المرجع السيد فضل الله: الثلاثاء القادم أول أيام عيد الفطر السعيد

[أبو الشيم]

بيان/ إعلان الثلاثاء القادم أول أيام عيد الفطر السعيد

فضل الله: الثلاثاء القادم أول أيام عيد الفطر السعيد

أعلن سماحته أن يوم الثلاثاء القادم الواقع فيه 30 أيلول أول أيام عيد الفطر السعيد بناءً على المبنى الفقهي لسماحته القائل بكفاية تحديد أوائل الشهود اعتماداً على الحسابات الفلكية الدقيقة لإمكانية الرؤية، متمنياً أن يعيد الله على المسلمين جميعاً بالوحدة والعزة...

أصدر سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، بياناً أعلن فيه أن يوم الثلاثاء القادم، الواقع فيه 30 أيلول 2008م، هو أول أيام عيد الفطر السعيد... هذا نصه:

بناءً على مبنانا الفقهي القائل بكفاية تحديد أوائل الشهور القمريّة اعتماداً على الحسابات الفلكيّة الدقيقة لإمكانيّة رؤية الهلال، ولو بواسطة الآلات المكبّرة، في أيّ مكانٍ في العالم نشترك معه في ليلةٍ واحدة، فإنّ أوّل شوّال لهذا العام (1429هـ) يُصادف الثلاثاء الواقع فيه الثلاثين من شهر أيلول (سبتمبر) 2008م؛ وذلك لشهادة أهل الخبرة من الفلكيّين بتوفّر شروط الرؤية بواسطة الآلات المكبّرة، وفي بعضها بالعين المجرّدة بمساعدة الآلات، في مناطق عديدة من منطقة أمريكا الجنوبيّة، ويصل مكث الهلال في بعضها إلى 35 دقيقة، وهي مناطق نشترك معها في ليلةٍ واحدة.


ومن الجدير الإشارة إلى أنّ إعلاننا وفق المبنى الذي ذكرناه لا يتعارض مع شهادات الفلكيّين في تعذّر رؤية الهلال في مناطق العالم الإسلامي؛ لأنّ أفق الرؤية ـ وفق مبنانا ـ أوسع، بشرط الاشتراك في ليلةٍ واحدة.


كما نُشير إلى أنّه وحيث كان موقع إمكانيّة الرؤية هو أمريكا الجنوبيّة، فإنّ بلداناً عديدةً لا تشترك معها في ليلةٍ واحدة، كأستراليا ونيوزيلندا، ما يعني أنّ عيد تلك المناطق هو الأربعاء، وفقاً لمبنانا الفقهي أيضاً.


نسأل الله تعالى أن يعيده على المسلمين جميعاً بالوحدة والعزّة، وزوال الاحتلال عن كثير من بلداننا العزيزة، وأن يجعل أمّتنا عزيزةً مقتدرةً ومتحرّكة في خير العالم كلّه والإنسان كلّه؛ إنّه سميع مجيب.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
التاريخ:25-9-1429 هـ الموافق: 25/09/ 2008م

[أبو الشيم]

مركز الفلك وفيزياء الفضاء يعلن أن هلال شهر شوال سيولد يوم الإثنين









مركز الفلك وفيزياء الفضاء يعلن ان هلال شهر شوال سيولد يوم الاثنين

اعلن مركز الفلك وفيزياء الفضاء العراقي ان هلال شهر شوال سيولد يوم الاثنين الـ29 من شهر ايلول الجاري الا انه لن يُرى بالعين المجردة.


وقال مدير المركز محمد احمد في تصريح له اليوم الجمعة ان اقتران الشمس بالقمر يجعل من ولادة الهلال فلكياً يوم الاثنين الـ29 من الشهر الجاري عند الساعة 02:39 ظهرا بالتوقيت المحلي لمدينة بغداد، وعمر القمر 3 ساعات و7 دقائق، ويختفي خلف الافق قبل غروب الشمس، لذلك لايمكن رؤية الهلال لهذا اليوم.


وبخصوص تحديد يوم العيد ذكر احمد أن المركز غير معني بتحديد اليوم الاول من العيد، مؤكدا ان عملهم يتمثل بالقضايا العلمية فقط اي الرصد الدوري للأهلة كونه نشاط يهم المسلمين الا انه يكون محصورا داخل الاطار العلمي البحت.


ودائرة مركز الفلك وفيزياء الفضاء هي احدى الدوائر التابعة لوزارة العلوم والتكنلوجيا، وتتكون من ستة مراكز هي مركز الفلك والطاقة الشمسية ومركز الجيو فيزياء ومركز بحوث الليزر ومركز الفيزياء الهندسية ومركز الفزياء النظرية والتجريبية.


وكانت الامانة العامة لمجلس الوزراء اعلنت في وقت سابق ان الثلاثاء المقبل سيكون اول ايام عيد الفطر المبارك وقررت اعتباره عطلة رسمية في جميع انحاء البلاد.


وذكرت الامانة العامة لمجلس الوزاراء استمرار عطلة عيد الفطر لمدة 5 ايام بدءا من يوم الـ 30 من شهر ايلول الحالي وحتى يوم الاحد الموافق للخامس من تشرين الاول المقبل على ان يكون يوم الاحد هو اول ايام الدوام الرسمي.

ألف مبروووك بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد

[amori4u]

أتقدم للجميع بأحر التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد وأسأل المولى عز وجل أن يتقبل صيامكم وقيامكم
ان شاء الله السعادة و الامان لكل اطفال العراق

[إبن جبل عامل]

كل عام وجميع العراقيين والمسلمين بألف خير وتقبل الله طاعاتكم وصيامكم .

[أبو الشيم]

السيد جعفر فضل الله لـ«الوسط»: «عيد الثلاثاء» ليس إعتباطاً

أجرت جريدة الوسط البحرينية لقاء مختصراً مع سماحة السيد جعفر فضل الله نجل سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله بعد اللغط الذي حصل في البحرين حول تحديد سماحته للعيد نهار الثلاثاء 30-9-2008 ، وهذا نص الحديث :


أثارت فتوى المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله بشأن تحديد يوم الثلاثاء المقبل أول أيام عيد الفطر موجة من الآراء المتضادة في الشارع البحريني فقهياً وفلكياً.


وقد عاد «هلال الأرجنتين» مرة أخرى هذا العام ليثير لغطاً في أوساط البحرينيين، وخصوصاً أتباع المرجع فضل الله، وذلك بعد خروج دعوات علنية تشكك في صحة المعيار الذي اتبعه فضل الله.

وفي اتصال مع «الوسط» من بيروت أكد السيد جعفر فضل الله أن «فتوى والده مبنية على مقومات فقهية وعلمية، وأن تحديد يوم الثلاثاء المقبل عيد الفطر لم يأت اعتباطا، وانه نتاج دراسة ودراية واستعانة بالفلكيين في العالم العربي والإسلامي».


وبشأن تصريح نائب رئيس الجمعية الفلكية البحرينية وهيب الناصر الذي ذكر أن المعايير التي يستند إليها فضل الله تختلف مع معايير الفلكيين، قال السيد فضل الله: «أجرى الفلكي وهيب الناصر اتصالاً معنا يوم أمس (السبت)، وأوضحنا له متبنى السيد من الإعلان».

وأضاف فضل الله: «سماحة السيد اصدر بياناً يعبر فيه عن وجهة نظره الفقهية، فالموضوع الفلكي هو مسألة علمية تخصصية، وهي تُدرس بدقة منذ أكثر من شهر، ونحن تواصلنا مع الفلكيين في كثير من أنحاء العالم العربي والإسلامي، وكل ما في الأمر أن نظرية السيد فضل الله الفقهية تختلف عن المتداول في الوسط الإسلامي الفقهي (السني والشيعي) وهي نظرية أسس لها الإمام الخوئي رحمه الله وهي تعتمد على كفاية العلم بإمكانية الرؤية في مكان نشترك معه في ليلة واحدة».


وأوضح السيد جعفر فضل الله أنه بناء على ذلك وبحسب المعطيات الفلكية المتوافرة والمستقاة من أكثر من مصدر موثوق تؤكد إمكانية الرؤية في مكان نشترك فيه بجزء من الليل، ولو بواسطة الآلات وهذا كاف في إثباته لأن غرة شهر شوال هو يوم الثلثاء المقبل». مشدداً على أن هذا الأمر هو محل دراسة وتأمل دقيق من بداية الشهر وليس أمراً اعتباطياً.


وبشأن إعلان السيد فضل الله لمبررات فتواه في خطبة الجمعة قال السيد جعفر فضل الله أن «سماحة السيد من عادته أن يوضح هذه المسألة لمقلديه، ومن عادته في آخر خطبة جمعة من شهر رمضان أن يعلن رأيه بالنسبة للعيد والأسس التي استند إليها».


ورداً على سؤال عن موقف السيد فضل الله من باقي الآراء الفقهية قال: «المدرسة الشيعية لديها اجتهادات وهناك نظريات فقهية مختلفة، و فتوى السيد ملزمة لمقلديه ، وهي نتاج دراسة دقيقة في المعطيات الفلكية منذ فترة طويلة».



جريدة الوسط البحرينية - حيدر محمد

28-9-2008

[أبو الشيم]

[أبو الشيم]

الكويت والسعودية والإمارات وليبيا والأردن يعلنون الثلاثاء أول أيام عيد الفطر السعيد

أعلن مجلس القضاء الأعلى في السعودية مساء يوم الإثنين ثبوت رؤية هلال شهر شوال وأن غدا الثلاثاء هو أول أيام عيد الفطر السعيد.


وجاء الاعلان السعودي بخلاف الحسابات الفلكية التي قالت باستحالة رؤية الهلال يوم الاثنين ورجحت في المقابل أن يكون الأربعاء أول أيام العيد.


شيعيا أعلن المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله أن الثلاثاء أول أيام عيد الفطر وفقا للحسابات الفلكية التي يعتمدها بخلاف أغلب المراجع الشيعية الأخرى.


يشار إلى أن المؤسسة الدينية الرسمية في السعودية ترفض اعتماد الحساب الفلكي في ثبوت دخول الأشهر القمرية والاعتماد عوضا عن ذلك على الرؤية البصرية المباشرة.


وتوقع متابعون أن يجدد اعلان ثبوت هلال عيد الفطر على هذا النحو السجال القائم بين القائلين بسلامة الاعتماد على الحسابات الفلكية ومخالفيهم في المؤسسة الدينية.


ويجادل أحد المتخصصين بأن غياب القمر اليوم الإثنين سبق غروب الشمس بنحو تسع دقائق فكيف تسنى لشهود الرؤية البصرية مشاهدة الهلال بعد غروب الشمس.

وإلى جانب المملكة أعلنت الكويت والإمارات العربية وليبيا والأردن بأن غدا الثلاثاء هو أول أيام عيد الفطر السعيد.

[منازار]

كل عام وجميع الأمة الاسلامية بالف خير واسعد الله ايامكم وجعلها افراح واعياد دائماً وأعاد الله هذه الايام على العراق بالسلام والامان والخير والنماء والتطور والازردهار وبدحر الارهاب والفساد الاداري.

[أبو الشيم]

أتقدم للجميع بأحر التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد وأسأل المولى عز وجل أن يتقبل صيامكم وقيامكم
ان شاء الله السعادة و الامان لكل اطفال العراق

اللهم آمين وعيدكم مبارك أخي أموري .

[أبو الشيم]

كل عام وجميع العراقيين والمسلمين بألف خير وتقبل الله طاعاتكم وصيامكم .

وأنتم من أهل الخير والبركة أخينا الفاضل العاملي وإن شاء الله من عواده .

[أبو الشيم]

صورة الهلال من أُستراليا

هذه صورة الهلال من استراليا وقد شاهده بعض الاصدقاء هناك بشكل واضح .

[أبو الشيم]

الأربعاء أول أيام عيد الفطر السعيد وفقا لمجلس الإستهلال الشرعي بالقطيف والدمام

شبكة راصد الإخبارية - 30 / 9 / 2008م - 10:51 م

أعلن مجلس الاستهلال الشرعي بالقطيف والدمام عن ثبوت رؤية هلال شهر شوال وأن الأربعاء سيكون أول أيام عيد الفطر السعيد.

يأتي اعلان المجلس بعد استماعه لعدد من شهود الرؤية المباشرة للهلال والذين اظهرت شهاداتهم قدرا من التطابق.


كما أفادت أنباء مؤكدة حول اعلان مكتب الشيخ حسن الصفار ثبوت رؤية الهلال مساء اليوم وأن الأربعاء سيكون أول ايام العيد.


وأكد شهود عيان ثبوت رؤية الهلال مساء اليوم لدى قاضي المحكمة الجعفرية السابق بالأحساء الشيخ محمد اللويم والشيخ حسين العايش.


وكانت مجاميع من مختلف مدن الأحساء والقطيف خرجت منذ عصر الثلثاء إلى ما بعد غروب الشمس لتحري رؤية الهلال.


وسجلت في هذا السياق العديد من شهادات الرؤية التي ظلت بانتظار تصديقها لدى الجهات الشرعية في المنطقة.


وذلك على النقيض من اعلان جمعية الفلك بالقطيف التي قالت مساء اليوم أن أربعين من أعضاءها لم يتمكنوا من رؤية الهلال لا بالعين المجردة ولا بالمناظير الالكترونية بحسب الموقع الرسمي للجمعية.

[المرشد]

رأي سماحة المرجع السيد فضل الله في مسألة الهلال وامكانية الرؤية

بعد ان استعرضنا رأي سماحة الامام السيد ابو القاسم الخوئي(ره) الذي كان المؤسس الابرز لنظرية علمية فقهية تناولت مسألة اتحاد الآفاق و وحدتها نقدم فيما يلي رأي سماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله دام ظله بالنسبة لتولد الهلال و وحدة الأفق التي بنى عليها رأيه الفقهي باعتماد الحسابات الفلكية المفيدة للاطمئنان مع امكانية الرؤية لتحديد بدايات الشهور القمرية.

كيف يتولد الهلال:

يتمّ القمر دورة حول الأرض في مدّة تستغرق تسعة وعشرين يوماً واثنتي عشرة ساعة وأربعة وأربعين دقيقة، فإذا أخذنا بعين الاعتبار تغييرات تحصل لهذا التقدير تصل إلى حوالي ثلاث عشرة ساعة، فإنَّ ذلك يعني أن الشهر القمري يُرى مرة بعد مضي ثلاثين يوماً منه ومرة بعد مضي تسعة وعشرين يوماً منه، كما هو متعارف عند النّاس، ولا يكون ثمانية وعشرين يوماً، وهو من الناحية العلمية صحيح، وله آثار شرعية تظهر خلال البحث.

وفي مرحلة من دورة القمر يغيب قرصه تماماً في الظلّ ما بين الشمس والأرض، فتحجبانه عن الناظرين من جهتيه، وهو الموقع الذي يسمى بـ(المحاق)، فإذا خرج من دائرة الظلّ هذه وانعكس ضوء الشمس على ذلك الجزء الذي ظهر سمي هذا الخروج 'ولادة' حيث تتحقّق بهذه الولادة بداية الشهر القمري الطبيعي الذي يأخذ ذلك الشكل المعروف بـ (الهلال).

وظهور الهلال في أول الشهر يكون عند غروب الشمس، ويُرَى فوق الأفق الغربي بقليل، ولا يلبث غير قليل حتى يختفي تحت ذلك الأفق، ولهذا لا يكون واضح الظهور، وكثيراً ما تصعب رؤيته، بل قد لا يمكن أن يرى بحال من الأحوال لسبب أو لآخر، كما إذا تمت مواجهة ذلك الجزء المضيء من القمر للأرض ثُمَّ غاب واختفى تحت الأفق قبل غروب الشمس، فإنه لا تتيسر حينئذ رؤيته ما دامت الشمس موجودة، أو تواجد بعد الغروب ولكن كانت مدّة مكثه بعد غروب الشمس قصيرة جداً بحيث يتعذر تمييزه من بين ضوء الشمس الغاربة القريبة منه، أو كان هذا الجزء المنير المواجه للأرض من القمر (الهلال) ضئيلاً جداً لقرب عهده بالمحاق إلى درجة لا يمكن رؤيته بالعين الاعتيادية للإنسان، ففي كلّ هذه الحالات تكون الدورة الطبيعية للشهر القمري قد بدأت على الرغم من أن الهلال لا يمكن رؤيته.

ولكن الشهر القمري الشرعي في هذه الحالات التي لا يمكن فيها رؤية الهلال لا يبدأ تبعاً للشهر القمري الطبيعي، بل يتوقف ابتداء الشهر القمري الشرعي على أمرين: أحدهما: خروج القمر من المحاق وابتداؤه بالتحرّك بعد أن يصبح بين الأرض والشمس، وهذا يعني مواجهة جزء من نصفه المضيء للأرض. والآخر: أن يكون هذا الجزء مما يمكن رؤيته بالعين الاعتيادية المجرّدة أو بالوسائل المقربة وإن لم يُر فعلاً، وعليه فإذا أثبت العلم بوسائله التقنية الدقيقة إمكان رؤيته، لولا وجود بعض الأمور الطارئة المانعة من الرؤية، فإنه يمكن الحكم بالهلال حينئذ.

وعلى هذا الأساس قد يتأخر الشهر القمري الشرعي عن الشهر القمري الطبيعي، فيبدأ هذا ليلة السبت مثلاً ولا يبدأ ذاك إلاَّ ليلة الأحد، وذلك في كلّ حالة خرج فيها القمر من المحاق، ولكن لم يكن بعد قد مرّ الوقت الكافي الذي يكون فيه الهلال قد اختزن الكمية من الضوء التي تساعد على الرؤية.

وبتعبير آخر: إنَّ وجود حاجب يحول دون الرؤية، كالغيم والضباب، لا يضرّ بالمقياس، لأنَّ المقياس إمكان الرؤية في حالة عدم وجود حاجب من هذا القبيل. ولذا فإنه يصح في هذه الحالة وفي غيرها الاعتماد على قول الفلكي الخبير الثقة بخروج القمر من المحاق إلى الدرجة التي يمكن رؤيته فيها بالعين المجرّدة، ويكفي ذلك في ثبوت الهلال الشرعي حتى لو لم يقدر أحد على رؤيته، لوجود الموانع أو لعدم استهلال النّاس.

أفق واحد أم آفاق متعدّدة:

المراد بالأفق هو الموقع المتقارب للبلدان المتعدّدة الواقعة على خطّ واحد، بحيث يكون لها غروب وشروق واحد متقارب جداً، ولما كانت الأرض كروية والبلاد منتشرة عليها فإنَّ البلدان تختلف في آفاقها باختلاف مواقعها.

ولما كان ظهور الهلال بعد ولادته مرتبطاً بغروب الشمس فإنَّ اختلاف الغروب في البلدان قد يمنع من رؤية الهلال في بعضها، فهل يكون الشهر القمري في كلّ منطقة من الأرض مرتبطاً بإمكان الرؤية فيها بالذات، فيكون لكلّ أفق شهره القمري الخاص، فيبدأ في هذا الأفق الغربي في ليلة متقدّمة وفي أفق شرقي في ليلة متأخرة، أو أنَّ الشهر القمري له بداية واحدة بالنسبة إلى الجميع، فإذا رُؤي الهلال في جزء من العالم كفى ذلك للآخرين؟

وبكلمة أخرى: هل حلول الشهر القمري الشرعي أمرٌ نسبي يختلف فيه أفق عن أفق، فيكون من قبيل طلوع الشمس، فكما أنَّ الشمس قد تطلع في سماء بغداد ولا تطلع في سماء ميتشغن فيكون الطلوع بالنسبة إلى بغداد ثابتاً والطلوع بالنسبة إلى ميتشغن غير متحقّق، أو أنَّ بداية الشهر القمري الشرعي أمر مطلق وظاهرة كونية مستقلة لا يمكن أن تختلف باختلاف البلاد؟

وفي مقام الجواب نقول: إننا كنّا قد ذكرنا أنَّ الشهر القمري الشرعي تتوقف بدايته على مجموع عاملين: أحدهما كوني وهو الخروج من المحاق، والآخر أن يكون الجزء المنير المواجه للأرض ممكن الرؤية، وإمكان الرؤية يمكن أن نأخذه كأمر نسبي يتأثر باختلاف المواقع في الأرض، ويمكن أن نأخذه كأمر مطلق محدّد لا يتأثر بذلك، وذلك لأننا إذا قصدنا بإمكان الرؤية إمكان رؤية الإنسان في هذا الجزء من الأرض وفي ذاك كان أمراً نسبياً، وترتب على ذلك أنَّ الشهر القمري الشرعي يبدأ بالنسبة إلى كلّ جزء من الأرض إذا كانت رؤية هلاله ممكنة في ذلك الجزء من الأرض، وإذا قصدنا بإمكان الرؤية إمكان الرؤية ولو في نقطة واحدة من العالم، فمهما رؤي في نقطة بدأ الشهر الشرعي بالنسبة إلى كلّ النقاط، كان أمراً مطلقاً لا يختلف باختلاف المواقع على الأرض.

وبذلك يتضح أنَّ الشهر القمري لما كان مرتبطاً ـ إضافة إلى الخروج من المحاق ـ بإمكان الرؤية، وكانت الرؤية ممكنة أحياناً في بعض المواضع دون بعض، كان من المعقول أن تكون بداية الشهر القمري الشرعي نسبية، وحينئذ لا بُدَّ من الرجوع إلى الشريعة التي ربطت شهرها القمري الشرعي بإمكان الرؤية لنرى أنها هل ربطت الشهر في كلّ نقطة بإمكان الرؤية في تلك المنطقة أو ربطت الشهر في كلّ المناطق بإمكان الرؤية في أي موضع كان؟

والأقرب على أساس ما نفهمه من الأدلة الشرعية هو الثاني، وعليه فإذا رؤي الهلال في بلد ثبت الشهر في سائر البلاد التي تشترك معه في جزء من الليل.

كيف يثبت أول الشهر؟

اتضح أنَّ بداية الشهر القمري الشرعي تتوقف على أمرين: خروج القمر من المحاق، وكون الهلال ممكن الرؤية وإن لم ير فعلاً، فإذا اقترن هذان الأمران بالرؤية الفعلية كان ذلك خيراً على خير.

[سيد مرحوم]

مشدداً على أن الأمر كان محل دراسة وتأمل دقيق من والده المرجع منذ بداية الشهر وبناءً على نظرية علمية بحته
السيد جعفر فضل الله لـ«الوسط»: «عيد الثلثاء» ليس إعتباطاً

أجرت جريدة الوسط البحرينية لقاء مختصراً مع سماحة السيد جعفر فضل الله نجل سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله
بعد اللغط الذي حصل في البحرين حول تحديد سماحته للعيد نهار الثلاثاء 30-9-2008 ، وهذا نص الحديث :

أثارت فتوى المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله بشأن تحديد يوم الثلثاء المقبل أول أيام عيد الفطر موجة من الآراء المتضادة في الشارع البحريني فقهياً وفلكياً.

وقد عاد «هلال الأرجنتين» مرة أخرى هذا العام ليثير لغطاً في أوساط البحرينيين، وخصوصاً أتباع المرجع فضل الله، وذلك بعد خروج دعوات علنية تشكك في صحة المعيار الذي اتبعه فضل الله.

وفي اتصال مع «الوسط» من بيروت أكد السيد جعفر فضل الله أن «فتوى والده مبنية على مقومات فقهية وعلمية، وأن تحديد يوم الثلثاء المقبل عيد الفطر لم يأت اعتباطا، وانه نتاج دراسة ودراية واستعانة بالفلكيين في العالم العربي والإسلامي».

وبشأن تصريح نائب رئيس الجمعية الفلكية البحرينية وهيب الناصر الذي ذكر أن المعايير التي يستند إليها فضل الله تختلف مع معايير الفلكيين، قال السيد فضل الله: «أجرى الفلكي وهيب الناصر اتصالاً معنا يوم أمس (السبت)، وأوضحنا له متبنى السيد من الإعلان».

وأضاف فضل الله: «سماحة السيد اصدر بياناً يعبر فيه عن وجهة نظره الفقهية، فالموضوع الفلكي هو مسألة علمية تخصصية، وهي تُدرس بدقة منذ أكثر من شهر، ونحن تواصلنا مع الفلكيين في كثير من أنحاء العالم العربي والإسلامي، وكل ما في الأمر أن نظرية السيد فضل الله الفقهية تختلف عن المتداول في الوسط الإسلامي الفقهي (السني والشيعي) وهي نظرية أسس لها الإمام الخوئي رحمه الله وهي تعتمد على كفاية العلم بإمكانية الرؤية في مكان نشترك معه في ليلة واحدة».

وأوضح السيد جعفر فضل الله أنه بناء على ذلك وبحسب المعطيات الفلكية المتوافرة والمستقاة من أكثر من مصدر موثوق تؤكد إمكانية الرؤية في مكان نشترك فيه بجزء من الليل، ولو بواسطة الآلات وهذا كاف في إثباته لأن غرة شهر شوال هو يوم الثلثاء المقبل». مشدداً على أن هذا الأمر هو محل دراسة وتأمل دقيق من بداية الشهر وليس أمراً اعتباطياً.

وبشأن إعلان السيد فضل الله لمبررات فتواه في خطبة الجمعة قال السيد جعفر فضل الله أن «سماحة السيد من عادته أن يوضح هذه المسألة لمقلديه، ومن عادته في آخر خطبة جمعة من شهر رمضان أن يعلن رأيه بالنسبة للعيد والأسس التي استند إليها».

ورداً على سؤال عن موقف السيد فضل الله من باقي الآراء الفقهية قال: «المدرسة الشيعية لديها اجتهادات وهناك نظريات فقهية مختلفة، وفتوى السيد ملزمة لمقلديه، وهي نتاج دراسة دقيقة في المعطيات الفلكية منذ فترة طويلة».
جريدة الوسط البحرينية - حيدر محمد
28-9-2008

[إبن جبل عامل]

أحسنت أخي سيد مرحوم ولكن هذه المشاركة مشابهة للمشاركة رقم (( 5 )) في الأعلى وهي للأخ أبو الشيم وأشكره أيضاً لنقله اللقاء للسيد جعفر فضل الله , وكل عام والجميع بخير .