أيهما الأفضل للكرة العراقية خلال المرحلة المقبلة
المدرسة البرازيلية أم الأوروبية؟

في استطلاع أجرته (الصباح) مع عدد من المدربين

استطلاع اجراه - احسان المرسومي


لأجل اتقاذ ما يمكن انقاذه من سمعة كروية كبيرة اكتسبها منتخبنا بعد نيله لقب بطل كأس آسيا العام الماضي ومن ثم الانحدار الرهيب سواء على مستوى النتائج بعد تلك البطولة واخرها السقوط غير المتوقع امام قطر والتي حرم فيها منتخبنا من فرصة حقيقة وذهبية قد لا تتكرر ابدأ في التأهل الى نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا 2010

فقد قام اتحاد الكرة خلال اجتماعه الاخير بتقديم قائمة تضم اسماء ثمانية من المدربين الاجانب يمثلون مختلف المدارس العالمية وسيقع الاختيار على واحد منهم بعد دراسة السير الذاتية لكل من هؤلاء المدربين اذ سيشرف على تدريب المنتخب الذي تنتظره استحقاقات عديدة من بينها بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة التي تستضيفها العاصمة العمانية مسقط وايضاً المشاركة الاهم في بطولة العالم للقارات في جنوب افريقيا 2009.

“ الصباح “ اجرت استطلاعاً لعدد من مدربينا واستبينت آراءهم بشأن ايهما الافضل لمنتخبنا خلال الفترة المقبلة المدرب الاجنبي ام المحلي؟ وكذلك اراءهم بخصوص المدرسة العالمية الانسب للكرة العراقية..

ثائر أحمد تصريحات في تصريحات

محدثنا الاول كان مدرب نادي الشرطة ثائر احمد حيث قال: عادة ما نسمع تصريحات باستقدام مدربين ولكن نرجو هذه المرة ان تكون النية صادقة باستقدام مدربين على مستوى عال من الكفاءة والسمعة والرصيد الدولي المحترم وليس مدربين لا يملكون الخبرة ولا التاريخ الكروي واضاف منتخبنا بحاجة الى مدرب كبير يعرف كيف يوظف امكانات ومهارات لاعبينا، واكد ثائر احمد ان المدرسة البرازيلية هي الانسب لكرتنا لانها في الحقيقة الاقرب الى امكانات لاعبينا وشاهدنا كيف نجح منتخبنا في احراز كاس اسيا مع المدرب البرازيلي فييرا واستدرك ان لدنيا كفاءات تدريبية كبيرة باستطاعتها النجاح في مهمة قيادة المنتخبات الوطنية.

باسم قاسم :المدرسة البرازيلية الأنسب

مدرب كرة دهوك باسم قاسم قال: انا مع وجود المدرب الاجنبي خلال الفترة المقبلة ولكن مع مدرب كبير وله سمعته الدولية في تحقيق الانجازات والاهم من كل ذلك تواصله في الميدان التدريبي ولا بأس ان يتم اختيار كفاءات عراقية للعمل مع الفريق الاجنبي لاكتساب الخبرة المطلوبة لقيادة المنتخب مستقبلاً.
واستطرد مدرب دهوك.. لابد ان يعين مدرب له وزنه للمنتخب الذي تأهل الى كاس العالم1986 في المكسيك وحصل على لقب بطل اسيا واعتقد ان المدرسة البزاريلية هي الانسب للاعبينا من الجانبين النفسي والمعنوي وحتى في جانب الاستيعاب والتقبل ولا ننسى عشق الجماهير للاسلوب البزاريلي الخلاب وما قدمته الكرة البرازيلية لمنتخباتنا ولعل اسماء.. فييرا في نهائيات اسيا وايفرستو في كاس العالم وزوماريو وايدو كلها شاخصة في الاذهان وزاد ان اسلوب الكرة العراقية يشبه كثيراً الاسلوب البزايلي في اعتماده على المهارات الفردية بينما الاخيرة تطورت في الاونة الاخيرة واضافت الكثير الى اسلوبها في الاعتماد على الجانب البدني والضغط على الخصم.

حميد سلمان: قائمة المدربين أكذوبة

محدثنا الاخر مدرب نادي القوة الجوية السابق والمشرف على كرة الكرخ حميد سلمان الذي قال: انا مع وجود المدرب الاجنبي ولكن في هذين الوقت والظرف لابد من كفاءةعراقية لان باعتيادي ان اي مدرب اجنبي لايمكن له الحضور الى بغداد ومشاهدة اللاعبين على ارض الواقع وستكون تدريبات المنتخب بالتأكيد خارج العراق وانا اعتقد ان موضوع قائمة المدربين التي طرحها الاتحاد مؤخراً هو ذر الرماد في العيون وهو اشبه بعملية استرخاء للراي العام الذي شبع من هذه الاكاذيب.

واستطرد ان الكرة الاوروبية هي الافضل للاعبينا الذين يمثلون مزيجا من المهارة والقوة والسرعة.

نبيل زكي: مدربونا بعيدون عن المستجدات الحديثة للعبة

اخر المتحدثين كان مدرب نادي الطلبة نبيل زكي الذي قال: انا مع ضرورة تواجد المدرب الاجنبي خلال المرحلة المقبلة لان مدربينا برغم ما يتملكون من كفاءة الا انهم بعيدون عن المستجدات الحديثة للعبة وايضاً الدورات الخارجية فضلاً عن ان مدربينا منحت لهم اكثر من فرصة خلال الفترة المنصرمة ولم يحققوا ما تصبو اليه الكرة العراقية من انجازات واخرها الخروج المأساوي من بطولة كأس العالم ونذكر هنا ان الكرة الانكليزية برغم عراقتها استعانت بالخبرات الاجنبية حيث اناطت مهمة تدريب المنتخب الى مدرب ايطالي.
واشار زكي الى ان المدرسة الهولندية هي الاقرب للكرة العراقية بعد نجاح مدربيها في تدريب الكرة الاسترالية والكورية وهاتان المدرستان هما الاقرب الى الكرة العراقية وبينهما تشابه كبير من ناحية الاعتماد على اجسام اللاعبين والموهبة وفقط نحتاج الى الصقل وبين ان الكرة العراقية تحتاج الى اسماء معروفة من المدربين والذين يحمل سجلهم الكروي انجازات وبطولات وان يعمل مع الكادر الاجنبي عدد من المدربين المحليين الذين اشرفوا على تدريب الاندية الجماهيرية ليست اسماء مستهلكة بل اسماء جديدة عملت وتعمل بحرص مع انديتها.