النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي إدارة بوش مذعورة من تأييد المالكي لخطة أوبامابا كوكبرن:واشنطن تتوهم أنهاتحكم بالعراق

    إدارة بوش مذعورة من تأييد المالكي لخطة أوباما بسحب القوات
    باتريك كوكبرن:واشنطن تتوهم أنها تتحكم بالعراق

    شؤون سياسية - 04/08/2008 - 4:17 pm







    بغداد/ واشنطن/ النور

    يتهم الخبير السياسي البريطاني (باتريك كوكبرن) السياسيين والصحفيين الأميركان بارتكاب الخطأ نفسه منذ خمس سنوات. فهم يفترضون أن الولايات المتحدة تسيطر أكثر بكثير من المتصور على أحداث العراق. ويقول إن هذا الأمر كان حقيقياً بعد سقوط (صدام حسين) عندما كان الرئيس (بوش) ونائبه في بغداد (بول بريمر) يعتقدان ما اعتقده العراقيون آنذاك،خلال شهور حرب العصابات التي اندلعت في المنطقة الوسطى من العراق ضد القوات الأميركية. وشهرياً كانت قدرة الولايات المتحدة على إصدار قرارات أحادية، تتضاءل، ولهذا فإن الإدارة الأميركية مذعورة لأنها تسمع أن رئيس الوزراء (نوري المالكي) يظهر التأييد لخطة (باراك أوباما) المفترضة من رئيس مرشح لسحب القوات الأميركية من العراق على مدى 16 شهراً. وهذا التخفيض يحفر الأرض تحت أقدام المرشح الجمهوري (جون مكين) الذي كرر أن ((الفوز)) أصبح في متناول اليد بسبب نجاح استراتيجية تدفق القوات (السورج) في إعادة الأمن الى بغداد. إن نجاح تدفق القوات –كما يقول كوكبرن في تقرير نشرته شبكة كاونتر بنج- أصبح كحكمة منزلة في الولايات المتحدة. ومثل هذا التقييم غريب، إذ لو كانت الاستراتيجية الأميركية ناجحة في تحقيق هذا النصر المهم، فما الذي يجعل الجنرالات الأميركيين يؤكدون الحاجة الى جنود أكثر مما كان قبل (السورج).. وحالياً ما يقرب من 147,000 منهم موجودون في العراق. لكن المعتقد أن هذا الذي يسمى (فوزاً) يتماشى مع (التقليد الأميركي) في أن يروا كل شيء يحدث في العراق، إنما هو نتيجة لأعمال الولايات المتحدة وحدها.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    خريطة جديدة لأهم التحولات الحالية والمستقبلية في العراق
    المالكي خفض ( قدرة واشنطن ) على تشكيل الاحداث في العراق

    شؤون سياسية - 03/08/2008 - 5:45 pm





    بغداد / واشنطن / النور:

    أنجز مراسل النيويورك تايمز في بغداد –بخبرة سنوات أمضاها في متابعة تطورات الواقع العراقي- ما يشبه الجردة العامة لتفاصيل السياسة العراقية، فرسم بذلك خريطة جديدة لأهم التحولات الحالية والمستقبلية في العراق، وتابع في موضوعة (اللحظة الشيعية) التي ابتدأ بها (تحقيقه السياسي المرموق) صراعات الأحزاب كـ (قوى راهنة) وحاكمة، واحتمالات الغياب والبروز لقوى ربما تظهر في المستقبل، وكيف (خفّض) رئيس الوزراء (قدرة واشنطن) على تشكيل الأحداث في العراق.

    ويتجه فهم الخبراء السياسيين الأميركان الى أن التوازنات الحالية في السياسة العراقية قد تقود الى تأسيس مدة استقرار طويلة الأمد في البلد. ومن جانب آخر ترى واشنطن أن التطور المتسارع في قدرات حكومة (المالكي) تجعل الأمر أكثر سهولة بالنسبة لقرارها بتخفيض قواتها الموجودة في العراق، فضلا عن أن ثقة (المالكي) بقواته الخاصة تجعل الولايات المتحدة أقل قدرة على التأثير في الأحداث العراقية وتشكيلها.

    ويروي (مايكل غوردن) ما كتبه عن ((اللحظة الشيعية)) في تقرير مطول نشرته صحيفة النيويورك تايمز قائلاً: ذات صباح من ربيع السنة الحالية اعتليت متن طائرة هليكوبتر بولونية بصحبة اللواء الركن (عثمان علي فرهود) وهو قائد الفرقة الثامنة في الجيش العراقي.. فقط أجرى مسحاً سريعاً للحال في الكوت (مدينة صغيرة 100 ميل جنوب شرق بغداد، حيث أنهت القوات العراقية مهمتها بشأن الميليشيات الشيعية، وكانت ترتب عودتها الى مقر الفرقة قرب مدينة الديوانية. و(عثمان) رجل نحيف، ويمتلك أسلوباً ترحيبياً في علاقاته العسكرية. وسبق أن قيم من قبل الجيش الأميركي بأن وحدته العسكرية من أحسن وحدات الجيش العراقي. وهو بعدة أشكال يجسد تعقيدات العراق أيضاً بضمنها آماله الكبيرة في مستقبل مستقر.

    ويشير مراسل النيويورك تايمز الى أنه رجل مهني عسكرياً، وكان قد خدم خلال حكم الرئيس السابق (صدام حسين)؛ وهو أيضا شيخ عشائري، وهو من الأكثرية الشيعية، ويقال إن عشيرته تعرضت للاضطهاد من قبل النظام السابق الذي كان يمثل سيطرة الأقلية السنية. ويفخر عثمان بنفسه لأنه يترفع عن التمييز الطائفي، لكنه أيضا يحمل الاعتقاد بحتمية الصعود الشيعي في العراق. ولهذا أخبر مراسل الصحيفة قائلاً: ((نحن الآن زعماء العراق)) وأضاف: ((وسوف لا ندع القيادة تذهب إلى أي شخص آخر)).

    وفي الوقت الذي التقيت باللواء (عثمان) –يقول المراسل- أثبت أنه واحد من أكثر شركاء الأميركان فاعلية. وخلال السنة الماضية عمل مع فريق العنقاء الذي كان مكوناً من 3 من المارينز بعثوا من قبل الجنرال (ديفيد بيتريوس) لتقصي المشاكل في الجنوب الشيعي. وسوية ابتكروا خطة لتخليص الديوانية من الميليشيات الشيعية التي تجول وتصول بحرية في شوارع المدينة، وتهدف أيضا الى تقوية أيدي زعماء العشائر الشيعية: وكانت خطتهم هذه تسير بموازاة خطة دحر المتمردين من قبل عشائر الأنبار المحافظة التي كانت المكان الأكثر عنفاً في العراق. وبسبب نجاح الخطة في تذويب مصاعب كثرة التنافس على السلطة بين الأطراف الشيعية، حظيت بانتباه حكومة (نوري المالكي) واهتمامها.

    ويضيف (غوردن) قوله: على مدى السنوات القليلة الماضية، كانت رحلاتي خلال العراق تركز في الأغلب على سعي الحكومتين العراقية والأميركية ضد المتمردين السنة في مدن صعبة المراس كالموصل وبعقوبة وهيت وعرب الجبور. لكن طبيعة الحرب قد تغيرت بشكل جوهري. فقوات الـ surge سوية مع استراتيجية التأكيد على حماية المدنيين والتحالف مع العشائر السنية، أضعفت كلها المتمردين السنة والجهاديين. لكن القتال المر والقاسي بين الشيعة والسنة، حوّل بغداد إلى أرض لمذابح هائلة كان أبرزها الهجمات الانتحارية وتفجير السيارات المفخخة، فضلا عن أن تشويه الجثث والتمثيل بها حول الحرب الى (جهنم على الأرض). وتلاشت الكثير من مظاهر هذا الصراع، قبل أن يبدأ النزاع الشديد والقاتل أيضا بين الفئات الشيعية المتنافسة على السلطة والثروة.

    وكانت المنافسة على أشدها بين رئيس الوزراء (نوري المالكي) والأحزاب الشيعية الأخرى أي بين (المجلس الإسلامي الأعلى في العراق، وحزب الدعوة الذي يقوده المالكي) اللذين يشكلان الإئتلاف الشيعي الحاكم في بغداد، وبين (مقتدى الصدر) الذي تعرض لضعف كبير، لكن حركته مازالت تحظى بشعبية سياسية الى جانب جيش المهدي التابع له، والعشائر الشيعية.

    إن شدة الحرب بين الأحزاب الدينية والعشائر الشيعية ظهرت كواحدة من المسائل صعبة الفهم ولكن المهمة جداً في المشهد السياسي العراقي. لقد حرّضت هذه الحرب (صميم) التحالف الشيعي مع المالكي ضد الغرباء الباحثين عن طريق الى حكم الداخل. لقد كانت الحرب في الحقيقة بين المسؤولين الحزبيين الذين أمضوا جل سنوات حكم (صدام) في المنفى، وغالباً في إيران، وبين الزعماء العشائريين الذين تحملوا ويلات الحكم داخل البلاد، وعلى مستوى آخر السباق بين الشيعة الممدنين الذين يرتكزون على الأحزاب الدينية وحركة التيار الصدري، وبين العراقيين الريفيين أو الزراعيين الموالين بشكل كبير لعشائرهم. وبدرجة مهمة، كان هناك تنافس بين الشيعة الذين يفضلون حكومة تستند الى الأحزاب الدينية، وبين أولئك الذين لهم نظرة علمانية في الحكم.

    وكل هذه التوترات كانت تتصاعد في وقت يستعد فيه العراقيون لانتخابات المحافظات التي يتوقع أن تُجرى في أوائل السنة المقبلة، وسوف تمهد المسرح للانتخابات الوطنية لاختيار برلمان جديد. وفيما ينشغل الأميركان منذ مدة بسباق الانتخابات الرئاسية، أخذ (المالكي) المبادرة لعمل كل ما يمكنه عمله لتعزيز موقعه وبسط سيطرته على البلاد.

    ومن جانب آخر يؤكد (سام باركر) الذي يعمل في المعهد الأميركي للسلام، التابع لمركز السياسة في واشنطن، قوله: ((إن خط التقسيم الأبرز في السياسة العراقية الآن هو بين (القوى الراهنة) وبين (القوى غير البارزة الآن). وأوضح أن القوى الراهنة أمضت معظم سنوات الثمانينات والتسعينات في فتح باب المعارضة لـ (صدام). وتقريباً كل هؤلاء الزعماء امضوا وقتاً مهماً خارج العراق. ولهم أحزاب منظمة بشكل جيد، لكنها تحتاج قاعدة اجتماعية قوية، ويجب أن يكون لها درجة قوية من الـتأثير في مجالس المحافظات وفي الحكومة المركزية. وبسبب هيمنتهم غير المتكافئة على العملية السياسية، فهم يخسرون الكثير مع أية حركة في الانفتاح السياسي.

    ويرى (باركر) أن (القوى غير البارزة الآن) أو المعاكسة في الاتجاه لـ (القوى الراهنة) متجزئة وضعيفة. فما هي حال الجناح الأميركي؟ يجيب (باركر) قائلاً: ((يبدو أنهم يعملون الآن من أجل تحقيق شيء في انتخابات المحافظات)). وأضاف: ((ولكن في الوقت نفسه، فإن الأولوية لدى الولايات المتحدة كما يبدو هو أن تدعم الأجهزة الأمنية في الدولة وهي تابعة لما يسمى القوى الراهنة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    296

    افتراضي

    كلش مذعورة هاي الادراة من نوري
    اول ما سمعت كوندليزا بالخبر صاحت يبوووووو وكامت تلطم
    ومن وصلت الخبر لبوش اخترع
    و ركض عليه دك تشيني لزم راسه وقره عليه اية الكرسي.

    لا اطيرونا يرحم والديكم.
    نوري تورط وصرح بهذا التصريح لمجلة ديرشبيغل وما ان نشرت التصريحات حتى اتصل البيت الاسود به فظهر علي الدباغ على الشاشات لينفي دعم نوري لخطة اوباما الدعائية وقال علي الدباغ (الصحاف الجديد) ان التصريحات لم تنقل بصورة دقيقة وهناك خطأ بالترحمة.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    الإدارة الحالية مذعورة من أوباما نفسه لأنه مصمم على سحب القوات بلاده وبالتالي تقويض كل ما أنجزته هذه الإدارة حتى هذه اللحظة. ومن سوء حظ بوش أن المالكي نفسه يؤيد اي خطة لسحب القوات الامريكية حتى بات هذا التأييد سمة واضحة من خلال كلامه وتصريحاته سواء في مجلة دير شبيغل او في المقابلات التلفزيونية مع الصحفيين الامريكان.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني