فضيحة موقع كتابات ودفاعه عن التافه مثال آلوسي...
مع أني لست من المتابعين لموقع كتابات لأنني احترم عقلي أولا, ولأن هذا الموقع يظهر الشخصية العراقية وكأنها شخصية مريضة نفسيا وساقطة أخلاقيا ولكن قرأت وشاهدت اخيرا كيف كانت حملة هذا الموقع على أعداء الساقط مثال آلوسي. هذه الحملة كشفت عن نمط التفكير في هذا الموقع, ستجد كلمات وعبارات شوارعية ومنحطة.
لا أعلم هل الذي فعله آلوسي هو موضع فخر وتقدير؟ الرجل زار كيان غاصب لأرض عربية مسلمة ويتفاخر بفعلته الشنيعة. بسبب رعونته وغبائه خسر ولديه لأجل إرضاء أمريكا بزيارة إسرائيل وهذا يكشف أن الرجل سيفعل المستحيل لأجل الحصول على موقع سياسي. وإن كان يسعى آلوسي من وراء ذلك إرضاء أمريكا فهذا يكشف عن غباء شديد, لأنه ليس بالضرورة أن إسرائيل هي مفتاح أمريكا في العراق. كذلك أن طول لسانه سببه أن الرجل ليست لديه روح مسؤولية وطولة اللسان هذه أفرحت بعض الشيعة المساكين الذين لا علم لهم بما يقوله آلوسي في مقابلاته مع جرائد أمريكية يحذر فيها من الشيعة "وإمتدادهم" الإيراني. ثم طول اللسان هذا لا يقدم ولا يؤخر شيئا لأن المطلوب في النهاية هو الرزانة والصرامة في أتخاذ القرارات على نمط نوري المالكي أو أي سياسي في العالم يقدر كل كلمة تصدر منه والقدرة على أتخاذ القرارات.
لا احب أن اطيل كلامي عن هذا الرجل الذي لا قيمة له سياسيا ولا اخلاقيا, ولكن احببت أن أركز على موقع كتابات الذي هو فضيحة بالنهاية والذي أنكشف بالنهاية على أنه موقع شوارعي لا يمت بصلة لأصول الكتابة وإحترام عقل العراقيين.
قال الإمام علي عليه السلام " أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ."
رد مع اقتباس
