قيادي في حزب الدعوة: التيار الصدري ألزم اعضاءه بحظر التصريحات التصعيدية
P12.5.2008, 01:00




نيوزماتيك/ بغداد

قال القيادي في حزب الدعوة الإسلامي والنائب عن قائمة الائتلاف الموحد حيدر العبادي إن "التيار الصدري تعهد بإلزام المنتمين إليه بالكف عن التصريحات التصعيدية، لحل الأزمة التي تعيشها مدينة الصدر".

وأكد العبادي في حديث لـ"نيوزماتيك" أن "هناك حظر على جميع المنتمين للتيار بعدم التصريح، بشكل يصعد من الموقف الذي أخذ يتجه نحو الحل، وإعتبار من يقوم بإصدار تصريحات تصعيدية، خارجا عن إطار التيار الصدري، ولا يمثل الموقف السياسي له".

وكان النائب عن التيار الصدري، احمد المسعودي، قال في وقت سابق من اليوم الأحد لـ"نيوزماتيك" أنه "لم يجر الاتفاق بصورة نهائية بين وفدي التيار الصدري والائتلاف بسبب ضعف الضمانات التي قدمها وفد الائتلاف"، متوقعا أن "تجري عمليات قتل واسعة من قبل القوات الحكومية فور دخولها مدينة الصدر".

القيادي عن حزب الدعوة لفت إلى أن "الضمانة الوحيدة للتيار الصدري، تتمثل في برنامج الحكومة، التي تعهدت فيه أمام البرلمان، وحسب الدستور، على صيانة كرامة الإنسان وحقوقه، في أي عملية عسكرية تنفذها".

وبين العبادي أن "التيار الصدري، أكد قدرته، على إلزام الجماعات المسلحة بعدم الخروج على الإتفاق"، مشيرا إلى أن "التيار تعهد بإعتبار، الجهات الناقضة للإتفاق، خارجة عن القانون، وخارجة عن التيار الصدري، وبإمكان الحكومة أن تتعامل معها بشكل مباشر وبدون الإتصال بالتيار".

وأرجع العبادي عدم وجود تمثيل حكومي في المفاوضات الجارية بين التيار الصدري والائتلاف إلى "رفض الحكومة، رفضا باتاً، التفاوض مع أي جهة سياسية، او مليشيات مسلحة، لأن لها مطالب مشروعة ودستورية تتمثل في فرض سلطتها على كامل أراضي البلاد، وتوفير الخدمات والحماية لشعبها".

يذكر أن عدد من قيادات التيار الصدري كان قد رفض، في وقت سابق، أي محاولة، لإجبار جيش المهدي على تسليم أسلحته للحكومة العراقية التي تعتبر ذلك شرطا أساسيا، لإنهاء الأزمة في مدينة الصدر التي اندلعت منذ السادس والعشرين من شهر آذار الماضي عقب قيام الحكومة بعمليات "صولة الفرسان" في محافظة البصرة ضد المسلحين فيها.

http://iraqalaan.com/bm/Politics/1941.shtml