 |
-
مقترحات نوابية
بغداد - الصباح
ناقش اعضاء مجلس النواب قانون العطلات الرسمية، ونتائج عمليات بشائر الخير في محافظة ديالى.واستأنف البرلمان جلسته الثامنة عشرة المفتوحة الاعتيادية برئاسة النائب الاول لرئيس مجلس النواب الشيخ خالد العطية.
والقت النائب كاميليا إبراهيم بيانا بشان إصدار الجوازات من نوع (g) انتقدت فيه عدم إصدار الجواز للمرأة الا بموافقة زوجها او ولي أمرها، واعتبرت هذا الامر منافيا لمبادئ الدستور وحق الحرية في السكن والسفر والإقامة، داعية رئاسة مجلس النواب للإيعاز الى وزارة الداخلية لإلغاء هذه الأمور، وأكدت أن المرأة لها الحق في الحصول على الجواز دون شرط.
من جانبه أشار النائب الأول لرئيس مجلس النواب الى ان الطلب الموجود في البيان يحال الى اللجنة المعنية لبلورة رأي بعدها تتم مخاطبة الجهة المعنية في السلطة التنفيذية.
من جانبهما القى كل من النائبين هادي حسين و منى العميري بيانا بشأن الإخفاقات التي رافقت عمليات بشائر الخير في محافظة ديالى.
وطالب البيان بتشكيل لجنة بشأن تنفيذ عمليات بشائر الخير لتقصي الحقائق، اذ لم تصل فرض القانون والأمن الى العديد من المناطق في المحافظة، حاثا على اجراء احصاء للعائلات المهجرة في المحافظة واعداد خطة امنية لعودتها إلى مركز بعقوبة، وتوفير المستلزمات وفرص العيش لأبناء هذه العائلات.
ودعا البيان الى اجراء تطهير للأجهزة الأمنية من العناصر السيئة وكذلك تطبيق التوازن في جامعة ديالى والأجهزة الأمنية وإعادة الهيبة للقضاء في المحافظة.
من جهته أوضح الشيخ خالد العطية ان المجلس سيشكل لجنة من أعضاء لجنة الامن والدفاع ونواب المحافظة وممثل لجنة المهجرين لدراسة ما ورد في البيان ويتم رفع التوصيات بشأن المحافظة.
بدوره بين النائب سليم عبد الله ان العمليات في المحافظة كانت استعراضا عسكريا، وطالب بتكثيف الحوارات بشأن المشاكل في المحافظة، داعيا الى استضافة قائد القوات البرية.وشدد على ان العمليات لم تشمل جميع مناطق ديالى، اما النائب احمد المسعودي فقد طالب باستضافة المسؤولين الأمنيين لبحث الأمر، وبهذا الشأن ذكر النائب هادي العامري ان لجنة الأمن والدفاع خاطبت وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة والمسؤولين الميدانيين بشأن المسألة.وبعد اكتمال النصاب القانوني اعلن الشيخ خالد العطية بدء الجلسة التاسعة عشرة الاعتيادية للمجلس.
وضمن جدول اعمال الجلسة قامت لجنة الاوقاف والشؤون الدينية ولجنة الثقافة والاعلام بالقراءة الثانية لمشروع قانون العطلات الرسمية.
وعند مناقشة مشروع القانون، لفت النائب حسن السنيد الى ان مشروع القانون فيه الكثير من الصياغات والعبارات التي لا تليق ان تكون نصا قانونيا.
من جهته اكد النائب ابراهيم النعمة ضرورة توحيد يوم المولد النبوي في مشروع القانون، اما النائب عباس البياتي فقد اقترح ان يكون يوم ولادة او استشهاد الامام علي ابن ابي طالب (عليه السلام) عطلة رسمية، واستبدال كلمة عاشوراء باستشهاد الامام الحسين (عليه السلام)، مطالبا بان يكون للمحافظات والأقاليم حق تحديد ايام كعطل لهم على ان لا تكون اكثر من خمسة ايام في السنة. وابدى النائب محسن السعدون ملاحظات قانونية وشكلية على مشروع القانون، حيث اشار الى ان اسم القانون يجب ان يكون (قانون العطلات الرسمية والمناسبات الدينية والوطنية).اما النائب رشيد العزاوي فقد نوه بان يكون يوم 6 كانون الثاني يوم تأسيس الجيش العراقي وليس عيد الجيش، مطالبا بالغاء الفقرة التي تشير الى ان لمجلس الوزراء تحديد ايام اخرى كعطل.
وبشأن اسم الايزيدية، اوضح النائب محما خليل ان الاسم يعني (اعطاني الله) وهم (الايزيديون) من العراقيين الأصليين.
واقترح النائب علي الاديب بان يكون يوم الخميس عطلة بدلا من يوم السبت، خاصة بالنسبة للمدارس ويكون يوم السبت عطلة للمؤسسات التي لديها ارتباطات مالية وعلاقات دولية، في حين شدد النائب عبد الله صالح على ضرورة تحديد يوم 16 اذار يوما لاحياء ذكرى مأساة حلبجة.
في غضون ذلك دعا النائب محمد حسين الى الغاء عطلة يوم السبت من الاسبوع، وراى ان العراق في هذه المرحلة بحاجة الى عمل دؤوب من اجل البناء، بدوره قال النائب مخلص بلاسم: ان لجنة التربية والتعليم ترى ان لا تشمل عطلة يوم السبت مؤسسات التربية والمدارس والمعاهد وذلك لاكمال المناهج الدراسية، في حين بين النائب امين فرحان ان النص الموجود في مشروع القانون بخصوص اعياد الديانات بحاجة الى تعديل وذلك بذكر اسم العيد.وطالب النائب يونادم كنا بتبديل عبارة الطائفة المسيحية بالطوائف المسيحية، وابدى النائب عمر علي حسين ملاحظات منها ان اقرار عطلة للعمال يتطلب تحديد يوم للشرائح الاخرى، وراى ان يوم العيد الوطني هو يوم تأسيس اول حكومة عراقية بعد الاستقلال.
واقترح النائب عبد الهادي الحساني تشكيل (المجمع العلمي المشترك) بين المذاهب لتوحيد تحديد الاول من شهري رمضان وشوال.
في تلك الاثناء اوضح النائب محمد السامرائي ان هناك مناسبات دينية يتعطل فيها الدوام الرسمي كواقع حال كيوم الغدير ويوم استشهاد الامام الكاظم (عليه السلام)، اما النائب عمر محمد شريف فقد اقترح تسمية يوم عاشوراء بيوم الحزن.
وراى النائب كمال الساعدي ان هناك اختلافات بشان يوم تاسيس الجيش العراقي، مقترحا تحديد يوم 9 نيسان كيوم الاستقلال الوطني العراقي.
الا ان النائب محمد عبد الجبار اكد ضرورة ان يكون يوم الجيش مناسبة عامة تشمل جميع القوات المسلحة، وأن يخصص يوم للشهيد العراقي ايضا.
وفي الاطار نفسه، طالب النائب سامي العسكري بان يكون تحديد المناسبات الدينية عنوانا لوحدة كافة العراقيين، واشار الى ان هناك روايات عند (الشيعة) تقول ان ولادة النبي (ص) هي يوم 12 ربيع الاول، لافتا الى ان الملايين من العراقيين يعطلون عن العمل بمناسبة اربعينية الامام الحسين بشكل عملي وعليه يجــب تحديده كعطلة رسمية.
وطالب النائب بهاء الاعرجي بتقليص العطل والمناسبات بالقدر المستطاع، اما النائب زهير محمد امين فقد اشار الى اهمية ان يكون عيد الفطر يوما واحدا وليس ثلاثة ايام.
ورات النائبة الا الطالباني ان هناك اياما تعتبر عطلا رسمية، ولكن هناك اياما اخرى تعتبر مناسبات وليس بالضرورة ان تكون عطلا رسمية.
من جهته اكد النائب عبد علي الموسوي من لجنة الاوقاف والشؤون الدينية، ان اللجنة ســوف تاخذ بكافة المقترحات التي قدمت.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |