بين باب الحارة ووزير الكهرباء

[لقاء الطاهر]

[frame="2 80"]بين باب الحارة ووزير الكهرباء

قد يستغرب القارئ العزيز في ماهية العلاقة بين باب الحارة ووزير الكهرباء في العراق سوف أتدرج في الموضوع حتى لايخفى عليكم المعنى أبو بيت القصيد كما يقال...

بعد انتظار دام أكثر من عام انتظر فيه المتلقي العربي والعراقي المسلسل العربي السوري باب الحارة الجزء الثالث الذي نجح في جزئية الأول والثاني بتقديم درامة عربية ناجحة بل منافسة أيضا" وهادفة جذبت الانضار والأقلام إليها وهي تعالج قضايا هي من صميم مجتمعاتنا وهي بذلك أعادتنا إلى أيام تألق الشاشة العربية الصغيرة كما في ( ليالي الحلمية وسي السيد وغيرها من المسلسلات العربية الكبيرة والقليلة التواجد ألان ...
و لكن نوجه علامتين استفهام الأولى إلى قناة (Mbc) بسبب طريقة عرضها للمسلسل التي كانت شبيه جدا" بتيار الكهربائي في العراق اليوم
أن لم تكن أسوء حيث كل عشرة دقائق من المشاهدة تقاطعها عشرة دقائق من الإعلان ودواليك على هذا النسق حتى ضاعت علينا الحوارات في الحلقة .
وعلامة الاستفهام الثانيه إلى السيد وزير الكهرباء المحترم وأمامها نكتب أين الكهرباء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والى مسلسل عربي جديد ووزير عراقي جديد [/frame]

[babil]

الكهرباء تاهت في طريقها الى الديمقراطية فقد اصبحت شفافة!!
تاهت كما تاه البحث عن المقابر الجماعية!!
تاهت كما تاه الساسة الفطاحل عن عقاب البعثيين المجريم!!
تاهت كما تاه السياسيون الذين سنو القوانين وهم اول من خالفها..

حبيبي مولانا تاج راسنا " الكهرباء رجس من عمل الشيطان " شتسوي بيها المسؤلين موفارغين لهذه التفاهات حايرين بالزواج المتعدد وليس التيار المتعدد!!
مساكين يادوب كان عندهم وقت يشوفون مسلسل" نور " يعني شنو تريدهم يتركون مهند وحده يعاني ويروح يوميا للمستشفى وحده ؟؟ الله ميرضاها لازم يكون شوية تعاطف ديمقراطي ...

بعدين عزيزي انت شتسوي بالكهرباء موكافي عندك تلفزيون وساتلايت بفضل الديمقراطية!! يعني لو مالديمقراطية كان كلنا لحد الان عرايا وناكل طحين نوا تمر... مو قالها المدلل لاهله.. الله يحفظه للوالد وللقلقية مالته.

اصبر شوي خلي الفطاحل والعباقرة يشوفون المسلسل بلكي تصير عندهم غيره مثل ابطال المسلسل وبعدين لما يخلص الموسم رح يعيدوه لك الملسلسل كله واذا ماعادوه شوف لك فد معمم يسولفلك قصة بداله لحد متنام وهذا هو الهدف ان نبقى عالقين بالازمات حتى الجماعة يبقون بالكراسي واحنا غافلين عنهم...