بين السياسيين الحاليين بلا شك هناك من يعمل باخلاص لاجل عراق واحد ينصف فيه المظلوم ويحاسب في الظالم..
وهناك سياسيين حقا يفضلون مصلحة العراق على مصالحهم الشخصية...
وهناك سياسيون همهم الوحيد الاغتناء وجمع المال من فرصة اتيحت له وقد لاتتكرر .. ولو كان اغتنائه على حساب العراق..

هناك احزاب ايضا مستعدة للتعري امام العراقين فقط لتحصل على ماتريد من الغنيمة بأسماء تختارها وتجملها امام الرأي العام العراقي فقط لتقسم جزءا عراقيا وتجعله ملكا لها..

والغريب ان هذه الاحزاب مازالت تقابح وعلى عينك ياتاجر لضم اجزاء وتقسيم اجزاء وتجنيس اناس لم يولدوا من ابوين عراقيين وتسميهم عراقيين..
وهذا السياسي الكردي الذي اسموه سياسي مانطق الا لمعرفته ان هناك من يؤيد طرحة ولايردعه ..فأين الرجال الغيارى بالعراق ليلجموا هذا الكلب .


----------------------------
سیاسی کردی:إذا لم تضم کرکوک للإقلیم نعزلها عن العراق
2008-08-09 15:33
الجوار: یتوقع بعض الأکراد المزید من عدم الاستقرار، إذا لم یعدل التشریع الخاص بانتخابات المحافظات، لیماشی الطلبات الکردیة.

ویقول (محمد کامل) وهو من السیاسیین المتنفذین فی کرکوک: (( إذا لم یلغ هذا القانون، ولم تطبق آلیة دمج کرکوک بکردستان، فالذی سیحدث هو أننا سنعزل کرکوک من بقیة العراق )). ویضیف قوله: ((وسوف نوقف کامل تعاوننا مع الحکومة فی بغداد، وهو طلب شعبی)).

والشهر الماضی، قاطع المشرعون الکرد، التصویت على قرار یدعو الى تخصیص أعداد متساویة من مقاعد مجلس محافظة کرکوک بین فئاتها الإثنیة الثلاث؛ العربیة، والکردیة، والترکمانیة. وعرض التشریع أحکاماً تخص الانتخابات المحلیة فی المحافظات، کان البرلمان قد صوّت علیها، لکن الرئیس (جلال الطالبانی) رفع (فیتو) المجلس الرئاسی ضدها.

والأکراد یریدون مدینة کرکوک الغنیة بالنفط، لتصبح جزءاً من إقلیم کردستان الذی یتمتع بحکومة ذاتیة، کما لو کانت فی سیاساتها العامة مستقلة عن الحکومة المرکزیة. وأکدت الواشنطن بوست إن منافسی الأکراد یخشون من أن یؤدی الحکم الکردی فی کرکوک الى حرمان الفئات الأخرى من حقوقها، ولذا یطالبون بإبقاء سیطرة الحکومة المرکزیة على المدینة.

ویرى الزعماء العرب فی کرکوک إن التصویت على القرار -برغم انسحاب الکتلة الکردیة- أثبت أنهم قد کسبوا المزید من القوة عبر التحاقهم فی العملیة السیاسیة. یقول (برهان مزهر العزی) وهو زعیم عشائری له نفوذ، ویمثل العرب فی عضویة مجلس محافظة کرکوک: ((الآن بدأنا نشعر أن أصواتنا تُسمع ثانیة)).

أما زعماء الصحوة فیقولون إنهم مستمرون بالتعبئة السیاسیة لضمان تمثیل عرب محافظة کرکوک فی مجلس حکمها بشکل متساو. لکن (حسین علی صالح الجبوری) أحد زعماء الصحوة الکبار فی المحافظة یقول إنهم قلقون من أن القوات الأمنیة الکردیة ((یمکن أن تنحاز الى جانب أحزابها السیاسیة)). ویشار إلى أن هذه القوات تکاد تفرض سیطرتها على کرکوک منذ سنة الغزو 2003حسب ملف برس.

وفیما تتصاعد وتائر نمو بعض المجموعات السیاسیة، فإن البعض قلق من أن زعماء العشائر، قلیلی الخبرة السیاسیة والمتمردین السابقین یمکن أن یسارعوا إلى استخدام القوة، بشأن میزانیة المحافظة وقواتها الأمنیة. ویقول النائب فی البرلمان (محمود عثمان): ((لیس لدینا نظام جید، والکثیرون من السیاسیین غیر مؤهلین)). وأضاف: ((إذا لم یصاحب المصالحة تطور أمنی ممتاز، وتخفیض مستوى البطالة، وإذا لم یر المواطن تغییراً فی مستویات حیاته، فإن العراقیین فی النهایة، قد یعودون الى العنف لإنجاز أهدافهم)).


مصدر الخبر
http://www.aljewar.org/news.aspx?id=5122