الخميس 27 آذار 2008

قال رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري كامل المالكي ، إن مدينة البصرة عانت من فقدان الأمن وقتل الأبرياء من النساء والأطفال،وقد جئنا تلبية لدعوة المواطنين ولنؤدي واجبنا الوطني في إنقاذها من العصابات التي روعت المواطنين ونهبت الثروة الوطنية وأرادت تحويل مدينة البصرةالى مركز للعصابات والصراعات.
جاء ذلك خلال إستقباله اليوم وفد عشائر مدينة البصرة الذين زاروا سيادته لإعلان دعمهم وتأييدهم لفرض القانون وتحقيق الأمن وإلإستقراروتطهير البصرة من العصابات الإجرامية.
وأضاف السيد رئيس الوزراء : نؤكد هنا إن الدولة هي الحاكمة ولاغيرها وهي القادرة على مواجهة أية قوة وفي كل مكان ،وقد عقدنا العزم على التصدي للعصابات الإجرامية ولارجعة ولاتفاوض معهم ، لأننا نرفض التحاور مع العصابات ونعده مخالفا للقانون والدستور .
وتابع سيادته :إن خيارهم الوحيد هو تسليم أسلحتهم وتقديم تعهدات بإحترام القانون والعودة الى طريق الصواب، والإستفادة من الفرصة الكبيرة التي منحناها لهم.

وأشاد السيد رئيس الوزراء بالنجاحات الكبيرة التي تحققت بفضل الموقف الوطني المشرف لأبناء العشائر في دعم وإسناد قواتنا المسلحة لتحقيق الأمن وفرض القانون والمضي بمشاريع بناء وإعمار محافظة البصرة .ودعا السيد رئيس الوزراء دول الجوارالى إحترام سيادة العراق وعدم التدخل في شؤونه الداخلية