 |
-
دعوة بمناسبة أستشهاد المفكر السيد الأمام محمد باقر الصدر ( قدس )
[align=center]احياءا ً لذكراه الثامنة والعشرون وتحت شعار :
شهيدنا
المفكر الاسلامي أية الله العظمى الأمام محمد باقرالصدر ( قدس سره الشريف )

تقيم الجمعية الثقافية العراقية بالتعاون مع
طلبة شمال افريقيا
ندوة ثقافية في رحاب فكر ومرجعية الأمام السيد محمد باقر الصدر ( قدس سره الشريف )
الزمان :
يوم السبت المصادف الخامس من شهر نيسان 2008
الساعة الخامسة عصرا
المكان :
Jugendzentrum Essen
Papestr. 1
45147 Essen
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالهاتف :
015209878814
ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ [/align]
[blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]
-
اخي الفاضل .. الاعلان عام لانك لم تحدد الدولة المقام بها النشاط فكان الافضل الاشارة الى ان الاحتفال في المانيا ( لان هناك من يقرأ في الموقع من داخل العراق).. فهل ستتكفل باخراج الفيزا لمن جوازه S لكي يأتي على هذا العنوان..؟؟ لانه حينها سترى كل العراقيين سيشاركون بالحفل.. وبعدها يطلبون لجوء..
نسأل الله بهذه المناسبة الاليمة على كل عراقي شريف ان يرحم السيد الشهيد برحمته ويسكنه فسيح جنانه لقد كان استشهاده خسارة لكل عراقي فقير ولكل محتاج .. فقد كان موسوعة للعلم خسرناها .. وخسارته لن يعوضها احد بالعراق..
ولن ننسى مقولته الكريمة.. " لو كان اصبعي بعثيا لقطعته " فأين الفطاحل من فتوى مثل هذه قالها الشهيد السعيد في اوج جبروت البعثية يومها.. لقد كان شجاعا حين تصدى لعصابات البعث وتصدى لجبروتهم ويحنها بقي الخانعون بلاحراك..
معروف عن آل الصدر بانهم لايخافون في الحق لومة لائم.. فرحم الله شهيد العراق الاول وتغمده في فسيح جنانه.
غياب الشهيد لم يعوض بالعراق ابدا ولن يأتي مثله رجلا ليقود الامة التي خذلته .
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة babil
اخي الفاضل .. الاعلان عام لانك لم تحدد الدولة المقام بها النشاط فكان الافضل الاشارة الى ان الاحتفال في المانيا ( لان هناك من يقرأ في الموقع من داخل العراق).. فهل ستتكفل باخراج الفيزا لمن جوازه S لكي يأتي على هذا العنوان..؟؟ لانه حينها سترى كل العراقيين سيشاركون بالحفل.. وبعدها يطلبون لجوء..
نسأل الله بهذه المناسبة الاليمة على كل عراقي شريف ان يرحم السيد الشهيد برحمته ويسكنه فسيح جنانه لقد كان استشهاده خسارة لكل عراقي فقير ولكل محتاج .. فقد كان موسوعة للعلم خسرناها .. وخسارته لن يعوضها احد بالعراق..
ولن ننسى مقولته الكريمة.. " لو كان اصبعي بعثيا لقطعته " فأين الفطاحل من فتوى مثل هذه قالها الشهيد السعيد في اوج جبروت البعثية يومها.. لقد كان شجاعا حين تصدى لعصابات البعث وتصدى لجبروتهم ويحنها بقي الخانعون بلاحراك..
معروف عن آل الصدر بانهم لايخافون في الحق لومة لائم.. فرحم الله شهيد العراق الاول وتغمده في فسيح جنانه.
غياب الشهيد لم يعوض بالعراق ابدا ولن يأتي مثله رجلا ليقود الامة التي خذلته .
[align=center]حياك الله أخي الكريم babil
عذرا ً لقد فاتني ذلك ..
المهم لقد ذكرت عدة نقاط هي عين الصواب ولب الجوهر ففقدان السيد الشهيد خسارة وفراغ لا يـُعوض وخصوصا ً في هذه المرحلة من تاريخ العراق ..
لذا أخي الكريم علينا وبكل ماوسعنا أن ننشر فكر وعلم وعمل وأخلاق وسلوك هذا الرجل الذي قل نظيره في هذا الزمن ..
وعينا كذلك أن نجدد البيعة له في كل عام وذلك ومن( باب أضعف الأيمان ) بحضورنا الفعال في ذكراه الأليمة عسى أن نبرئ ذممنا أمام الله سبحانه وتعالى .. لأننا حقيقة مقصرين تجاهه وتجاه العراق وتجاه أفكاره التي آمنا بها قبل غيرنا ..
علينا أن نثبت أننا أبناء الشهيد الصدر ( قدس سره الشريف ) بسلوكنا بتراحمنا بتفهمنا للأخرين ببذلنا الجهود وكل ماهو نفيس .. وفاءا ً لله وللوطن له ولكل الشهداء ..
أما برنامج الندوة فسيكون كالأتي :
دعوة عامـة
إحياءاً لذكراه وأخته العلوية بنت الهدى الثامنة والعشرين وتحت شعار
شــهيدنا

المفكر الإســلامي محمد باقر الصــدر
تقيم الجمعية الثقافية العراقية بالتعاون مع طلبة شمال أفريقيا
نـدوة ثقافية في رحاب فكر ومرجعية الشهيد الصـدر
الزمـان :
يوم السـبت 5ـ 4ـ 2008 السـاعة ,00 17
المكان :
Jugendzentrum /Essen, Papestr. 1 45147 Essen
المانيا
مدينة أسن
مركز الشباب في شارع بابه شتراسه 1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
برنامج الندوة
17,00 ـ 17,10 القرآن الكريم المقرئ أياد مصطفى
17,15 ـ 17,40 فيلم وثائقي من وحي المناسـبة
17,40 ـ 17,45 نشـيد باقر الصدر منا سـلاماً حـيدر العلي
17,50 ـ 18,20 كلمات عن السـيد الشهيد
18,25 ـ 18,35 نشيد عن العراق حـيدر العلي
أستراحة قصـيرة
18,45 ـ 20,00 الندوة الحوارية د. محمد الخفاجي ـ د. غلي الصالح ـ السـيد ناصر الحسـني
وجبة عشــاء
ولمزيد من المعلومات يرجى الإتصال 015209878814
ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ تحياتي [/align]
[blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]
-
[align=center]حسن عبد الحميد السنيد
لأنك الوطنُ
الى الامام الشهيد الصدر فى الخالدين
عمرٌ تقاصرَ دونه الزمنُ*** وشواطىءٌ صلّت لها السفنُ
وجراحُ قلب كلّما نزفت*** ذابت بفيض دمائها المحنُ
ياصدرُ خذ وهج الدموع فقد*** خصبَ الأسى وتبرعم الشجنُ
ياصدرُ إنّا اُمّهٌ ولدت*** في غربة مالّمها سكنُ
جاءت إليك ولم تبع غدها*** أنّى تبيعُ ونحرُها الثمنُ
هذا عراقُكَ راح يصلبُهُ*** حقدُ الغزاةِ ليُعبدَ الوثنُ
خسئوا فأنت اليوم أكبرُ من ***قدرِ الطغاة لأنّك الوطنُ
عمرٌ وأنتَ قتيلُ دمعته*** والقاتلان الحزنُ والفتنُ
أدميت شفرتَها وأرعبها*** ما يحتوي غَدها ويحتضنُ
فاجأتها بدم تقدّسَ أن*** يخبو فسارَ القبرُ والكفنُ
وحملتَ روحك ما تناهبها*** خوفُ ولا استرخى لها بدنُ
فرداً تُحدّقُ في جراحتنا*** وسواك لا عينٌ ولا أُذنُ
تخطو الرجالُ وأنتَ سابقُها*** وثَبتْ بك الآياتُ والسننُ
ويداك أندى غيمتين سقت*** شجرَ العراق فأورقَ الغصنُ
من بعد أن ألوى ببسمته*** عطشُ الثرى والموردُ النتنُ
ياصدرُ طيفكُ جُنحُ غربتنا*** خافقةً والأفقُ مرتهنَ
نعلو فيدنينا تمزّقنا***... نغفو فيسرقُ حُلمنا الوسنُ
دُفن العراق بنا لنبعثه*** فنودُّ أنّا بعضُ مَن دُفنوا
شوكُ الصحاري في أناملنا*** وخيامُنا الحسراتُ والوهنُ
يَبُست قوافلنا وقد تعبت ***ظمأى فلا ضرعٌ ولا لبنُ
إلا رؤاك تلمُّ حيرتنا*** فهي اليدُ البيضاء والمننُ
وهي الربيعُ يَمرُّ في دمنا*** دفئاً فيصحو الجذرُ والفتنُ
رُحماك لا تغضب لدمعتنا*** فالدمعُ في ذكراك ممتحنُ
إن سال أطفأ جمرَ أعيننا*** أو جفَّ فهو الباخلُ الضغنُ
عذراً إذا طالتك أحرفُنا*** فلأنتَ أنتَ البحرُ والسفنُ [/align]
[align=center] (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
« ´¨`.¸.* أمـانـاً يـاعـراق *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
[/align][align=center]  [/align]
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة الزهراء
[align=center]حسن عبد الحميد السنيد
لأنك الوطنُ
الى الامام الشهيد الصدر فى الخالدين
[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="double,10,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حسن عبد الحميد السنيد =
لأنك الوطنُ =
الى الامام الشهيد الصدر فى الخالدين =
=
عمرٌ تقاصرَ دونه الزمنُ = وشواطىءٌ صلّت لها السفنُ
وجراحُ قلب كلّما نزفت = ذابت بفيض دمائها المحنُ
ياصدرُ خذ وهج الدموع فقد = خصبَ الأسى وتبرعم الشجنُ
ياصدرُ إنّا اُمّهٌ ولدت = في غربة مالّمها سكنُ
جاءت إليك ولم تبع غدها = أنّى تبيعُ ونحرُها الثمنُ
هذا عراقُكَ راح يصلبُهُ = حقدُ الغزاةِ ليُعبدَ الوثنُ
خسئوا فأنت اليوم أكبرُ من = قدرِ الطغاة لأنّك الوطنُ
عمرٌ وأنتَ قتيلُ دمعته = والقاتلان الحزنُ والفتنُ
أدميت شفرتَها وأرعبها = ما يحتوي غَدها ويحتضنُ
فاجأتها بدم تقدّسَ أن = يخبو فسارَ القبرُ والكفنُ
وحملتَ روحك ما تناهبها = خوفُ ولا استرخى لها بدنُ
فرداً تُحدّقُ في جراحتنا = وسواك لا عينٌ ولا أُذنُ
تخطو الرجالُ وأنتَ سابقُها = وثَبتْ بك الآياتُ والسننُ
ويداك أندى غيمتين سقت = شجرَ العراق فأورقَ الغصنُ
من بعد أن ألوى ببسمته = عطشُ الثرى والموردُ النتنُ
ياصدرُ طيفكُ جُنحُ غربتنا = خافقةً والأفقُ مرتهنَ
نعلو فيدنينا تمزّقنا = نغفو فيسرقُ حُلمنا الوسنُ
دُفن العراق بنا لنبعثه = فنودُّ أنّا بعضُ مَن دُفنوا
شوكُ الصحاري في أناملنا = وخيامُنا الحسراتُ والوهنُ
يَبُست قوافلنا وقد تعبت = ظمأى فلا ضرعٌ ولا لبنُ
إلا رؤاك تلمُّ حيرتنا = فهي اليدُ البيضاء والمننُ
وهي الربيعُ يَمرُّ في دمنا = دفئاً فيصحو الجذرُ والفتنُ
رُحماك لا تغضب لدمعتنا = فالدمعُ في ذكراك ممتحنُ
إن سال أطفأ جمرَ أعيننا = أو جفَّ فهو الباخلُ الضغنُ
عذراً إذا طالتك أحرفُنا = فلأنتَ أنتَ البحرُ والسفنُ[/poem]
-
بارك الله بك أخي جواد
لهذا التنسيق الرائع
للقصيدة التي وضعتها في ردي السابق
لك مني جزيل الشكراً ..
[align=center] (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
« ´¨`.¸.* أمـانـاً يـاعـراق *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
[/align][align=center]  [/align]
-
[align=center][frame="2 80"]باقر الصدر منا سلاما
السلام عليك سيدي أباجعفر وعلى أختك بنت الهدي وعلى جميع من رحل معك وعلى دربك ..
بعون الله سنبقى أوفياء كما عهدتنا ..[/frame][/align]
____________________________________
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
-
الى ألأخوة وألأخوات جميعا ً ..
سيحضر الندوة الملحق الثقافي في السفارة العراقية من برلين وكذلك المسؤل الأعلامي السيد عامر الموسوي ..
وستكون في نهاية الندوة أسئلة من خلال الموطنين العراقيين حول أخر المستجدات في العراق وكذلك حول أوضاع الجالية العراقية في المهجر .
[blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]
-
-
في ذكرى إستشهاده .. ثلاث كرامات لشهيد العراق السيد محمد باقر الصدر ...
05/04/2008
بقلم/ أحمد رضا المؤمن
لعلّي أكون ظالماً بحق هذا المرجع الولي المجاهد البطل عندما أحدد كراماته بثلاث كرامات فقط . فكراماته ما زالت تتوالى بركاتها على عقول وقلوب العراقيين لتنير دروبهم الغارقة بدماء التضحيات ومُنذُ القدم .
ولكنني أحببت في هذه السطور الإشارة والتنبيه إلى ثلاث كرامات ظاهرة وحديثة إعترف بها العدو قبل الصديق وإن لم يعترف لهُ بكونها كرامات وليست صدف ، وفي كُل الأحوال فهي موجّهة إلى الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنهُ . وهذه الكرامات حسب التسلسل الزمني هي :
أولاً : كرامة إنهيار سُلطان قاتله في نفس يوم قتله
فمن يجرؤ أن يُنكر هذه الكرامة العظيمة التي أكرم بها الله تعالى هذا السيّد المجاهد الذي وقف مُتحدياً ظلم صدام الهدام وأتباعه الطُغاة مُستلهماً نهج جدّه الحسين "ع" الذي قال قولته الشهيرة ( ألا وأن الدعي إبن الدعيّ قد ركز بين إثنتين ، بين السلة والذلّة ، وهيهات منا الذلّة ) .
فعندما أُعتقل شهيد العراق السيّد مُحمّد باقر الصّدر "رض" مع أختهُ العلوية المُجاهدة البطلة العالمة الفاضلة آمنة الصدر ( بنت الهدى ) في 4/ نيسان / 1980م تم إعدامهم بتأريخ 8/ نيسان /1980م وسُلمت جُثّته في اليوم التالي إلى إبن عمّه العلاّمة السيّد مُحمّد صادق الصّدر "قده" ليدفنه في ظروف مجهولة وحساسة وصعبة .
وإذا بدوائر الدنيا تدور على الظالم .. نفس الظالم .. وعلى العصابة .. نفس العصابة فيُهزم ويُهزمون ويُباد عرشهُ الدموي في نفس اليوم .. وفي نفس الساعات .. في 8/ نيسان /2003م ثُم ليسقط صنم ساحة الفردوس في اليوم التالي في 9/ نيسان/ 2003م .
ثانياً : كرامة تحقق نبوءته بشأن ذل أعداءه
لقد تنبأ الشهيد الصدر الأوّل من خلال قراءته وإستشرافه لواقع الأمة بمصير عصابة حزب البعث المباد وزعيم عصابتهم حتى كأنه كان يرى بأم عينيه تفاصيل ما سيجرى لهذه العصابات المجرمة ، وفي ذلك يُخاطبهم ويقول : ( .. فوالله لن تلبثوا بعد قتلي إلاّ أذلّة خائفين ، تهول أهوالكُم وتتقلّب أحوالكُم ، ويُسلّط عليكُم من يُجرعكُم مرارة الذُّل والهوان ، يسقيكُم مصاب الهزيمة والخسران ، ويُذيقكُم ما لم تحتسبوه من طعم العناء ، ويُريكُم ما لم ترتجوه من البلاء .. وأورث الله المستضعفين أرضكُم ودياركُم وأموالكُم .. فإذا قد أمسيتُم لعنةً تُجدد على أفواه الناس ، وصفحة سوداء في أحشاء التأريخ ) .
فأي ذل أشد مما لقيه ذلك التافه صدام الهدام وزبانيته من إعتقال على يد أسياده الأمريكان ليلتقطوه في جحر الجرذان بلحيته العفنة ، ثُم ليوضع في قفص عدالة الشعب العراقي الذي طالما أذاقه الويلات والحروب والتشريد والتعذيب .
ثالثاً : سماع الطاغية المجرم لإسم الشهيد الصّدر الأول "رض" في آخر لحظة من حياته المشؤومة
من الكرامات العظيمة ذات الدلالة والعبرة لأولي الألباب أن الوحش الرذيل صدام الهدام خرج من الدُنيا وقد سمع ما سمع من السباب والإهانات والإستهزاء ما يليق به كجرذ قومي لأمة الجرذان في جُحره العار .
ولكن الأهم والأبرز هو أنه وفي آخر لحظات حياته المشؤومة كان آخر إسم طرق سمعهُ هو إسم شهيد العراق السيّد مُحمّد باقر الصّدر "رض" وذلك عندما هتف الحاضرون بوجهه بمجموعة شعارات كان آخرها ما هتف به أحد المسؤولين من الحضور عندما صاح بوجهه القبيح ( يعيش السيّد مُحمّد باقر الصّدر .. ) بعدها بلحظات إنتقل الطاغية إلى الجحيم فكان آخر كلمة وإسم يطرق سمعهُ ــ وهو ما يؤكّده الشريط المصور ــ هو إسم شهيد العراق الخالد آية الله العُظمى السيّد مُحمّد باقر الصّدر "رض" الذي لقي على يديه أشد أصناف التعذيب حتى إستشهد ولم يكتفي الطاغية اللعين بذلك .. بل قام بقتل وتعذيب ومُلاحقة أتباعه ومُحبيه وكُل من سار على نهجه وفكره وإلى آخر يوم من حكمه الدموي الظالم .
إنها لعبرة عظيمة أن يكون آخر ما يسمعه ( صدام ) عبارة ( يَعيش مُحمّد باقر الصّدر ) ولا أتصور أن هُناك من يعرف ذلك إلاّ من قاسى وعاش وعانى ويلات هذا العُتُـل الزنيم .. إنها آيات لقوم يتفكّرون .. والحمد لله رب العالمين .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |