حزب الدعوة الإسلامية في النجف ينظم زيارة حاشدة الى سامراء

[زين الدين محمد]

برعاية دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري كامل المالكي
حزب الدعوة الإسلامية في النجف الأشرف
يقود الجماهير النجفية في زيارة حاشدة الى مرقد الإماميين الهاديين في سامراء


نظم حزب الدعوة الإسلامية في النجف الأشرف .. زيارة حاشدة الى مرقد الإماميين الهاديين في سامراء الكئيبة بمناسبة وفات الإمام علي الهادي "عليه السلام" .. ضمت أكثر من 4000 أربعة الآلاف زائر .. حملتهم أكثر من 120 مائة وعشرون حافلة كبيرة ..
وذلك برعاية مباشرة مادية ومعنوية وتغطية أمنية واسعة من قبل دولة رئيس الوزراء الأستاذ المالكي ومباركة المرجعيات الدينية في النجف الأشرف التي أوفدت مع الزائرين عددا مهما من أساتذة وطلبة الحوزة العلمية .
وقد قاد الجماهير الكبيرة كل من الشيخ علي مرزة الأسدي الذي ألقى كلمة في المرقد الطاهر بالحشود الزائرة والسيد محمد الحسيني الياسري .
كما إستقبل أهالي بلد والدجيل وسامراء الزائرين إستقبالا حافلا .. من خلال المواكب التي إنتشرت على الطريق لتقدم الخدمات والطعام وتوفر الراحة للزائرين .
تعبر هذه الزيارة الحاشدة التي لم يسبق لها مثيل منذ سقوط النظام الصدامي الإجرامي .. عن إرادة الشعب العراقي التي لا تنكسر وعن الهزيمة المخزية للإرهابيين والتكفيرين ودعاة الطائفية .
وتؤكد نجاح خطط الحكومة العراقية في خطة فرض القانون ومشروع المصالحة الوطنية .. وهي خطوة في مجال بناء دولة القانون التي ترعى حريات الناس وتساعدهم في أداء عباداتهم وشعائرهم .. وخطوة كبيرة في إعمار المرقد الطاهر لأن البناء المعنوي أهم من البناء المادي .
كما شهد الزائرون حجم الدمار الذي ألحقه التفجير الإجرامي بالمرقد الطاهر .. شهدوا في الوقت ذاته جدية وهمة الحكومة العراقية وخصوصا الرئيس المالكي في إعمار المرقد وإعادة رونقه باجمل وأبهى مما كان ..
كان يوم الزيارة يوما مشهودا إختلطت فيه دموع الحزن والفرح الحزن في ذكرى الوفاة وهدم المرقد والفرح لأنه كان عرسا وطنيا كبيرا أعطته الحماية الأمنية الكبيرة والقوى المنتشرة على طول الطريق من النجف الى بغداد الى سامراء هيبة ووقارا كبيرا الأمر الذي حفز العراقيين الخروج الى الشوارع لتحية الزائرين .. إنه نصر كبير للعراق .






لجنة الثقافة والإعلام
حزب الدعوة الإسلامية في النجف الأشرف
موفد مجلة النافذة الثقافية
8/7/2008 م

[قاهرهم]

اخي العزيز اولا اسال الله ان يتقبل من الزوار
ثانيا اعلم يا اخي ان رئيس الوزراء لا يمثل حزب الدعوة انه يمثل الحكومة العراقية وان الاموال التي يبذلها هنا وهناك ليس من خزينة حزب الدعوة00ولا منه شخصيا انها اموال الشعب والى الشعب00وانك لا تعرف قصة هذه الحمله وان عدد السيارات التي خرجت من النجف ليس اكثر من عشرين والباقي من جميع محافظات الوسط والجنوب وقد بلغت ثمانين فقط وانطلقت من مدينة الكاظميةحيث هناك كان مقر تجمع وفود المحافظات00 وبداية دفع كل زائر مبلغ 19 الف دينار ومن ثم اصبحت مجانية0

[الحلفي1]

بغض النظر عن من نظم الزياره وماهو الهدف من ورائها
المهم تمت الزياره والحمد لله والمفروض ان تذهب حشود مليونيه لزياره الامامين فنحن مقصرون امام امامينا وامام الامام المهدي عج حيث لم نحرك ساكن من اجلهم واكتفينا بالكلام وبالتصريحات
نسال الله القبول من الزائرين وياليتنا كنا معهم فنحضى بالاجر العظيم

[راجي الرحمه]

عجبا لماذا يصر البعض دائما على توجيه ما يحدث في المجتمع لمصلحة شخص او كدعاية لحزب معين

[amori4u]

هل مثل طالباني العراق عندما صافح باراك؟؟؟

[زين الدين محمد]

أخوتي الكرام شكرا على مروركم كنت ضمن الزائرين وأعلم بتفاصيلها تماما وشاهدت الإرادة العراقية التي لا تنكسر وشاهدت العنفوان العراقي ولإصرار على إعادة المقدسات كما كانت ودحر الإرهاب أما المالكي فمن الإنصاف أن نذكره لأنه رجل وفر لنا مزيد من الأمن في مختلف المناطق العراقية ومن الإنصاف أن نشكره لأنه العراقي الوطني الذي يقاتل على كافة الجبهات بالأمس مع الإرهاب الذي هزمه واليوم يعمل على جلاء الإحتلال من العراق هذا هو العقل العراقي وهذه هي الإرادة العراقية .. أمام الجديد في زيارة الهاديين عليهما السلام فمنذ السقوط والى يوم الناس لم يشهد العراقيون زيارة بهذا الحجم وهذا العدد تتحتدى الإرهاب وتثبت نجاح خطط فرض القانون العراق اليوم بات دولة على يد المالكي وحزب الدعوة الإسلامية وبقية القوى الإسلامية والوطنية في العراق إنصفوهم ولو قليلا ..

[زين الدين محمد]

المالكي وفر حماية ووفر خدمات للزائرين وهم عراقيين ولم يصرف على حزب الدعوة الإسلامية وصدق جلال الطالباني حين قال أن جميع الأحزاب والجهات إستفادت من هذه الدولة إلا حزب الدعوة وصدق طارق الهاشمي حين قال نحمد الله أن حزب الدعوة إستلم الحكومة لهذه الفترة وإلا لغرقنا في الفتنة الطائفية .

[زين الدين محمد]

وهي زيارة لتحدي افرهاب وليست دعاية إنتخابية نحن لسنا بحاجة للدعاية الإنتخابية العراقيون يعرفوننا جيدا من نحن ويعرفون جيدا غيرنا أيها العزيز نحن قوم قارعنا الظلم منذ أكثر من خمسين عاما واليو نعمل بكل صدق على بناء دولة يسودها الأمن والأمان والقانون ينعم فيها جميع العراقيون ويسعدون لا فرق لدينا بين أحد منهم أيها العزيد نحن لا نزايد كغيرنا بل نعمل أكثر مما نتكلم ..

[زين الدين محمد]

كلامك يا أخي الصباغ يضحك الثكلى فنحن جزء لا يتجزء من الشعب العراقي الذي قارع الظلم وبعضه وقف مع الظلم وسار في ركب البعث .. يا أخي إذا لم تكن تسمع فذلك خلل في سمعك وإلا هل يختلف إثنان في العراق أن حزب الدعوة الإسلامية كان الحاضر الأكبر على الساحة العراقية منذ 1957 وأنه المتضرر الأكبر من الظلم الصدامي وأن صدام لم يكن يفهم أن هناك أعداء وعارضة له غير حزب الدعوة الى آخر لحظته في المحاكمة .. يا أخي لا تبخس الناس وكن منصفا .. أما الإنتفاضة الشعبانية المباركة فالوثائق حاضرة الإن الآن والكل يعرف حتى المخابرات الدولية أن تنظيمات حزب الدعوة الإسلامية في الداخل أول من فجرها .. أما المالكي فتشهد له معارك الشمال ومعارك الأهوار في مقارعة العفالقة عندما كان قائدا لقوات الشهيد الصدر وعندما ترأس المكتب الجهادي .. أما بالنسبة لي فمن العيب أن أتحدث لكنك لا تعرفني أكنت في الخارج أم الداخل لذا لا أتحدث كثيرا .. لقد قدمنا آلالاف الشهداء حتى في الفترة مابعد 91 في الأهوار وفي الشمال وفي الداخل العراقي وفي بلاد المهجر .. وما يؤسفنا أن يعقنا ويزايد علينا أبنائنا وأخوة لنا اليوم ..

[الاطرقجي]

مرة اخرى يتحول هذا الحزب العريق المجاهد الى موكب حسيني يزايد الاخرين على كسب الناس ,فبعد اربعينية الامام الحسين عليه السلام وتسيير مواكب الانصار يسير بعض المسؤولين في الحزب موكب الى مرقد العسكريين عليهما السلام
وبعد الاعلان عن زيارة عبد العزيز الحكيم الى سامراء خرج الينا الخبر عن تنظيم الحزب هذه الزيارة الى سامراء فلا نعلم من يسابق من

من المفروض ان يتم الكسب بالافكار والبرامج الانتخابية للانتخابات القادمة التي تخدم المواطن العراقي وان يعمل الحزب على اسعاد المواطن من خلال وضع احتياجات الناس في الاولوية

واذا كان لا بد من تثبيت موقف اتجاه هوية المدينة المقدسة فكان بالامكان توجه الزعامات الشيعية الى المنطقة لتاكيد شيعية المدينة على شكل وفد من العلماء و الشخصيات السياسية وفي مقدمتها شخصيات وعلماء حزب الدعوة الاسلامية ليكونوا قد مهدوا الطريق الى الناس العاديين لزيارة المنطقة والمدينة والمرقدين بعزة وامان

المنتظر من الدعوة تغيير الناس نحو الوعي الفكري والسياسي لتكوين رأي عام عراقي وطني ليدعم الحكومة متمثلة برئيس الوزراء السيد المالكي لتخليص البلد من الامريكان والارهاب والبعثيين

[قاهرهم]

الاخ زين الدين محمد00السلام عليكم

اخي ارجو ان يكون بمعلومك ليس هناك منصف يبخس حزب الدعوه حقه
ولكن انت سحبت الموضوع الى ما كنت تصبو اليه من خلال نشرك للخبر00
لا انت ولا المالكي ولا حزب الدعوه قام بتنظم هذه الزيارة 00الزيارة جماهيرية اسلامية نابعه من حب المسلمين لال البيت00وان جميع ردودك تدل على الغاية من نشرك للخبر وهي الدعاية وكأن حزب الدعوة لا يعرف الا من خلال الاعلام00حزب الدعوة حزب شريف ومؤسسه شريف ولكن لا تحصروه بزاوية ضيقه من خلال هذه التصرفات0
وانا اعلم انك ذهبت ولكن يبدو انك ذهبت لاجل الاعلام وليس للثواب

[رائد الفرات]

الاخ قاهرهم
اولا ان الأخ زين الدين لم يسحب الموضوع ولم يوجهه بغير اتجاه لقد كان عرض حال فقد قام حزب الدعوة الاسلامية بتنظيم زيارة الى العتبات المقدسة في سامراء هل يا ترى هذا يعني بأن الجموع الشعبية لا تريد الذهاب الى هناك لا ليس هذا وانما يريد حزب الدعوة الاسلامية من تنظيم هذه الزيارة كسر الجليد ولتشجيع الجماهير للذهاب إلى هناك
ومن الواضح أن الاخ زين الدين قد نقل بيانا صحفيا وجزاه الله ألف خير أما عن المالكي فبصفته أمينا عاما لحزب الدعوة الاسلامية فليس من العيب أبدا أن يكون راعيا لهذه الزيارة
أما الأخ الأطرقجي عن الزيارة وتحول هذا الحزب الى الزيارة هل يا ترى هي الزيارة فقط لأجل الزيارة أم من أجل طرح أفكار ومبادئ واهداف
هل يا ترى قد حث أئمتنا محبي آل البيت على زيارة الأئمة فقط من أجل الزيارة؟؟؟ طبعا لا وما هذه الزيارة التي قام بها حزب الدعوة الاسلامية إلا في هذا الاتجاه
وليست ردا على زيارة السيد الحكيم لسامراء
إن توجيه العملية في هذا الاتجاه لا يصب إلا في مصلحة شق الصف وبث الفرقة والفتنة والعياذ بالله

[رائد الفرات]

أشكر الأخ زين الدين محمد على نشر هذا الخبر وأشكره أيضا على تبيان من قام بهذا العمل واتمنى له التوفيق
يقول البعض انك ذهبت هناك من أجل الاعلام لا من أجل الثواب لكنني أقول لك جزاك الله الف خير فانت قد ذهبت هناك من أجل الاعلام في سبيل الله وهذا أكبر ثواب
أشكرك كثير ا على مجهودك وعلى مجهود الاخوة المنظمين
ثم إنني فعلا أتعجب من بعضهم وهم قعود ولا نجد منهم الا كلمات التثبيط مثل كان المفروض ويجب ومن الافضل أريد أن أسأل أيهما أفضل الجلوس والانتقاد أم العمل
صحيح النقد البناء مطلوب لكن التشجيع ايضا فيه ثواب
أما عن حزب الدعوة الاسلامية فهو لا يحتاج إلى شهادة أحد هنا بأنه شريف وذو تاريخ حزب الدعوة الاسلامية بذرة قد ابتذرت بعين الله ثم نمت بعينه ولازلت رغم الظلم والجور تنمو ولا زالت تنشر بذورها أما عن المشككين فوالله لا أجد لهم مثلا إلا قول أحدهم حينما لم في الإمام علي من عيب لتولي الخلافة:" إلا أن فيه دعابة"
اتقوا الله يا عباد الله ارجعوا الى انفسكم هل ما قلتم وما انتقدتم كان في سبيل الله

[رائد الفرات]

إخواني هنا أحب أن أذكركم وأذكر نفسي من قبلكم قوله تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ * لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}.
يا اخواني يوجد منا من يتصدى للعمل الاسلامي ولو كان بمسميات مختلفة ومن أراد فعلا أن يتصدى فإنه يعد له العدة لكن والعياذ بالله هناك من يريد لكن الله سبحانه وتعالى يكره له أن يساهم فإذ به سبحانه وتعالى يثبطهم و يقعدهم مع القاعدين سبحان الله ثم يقول تعالى لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا بل وللأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة فيا سبحان الله
إخواني أنا هنا لا أقصد أن أوجه هذا الكلام لأي كان وما قصدي منه الا التذكرة وهي لي قبل غيري نسأل الله أن لا يجعلنا ممن يكره انبعاثهم فيقعدنا ولا أن نكون ممن يسعون للفتنة بين المسلمين

[رائد الفرات]

يا اخواني في الله
هل يا ترى ونحن جلوس خلف أجهزة الحاسوب وفينا المتربع وفينا من وضع رجلا فوق أخرى وننتقد بلا عمل وبلا جهد نكون قد تساوينا مثلا مع هؤلاء الذين تكبدوا عناء السفر بل والتنظيم لهذا العمل الضخم هل هؤلاء المنظمون عملهم كله هباء ونحن جلوسنا خلف شاشات الحاسوب مفيد لا بل بدل أن نعينهم بشق كلمة ننتقدهم ونوجه اللوم لهذا ولذاك
قد توجه القوم جماعات لسامراء هلا توجهنا فرادى إلى أئمتنا نصرة لهم على الاقل بدل من توجيه الانتقادات