النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي مهلة تسليم الأسلحة تنتهي اليوم

    أسامة مهدي من لندن: بين نفي وتأكيد حول استشارة الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر لمرجعيات الشيعة الكبار حول حل جيش المهدي التابع له، يبدو التيار الصدري مربكًا في مواجهة توحد القوى السياسية في موقفها الداعي لهذا الحل أو عزل التيار سياسيًا... بينما تنتهي اليوم مهلة العشرة أيام التي حددها رئيس الوزراء نوري المالكي لمسلحي التيار بتسليم اسلحتهم وسط تهديدات بعمليات مسلحة جديدة ترغمهم على التخلي عن اسلحتهم، على الرغم من تأكيد قادة التيار رفض هذا الأمر باعتبارها اسلحة لمقاومة المحتل.

    وقد تميزت تصريحات مسؤولي التيار الصدر بالتناقض الواضح خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في ردهم على مطالب حل جيش المهدي بين القول إن الأمر راجع الى المرجعيات الشيعية الكبيرة لتنفيذ هذا الطلب وبين التأكيد على ان الصدر لا يفكر حاليًا بحل الجيش، وإن الأمر سابق لأوانه. وفي تصرحات له قال الشيخ صلاح العبيدي المتحدث باسم التيار الصدري ان جيش المهدي لا يتلقى اوامره، إلا من الصدر والمرجعيات الدينية الكبيرة التي يستشيرها، وفي حال طلبت المرجعيات حل جيش المهدي بالتأكيد سينفذ الطلب. وأكد أن مسألة حل جيش المهدي ليست من صلاحيات المالكي ليطلب ذلك كشرط اساسي ليخوض التيار الصدري انتخابات مجالس المحافظات المتوقع اجراؤها في الاول من تشرين الاول (اكتوبر) المقبل.

    لكن العبيدي عاد الليلة الماضية وبعد ساعات من تصريحه ذلك الى نفي قيام الصدر باحالة موضوع حل جيش المهدي الى المرجعيات الدينية في النجف واصفًا ما تناقلته وكالات الانباء بهذا الصدد بأنه "كلام سابق لأوانه" كما ابلغ وكالة انباء اصوات العراق. ومن جانبه نفى النائب عن الكتلة الصدرية صالح العكيلي ايضًا تَوَجُّه أي وفد من التيار الصدري الى محافظة النجف من اجل التباحث مع المرجعيات حول حل جيش المهدي وقال "لا توجد صحة لهذه الانباء".

    وكان المالكي قد شدد أمس على أن القرار اتخذ، وليس لديهم الحق في المشاركة بالعملية السياسية او في الانتخابات المقبلة ما لم يضع الصدر نهاية لجيش المهدي. وطالب المجلس السياسي للامن الوطني الذي يضم اعضاء الرئاسات الثلاث للجمهورية والحكومة ومجلس النواب وقادة الكتل السياسية السبت الماضي الاحزاب بحل ميليشياتها اذا ارادت المشاركة في الانتخابات والعملية السياسية. لكن التيار الصدري رد على ذلك مؤكدًا أن المشاركة في الانتخابات حق يكفله الدستور رافضًا الطلب. وقال لواء سميسم رئيس الهيئة السياسية في التيار الصدري ان "المشاركة في الانتخابات حق كفله لنا الدستور ونحن من يقرر المشاركة من عدمها". وأكد انه ليس هناك نص دستوري يسمح للحكومة اتخاذ مثل هذه القرارات . وقال ان مجلس الامن الوطني استشاري وليس تنفيذيًا ولم يتشكل بناء على الدستور و"قراراته غير ملزمة لنا ولا لغيرنا".

    وتأسس جيش المهدي وهو الجناح العسكري للتيار الصدري الذي يتزعمه في تموز(يوليو عام 2003) وتعتمد بنيته الاساسية على مقلدي واتباع السيد محمد محمد صادق الصدر الذي اغتالته المخابرات العراقية عام 1999 في مدينة النجف. ودخل جيش المهدي في معركتين كبيرتين مع الجيش الاميركي والقوات الحكومية في شهر نيسان (ابريل) عام 2004 واب (اغسطس) عام 2004 قبل ان يصدر زعيمه مقتدى الصدر امرًا بتجميد نشاطاته في شهر اب (اغسطس) الماضي لمدة ستة اشهر وقرارًا اخر في شباط (يناير) الماضي بتمديد التجميد لستة اشهر اخرى .

    وتبدو القوى السياسية مصرة على تجريد جيش المهدي من سلاحه، حيث اكد زعيم الائتلاف العراقي الشيعي الموحد الليلة الماضية عقب اجتماع مع المالكي أن العملياتِ الامنيةَ الاخيرةَ في البصرة زادت من تلاحمِ القوى السياسيةِ الوطنيةِ لبناِءِ دولةِ القانونِ والمؤسسات.

    وبحث الحكيم مع المالكي خلال اجتماعهما "تطوراتِ الاوضاعِ الامنيةِ في عمومِ مناطقِ البلادِ والدعمَ السياسيَ والجماهيريَ للحكومةِ في مطاردة ِالجماعاتِ المسلحةِ الخارجةِ على القانون" كما قال بيان رسمي. وقال الحكيم عقب الاجتماع "إن العمليةَ الامنيةَ الاخيرةَ زادت من قوةِ الائتلاِفِ العراقي الموحد فيما كشفت ايضًا عن توافق ِالكتلِ السياسيةِ الوطنية ِفي تنفيذِ مبادئ الدستور ِالقائمةِ على رفضِ التشكيلاتِ المسلحةِ خارجَ نطاقِ الدولة".
    ومن جانبه، أكد المالكي أن الاجهزةَ الامنيَة ستلاحقُ جميعَ الخارجين على القانون فورَ انتهاءِ مهلةِ العفوِ الصادرِ بحقِهم يومَ غد (اليوم الثلاثاء). وقال إن ما حصلَ حتى الان خطٌ فاصلٌ في تاريخِ العراق يمهدُ لعودةِ النظاِمِ والقانونِ الى انحاءِ البلاد.
    وكان المالكي قد مدد مطلع الاسبوع الحالي مهلة تسليم جيش المهدي لأسلحته الى اليوم "حرصًا من الدولة على اعطاء فرصة لعدم التعقب والمساءلة القانونية، فإنه على جميع حائزي الاسلحة الثقيلة والمتوسطة تسليم اسلحتهم للجهات الامنية وذلك مقابل مكافأة مالية ابتداءً من الثامن والعشرين من اذار الجاري ولغاية الثامن من نيسان المقبل".

    وتسود مخاوف من تجدد المواجهات بين القوات الحكومية وجيش المهدي اليوم مع انتهاء مهلة المالكي وتأكيد التيار الصدري رفض التخلي عن اسلحته واصرار الحكومة على حل المليشيات ونزع اسلحتها. وكانت المواجهات التي شهدتها بغداد والبصرة ومدن جنوبية عراقية خلال 6 ايام من المعارك الدامية مؤخرًا، قد أدت الى سقوط 700 قتيل و1500 جريح .

    ويرى مراقبون أن هذه المواجهات التي تشهدها مناطق مختلفة من العراق هي استباق للصراع الذي ستشهده استعدادًا للانتخابات المحلية المقبلة وخاصة في محافظات الجنوب الشيعية حيث يتنافس على النفوذ هناك التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر والمجلس الاسلامي الاعلى في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم وحزب الدعوة الاسلامية بقيادة المالكي.

    ويقول التيار الصدري إن الحملة العسكرية الحالية ضد اتباعه تهدف الى منعه من المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات ومنعه من السيطرة على مجالس عدد من المحافظات الجنوبية حيث قاطع التيار الانتخابات الماضية التي جرت عام 2005، مما ادى الى سيطرة انصار المجلس الاعلى وحزبي الفضيلة والدعوة على هذه المجالس.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    مستشار وزارة الدفاع : الكثير من المسلحين في البصرة يلقون بأسلحتهم في الشوارع والأنهار

    البصرة - اصوات العراق




    قال مستشار وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري إن الكثير من المسلحين قاموا بإلقاء أسلحتهم في الشوارع والأنهار بعد نفاد المهلة المقررة لتسليم الأسلحة، فيما كشف عن معاناة قوات الأمن من كثرة العبوات الناسفة المزروعة في شوارع مدينة البصرة التي تجهد في رفعها.
    وأوضح العسكري في مؤتمر عقده، عصر الأربعاء، في القصور الرئاسية في البصرة "لاحظنا أن الكثير من المسلحين قاموا بالتخلص من أسلحتهم قبيل انتهاء الفترة المحددة لتسليم الأسلحة خصوصاً الهاونات والأسلحة المتوسطة، إذ قاموا برمي هذه الأسلحة في الشوارع و الأنهار."
    وأشار إلى أن مفارز من القوات الأمنية تقوم حاليا بجمع هذه الأسلحة.
    وكانت الحكومة العراقية حددت يوم الثامن من نيسان (أمس الثلاثاء) كموعد نهائي لتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
    وأضاف العسكري "تواجهنا الآن مشكلة حقيقية هي وجود عدد كبير من العبوات الناسفة المزروعة في الشوارع ويقوم الجهد الهندسي من قبل الوزارات الأمنية برفع هذه العبوات التي تشكل عبأ كبيرا على عمل القطاعات العسكرية، فضلا عن تهديدها لأمن المواطنين".
    وكشف العسكري أن "الحكومة أبرمت اليوم اتفاقاً مع بعض شيوخ العشائر الذين تعهدوا بنزع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مناطق نفوذهم مقابل تعويض أصحابها بمبالغ مالية".
    ولفت إلى أن هناك الكثير من التنسيق والتعاون مع عدد كبير مع شيوخ العشائر في جميع مناطق البصرة.
    ودارت قبل حوالي الأسبوعين معارك عنيفة بين القوات الأمنية وبين مجموعات مسلحة تابعة لجيش المهدي التابع للتيار الصدري في أغلب مناطق مدينة البصرة بعد ساعات من إطلاق خطة أمنية حكومية تحت اسم "صولة الفرسان" خفت حدتها بعد المبادرة التي أطلقها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعد ظهر الأحد ودعا فيها أتباعه إلى إلغاء المظاهر المسلحة في البصرة وجميع المحافظات.
    وتقوم القوات الأمنية حاليا بحملات تفتيش ومداهمة وملاحقة لمطلوبين في جميع مناطق البصرة.
    وتتواجد في البصرة حاليا قوات عسكرية تقدر بأكثر من 45 ألف جندي لتنفيذ فعاليات جديدة لخطة"صولة الفرسان" حسب مصادر عسكرية.
    وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة، على مسافة 590 كم إلى الجنوب من العاصمة بغداد.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    القوات الامنية تباشر عمليات البحث عن الاسلحة في البصرة

    بغداد - اصوات العراق




    قالت وزارة الداخلية ان قوات الامن باشرت ،الاربعاء ، عمليات التفتيش عن الاسلحة غير المرخصة في عموم محافظة البصرة جنوبي العراق وعثرت على اكداس للاسلحة والاعتدة.

    وأوضح اللواء الركن عبد الكريم خلف مدير العمليات في البصرة للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) الاربعاء , ان قوات الامن عثرت على اكداس كبيرة للعتاد في عدد من مناطق البصرة من خلال تعاون الاهالي مع قوات الامن.
    وأشار الى ان عمليات التفتيش مستمرة حتى تكون البصرة من المحافظات منزوعة السلاح.
    وأضاف ان مركز القيادة في البصرة تسلم الالاف من قطع الاسلحة حلال الفترة الماضية , اي خلال المهلة التي منحها القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي للمسلحين بتسليم سلاحهم وانتهت امس الثلاثاء.
    واوضح ان من بين هذه الاسلحة اسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة , ومعظمها سلم بواسطة ابناء العشائر , فضلا عن ان اعداد كبيرة من المسلحين سلموا سلاحهم , وان المبالغ المالية تخصص حسب طبيعة ونوع السلاح وحجمه , بالنسبة للذين سلموا اسلحتهم طواعية.
    وكان مدير العمليات في البصرة ذكر الثلاثاء ان قوات الامن ستباشر يوم الاربعاء استهداف المسلحين في محافظة البصرة ممن لم يستفيدوا من فرصة العفو بعد ان انتهت مهلته دون ان يسلموا اسلحتهم.
    وقال اللواء الركن عبد الكريم خلف ان "قوات الامن ستباشر الاربعاء باستهداف اكداس العتاد المسلحين الذين لم يستفيدوا من الفرصة لتسليم اسلحته , واحالة كل من لم يسلم سلاحه الى القضاء."
    وكانت الحكومة العراقية اعلنت عفوا عن المسلحين الذيم يلقون اسلحتهم خلال عشرة ايام انتهت عصر الثلاثاء بعد مواجهات مسلحة بدات في البصرة اواخر الشهر الماضي عقب شروع الحكومة بحملة عسكرية تحت اسم "صولة الفرسان" استهدفت المسلحين "الخارجين على القانون ثم امتدت الى المحافظات الجنوبية.
    وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة، على مسافة 590 كم إلى الجنوب من العاصمة بغداد.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني