 |
-
أنصروا كركوك العراقية .
بعد سقوط النظام البائد، تفاءل جميع العراقيين بالخير، وتفاءلوا ببناء عراق ديمقراطي فيدرالي ينعم بالحرية والديمقراطية بعدما جرب الظلم، وذاق طعم الدكتاتورية المقيتة. وكنا نتوقع من أحزاب المعارضة بشكل عام، ومن الحزبين الكرديين بشكل خاص أن يشكروا نعمة الله الذي أنجاهم من ظلم فرعون العصر بالعمل على ترسيخ مبادئ الديمقراطية والحرية، ولكننا صدمنا بسلوك الحزبين الكرديين ـ وخصوصا حزب السيد البرازاني ـ حيث بدءا بعد سقوط النظام مباشرة بمحاولة السيطرة على كل مقدرات الشعب الكردي، بل وتوسعت أطماعهما خارج حدود إقليم كردستان، وصارا يطالبان بحدود تصل إلى محافظة العمارة جنوبا وتمتد إلى أن تقترب من الحدود السورية غربا!!
ومارسا قمعا للحريات غير مسبوق حتى مع الأحزاب الكردية الصغيرة الأخرى ـ وخصوصا الإسلامية منها ـ.
ولكن أبرز ما يستوقف المراقب هو موقف الحزبين الكرديين من كركوك، حيث مارسا فيها أبشع أنواع التسلط والدكتاتورية، والتطهير العرقي، وأضطهاد القوميات الأخرى، والتغيير الديموغرافي، وتزوير الحقائق.
ومع كل ما قام به الحزبان، نسمع بالأمس السيد مسعود البرازاني يصف تصويت البرلمان العراقي المنتخب ديمقراطيا بأنه كان (مؤامرة على الشعب الكردي)؟؟!!!
وسنبين للسيد مسعود البرازاني ما هي المؤامرة:
1 ـ المؤامرة يا سيد مسعود هي حرق سجلات النفوس في كركوك لتضييع الحقائق.
2 ـ المؤامرة يا سيد مسعود هي جلب آلاف الأكراد من سوريا وإيران وتوطينهم في كركوك، ومنحهم هويات مزورة.
3 ـ المؤامرة يا سيد مسعود هي ممارسة التطهير العرقي ضد العرب والتركمان في كركوك بشتى الوسائل.
4 ـ المؤامرة يا سيد مسعود هي تسجيل كل المواليد الأكراد في كل المحافظات الشمالية على أنهم مواليد في كركوك تحضيرا للمستقبل.
5 ـ المؤامرة يا سيد مسعود هي فتح الساحة في شمال العراق للمخابرات الصهيونية لتسرح وتمرح على حساب العراق وشعبه ـ وعلاقات السيد مسعود مع الصهاينة قديمة جدا ـ .
والسؤال إلى السيد مسعود: ما هي الديمقراطية التي تؤمن بها؟
إذا كان تصويت أعضاء البرلمان العراقي المنتخب شعبيا، وديمقراطيا على مسألة معينة لا تتناسب مع مزاجك ومصالحك الحزبية والعنصرية يعد مؤامرة في نظرك فما هي الديمقراطية التي تؤمن بها؟
هل الديمقراطية أن تفصل القوانين على قياسك فقط، ولمصالحك فقط؟؟!!
وسؤال آخر: هل تؤمن فعلا أنك عراقي؟ أم أنك تكون عراقيا فقط عندما تريد أن تأخذ حصة الإقليم من الميزانية؟ وعندما تحرقك نيران الأتراك من الشمال ويحاصروك في قصرك الفخم؟؟
الحقيقة التي يجب أن يعيها السيد مسعود وكل العنصريين أمثاله هي: أن كركوك كانت عراقية وستبقى عراقية لكل العراقيين، وأن الأخوة التركمان كانوا أكثرية فيها وسيعودون أكثرية بالقانون وبالديمقراطية التي ستعيد لهم حقوقهم التي سلبتها ميلشيات السيد مسعود البرازاني.
وأن أي تغيير في الجغرافيا العراقية في ظل الاستقواء بالاحتلال سيكون مرفوضا من قبل الشعب العراقي، وأن أي قطعة أرض تضم إلى إقليم كردستان بغير حق ستكون محتلة بالقوة، وسيأتي اليوم التي تعود فيه إلى أهلها.
ونطالب البرلمان العراقي بعدم المساومة السياسية على حساب حقوق أي شريحة من شرائح المجتمع العراقي، ونحذر بعض الأحزاب والكتل السياسية ـ وخصوصا الشيعية منها (ونحن شيعة) التي تتحالف مع الأكراد لغايات في نفس يعقوب ـ من التلاعب بمصير كركوك، وأن التاريخ لن يرحم تلك الكتل والأحزاب.
ونطالب الحكومة العراقية بتشكيل محكمة خاصة من قضاة محايدين من كل الفئات والشرائح العراقية لدراسة وضع كركوك وإحقاق الحق فيها، وإنصاف سكانها من كل الفئات العراقية الشريفة.
كما نطالب الحكومة العراقية بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في ممارسات الحزبين الكرديين وجرائمهما ضد القوميات الأخرى في كركوك خلال السنوات الخمس الماضية.
لجنة نصرة كركوك العراقية
لندن ـ 5 آب/ أغسطس 2008
icislam@googlemail.com
-
ذكر لي أحد الإخوة يقول رأيت طوابير من السيارات قادمة من أربيل وظننت أن صداما حي يرزق وعندما سألت ما القصة قالوا بأن كاكه مسعود قادم.
جاء ليوصل رسالة تهديد إلى التركمان ويقول جئت لأوصل رسالة سلام .
رغم إهتمامنا طوال سنين عديدة بالقضية العراقية ما سمعت يوما ما إسم صونكول جابوك وعندما علمت أنها نائبة في مجلس الحكم من طرف التركمان تعجبت وسألت هل من يعرف هذه المرأة التي تمثل التركمان قالوا لا إلى أن حصلنا على خبر بأن مسعود هو الذي جاء بهذه المرأة , ولم أكن أصدق .
وعندما جاء مسعود البرزاني هذه المرة رأيت هذه المرأة التي إختفت آثارها منذ مجلس الحكم وإذا بها واقفة أمام البرزاني وتمثل التركمان.
هذه الألاعيب لا تنطلي على أحد إنها لعبة قذرة يامسعود البرزاني كما تصف الذين صوتوا لقانون 24 بتكتل قذر , وتصف القرار بالمؤامرة على الأكراد .
أين المؤامرة إذا بقيت كركوك على حالها لم هذا التباكي على كركوك , وإن آسايش قد فاق أمن صدام في إرعابها الناس في كركوك , ويأتي وزير الدفاع ويتجول في الشوارع ويقول لا يحتاج ارسال قوات لأنني رأيت الأمان في كركوك , ونسي بأن هؤلاء في الليل على الحكومة وفي النهار معه , والمشكلة هي الشرطة والآسايش المشكل أغلبيتهم من الأكراد فهل يريد السيد الوزير أن يراهم وهم يشهرون بنادقهم في وجوه الناس حتى يقول بأن الأمن مقفود .
الثقة معدومة بين التركمان وبين الشرطة والأمن وبين العرب وبين الشرطة والأمن .
أين رأيتم سيارة شرطة تحمل العلم الكردي وتدق الأناشيد الكردية في يوم مظاهرة الحزبين الكرديين .
الأيام المقبلة ستكشف أوراق الكثيرين ممن كانوا يقودون الشيعة أو كانوا يظنون بأنهم يقودون الشيعة .
إن الخليفة العباسي المعتصم ساق جيشا جرارا عندما سمع أن إمرأة تقول وامعتصاه واليوم كركوك والتركمان وخصوصا الشيعة منهم يقولون
وا مرجعيتاه وا شيعتاه وا حكومتاه وا هل أقول عزيزاه أم أن الرجل ليس بهذا المستوى حتى يعي معنى هذه الكلمة أو ليثبت المجلس الأعلى موقفه الوطني أو المذهبي لنرى.
الإنسان موقف والأحزاب وكل التكتلات تعرف من موقفها وإلا ماذا أفعل بشيعي إذا شهر سيفه علي .
الشخص الواقف خلف السيد محمد باقر الحكيم واستشهد معه فهو تركماني من كركوك , نعم لقد اختلط دماء التركمان مع دماء السيد محمد باقر الحكيم يا سيد عزيز ماذا تريد أكثر من هذا , هل نسيت بأن حركة المجاهدين التي أسستها كان أكثر أعضائها من التركمان , فلم هذا التجافي والغدر بالتركمان .
والمسألة واضحة لكل ذي عينين بأن الأكراد لو حصلوا على كركوك سينفصلون عاجلا أم آجلا وإلا لم هذا الحرص , هل سيبقى أكراد كركوك في المريخ ولا يمكن الإتصال فيما بينهم لو بقيت كركوك مستقلة .
إذن هناك لعبة مكشوفة يلعبونها مع السيد العزيز .
ستلاحق لعناتنا كل من يتساهل في أمر كركوك وسنعلم أطفالنا بلعنهم كما نلعن يزيد.
من مجموع 16 مديرية هناك فقط مديرية واحدة للتركمان ومديرية للعرب و14 مديرية بيد الأكراد وقس على ذلك الوضع في كركوك .
[align=center]
عيوننا تراقبك يا كركوك العراقية ذات الخصوصية التركمانية
ولا تقبل الإنضمام لغير العراق مطلقا
[/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |