الأولمبية الدولية ترفض الإعتراف بالانتخابات العراقية

[إبن جبل عامل]

الأولمبية الدولية ترفض الإعتراف بالانتخابات العراقية

أكدت اللجنة الأولمبية الدولية عدم اعترافها بالانتخابات التي تشهدها الفروع الإقليمية للجنة الأولمبية العراقية والاتحادات الرياضية المنتشرة في مختلف المدن لكونها تنظم من قبل وزارة الشباب والرياضة وليس من قبل اللجنة الأولمبية المحلية.


وجاء هذا التأكيد في رسالة بعثتها اللجنة الأولمبية الدولية إلى الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ وذكرت: "لقد علمنا أن السلطات العراقية الممثلة بوزارة الشباب والرياضة بدأت بتنظيم انتخابات في الفروع الإقليمية للاتحادات الرياضية التي تشكل الجمعية العامة للاتحادات الرياضية المركزية التي تمثل قاعدة الهيئة العامة للجنة الأولمبية العراقية".


وأضافت الرسالة: "نود الإعلان أن مثل هذه الأفعال تتناقض مع الاتفاقات السابقة المتبادلة والموجهة إليكم في الثاني من أيلول/سبتمبر 2008 اثر اجتماع بكين ونود إعلامكم بأن اللجنة الأولمبية الدولية لن تعترف بهذه الأفعال وبالتالي سنبحث هذه المسألة أثناء زيارتكم لبالي".


يذكر أن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ سيرأس الوفد العراقي المشارك في البطولة الآسيوية الشاطئية الأولى المقررة في بالي الاندونيسية الشهر الجاري.


وكان الدباغ التقى مع مسؤولين في اللجنة الأولمبية الدولية على هامش حضوره دورة الألعاب الأولمبية في بكين واتفق الطرفان على أهمية إجراء الانتخابات للاتحادات الرياضية العراقية واللجنة الأولمبية وفق لوائح ومواثيق الأولمبية الدولية مع احترام شرعية اللجنة الأولمبية العراقية صاحبة الحق في الإشراف على الانتخابات والتحضير لها.


ولم تنفع المحاولات والقرارات التي صدرت عن اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي بشأن تراجع الجهات الحكومية العراقية عن قرار تجميدها لعمل اللجنة الأولمبية العراقية رغم البيانات المتكررة التي تفيد بعدم اعتراف الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي بالهيئة المؤقتة المكلفة بإدارة العمل الرياضي في العراق.


وكانت الحكومة العراقية قررت في 20 أيار/مايو الماضي تجميد اللجنة الأولمبية العراقية وتكليف هيئة مؤقتة يرأسها وزير الشباب والرياضة العراقي جاسم محمد جعفر تقوم بالإشراف على العمل الرياضي والاتحادات الرياضية.


وقامت الهيئة بالتحضير لإجراء انتخابات للاتحادات الرياضية الفرعية وبدأتها فعلاً قبل أسبوعين لاختيار إدارات جديدة للاتحادات الفرعية ثم حددت منتصف الشهر الجاري موعداً لإجراء انتخابات الاتحادات المركزية ثم اللجنة الأولمبية في النصف الأول من الشهر المقبل.


وجاء أول رد فعل من موقف اللجنة الأولمبية الدولية عبر رئيس اللجنة الأولمبية العراقية بالوكالة بشار مصطفى الذي أشار إلى أن المكتب التنفيذي للجنة أبدى رغبته منذ وقت مبكر أن إجراء أي انتخابات سواء للاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية يفترض أن يمر تحت مظلة المواثيق الأولمبية الدولية التي يستند عليها عمل اللجان الأولمبية الوطنية في كل مكان.


وقال مصطفى: "نحن مع إجراء الانتخابات سواء للاتحادات الرياضية الفرعية والمركزية وحتى اللجنة الأولمبية لكن يفترض أن تكون تلك الانتخابات تحت مظلة المواثيق الأولمبية الدولية التي يستند عليها عمل اللجان الأولمبية الوطنية".


وأضاف مصطفى: "أكدنا في وقت سابق ونؤكد الآن أن أبواب الانتخابات مفتوحة أمام الجميع ومن يجد في نفسه الثقة لإشغال أي منصب ومسؤولية فليتفضل ويخوض الانتخابات التي يجب أن تعتمد الديمقراطية والشفافية والوضوح وفق ما تمليه ضوابط ولوائح اللجنة الأولمبية الدولية بدلاً من القفز عليها".

[إبن جبل عامل]

مبعوث من الإتحاد الدولي لكرة القدم يزور كردستان في محاولة لرفع الحظر عن الملاعب العراقية

7.10.2008
نيوزماتيك/ أربيل

تفقد مبعوث الاتحاد الدولي لكرة القدم "ألفيفا"، ماجد ثائر رائد، اليوم الثلاثاء، منشآت رياضية وملعب كرة القدم الرئيسي في مدينة أربيل، قبل التوصية للاتحاد الدولي برفع الحظر عن إقامة مباريات الفرق العراقية ضمن البطولات الخارجية بداخل العراق مجددا.


وتوقع الأمين المالي لاتحاد كرة القدم العراقي عبد الخالق مسعود، في حديث لـ"نيوزماتيك"، مساء اليوم الثلاثاء، أن "يوصي مبعوث الاتحاد الدولي برفع الحظر عن إقامة المباريات الدولية في العراق من جديد، بعد مقاطعة للملاعب العراقية منذ 2003".


وقال مسعود، المشرف على المنتخب الوطني الأول، إن "زيارة مبعوث الاتحاد الدولي لمدينة أربيل، ماجد ثائر رائد، الأردني الجنسية، تهدف أيضا إلى تفقد الأرض التي خصصتها حكومة إقليم كردستان العراق لإقامة ملعب رياضي، وفندق لإقامة اللاعبين، بتمويل من الاتحاد الدولي لكرة القدم".


وأوضح مسعود، أن "تمويل إقامة الملاعب والمنشآت الرياضية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم يأتي ضمن برنامج يسمى (الهدف) وينفذ في دول عدة بالعالم"، مبينا أن "مرحلة أولى من البرنامج نفذت في العاصمة بغداد، في عام 2005، بإقامة مبنى يضم مقار وأقسام الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم".


وكانت حكومة الإقليم قد خصصت هذا العام قطعة أرض مساحتها 20 ألف متر مربع تقع إلى الغرب من مركز مدينة أربيل، نحو 350 كلم إلى الشمال من بغداد، لإقامة الملعب والفندق، لفرق كرة القدم العراقية، وسيباشر الاتحاد الدولي مطلع العام القادم ببناء الفندق والملعب، بحسب الأمين المالي لاتحاد كرة القدم عبد الخالق مسعود.


وأشار مسعود إلى أن "إقامة الملعب والفندق في أربيل ستقدم فائدة كبيرة للفرق العراقية، لإقامة المعسكرات التدريبية فيها، بدلا من التوجه إلى خارج العراق، وبذلك ستقل مصاريف الفرق العراقية".


يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "ألفيفا" كان قد منع إقامة مباريات كرة القدم الرسمية التي يشرف عليها في داخل العراق، على اثر دخول الجيش العراقي للكويت في عام 1990، واستمر لعدة أعوام، ورفع الحظر قبيل تصفيات كأس العالم لكرة القدم التي جرت في فرنسا 1998، وعاد الاتحاد الدولي لفرض الحظر على الملاعب الرياضية العراقية في 2003، بسبب الحرب، ولا يزال الحظر مستمرا.