[align=center]الالوسي : التدخل الإيراني ليس خطراً على العراق فحسب بل على الشعب الايراني أيضا ً[/align]

[align=center][/align]

عبر النائب مثال الالوسي رئيس حزب الامة عن تقديره لتقرير كروكر – بتريوس الذي قدماه امام الكونغرس الاميركي لشرح الايجابيات والسلبيات في العراق، وقال ان هذه التقارير تمثل خبرة عالية ومعلومات دقيقة تحديداً ما يخص ايران وما تسعى اليه، لا سيما وان التدخل الايراني يمثل خطرا كبيرا على العراق وعلى المنطقة وعلى الشعب الايراني تحديداً وقد يدفع بأيران الى متاهات.

وقال ان التدخل الايراني في العراق وحجة فرض السلام في المنطقة هي ليست دعوة الى التصعيد وبالتالي الدبلوماسية العراقية والاستراتيجية الامنية العراقية عليها ان تذهب الى بعد ليس عربي بل الى بعد اقليمي لآقناع الايرانيين بخطورة ما يقومون به .

وحذر الالوسي من يعمل باجندة غير عراقية بان العراق والعراقيين لن ينسوا من تعاون مع الاجنبي على العراق، مضيفاً ان كروكر وبيتريوس قدما تشخيصا دقيقا للوضع في العراق في الوقت الذي لم يقدم البرلمان العراقي ايضاح لما يحصل من احداث عراقية. وهنأ الالوسي كروكر و بيتريوس على ما قدموه وعاب الحكومة العراقية على ان الاميركي يقولها في حين ان العراقي يخشى ان يقول ما يجري في العراق.

وبخصوص ملف حقوق الانسان وما يحصل من انتهاكات سافرة اوضح الالوسي ان ملف حقوق الانسان العراقي يحتاج الى مراجعة كاملة لابمستوى الخسارة البشرية والانتهاكات بمستوى ايجاد قيم اجتماعية سياسية قانونية دستورية تحمي حقوق الانسان، معرباً عن الاسف بان ملف حقوق الانسان لازال فقرة غير دستورية لان الاسلاميين يعتقدون ان حقوق الانسان هي تلك التي تأتي بتفسير ديني وبالتالي لدينا خلل دستوري بخصوص حقوق الانسان وما نتحدث عنه الأن في بحر حقوق الانسان ماهي الا مواقف سياسية اعلامية يصرخ بها هذا الطرف او ذاك .

وبشأن اعادة تشكيل الحكومة او ترميمها قال الالوسي: هناك مصطلح صدر قبل ايام " الربيع السياسي " الذي نعتقد ان وراءه رغبة تريد ان تقول ان الخلافات السياسية السابقة اصبحت تحت السيطرة وتظهر رغبات الكل بايجاد مكان لاحزابهم في هذه الحكومة بمعنى انهم ( ادركو ان السلطة التنفيذية تعني الكثيرسياسيا ً وغير سياسيا"

وتمنى الالوسي ان تكون هذه الرغبه كافية لايجاد حكومة وحدة وطنية عاملة بمهنية بعيدة عن الاهواء والمتاجرات السياسية والا ستقع بالفخ من جديد بمعنى اخر ( أدعات التوازن والتوافق السياسي السني الشيعي الكردي هم رأس المصيبه في ما نحن عليه )

وفيما يخص موقع حزب الامة من الواقع الحالي للساحة العراقية اوضح الالوسي ان حزبه لا يتحرك من خلال الاهواء وردود الفعل بل يتحرك على اساس الموضوع ويتعامل مع الموضوع لامع الخطابات السياسية وذلك لان حزب ألامة لا يعطي للطائفية تلك المكانه التي يريدها البعض ولا يعطي للقومية تلك المكانه التي يتاجر بها البعض الاخر ويعتقد ان كل انسان عراقي يملك نفس الحقوق والواجبات وبالتالي يدعم تطبيق القانون العراقي على شرط ان تكون تلك الفكرة واضحة فرض القانون يعني استقلاليه القضاء وعدم ايجاد حلول توافقية على القضاء

واعطى الالوسي مثال على ضرورة ان يكون القضاء مستقل حيث توجد في مجلس النواب مذكرات القاء القبض صادرة بحق بعض النواب لكن هناك من يوقف امر القاء القبض وومن يفعل ذلك لا يستطيع ان يدعي انه يطالب بفرض القانون

وبالنسبة لقضية الفساد المنتشر في العراق قال الالوسي " الفساد في العراق لا يبداء في محاربة السارق البسيط وانما من الرؤوس الكبيرة التي تدفعه الى ذلك وان المسئلة هي مسئله قيم فالمواطن العراقي لا يشعر بانتمائه الوطني الى العراق بسبب عدم قدرة الحكومة على انصافه والقضاء على المفسدين

ووصف الالوسي قضية نزع السلاح من المليشيات بأنها خطوة اولى في طريق طويل ومشوار طويل بحاجة الى نضوج سياسي بحاجة الى مواقف واضحة وان نزع السلاح من كل من يدعي له حق حمل السلاح هي مسئله طبيعية و يجب ان لا نترجى ونجلب العطف ونسوق الامور بالله سلمو هذا السلاح او ذاك السلاح من يسمح لنفسه بقتل مواطن عراقي يجب ان يحشر مع الجرمين ويجب ان يشمل الجميع فأن المليشيات ليست فقط في مدينة الصدر بل هناك في حي العدل ميليشيات مسلحة تقتل وهناك مهرجين, واذا كان هناك من يقول لاوجود لميليشيات في حي العدل وفي حي الجامعة اسئل اذن لما لا تعود اكثر من الف مئه عائله مهجرة الى منازلها .