير الداخلية موجها ضده ؟؟
حينما تسعى الدولة لفرض القانون من اجل ان نحيا في بيوتنا امنين من عدم تهور اي مسلح وتجاوزاته على عامة الناس تنبري اطراف تحاول تسيس الامر وكأنه يحمل اهدافا سياسية وانتخابية
اذن اين التجميد ؟؟
ونحن نعلم ان التجميد جاء لغرض فرز العناصر المسيئة للتيار الصدري وبالتالي من حمل السلاح وقاوم الاعتقال حتى ان كان عشوائيا فهو يخالف ما اعلنه السيد مقتدى الصدر وبالتالي فهؤلاء خارجون على القانون اولا وخارجون على اوامر السيد مقتدى الصدر ثانيا وتسابق اعضاء الكتلة الصدرية للدفاع عن هؤلاء هو بمثابة الدعم للخروج عن اوامر السيد الصدر والقانون .
للدولة العراقية ( السلطة التنفيذية ) الحق بل من واجباتها اتخاذ الاجراءات الكفيلة بالسيطرة على الوضع المتردي الذي تعيشه البصرة حفاظا على عاصمة العراق الاقتصادية وتأمين الموارد المتأتية عن طريق هذه المدينة للنهوض بالواقع الاقتصادي للبلاد وعدم ترك المافيات تتحكم بحياة المواطن من خلال السيطرة على هذه المدينة
ونعتقد ان الاوان قد حان ليكون السلاح بيد الدولة فقط ومن يهوى حمله عليه الانخراط في الاجهزة الامنية
وعلى الكتلة الصدرية في مجلس النواب دعم الاعمال العسكرية في البصرة والبراءة من المسلحين واعتبارهم خارجين عن القانون وعن تعليمات السيد مقتدى الصدر ليحظو باحترام الجميع
ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب
-
كلام جميل أخ الكميت
لكن اعضاء الكتلة الصدرية يخشون سطوة مليشياتهم ( جيش المهدي ) وبالتالي فان تصريحاتهم هي مجاملة لقادة جيش المهدي الميدانيين التي لن تتوانى عن تصفيتهم جسديا في حالة عدم الرضا عليهم ..
حيث سبق وتم توجية رسالة لهم عن طريق مهاجمة احدهم في بيته وتفجير سيارة مفخخة في باب دارة وهو النائب فلاح شنشل الذي ربما اغضبهم ...
وهم بذلك يفضلون تقريع مقتدى الصدر على بطش جيش المهدي لان الذي( يرى الموت يرضى بالصخونة)
حسب المثل الدارج وبذلك يتضح ان للتيار الصدري مصادر قرار وتاثير مختلفة واشدها سطوة المليشيات ...
فهؤلاء النواب يفضلون البقاء احياء والتمتع بالامتيازات المالية والمنح والسفر لمجلس النواب ....
وهذا يعني ان قرار تجميد جيش المهدي نجح بفرز العناصر المتمردة لهذا الجيش وكشف انتهازية اعضاء الكتلة الصدرية ..
وايضا اثبت صحة قرار المالكي بالقضاء على نفوذ المليشيات الذي بدأ في الديوانية وواسط والان في البصرة ..
-
من اراد التصدي للعمل السياسي فعليه ان يتحمل عواقبه ومجلس النواب امامه الكثير من العمل والانسحابات تسبب الضرر للشعب
بشكل مباشر والذي ينتظر بفارغ الصبر اتمام القوانين التي سيسير عليها البلد ولكن هيهات
اخي محب امير المؤمنين
العمل السياسي يحتاج الى تواجد لا انسحابات والهروب من الساحة مدعاة للتساؤل واربما قصر نظر من قبل فاعله
ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |