 |
-
افيدوني يرحمكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي ......... بعد التحية والإخلاص
أرجو من كافة الأخوان الاشتراك في هذا الموضوع المهم الذي يخص الشباب العراقيين
أخوكم/أحمد الربيعي بصفتي أحد أعضاء منظمة حقوق الإنسان _في العراق
وأثناء زيارتي لأحد السجون العراقية وهو السجن الإصلاحي في بابل للرجال
قد حملوني السجناء الذين لم يشملهم العفو العام هذه الأمانة وهذا الصوت الحنين الذي يكسر الجبال ويجب أن أوصله إليكم والى كل من له ضمير حي وهؤلاء السجناء يناشدوكم من أجل أن تشاركوهم معاناتهم وتوصلوا أصواتهم إلى السادة المسئولين والى الصحف والى البرلمان
نحن نعلم إن هذه القضية تحتاج ضمائر حيه وعقول متفتحة متفهمه لأوضاع هؤلاء السجناء وأصوات لها المدى البعيد وان لم تكن هناك تغطيه إعلامية أو أصوات توصل أصوات هؤلاء السجناء إلى من يريدون أن يوصلوا أصواتهم إليهم فسيدفنون وهم أحياء .... أملنا وأملهم بكم وبكل شريف يشاركنا في هذا الموضوع
فعيون أمهات السجناء وأطفالهم وزوجاتهم .... التي تنظر إليهم ... عليكم ألان يا أهل الغيرة يا عراقيون يا أهل الغيرة من أجل أن نمسح دمعة من على خد طفل وهو ينظر إلى أبيه من وراء القضبان الحديدية والذي لا يستطيع أن يقبل أبيه .... ومن اجل أن نمسح دمعة أم وهو تتمنى أن تحضن ولدها من وراء القضبان ولا تستطيع ذلك
..... ومن أجل فك قيود السجين الذي ظلمته الدنيا وفارق أحبابه .... كونه شاب مثلنا ويحتاج أن نقف بجانبه ولو بكلمة حق
(هذا كلام السجناء )
السلام عليكم يا أخواننا الطلقاء ..... وتحية يحييكم فيها أخوانكم السجناء
قد ظلمتنا الدنيا وغوانا الشيطان ... وأثر ذلك علينا في أن نفارق أهلنا وأمهاتنا وزوجاتنا وأطفالنا .. وإننا نادمون
ولنا الحق بالمطالبة بالحرية كسائر البشر .... نحن شباب مثلكم ولنا أحلام وطموح التي يحلم بها كل شاب .....
ومن أجل أن تعطينا الحكومة الفرصة في المشاركة لبناء هذا البلد الجريح .. مثلكم ياشباب ..... لا تستغربون من هذا الكلام .. لسنا مجرمون ومتعطشون للدماء ... كما تفكرون ... نحن أناس قد ظلمتنا الدنيا واسمعوا قضايانا ..
القضية رقم 1 /
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إني شاب في العشرين من عمري كان أخي الأكبر المسيطر في المنزل الذي أعيش به لكنه كان يدخل النساء الساقطات إلى المنزل ويمارس الجنس معهن رغم أنوف أفراد العائلة حيث كنا نرفض هذا الشيء لكنه لم يمتنع كونه كان مدمن على الحبوب المسكرة حيث كنا كلما منعناه أنا وأمي وأختي اخذ يطردنا من المنزل إلى الشارع ويبقى هو والساقطة في المنزل .. وشكوناه في مركز الشرطة مرتين .. ولم ينفع ذلك بشيء .. حيث كان لما يخرج من السجن يزداد شيئا فشيئا ... وفي يوما من الأيام حاولت منعه وحدثت مشاجرة كبيره وقتلته وقد حكمت علي المحكمة ب 15 سنة سجن لم اقضي منها سوى سنه واحدة .. فلم لم يشملني العفو العام ولدي تنازل من أمي وهي صاحبة الحق الشخصي ... كونها تعرف الحال الذي مررنا به ... أناشدكم كون والدتي ليس لها معين غيري كون أبي قد أعدمه النظام السابق الذي لم أراه في حياتي وولدت يتيما وها إني اقضي بقية حياتي في السجن ......
القضية رقم 2/
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
إني أب لي ثلاث أولاد لكن أحد أولادي كان شاذاً وكان يتناول الحبوب المسكرة وكان يعتدي على نساء الجيران الشريفات هذا الجار الذي أوصانا به الرسول الأكرم (ص) حيث كنت أحاول منعه وأجره إلى درب الهداية والدرب الصحيح .. وأثناء النقاش الحاد اخذ يشتمني وقام بضربي وسحب بوجهي سلاحه الشخصي كونه كان شرطيا فأخذت منه السلاح بقوة وقتلته .... وفي المحكمة سئلت عن ذلك فقلت (دعوت الله عز وجل بأن يرزقني بولد فرزقني لكن هذا الولد كان شاذاً ... منحرف قد أدخلني في مشاكل شتى... واعجز عن حلها ومنه العشائرية وقضايا تمس الشرف .. فقلت يا الله أعطيتني ولد وها إني أرجعه لك لسلامة شرفي وسمعتي ولسلامة ديني )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
وهناك قضايا أخرى يطول شرحها ... المهم هنا ... هو تساؤل السجناء مثل هكذا حالات .............
(لماذا لم يشملنا العفو العام .... مادام هناك تنازل تنازلاً من الطرف الأخر .. وهو المدعي بالحق الشخصي )
إن فقرات العفو العام جاءت مجحفة وخصوصا في الفقرة التي تقول ( القتل العمد) صحيح إننا قتلنا عمدا لكن لم يقولوا كم مرة قتل... ولماذا.... وما هي الظروف التي دعت إلى ذلك .. نحن غير متعطشين للدماء كما يتصورون .. لاتحسبونا كالارهابيون .. بل تعاطفوا معنا وأوصلو أصواتنا .. التي من الصعب إيصالها للمسؤولون .. ونحن خلف هذه القضبان الحديدية .. قولوا لهم عليهم أن ينظروا إلينا نظرة عطف فنحن لنا حق عليهم .. وعليكم .. وعليهم أن يحددوا الفقرات القتل العمد ... وخصوصا الذين لديهم تنازلا قانونيا من صاحب الحق الشخصي ... وإذا كان صاحب الحق الشخصي متنازلا تنازلا قانونيا .. فلم لا يشمله العفو العام مادام القاتل والقتيل هم من عائلة واحده ... والله غفر رحيم
شكرنا لمن يوصل أصواتنا .... ولحامل الرسالة ...(أخوانكم سجناء السجن الإصلاحي في بابل / العراق)
لمراسلتي ...fox_iraq2001@yahoo.com
-
جريمة القتل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من قتل نفسا عمدا كانما قتل الناس جميعا
طبعا انت تعمل في مجال حقوق الانسان وهو عمل رائع حقا لكن يبدوا انك عاطفي زيادة شوية
فانت تعاطفت مع القتلة وصدقت رواياتهم ( رواية مجرم ) وهي تحتمل الكذب والصدق
وكان يجدر بك ان تسمع من ضحاياهم وارامل وايتام الضحايا لتكتمل لديك الصورة ....
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |