 |
-
من تيار مستضعفون (بهاء الأعرجي) يبيع ما تبقى من ذمته بـ (1.300.000) دولار ويحصل على م
شبكة كركوك
نحن التركمان في كركوك نتابع ببالغ القلق تصريحات بعض الأنتهازيين والوصوليين والمحسوبين على العملية السياسية .. وندين بقوة التصريح الذي أدلى به المدعو بهاء الأعرجي عضو البرلمان العراقي من التيار الصدري المفلس والمتورط في قضايا فساد( ويؤكد أحدها بشراءه منزلا فخما له في منطقة كنسنغ تاون مقابل حديقة الهايد بارك المشهورة في وسط لندن القريبه من وست منستر ومن بناية البرلمان الأنكليزي) بمبلغ 650.000 ألف باون (1.300.000) ألف دولار.
حيث تقاضى مليون دولار من جلال الطالباني وباع ذمته والباقي سدده من المبالغ التي تقاضاها بطرق غير شرعية من تهريب النفط العراقي عبر ميناء البصرة .. إذ ندين تصريحاته وتخبطه العقلي من خلال قناة البغدادية يوم 7-6-2008 في معرض أجابته عن الحلول في مدينة كركوك حسب ظنه الخائب قائلا بأن ( من الأفضل ان تذهب كركوك الى الكرد) أحسن من أن يتدخل الأمريكان في إيجاد حلول له وكأن كركوك ضيعة من ضيعات الأكراد أو الأمريكان أو ملك والده تهدى وتباع وتشترى .
ننصحه بعدم التدخل في قضية مدينتنا وننصحه بالمضي قدما في حل مشاكل تياره الخائب وأنقاذه من وحله ومن الجرائم والتهم الموجهة إليه وفي نفس الوقت نقف بالضد من هذه التصريحات ومحاولة تزييف الحقائق والمراوغه على الشعب العراقي وعلى المجتمع الدولي ونلعن زواجه السياسي الجديد على حساب هضم حقوق التركمان والعرب والمسيحيين لأخضاعهم على العيش والرضوخ تحت سيطرة فئة عشائرية كردية فاسدة ومفسدة .
ونقول له أن (الشقاوات والعضلات العسكرية) لا تحل الأزمات السياسية. وإنما الذي ينهي الأزمات السياسية (عبقريات سياسية ) ذات قدرة عالية على التفنن في إيجاد الخيارات السياسية والدبلوماسية المتنوعة والتي يُعد أي خيار منها مخرجاً عاقلا وصائبا وحافظا للكرامة.. هل جهلت يا ممثل الصدريين أن الحلول العسكرية لم تنفع من سبقكم ولم تنفع تياركم البائس الذي تورط في قتل المئات لا بل عشرات الألوف من الأبرياء السنة والشيعة مستهينا بالدماء الزكية والأنفس والأعراض البريئة الى درجة لا يمكن أن يكون معها ممتلكا لذرة خوف من الله تعالى وأعتديتم على حرمات الناس منذ سقوط النظام السابق الى يوم الناس هذا وأرتكبتم أفحش الجرائم من سرقة قوت الشعب وأموال الرعية والدولة المنكوبة التي تجاوزت كل الحدود و الأعراف الأخلاقية.
فأنت شخص مخادع ماكر تتحرك على أساس الألتزام بمصلحتك العليا ومن يدفع المزيد بغض النظر عن الواجب الديني الأسلامي الذي يأمر بشكل لا لبس فيه بأن يعتصم الجميع بحبل الله وخطى الأمام الأمام علي عليه أفضل السلام بقوله أن الحق واضح والباطل واضح وهو يكاد يراهما رأي العين.
إن عنصريتك وجهلك أسس على تأريخ قوامه الزيف وتعليم كله جهل وتجهيل وتنشئة تقوم على الضغينة والنفاق تحاول إغراق البلاد وكركوك ومكوناتها أكثر فأكثر في وحول الإنقسامات العبثية وعواصف التدخلات والقرارات الأجنبية التي تنذر بغد لا يطمئن¿
نسألك ونسأل أمثالك ألم يحن الوقت بعد للخروج من إطار الذمية وكل أشكال التبعية لكم التي تتجاذبون فيما بينكم وتقضون على كلّ أمل الوطنيين والآهلين في العيش الكريم في العراق الجديد ¿ ألا تكفي المعطيات الحقيقية والملموسة على الأرض لتبرهنوا أنّ الأزمة الحادة التي نعيشها هي تكرار مشابه للأزمات الكارثية التي طالت العراق من وراء حماقة الحكومة المستبدة وحماقات أشخاص من أمثالك.
ألم يكفي شعباً¡ مآس كالتي شهدها تاريخهم منذ أربعون عاماً وأكثر حتى يمارسوا نقداً ذاتياً ويحددّوا أولويات وجودهم الحرّ الكريم في العراق ضماناً لجميع المكونات التواقة إلى الحرية¿
هذه الأسئلة مطروحة اليوم أكثر من أي وقت مضى خصوصاً وأنّ التصوّر الحقيقي للدولة العراقية ¡ بهدف ضمان لحقوق الجميع والعادلة ¡ غائب إلى حدّ ما في ظلّ الإصطفافات الطائفية والقومية والعرقية الضيقة.
نذكرك وبقوة بقوائم الشهداء التركمان التي أصبحت لا تتسع لها الورق وأسماء لا حدود لها مع تراكم سحابات الدموع في عيون الأمهات والأباء والزوجات والأبناء فأنصف هذا العطاء الذي أوصلك يا بهاء الأعرجي من عامل نظافة في لندن في إحدى محلات الموبايل في كنسنغ تاون الى عضو في البرلمان العراقي لتتحكم في مصير هذا الشعب دون أدنى تضحية وأنا أتحداك من هنا وأمام الملأ أن تذكر لنا تضحية لك أو لعائلتك أو نضال تذكر ضد النظام السابق ..أكتب لنا إن كنت غيورا وحريصاً على العراق وعلى شعبه.
نقول لك وبكل صدق بأننا أهل كركوك وأهل العراق ولا تملك أنت وأمثالك الحق في التدخل فيما لا يعينيك ولا يعني تيارك الفاسد وأن الأمل باقي فينا نحن التركمان ونفتح في كل يوم زهرة من زهور بستان الأمل لنعطر الجو بروائحه الزكية .. وننثرها في كل مكان وزمان نحل فيه في العراق.. فإن الأمل والتفاؤل وخاصة في الأوضاع الراهنة لهو أمر مهم لحياة الأمة التركمانية والعراقية من جديد وإن الحياة الكريمة الرغيدة لهذه الأمة آتية لا محالة وزمنك أنت ومن معك ذاهبة مع الريح الى مزابل التأريخ والأجدر بك أن تذهب وتبحث عن أبنك الذي يتكسع في شوارع لندن بحثا عن الخمر والمعاصي
د . فاضل النجار
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |