النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    Post تعاون مجلس الحكم مع رئيس المخابرات البعثي حبوش في اعداد مذكرة اعتقال السيد الصدر

    قال مسؤول في مجلس الحكم الانتقالي العراقي المعين ان سلطات الاحتلال المعروفة باسم سلطة التحالف المؤقتة بالتعاون مع مجلس الحكم تقوم بتحضير مذكرة اعتقال ضد الزعيم الشيعي، مقتدي الصدر، حيث ستوجه له اتهامات بالتورط بعملية اغتيال السيد عبد المجيد الخوئي، الذي قتل في مقام الامام علي في العاشر من نيسان (ابريل) الماضي. وتتحدث مذكرة الاعتقال التي ما زالت تحت الاعداد عن تحريض الزعيم الشيعي للهجوم علي عبد المجيد الخوئي الذي قتل مع مساعدين له في النجف. ويعتقد ان المذكرة تحمل توقيع مدير المخابرات العراقي السابق طاهر جليل حبوش، والذي يتعاون الان مع الامريكيين وتقوم علي اعترافات 23 شخصا تم التحقيق معهم منذ الاغتيال. ويقول مصدر في مجلس الحكم ان هناك اعتقادا عاما في سلطة الاحتلال ان الصدر لا يمكن احتواؤه . ويقول المصدر ان هناك اعتقادا بين الاعضاء في سلطة الحكم بوجود كم من الادلة التي تدين الصدر ويريدون والحالة هذه قصقصة جناحي الصدر قبل ان يتسبب بالكثير من المتاعب . وتنظر ادارة التحالف واعضاء مجلس الحكم المعينون للصدر الذي صعد نجمه بين الشيعة بعد سقوط صدام حسين باعتباره شوكة مثيرة. واصبح الصدر من اكثر الناقدين الشيعة للاحتلال الامريكي والبريطاني لبلاده في الوقت الذي تعاونت فيه منظمات شيعية وجماعات اخري مع الاحتلال.
    واعلن الصدر في الاسبوع الماضي عن تشكيل حكومة ظل في العراق تنافس الحكومة المعينة من قبل مجلس معين. وفي الوقت الذي يخشي فيه رجال الشرطة العراقية ان تؤدي المواجهة الان بين انصار الصدر والقوات الامريكية الي مواجهات بين اتباعه في النجف وكربلاء ومدينة الصدر قرب بغداد، وتحذر الشرطة الامريكية من مصادمات حالة قرار قوات الاحتلال اعتقاله حيث سيتحول بيته في النجف الي دروع بشرية تحاول منع الاعتقال.
    وحذر صحافيون عراقيون مطلعون علي معسكر الصدر من ان خطة الاعتقال قد تؤدي لنتائج عكسية علي سلطة الاحتلال. ويتمتع الصدر بقدرة علي تجييش الاتباع وتقديم المساعدات الاساسية لهم. ويقول نقاد للصدر انه فقد الكثير من قاعدته الشعبية بعد ان قرر تحدي المرجعيات الشيعية خاصة آية الله محمد علي السيستاني، الذي اباح التعاون مع مجلس الحكم الانتقالي المعين من قبل سلطات الاحتلال.
    ويتهم منافسون للصدر من اعضاء المجلس الاسلامي الاعلي للثورة الاسلامية بالعراق ان معارضة الصدر للاحتلال لها علاقة بمن يسيطر علي اموال الحوزات الدينية، والتبرعات التي يقدمها الشيعة لمقامات الائمة. واكد ناطق باسم الصدر، ان اي حديث عن تورط الصدر بمقتل الخوئي لا يمكن فصله عن الدوافع السياسية، وما حدث للخوئي انه وجد في المكان الخطأ وليس للصدر اي ضلع بالحادث ، ويعتقد ان الاتهامات التي ستوجه للصدر قائمة علي اعترافات 23 شخصا منهم ثلاثة قالوا انهم شاركوا في طعن الخوئي، فيما قال البقية انهم حالوا دون الخوئي من الحصول علي مساعدة وتركوه ينزف حتي الموت.. ويزعم المصدر في مجلس الحكم انه بعد التحقيق مع الـ 23 اعترفوا بتلقيهم اوامر من الزعيم الشيعي الشاب.
    وشهدت مدينة كربلاء اضطرابات بين مؤيدي الصدر والقوات الامريكية، ويقول مسؤولون في السلطة انهم يتابعون تحركات مقتدي الصدر. واتهم الصدر الامريكيين بالعمل علي تقسيم الشيعة، مشيرا الي ان الولايات المتحدة تحمله مسؤولية الاضطرابات الاخيرة لاتخاذ ذلك مبررا لاعتقاله، علي حد قوله. وفرضت قوات التحالف حظر تجول ليلياً في كربلاء اثر صدامات الاسبوع الماضي. وتجددت الصدامات الجمعة عندما قتل ثلاثة جنود امريكيين في هجوم مسلح نسبه الجنود الامريكيون الي رجل الدين الشيعي محمود الحسني الذي لا يملك نفوذا واسعا في كربلاء.

    ------------------------
    التعليق
    طبعا لن اتخذ حكما سابقا للأوانه حول مجلس الحكم وتعاونه مع رئيس المخابرات البعثي والامريكان في المذكرة التي سربت الى وسائل الاعلام من قبل احد اعضاء مجلس الحكم ، ولو ان هذه القضية وارده جدا ويعد لها منذ فترة ، وعندما التقيت سماحة آية الله العظمى السيد فضل الله دام ظله ، قال لي بالحرف الواحد ، ان امريكا جادة في السعي للأعداد مذكرة اعتقال لسماحة السيد مقتدى الصدر ، فاليحذر السيد الصدر وتياره الاسلامي النقي من الشرك الامريكي المنصوب لهم .
    كان كلام سماحة السيد محمد حسين فضل الله مبني على متابعة دقيقة للوضع العراقي وتعقيداته السياسية والحزبية والاجتماعية .
    ولذلك نجد في الاونه الاخيره تصعيدا خطيرا جدا اتجاه سماحة السيد المجاهد الصدر وتياره الشريف من قبل قوات الاحتلال ، على المستوى العسكري والتشويه الاعلامي ، فعلى المستوى العسكري اعتقال مجموعة من علماء الدين المجاهدين ، ومحاصرة اماكن العبادة في بعض المساجد التابعة للحوزة الشريفة ، وكذلك احداث كربلاء الاخيرة وما حصل فيها كان الطرف الامريكي هو اول من افتعلها ، وطبعا المجموعة التي ساهمت في هذه الفتنه هي تلك المجموعة التي نصبت العداء لرمز العراق الليث الابيض محمد صادق الصدر ، واكرر اسفي انهم لازالوا يحقدون عليه حتى بعد استشهاده ، لانهم رأوا ان الشهيد الصدر لازال حيا في قلوب الشعب العراقي .
    المهم :
    يجب ان نعلم جيدا ان السجن كان ولايزال وسام شرف ووسام جهاد للمخلصين من العلماء الذين يرفضون الظلم ، ويرفضون الباطل ، ومن الطبيعي جدا ان يعتقلوا ويعذبوا ، فالسجن بالنسبة لهم وسام شرف على صدورهم ، والاعدام شهادة لاينالها الى من عشقه الرحمن فقتله .
    وهناك حقيقة مهمة جدا وهي ان الذين لبسوا الاكفان ، لم يرتدوها للزينة او للرياء او ماشابه ، ولكنهم لبسوها عن بصيرة ووعي لانهم يعلمون جيدا سوف يلاحقون من قبل الشيطان الاكبر وعبيده ، وان سياط العبيد سوف تمزق جلودهم ، فهم على استعداد كامل ، ومما يؤكد كلامي هو اعتقال سماحة الشيخ المجاهد الخزرجي قبل ايام وبالامس سمعنا ان العبيد واسيادهم اعتقلوا سماحة الشيخ المجاهد كاظم العبادي ، والشيخ الطائي وغيرهم من ائمة الجمعة والجماعة في كربلاء المقدسة ، في تواطىء واضح ومكشوف من قبل العبيد وعلماء مجلس الحكم الامريكي .
    ليس مهما فاصحاب السماحة امثال الخزرجي والناصري والطائي ، السجن لهم عادة وهم بالامس القريب خرجوا من سجن الطاغية صدام بعد ان تعرضوا للأبشع انواع التعذيب .
    الشاهد :
    لبس الكفن (مو كوتره) وليس للزينة او الاستعراض كما يصفهم بعض العبيد اصحاب الاقلام الماجوره ! .انما هو لباس اهل الاخرة ، لباس الاتقياء ، لباس الشرفاء ، وها نحن نرى ضريبة هذا الكفن الابيض تبدوا واضحة في اعتقال الذين ارتدوه في سبيل الله ، انهم ايها الاخوة بحق مشروع شهادة .
    ونحن نقول لهؤلاء الرجال هنيئا لكم هذا الوسام ، فهو وسام شرف سوف يسجله التاريخ للأجيال ، ان تلاميذ الامام محمد صادق الصدر كانوا يمثلون الشجاعة الصدرية في مقاومة الشيطان والباطل ، في حين نجد ان غيرهم وكان ضدهم واختار الانضمام الى معسكر الباطل ومداهنته ، ولم يستطع ان يرفض الباطل ولو بالقلب الذي يعد اضعف الايمان كما تصفه الرواية الشريفة .
    وقد نجد لهم مبرربحكم ان هذا الخط السير فيه صعب مستصعب ، فهم لم يستطيعوا ان يتحملوا خط محمد باقر الصدر ، ولذلك نجد بعضهم ساهم في التخلص منه ، واعتقدوا ان هذا الخط قد مات وارتاحوا منه فظهر اليهم الوريث الشرعي له محمد صادق الصدر ، فشحذوا اسلحتهم واشتركوا في قتله ، وتخلصوا من هذا الخط الصعب المستصعب الذي لايستطيع ان يتحمله الا رجلا امتحن الله قلبه في الايمان ، وبعد سقوط الطاغية ظهر الخط من جديد وعلى يدي شاب من آل الصدر تحديدا . فماذا تتوقعون منهم ؟ وماهي ردة فعلهم ؟ .
    الاجابة اتركها فقط وفقط للذين اطلعوا على الحقيقية من كل جوانبها وتعقيداتها ؟

    اهدي اليكم هذه زيارة الامام الشهيد:

    http://216.97.17.199/alsader/ram/ziarh.ram
    ناقشوني وقوموني فلربما كنت أنا على خطأ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    824

    افتراضي

    ليعلم الاخ كمال وبقية الاخوة ان اعتقال السيد مقتدى خسارة كبيرة وضربة موجعة لشيعة العراق ، وستقلل من هيبتهم ودورهم السياسي القادم . بغض النظر عن صحة الاشكالات ضد السيد مقتدى او عدم صحتها .

    لذا المطلوب تدارك الامر ، والطلب من الاخوة في مجلس الحكم واخص بالذكر السيد ابراهيم الجعفري بالقيام بدور مفصلي في هذا الامر ، لكن تبقى اشكالية عند البعض وهي ان السيد مقتدى او خط السيد الصدر يكفر مجلس احكم واعضاءه كما سمعت انا شخصيا بعض الشعارات التي اطلقت في الاوانة الاخيرة .

    وعليه يجب اعادة صياغة لحوارنا الشيعي سواء من قبل السيد مقتدى الصدر او بقية الحركات الاسلامية واعيد مرة اخرى انه بامكان حزب الدعوة الاسلامية وبشخص السيد الجعفري ان يقوم بهذه المهمة .

    وارى ان تقييم اية الله السيد محمد حسين فضل الله في غاية الاهمية ، وعلينا عدم تفويت الفرصة والا سيتضرر الجميع .
    هل من مجيب ؟؟؟؟
    [align=center] [/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مع إنني مخالف لكثير من ممارسات السيد مقتدي الصدر الاخيرة لكنني اعتقد بأن قضية اعتقاله امر غلط او لربما تسبب كارثة للعراق و استدل على هذا بشعبية السيد التي ما كانت و ما صارت إلا عن حب الناس له و من الممكن ان تحدث اضطرابات عنيفة بين الشعب و الاحتلال و اقصد بالشعب هم الشيعة الموالين لمقتدى الصدر و هذا ما ينتظره السواد الاعظم من السنة الذين كانوا في العهد البائد من المجرمين و القتلة.
    اسأل الله ان يوفق كل خير و محب للعراق ان يتدخل في هذه القضية و على شخص السيد مقتدى الصدر ايضا ان يراعي المصلحة العامة و الظرف الخطر الذي نمر فيه و يهدىء اتباعه لكي لا تحدث ان مشكلة و نحن على اعتاب الشهر العظيم و لا حاجة ان نتذكر ان شعبنا يحتاج إلى الراحة إلى الهدوء كفاهم ارهاق و متاعب .
    لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  4. #4

    افتراضي مثقفون جدا ضد السيد مقتدى الصدر!!.

    عبد الزهرة عبد الرسول
    ها أنا أعود الى كتابات, ولكن من أرض الوطن, الى الموقع الذي افتقدته مع رحلة العودة, وقد عثرت على انترنت (تعبان) لأرسل أولى سطوري من هنا. قلبت بلهفة المواضيع على مختلف المواقع, لتقع عيني على بيان وقعه العديدون اتهاما وتهديدا ووعيدا للسيد مقتدى الصدر, بل وطالب الموقعون((مجلس الحكم)) باعتقاله؟؟ وما أن ترى الأسماء حتى تبتسم تارة, وتهز رأسك أخرى, وتتعجب أخيرة. فالجريمة التي ارتكبها السيد مقتدي الصدر, هي أنه رفض مجلس الحكم, ثم عمل على تأسيس جيش المهدي, في بلد ليس فيه أي ميليشيا أخرى (ولنغمض أعيننا عن بيشمركة الحزبين الكرديين, وميليشيا بدر, وميليشيا الجلبي التي تعمل فقط مع الجيش الأمريكي, ومليشيا أياد علاوي غير المعلنة والتي تعمل فقط مع المخابرات المركزية الأمريكية, وأخيرا مليشيا حزب البعث التي لا ندري حتى اليوم, أهي تحت امرة صدام أم تحت الأمرة الأمريكية, فكل ماتقوم به هو لصالح المحتل), وهنا
    انتفض الموقعون غضبا كيف تجرأ السيد مقتدى ليفعل ما فعله الكبار.تذكرت!!.... لقد قام أيضا هذا الشاب الواعد بدعوة خطيرة لتأسيس حكومة ظل, تراقب وتواكب وتعطي حلولا متوازية لما تقوم به الحكومة ((العراقية)) المعينة. ويا لها من جرأة, أصبح هذا الشاب يمد يده على رغيف أمريكا ( والمثل الأمريكي يقول عض قلبي ولا تعض رغيفي)
    ثم نسبت جرائم للسيد الصدر, فكأن أول قتيل عراقي سقط بعد ((التحرير)) هو من قتل,بزعمهم, في كربلاء على يد جماعة مقتدى الصدر الارهابية, حسب ادعائهم, وقبل ذلك لم يمت عراقي واحد, وطيلة فترة التحرير الا بالسكتة القلبية!!!
    أعود لهذه الثلة من الناس, فأن يوقع بعض أعضاء مجلس ((الحكم)), وأشخاص مثل كنعان مكية ورندة الرحيم, وتمارا الجلبي وخليل شمة وأمثالهم من شلة المطبلين للمحتل,والمستفيدين منه, على هكذا ورقة لهو أمر طبيعي, ومن غير الطبيعي الا يفعلوا ذلك.
    ثم عندما ترى أمثال اللواء عبد الأمير ال الصباح وسعد البزاز وراقية القيسي فعندك الشعور بالأسف, كيف أن كيف أن هوى النفس أو الطائفية أو البعد عن الوسط -حسب ترتيب الأسماء- يمكن أن يلعب دورا في قرار خاطيء سوف يسيء لاسم الموقع ولا غير.
    ثم عندما ترى أسماء مثل ضياء الشكرجي وغالب الشابندر, فان العجب هو ما يتملكك, كيف أن الحسد يمكن أن يهوي بالانسان الى هذه الدرجة, فيكونون وهم يناقشون الملحدين والمستهزئين بالله والاسلام والرسول, رؤفاء رحماء, بينما أصبحوا على رمز وطني كبير كالسيد مقتدى الصدر شديدي العقاب, يستعينون بالأمريكان وحثالاتهم لقمعه واعتقاله دون وازع أخلاقي أو محذور شرعي, فواعجبي من تجمعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم, وياله من سقوط, ومبروك لهم تحالفهم مع رجال البنتاغون والسي اي أي الطيبين!! ضد السيد مقتدى الارهابي!!.
    شكرت ربي مرات ومرات أن أهلنا هنا في العراق وخصوصا تلك الطبقات الفقيرة, لم تسمع بهؤلاء الأربعمائة, ولا تعرفهم ولا تقيم وزنا لما يقولون, ولا يهمها ما يعتقدون, فتكون فعلتهم هذه كالشيء الذي (ضاع في سوق الصفارين) .وأن هذه الطبقات المحرومة التي رأت رأي العين السيد مقتدى ووالده الشهيد, لا تسمع الا صوته, ولا تأتمر الا بأمره, ولا تلدغ من ذات الجحر مرتين, فالذين عملوا عيونا للطاغية المقبور وخدما له كانوا أكثر من أربعمائة بكثير ولم يفت هذا في عضد هذا المناضل الشريف ولا عضد أبيه, فليس من المتوقع أن يفت هؤلاء النفر في عضده اليوم وهو أمل كبير من امال شعبنا.
    كما كتبت أسماء علماء مجاهدين ومناضلين وطنيين في قلوب الناس الطيبين في بلادي ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا, فلن ننسى كذلك نحن المواطنين العاديين هذه الأسماء الأربعمائة, أنها كانت أول من أطلق السهم ليشهد عن سيدهم بول بريمر.

    بغداد - العراق
    ناقشوني وقوموني فلربما كنت أنا على خطأ

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني