كم كنت متلهفا ان اجد انسانا يحاكي ذاته ويشاطرها الحديث عن شجاعة النفس عندما تتخذ قرارها وكم تمنيت ان اجد من الكتاب الذين ينزعجون حتى من
اللاشيء (لاجل ان يبقوا )والا فالزمن سائر الى امام والتاريخ ينقش الاحداث رغما عن كل من يرغب في اخفاء الحقيقة.ولا ادري ماهي العقدة التي اصيب
بها مجموعة من المغردين خارج السرب تجاة التيار الصدري (قام ،قعد،فعل،لم يفعل) ولا ادري اين الاخرين في ميزان الحساب؟.

جليل محمود لا ينام الليل الماًعلى قيادة التيار الصدري لانها غير كفوءة لكنه يطبل لالف سوزان ترقص على مقدساتنا وقيمنا ولا ادري ان كان من الليبراليين او العلمانيين ولا اعتقد فهو عاشق للسيدمقتدى الصدر لدرجة انه يسبه (يطبق قاعدة خرب بيك عبد الباسط شكدحلو تقره القران)
واعود لاذكر المتمني جليل محمود من يقيم الوطني ومن هو الوطني هل هو الذي لايقبل بضرب الاحتلال ام الذي يريد تقسيم البلاد ام الذي يريد عودة البعثيين تحت خيمة المصالحة ام الذي يبيع القيم تحت عنوان الظرف.
وهل كنت تبحث عن ادباء في المظاهرة وما هي المستويات التي تتقنها (السباب ،الانزعاج من الفعل الحسن،الالم خوفا على الاتفاقية) اما وطنية حازم الاعرجي والمحمداوي فلها اثارها ولست هنا مدافعا لكن الخمس سنوات ارتنا من هذا التيار مع الاخطاء التي لا ننكرها
عليه ثباتا في الموقف الاهم والاصعب وهو رفض الاحتلال وهذا ما لايستطيع انكاره لا العدو ولا الصديق واما كلامك عن الرفيق المناضل صالح المطلك فأود تذكيرك ان احتلالك هومن اوجده وزرعه وان المخالف لتوجه التيار الصدري هو من قوى شوكته.
الا ان تقول لي ان التيار اعاد البعثيين الى الخدمة وانه جعلهم يتسنمون مناصب حتى في مكتب رئيس الوزراء. واذا ما اتى رفيقك المطلك وعبر عن وطنيته فهل سترفضه؟ واذا رفضته لماذا لا ترفض من رعاه ورباه وهو الاحتلال لا ادري لماذا تضعون انفسكم في دوامة (اللاادري) واين ستصلون، لا اعتقد انه مهم فانتم تنامون كل النهار لان التطبيل في الليل يتعبكم ولعلك لا تدري ماذا يحث اصلا وانا متاكد ان الاعرجي والمحمداوي ومن هو في اخر قائمة التيار سيحاولون اصلاحك اذا ما اردت فقد اصلحوا الكثير واخرها تقويم الاعوجاج الذي اراده قلم التاريخ(من خلال المظاهرة المليونية).
ملاحظة:
1.من المهارات التي يتقنها جليل محمود هي رواية النكت وهذه واحدة(إن هذه التظاهرة ستدفع بالكثير من العراقيين للموافقة على الاتفاقية ليس حبا بأمريكا ولكن بغضا للبديل المتمثل بالا عرجي والمحمداوي)







الكاتب



طالب ال طالب