 |
-
عادل عبد المهدي الناطق باسم المجلس الاعلى : لا خلاف بين عائلتي الحكيم والصدر
عادل عبد المهدي الناطق باسم المجلس الاعلي لـ (الزمان): لا خلاف بين عائلتي الحكيم والصدر والتصادم مع الدعوة يعود الي تبنيه نظرية حزبية
بغداد ــ مريم عطية
قال عادل عبد المهدي المتحدث باسم المجلس الاعلي للثورة الاسلامية في العراق إن مبايعة المجلس الاعلي للسيد عبد العزيز الحكيم رئيساً له يؤكد حرص المجلس علي استمرار برنامجه السياسي والاستراتيجي ولا يرتبط اطلاقاً بمسألة الوراثة.
واضاف في حديث لـ (الزمان) ان المجلس الاعلي ينظر الي الكفاءة علي انها القدرة علي توحيد العمل المؤسسي وابقائه حاملاً لإرثه التاريخي وهي غير نظرة الاحزاب الاخري الي الكفاءة، مؤكداً ان السيد عبد العزيز الحكيم يمتلك كل الصفات التي تمكنه من المحافظة علي المجلس وقاعدته الجماهيرية التي يمكن ان تتوسع في عهده كثيراً. وحول سؤال لـ (الزمان) علي فكرة فصل الدين عن السياسة التي بشر بها المرجع الديني الاعلي السيد محسن الحكيم قال عبد المهدي ان هناك لبساً في الموضوع اذ لايمكن فصل الدين عن السياسة.. وعزا انتشار هذا الطرح علي المستوي الشعبي الي سوء فهم وخطأ في التأويل من العامة لاقوال العلماء والمراجع.
وعن الخلافات مع حزب الدعوة الاسلامية والتحالفات التي تبناها المجلس الاعلي مع التيارات والاحزاب العراقية قبل وبعد سقوط النظام أوضح عبد المهدي عدم وجود صراع بين المجلس وحزب الدعوة وانما اختلاف في نظريات التأسيس والعمل مشيراً الي ان الشهيد آية الله محمد باقر الحكيم كان يعتقد بنظرية الامة والمرجعية بينما لدي حزب الدعوة نظرية حزبية مما أسفر عن نوع من التصادم بين النظرية الحزبية والنظرية التيارية انطلاقاً من ان التيار هو مفهوم أوسع وأكثر شمولية من مفهوم الحزب.
واعترف ان علاقة المجلس الاعلي مع الاحزاب الكردية هي علاقة استراتيجية.
وحول رؤيته لمشروع (لبننة العراق) قال عبد المهدي ان الحالة اللبنانية تختلف عن الحالة العراقية، العراق مفترق طرق ومهبط الانبياء، أرض صغيرة وشعب كبير، والمقارنة هنا دائماً غير صحيحة.
ونفي الناطق الرسمي باسم المجلس الاعلي ما يشاع عن خلافات وصراعات مستترة بين اسرتي الحكيم والصدر، عاداً اياها من ترويج وسائل الاعلام والصحفيين، وقال اننا ليس حزباً لندخل في مماحكات، نحن مؤسسة كبيرة ومسؤولة تحاول ان تؤكد سياستها ومنهجها بشكل صحيح وايجابي معرباً عن اعتقاده ان الوضع العراقي الآن لايتحمل الكثير من المنازعات والمنابذات ويتطلب فقط آلية عمل ايجابية للدفاع عن حقوق الشعب العراقي. وقال ان نظرية التشيع التي بني الشيعة عليها أفكارهم فيها الكثير من التيارات والاتجاهات يختلف بعضها عن البعض الآخر. لكن الوسط الشيعي ظل علي الدوام بعيداً كل البعد عن اي نوع من انواع التصادم انطلاقاً من ايمان الشيعة بأن الخلاف بالرأي لايفسد للود قضية.
[align=center]  [/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |