معركة الموصل: معلومات استخبارية دقيقة وعمليات امنية سريعة

[منازار]

المالكي يشرف على التحضيرات من بغداد و 10 آلاف من أبناء المدينة يشاركون فيها و 15 عشيرة تعلن دعمها للحكومة . حيث كشف رئيس مجالس اسناد الموصل الشيخ فواز الجربا، عن قرب الاعلان عن تجمع يضم أكثر من 15 عشيرة من كبرى العشائر العربية في المحافظة
في وقت تجري الاستعدادات الأمنية للبدء بعملية عسكرية منظمة لاجتثاث المجاميع الارهابية في مدن نينوى.وقال رئيس مجالس اسناد نينوى، شيخ عشائر شمر في العراق، فواز الجربا: ان العشائر العربية في الموصل انهت الاستعدادات لخوض معركة كبرى ضد ما تسمى بـ(دولة العراق الاسلامية)، موضحا ان أكثر من عشرة آلاف مقاتل من العشائر هم في اهبة الاستعداد بانتظار الاعلان عن ساعة الصفر لمشاركة القوات الامنية في العملية المرتقبة.واضاف انه سيتم خلال الايام القليلة المقبلة الاعلان عن تشكيل تجمع عشائري في الموصل بمشاركة أكثر من 15 من كبرى العشائر العربية التي اعلنت تأييدها ودعمها للدولة والاجهزة الامنية في القضاء على الارهاب.واضاف ان مجالس الاسناد تلقت وعوداً من رئيس الوزراء نوري المالكي بتسليح ابناء العشائر، مبينا ان عدد المقاتلين في مجالس الاسناد سيفوق الـ(50) ألفاً في حال قيام الحكومة بتسليحهم، معرباً عن توقعه بأن يتم ذلك في غضون الأيام القليلة المقبلة.من جانبه، قال قائد عمليات ديالى الفريق رياض جلال توفيق: إن أعمال العنف التي شهدتها المحافظة مؤخرا هي نتيجة طبيعية للضغط الذي تتعرض له الجماعات المسلحة، مضيفاً أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لشن العملية العسكرية المرتقبة ضد تنظيم القاعدة في الموصل. وكشف توفيق عن أن العملية الامنية سوف تكون دقيقة وتتسم بأعلى درجات الانضباط، مبينا ان القوات التي تشارك في تنفيذ العملية ستعتمد بشكل أساس على المعلومات الاستخباراتية.واشار الى أن الحياة اليومية للمواطن الموصلي سوف تسير بشكل طبيعي ولن تكون هناك طرق وجسور مغلقة، عدا المناطق التي سوف تشهد قيام القوات العسكرية بإجراء تفتيش عام فيها لغرض إلقاء القبض على المطلوبين.وأضاف توفيق أن اتصالا مباشرا يجري يوميا مع رئيس الوزراء نوري كامل المالكي الذي يتابع عن كثب مستجدات الأحداث في الموصل.وكانت الحكومة أعلنت قبل أكثر من شهرين عن قرب البدء بحملة عسكرية واسعة النطاق لتطهير الموصل من المجاميع المسلحة.ووجه القائد العام للقوات المسلحة حينها بتعزيز القوات العسكرية الموجودة في المحافظة، وتم فعلا ارسال أعداد كبيرة من المقاتلين، اضافة الى دعم قيادة عمليات نينوى بالاليات العسكرية والمدرعات.وفي الشأن نفسه، أعلنت وزارة الداخلية أمس انها اكملت جميع الاستعدادات والتحضيرات للمشاركة في عملية الموصل.ورفض مدير مركز القيادة الوطني في الوزارة اللواء عبد الكريم خلف اعطاء تفاصيل هذه التحضيرات، الا انه أكد ان العملية تسير وفق ما خطط لها، وبانتظار الايعاز من رئيس الوزراء.


الصباح

[منازار]

اغلاق المنافذ الحدودية المحيطة بمحافظة نينوى

اعلنت قيادة عمليات نينوى عن قيامها باغلاق المنافذ الحدودية المحيطة بالمحافظة لمنع الارهابيين من الخروج والدخول في اجراء يشير الى قرب تنفيذ عمليات عسكرية في المدينة للقضاء على الجماعات المسلحة فيها.
اعلن ذلك قائد عمليات المحافظة الفريق الركن رياض توفيق جلال اليوم الاحد موضحا بان الهدف هو تضيق الخناق على تلك الجماعات الموجودة حاليا داخل المحافظة ولمنع وصول الامدادات والمساعدات لها اضافة الى منعهم من الهروب الى خارج المحافظة.
يذكر ان الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العسكري قال في تصريحات صحفية ان درجة الاستعداد وصلت الى رقم واحد بالنسبة لوزارة الدفاع وقيادة عمليات نينوى وان قرار بدء العملية العسكرية بيد القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي.