في بيان له:المالكي يخاطب ابناء مدينة الصدر العزيزة

[شدهان الفتلي]

بيان صادرعن رئيس الوزراء
القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري كامل المالكي


يا ابناء شعبنا العراقي الكريم ..
يا ابناء مدينة الصدر العزيزة..

ننظر بإعتزاز وإهتمام كبيرين لأبناء مدينة الصدر الذين عانوا بالأمس من حرمان واهمال في عهد النظام البائد ،ولم يكسبوا اليوم من تسلط الخارجين عن القانون غير القتل والدمار والخراب واعاقة الخدمات ، ليضيفوا معاناة إنسانية الى جانب ماتكبدته المدينة من ظلم واضطهاد .
نحن مصممون على تحسين اوضاع المدينة ، وتحقيق الأمن والازدهار فيها وقد خصصنا لذلك مبالغ مالية كبيرة لتطوير قطاع الخدمات والمباشرة بعملية البناء والاعمار، وندرك حجم المعاناة التي يعيشها ابناء مدينة الصدر ولذلك وضعنا الخطط اللازمة لمعالجة مشكلة السكن وتأهيل الشباب وتوفير فرص عمل مناسبة لهم ،وبناء المزيد من المدارس والمراكز الصحية ، ونتطلع الى التعاون مع أبناء مدينة الصدر لطي صفحة الحرمان وتحويل الطاقات البشرية الكبيرة التي تمتلكها المدينة نحو ميادين العمل والبناء .
إن المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا تلزمنا تحقيق الأمن والإستقرار وفرض سلطة القانون وحفظ هيبة الدولة في جميع انحاء العراق ، وقد التقت جهودنا في فرض القانون منذ نجاح عمليات بغداد والبصرة مع تطلعات ابناء شعبنا الذين ضاقوا ذرعا من العصابات الإجرامية وتنظيمات القاعدة والمليشيات التي نشرت الفوضى في جميع انحاء البلاد وبالأخص في مدينة الصدر.
يؤسفنا القول إن ما يفاقم معاناة المواطنين ويلحق الضرر بهم ، وقوع مدينة الصدر تحت سطوة العصابات الاجرامية والخارجين عن القانون ، الذين يعيقون مشاريع البناء والإعمار،وينفذون أجندات تتعارض مع المصلحة الوطنية ، مايحتم علينا التصدي لهؤلاء بحزم وقوة.

إن تثبيت الامن وفرض القانون مسؤولية الحكومة ، وان الواجب الشرعي والوطني يلزم علماء الدين وشيوخ عشائر مدينة الصدر القيام بواجبهم وعدم السماح بإتخاذ المدنيين دروعا بشرية وتحويل البيوت والمساجد والاسواق والمدارس الى مشاجب لتخزين السلاح وتوجيهها ضد الجيش والشرطة ودوائر الدولة والمدنيين .

إن حكومتكم التي تحظى بدعم وإسناد الشعب وجميع القوى السياسية ،عقدت العزم على اعادة الحياة الى طبيعتها ومحاربة الخارجين عن القانون حتى ينصاعوا لسلطة الدولة ، ونجدد التأكيد انه ليس امام هؤلاء سوى القاء السلاح والكف عن العبث بأمن المواطنين.
نضع الجميع امام مسؤولياتهم بالمساهمة في بسط سلطة القانون ،والتعاون مع أجهزة الدولة لتمكينها من القيام بواجباتها ، ونشدد على قواتنا المسلحة التي ستباشر مهامها عاجلا خلال عمليات ملاحقة المجرمين ،بذل اقصى جهد من اجل حماية المدنيين وممتلكاتهم .
سائلين الله العزيز القدير ان يحمي العراق والعراقيين ويمن على الجميع بالخير والسلام.


نوري كامل المالكي
رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة
1/5/2008

[ammar]

اعانك الله يامالكي علي خدمه ابناء بلدك

[Hashim]

بعض الناس ما يفيدها الا حاكم دكتاتور. وعندما يتسلط على رقابهم هذا الدكتاتور، يتحول السب والشتم الى مديح وثناء. ناس تعيش في الظلام ولا تريد ان ترى النور.
اعتقد ان الحكومة ماضية في البناء والاعمار واستباب الأمن والقضاء على ظاهرة العصابات المسلحة ولن يعيقها شئ ان شاء الله.

[ammar]

بعض الناس ما يفيدها الا حاكم دكتاتور. وعندما يتسلط على رقابهم هذا الدكتاتور، يتحول السب والشتم الى مديح وثناء. ناس تعيش في الظلام ولا تريد ان ترى النور.
اعتقد ان الحكومة ماضية في البناء والاعمار واستباب الأمن والقضاء على ظاهرة العصابات المسلحة ولن يعيقها شئ ان شاء الله.

نعم ياخي ، لانقول ان المالكي رجل كامل ، لكن هل يوجد افضل منه علي مدى تاريخ العراق ؟! الم يكن من الواجب الوقوف معه ..بس العراقيين مايعجبهم العجب

[jiwari]

بس العراقيين مايعجبهم العجب

الظاهر من كلامك انك لست بعراقي .

[المندلاوي]

اعانك الله يامالكي علي خدمه ابناء بلدك

اتفق معك اخي الكريم ان الاستاذ المالكي هو رجل وطني ومحب لشعبه ولكن لم يدعي احد له العصمة .
الرجل يكتسب رضا وحب الشارع العراقي حتى في اوساط السنة والاكراد وباقي اطياف الشعب العراقي وللاسف صار الرجل يشتم ويهان على السنتنا نحن الشيعة لمجرد انه يريد بناء دولة القانون والدستور .
اعانه الله واعان شعبنا المجاهد الصابر لما فيه خير العراق والعراقيين جميعا دون استثناء

[ammar]

وللاسف صار الرجل يشتم ويهان على السنتنا نحن الشيعة لمجرد انه يريد بناء دولة

وهذا من سخريه القدر ، ان الشيعه يشتمون رجل له تاريخه الطويل في النضال ، رجل سخر حياته في محاربه صدام ... ربما ان بعض الشيعه قد تعودا واعتادوا علي طريقه صدام في الحكم وهم يحنون لها .

[Hashim]

"..؟
لانها بأختصار واضحة في التدليس و في الانفعال غير اللائق برئيس وزراء يتمنى له الجميع ان يتحلى بالضبط الواقعي و النفسي فلا ينجر الى البوح باشياء عاطفية ليست من صفات و لا شيم من يقبل بان يكون خادما و موظفا حكوميا اعلى في الدولة العراقية الحديثة , ينبغي لرئيس الوزراء ان يتعلم قبل ان يدلي بأي تصريح صحفي على سعة الصدر و التحمل و انتقاء الالفاظ اللائقة , wsn

من لا يتفاعل مع ما يجري في العراق من مصائب فهو غير مبال بالوطن وليست عنده اي غيره على أرضه وشعبه. المالكي رغم انه كان يتفاعل مع الكثير الأحداث لكنه اثبت انه من اكثر القادة توازنا وحكمة في الخطاب السياسي. والانفعال بهذا المعنى هو مكرمة وليس مثلمة كما يذهب اليه الأخ الناقل او الكاتب.

هناك انزعاج من الكثيرين بسبب نجاحات والانجازات التي حققتها الحكومة العراقية برئاسة المالكي والأخ الناقل لم يجد مثلمة على المالكي غير (الانفعالات المالكية وضرورة التحلي بالضبط الواقعي) كما اسماها وهي كما اشرت نقطة تسجل لصالح المالكي وليست ضده.