[align=center]معرض بغداد الدولی بوابة المستثمرین فی السوق العراقیة[/align]
[align=center][/align]
موطنی: یعتبر معرض بغداد الدولی من المعارض التی ساهمت بشکل کبیر وموسع فی إقتصاد المنطقة بشکل عام والسوق العراقیة بشکل خاص، وکان له الدور الریادی والبارز بالنسبة للدول الراغبة فی إقامة الأعمال مع العراق. وهو بوابة الإنطلاق للصناعة الوطنیة المحلیة من خلال مشارکة القطاع الخاص فی المعارض داخلیا وخارجیا.

وتأسست الشرکة العامة للمعارض العراقیة فی العام 1959 وکانت تسمى سابقاً مدیریة مصلحة المعارض العراقیة، وإنظمت الشرکة الى عضویة إتحاد المعارض الدولیة التی مقرها باریس 1971، وأقیم أول معرض لها على أرض معرض بغداد الدولی عام 1964.

مدیر عام الشرکة العامة للمعارض العراقیة سبتی جمعة قال "ان هدف الشرکة هو تنمیة الصادرات العراقیة. وتعریف المستورد العراقی بالإنتاج الأجنبی، وذلک بإقامة المعارض النوعیة على أرض معرض بغداد الدولی. إضافة الى دورته السنویة والمتوقفة حالیاً بسبب الوضع الأمنی".

وأضاف سبتی جمعة "ان وزارة التجارة شارکت بعد عام 2003 من خلال الشرکة العامة للمعارض فی معارض دولیة فی کل من عمان وترکیا والقاهرة والبحرین، فضلاً عن إقامة معارض مشترکة بالتنسیق مع شرکات عالمیة متخصصة فی کل من عمان وترکیا، إضافة الى المشارکة فی معرض Zeps فی البوسنة والهرسک فی تشرین الثانی عام 2007".

وبیّن مدیر شرکة المعارض العراقیة أن "فی ضوء سیاسة الإنفتاح الإقتصادی والإنتقال الى إقتصاد السوق والمنافسة التی أعقبت تغییر النظام السابق فی العراق عام 2003 ظهرت الحاجة الى تاهیل وتطویر القطاع الخاص التجاری والإقتصادی للمساهمة فی إعمار العراق".

وأشار جمعة الى أن وزارة التجارة" وجهت دعوة للقطاع الخاص العراقی بشکل رسمی، وهذا یحصل لاول مرة، للمشارکة فی معرض القاهرة الدولی الذی عقد فی شهر اذار عام 2007".

وأوضح "ان 15 شرکة من القطاع العام متمثلة بوزارة الصناعة شارکت فی معرض القاهرة الدولی، إضافة الى القطاع المختلط المتمثل بتصنیع التمور، فیما تمثلت مشارکة القطاع الخاص بصناعة الحلویات وصناعة المبردات وأسلاک اللحام الکهربائی. وتم تبادل الزیارات بین القطاع الخاص مع کل من سوریا والکویت والسودان".

وأشار جمعة الى أن وزراة التجارة "تسعى الى إقامة معارض خارجیة، والى إحیاء معارض تخصصیة ونوعیة داخل العراق وعلى أرض معرض بغداد الدولی من خلال معرضها الاول؛ المسمى بـ(معرض الإعمار والإستثمار الوطنی)، الذی أفتتح فی الخامس من شهر أیار الجاری".

من جانبه أکد مستشار إتحاد الغرف التجاریة العراقیة عبد الحسین جبر الى أن "مشارکة القطاع الخاص فی هذه المعارض ضروریة، حیث تقوم لغرف التجاریة تقوم بتثقیف التجار بهذا الاتجاه. کما إن القطاع الخاص یرغب فی إقامة شراکات مع الشرکات الاجنبیة، خاصة بعد صدور قانون الاستثمار رقم 13 لسنة 2006".

وأشار جبر الى "أن أهم مشارکاتنا ستکون فی معرض مدینة غازی-عنتاب الترکی الثالث خلال الفترة ما بین 22- 25 فی شهر أیار الجاری بالتعاون مع شرکة فورم الترکیة".

واوضح أن عدد کبیرا من الدول والشرکات العاملیة ستشارک فی هذا المعرض، نحو 30 دولة و600 شرکة. وسیشارک من العراق نحو 150 شخصاً یمثلون مختلف الوزرات العراقیة، ومتخصصین فی الاستیراد والتصدیر".

ودعا مستشار الغرف التجاریة شرکات القطاع الخاص العراقی للمشارکة فی هذا المعرض.