عشرات ناقلات النفط والغاز العملاقة تدخل الخدمة البحرية قريباً

الشارقة - خاص بالصباح
أضحت خدمات النقل البحري الخاصة بنقل النفط والطاقة وتوفرها في الحجم والوقت والتكلفة المناسبة من ضرورات الصناعة النفطية العالمية وأصبحت تتكامل مع احتياجات الدول المصدرة للنفط ومصادر الطاقة الأخرى، ومن الواضح ان الاستثمار في الصناعات البترولية قد امتد إلى مرحلة ما بعد تطوير سبل البحث والتنقيب وزيادة الطاقة الإنتاجية للحقول الحالية والجديدة ليصل إلى بناء وتحديث أساطيل نقل النفط ومشتقات الطاقة إلى جميع البلدان المستوردة.
وأورد تقرير الطاقة الاسبوعي لشركة نفط الهلال ان منطقة الخليج تشهد انتعاشا واضحا على مستوى الطلب على ناقلات النفط والغاز وارتفاع قيم الاستثمارات الموجه إلى هذه الصناعة، حيث نجد أن معظم الدول الخليجية أصبحت مهتمة بتطوير قدراتها التصديرية عن طريق تطوير أسطولها البحري، وفي هذا الصدد تقوم دولة الكويت بجهود كبيرة من اجل تحديث أسطولها من الناقلات وبدت عازمة على إنفاق ما يزيد عن 600 مليون دولار أمريكي لبناء ست ناقلات للنفط وناقلتين للغاز ضمن خطتها الستراتيجية الهادفة للوصول إلى أسطول يتكون من 28 ناقلة عملاقة خلال العشرة أعوام القادمة بهدف رفع القدرة الإنتاجية والتصديرية، لما لذلك من آثار ايجابية على مستوى الصناعة النفطية ككل وعوائد وأرباح شركات النقل البحري بشكل خاص ،كما يتوقع أن تدخل عشر ناقلات عملاقة عمانية مجال الخدمة البحرية خلال الفترة القادمة، وتأتي هذه الزيادة في إطار سعي السلطنة توسيع أسطول النقل البحري لديها لمواكبة الارتفاع الكلي للطلب المتبادل من النفط ومشتقات الطاقة بالإضافة إلى متطلبات التجارة الدولية من سلع وخدمات.
في حين جاءت تقديرات بيوت الخبرة العالمية إلى أن الطلب العالمي على ناقلات النفط والغاز العملاقة وضمن المواصفات والمقاييس الجديدة سيتعدى 200 ناقلة عملاقة على مستوى دول المنطقة وبقيمة إجمالية تتراوح بين 150 و200 مليار دولار أميركي وبحمولة لا تقل عن مائتي ألف طن أو بين 2-3 ملايين برميل نفط للناقلة حتى العام 2012، في حين قد يصل إجمالي عدد الناقلات المطلوب بناءها إلى ما يزيد عن 600 سفينة من قبل جميع أقطار العالم خلال الفترة القادمة، ويأتي التسارع الكبير الحاصل على صناعة الناقلات والسفن بجميع أنواعها من قبل الشركات النفطية والشركات الاستثمارية نتيجة ارتفاع تكاليف استئجار الناقلات، حيث ارتفعت تكاليف الاستئجار إلى ما يزيد عن 400 بالمئة خلال الأعوام الثلاثة الماضية خاصة تلك الناقلات التي يتم التعاقد عليها بالأسعار السائدة وليس التعاقد السنوي بسعر ثابت بالإضافة إلى تفضيلات بعض الدول الصناعية وخاصة الصين واليابان في توسيع أسطول ناقلات النفط والطاقة لديها لغايات تأمين موارد الطاقة وعدم انقطاعها لدعم صناعاتها المتنامية .
الإمارات
أعلنت شركة نفط الهلال، أقدم شركة استكشاف وإنتاج نفط وغاز من القطاع الخاص في المنطقة، عن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة عمار الخيرية العالمية، للتعاون المشترك بين الطرفين لدعم المجتمعات المحلية في العراق.
وستقوم نفط الهلال بموجب الاتفاقية برعاية مركز عمار- الهلال لمدة ثلاث سنوات، كأولى المبادرات الرئيسية التي تثمر عنها هذه الاتفاقية. وسيمثل المركز منصة لاستقبال الطلاب والباحثين، ودعمهم في إجراء الأبحاث البترولية في منطقة الأهوار إضافة إلى الأبحاث الجيولوجية، والبيئية، والاجتماعية، بالتعاون مع الجمعيات المحلية في الأهوار. كما سيمنح المركز الطلبة والباحثين المسجلين لديه فرصة استكشاف وتحليل أفضل الممارسات، خاصة في مجالات التنمية الاقتصادية، والبنى التحتية، وبرامج الدعم الاجتماعي في منطقة الأهوار.
وستسهم هذه المشاركة في تطوير ستراتيجيات تهدف إلى تحسين النظام التعليمي والبنى التحتية الصحية، وبالتالي تعزيز النموذج الفريد للتعايش بين ابناء الأهوار وبيئتهم الطبيعية الاستثنائية.
وسيتم الانتهاء من صياغة المشروع وبرنامج الإنفاق المالي خلال 60 يوما تلي التوقيع على مذكرة التفاهم، ويتضمن المشروع تنظيم لقاءات ربع سنوية بهدف التحديث، والتشاور بين ممثلي المؤسستين حول القضايا التي برزت خلال ربع السنة الفائتة ، وتنسيق الفعاليات القادمة.من جهة ثانية أعلنت شركه النفط الوطنية الإيرانية عن إجراء 10 مناقصات لتطوير حقول النفط والغاز في البلاد خلال العام الجاري، حيث تم كشف العديد كشف العديد من حقول النفط والغاز خلال العامين والثلاث سنوات الماضية الأمر الذي يستدعي توفير مصادر التمويل لتطويره. يذكر أن الباب مفتوح أمام الشركات الأجنبية للمشاركة في مشاريع صناعه النفط كما أن الشركات الأسيوية والأوروبية قدمت طلبات عديدة للمشاركة في مشاريع صناعه النفط الإيرانية.
عمان
من المتوقع أن تقوم سلطنة عمان ببيع حصتها في كونسورتيوم خط أنابيب قزوين إذا تلقت عرضاً مناسباً، حيث أن هناك عدد قليل من الأطراف أبدت اهتماماً لكن أحداً منها لم يقدم اقتراحاً محدداً، وأبدت كازاخستان وروسيا الشهر الماضي اهتماما بشراء حصة عمان في الكونسورتيوم والبالغة 7 في المئة إذا قررت بيعها.
ويواجه المساهمون في خط الأنابيب وهو الطريق الرئيسي للتصدير للنفط الكازاخستاني صعوبة في الاتفاق على خطة لتوسعة خط الأنابيب مع معارضة روسيا وهي الدولة المضيفة الرئيسية الخطة.
العراق
أعلنت وزارة النفط العراقية انه تم تأهيل واصلاح 225 بئرا نفطية منذ بدء العام الجاري 2008، الأمر الذي سيعزز الإنتاج النفطي بزيادة متوقعة تتراوح بين 20 - 25 من الحقول المستغلة بشكل جزئي.
كما أن هناك خطة تهدف إلى حفر 10 آبار نفطية في حقول اركطة و قبة صفوان المشتركة مع الكويت جنوب غربي البصرة وان الشركة انتهت من حفر بئرين نفطيتين في حقل الرطكة الذي يبلغ إنتاجه 20 ألف برميل يوميا وبئرين في منطقة قبة صفوان التي يتراوح انتاجها بين ستة وسبعة آلاف برميل يوميا.