العودة الطوعية للعراقيين من سوريا الى بلادهم

[إبن جبل عامل]

العودة الطوعية للعراقيين من سوريا الى بلادهم بدأت أمس الأربعاء بـ`145 لاجئاً

Tuesday, 14 October 2008

قالت السفارة العراقية بدمشق ان الدفعة الأولى من اللاجئين العراقيين العائدين الى بغداد إنطلقت من صباح أمس الأربعاء من مطار دمشق على متن طائرة خاصة استأجرتها الحكومة العراقية.




وقال المتحدث باسم السفارة العراقية بدمشق أحمد سعد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ان هناك اقبالاً شديداً من العراقيين الراغبين بالعودة وخاصة بعد المنح والتسهيلات التي قررت الحكومة العراقية تقديمها للعائدين.




وكانت الحكومة العراقية اتخذت قراراً الشهر الماضي مؤلفاً من 13 بندا ينص على العودة الطوعية للمهاجرين العراقيين في دول الجوار ولاسيما في سوريا والأردن , حيث تتواجد أعداد كبيرة من العراقيين .




وأوضح المسؤول العراقي أنه تم تخصيص 194 مليون دولار لتقديمها منحاً تساعد العائدين العراقيين على اعادة بناء أنفسهم داخل المجتمع العراقي الجديد .

وحملت الرحلة الأولى للاجئين العراقيين العائدين 145 راكباً إستقبلهم في مطار بغداد وزير المهجرين والمهاجرين العراقي عبد الصمد رحمن سلطان , على أن يكون هناك رحلة أخرى الأسبوع المقبل ورحلات أخرى في الفترة المقبلة.




وأشار سعد الى أن الحكومة العراقية تقدم لكل أسرة عائدة الى العراق مليون دينار عراقي (نحو 900 دولار) اضافة الى تعويضات فورية لمن خسر مسكنه وأثاثه, كما تقدم مفوضية اللاجئين الدولية لكل رب أسرة عائدة الى العراق 100 دولار أمريكي و50 دولارا لكل فرد من أفراد الأسرة .




ولفت المتحدث باسم السفارة العراقية بدمشق الى تعاون وزارة الخارجية السورية ومفوضية اللاجئين لانجاح عملية العودة واخراجها بشكل منظم .




وكانت تجربتان سابقتان بدأتا قبل أشهر للعودة الطوعية للاجئين العراقيين في الخارج حيث غادر سوريا بضع مئات منهم عن طريق البر.




وتقدر الحكومة السورية عدد اللاجئين العراقيين في سورية بنحو 5ر1 مليون لاجئ , الا أن سعد أعرب عن الاعتقاد بأن الرقم أقل من ذلك وخاصة بعد تحسن الوضع الأمني وعودة كثير من العراقيين الى بلادهم .

[إبن جبل عامل]

رد على تقرير قناة العربية بعنوان ((السفارة العراقية في دمشق غابت او تغيبت عن مواطنيها))

رد على تقرير

وزارة الخارجية

نشرت قناة العربية يوم الثلاثاء الموافق 7\10\ 2008 تقريرا بعنوان ((السفارة العراقية في دمشق غابت او تغيبت عن مواطنيها)) تحدثت فيه عن غياب بعثتنا في دمشق او عدم التزامها بالبدء بتسجيل العراقيين الراغبين بالعودة طوعيا الى العراق في مركز دوما التابع للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في سورية كما تحدثت فيه عن اهمال السفارة لمواطنيها المقيمين في سوريا من خلال عدم ايفاءها للوعود التي تقدمها الى مواطنيها.


تعقيبا على ما ورد في تقرير قناة العربية , تود السفارة ان تبين بأن التغيب لم يكن بسبب عدم التزام السفارة بمتابعة الموضوع المذكور انفاً, انما بسبب تأجيل البدء بعملية التسجيل من قبل الجانب السوري الذي ابلغ السفارة يوم الاثنين الموافق 6\10\2008 انه قد حصلت بعض المستجدات التي تتطلب تأجيل البدء بعملية التسجيل لحين استحصال الموافقات اللازمة ,الامر الذي وضع السفارة بموقف محرج امام مواطنيها ,خصوصاً بعد الاعلان عن المشروع والتماس الرغبة من قبل المواطنين العراقيين بالعودة الى العراق ,لذلك قامت بعثتنا في دمشق يوم الثلاثاء الموافق 7\10\2008 باجراء سلسلة من الاتصالات مع كل من وزارة الخارجية السورية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في دمشق للاستفسار عن سبب التأجيل والتغيير المفاجئ في مواقف الجهات المذكورة انفا خصوصا بعد الاتفاق على الاليات التي ستتبع للعمل على تنفيذ مشروع العودة الطوعية الخاص بالعراقيين .


وبعد سلسلة من المباحثات جرى الاتفاق مع الجانب السوري على البدء بعملية التسجيل حيث سيكون اعتبارا من يوم الخميس الموافق 9\10\2008 وبشكل يومي وبحضور ممثلين عن وزارة الخارجية السورية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين فضلا عن ممثلين من السفارة ووزارة المهجرين والمهاجرين العراقية .


لذا تلتمس السفارة من مواطنيها المقيمين في سورية والراغبين بالعودة الى العراق الحضور الى مركز دوما الخاص باللاجئين والواقع في منطقة دوما في ريف دمشق اعتباراً من يوم 9\10\2008 للتسجيل في تمام الساعة التاسعة صباحا.

[احمد14]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هسه صار مهجرين للخارج , والاعلام اصبح يهتم بهم , ترى ما تبرير الاعلام عديم الضمير ايام صدام , حينما لم يذكر هكذا قضية .

[إبن جبل عامل]

وصول الدفعة الأولى من العراقيين العائدين من سوريا

وزارة المهجرين والمهاجرين

اعلنت وزارة المهجرين والمهاجرين عن وصول اول طائرة للعراقيين العائدين من الجمهورية العربية السورية الى ارض الوطن .


واكد مصدر مسؤول في الوزارة ان عدد العائدين قد بلغ 145 عائد من بينهم 27 عائلة مشيرا الى ان الوزارة قد تحملت اجور عودة هذه العوائل الى الوطن كما تم تقديم الهدايا العينية والمادية للعائدين .


واضاف ان التحسن الملحوظ للوضع الامني في البلاد دفع الكثير من العوائل المتواجدة في دول الجوار الى العودة للعراق وان الحكومة ترحب بعودة ابنائها الى ارض الوطن من اجل الاسهام في بناءه وازدهاره .


ودعا المصدر جميع العوائل العائدة الى مراجعة فروع الوزارة في المحافظات ومركز العائدين في بغداد من اجل الحصول على منحة دولة رئيس الوزراء البالغة مليون دينار مؤكداًعلى ان قافلات العودة سوف تستمر لنقل كل العراقيين الذين يرغبون بالعودة الى البلاد .


وعلى الصعيد ذاته استقبلت وزارة المهجرين والمهاجرين الدفعة الثالثة من العراقيين العائدين من المملكة الاردنية الهاشمية والبالغ عددهم 85 عائد .


ويذكر ان الوزارة قد افتتحت مكتبين لها في كل من المملكة الاردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية من اجل الاطلاع على اوضاع المهجرين العراقيين هناك وتقديم التسهيلات والاحتياجات الضرورية لهم والتي من ضمنها تنظيم العودة الطوعية للمهجرين الى ارض الوطن .


اما العائدون فقد عبرو عن فرحهم الغامر بالعودة الى العراق مثمنين الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة من اجل تسهيل عملية العودة وتوفير وسائل النقل المناسبة لهم .

مدير قسم الاعلام والعلاقات

[إبن جبل عامل]

المتحدث بإسم السفارة العراقية في دمشق ..العراق يتوقع عودة نحو 20 ألف عراقي من سورية حتى منتصف 2009

جريدة حوارات الالكترونية

قال المتحدث باسم السفارة العراقية في دمشق أحمد سعد لـسيريانيوز السبت إن السفارة ووزارة المهجرين العراقية تتوقعان عودة 15 إلى 20 ألفا من اللاجئين العراقيين الموجودين في سورية إلى العراق حتى منتصف العام المقبل.


وأضاف سعد أن هذا الرقم "قابل للزيادة بشكل كبير تبعا لتحسن الأوضاع الأمنية في العراق والتي ترافقت مع منح مالية للعائدين وتعويضات للذين خسروا ممتلكاتهم".


وتقدر الحكومة السورية عدد العراقيين الموجودين على الأراضي السورية بـ1.5 مليون عراقي فروا من الأوضاع الأمنية المتردية في بلادهم.


وقال سعد إن مراكز تسجيل العراقيين الراغبين في العودة إلى العراق تشهد "إقبالا هائلا", مشيرا إلى أن 40 أسرة عراقية (166 فردا) عادت إلى العراق اليوم على متن طائرة خاصة استأجرتها الحكومة العراقية ضمن حملة "العودة الطوعية" للعراقيين.


وهذه الرحلة هي الثانية ضمن الحملة, ويتوقع أن يكون هناك رحلة أخرى أوائل الأسبوع المقبل, حسب المتحدث باسم السفارة الذي قال إن "هناك رغبة شديدة في العودة إلى العراق, لذا تمت زيادة الكادر العامل في تسجيل الراغبين بالعودة ضمن حملة "العودة الطوعية" التي قال إنها "حملة مفتوحة وليست محددة بزمن معين.


وكانت السفارة العراقية أعلنت عن إطلاق هذه الحملة أوائل الشهر الحالي, وانطلقت أول رحلة للعائدين من دمشق إلى بغداد الأسبوع الماضي وعلى متنها 145 راكبا.


وكانت الحكومة العراقية اتخذت قرارا مؤلفا من 13 بندا ينص على تشجيع العودة الطوعية للمهاجرين العراقيين في دول الجوار ولاسيما في سورية والأردن.


وأشارت بعض التقارير إلى أن حوالي 200 ألف عراقي موجودون في سورية يرغبون بالعودة إلى بلادهم, وأن عدد هؤلاء اللاجئين في سورية انخفض 80 ألف شخصا خلال الأشهر الماضية, حيث عاد حوالي 365 ألف عراقي إلى بلادهم وقدم إلى سورية حوالي 286 ألفا آخرين.


وكانت تجربتان سابقتان بدأتا قبل أشهر للعودة الطوعية للاجئين العراقيين في الخارج حيث غادر سورية مئات منهم عن طريق البر.

[إبن جبل عامل]

مئات العراقيين المهجرين في دمشق يرغبون بالعودة لكنهم لا يجدون وسيلة تنقلهم

24.10.2008

علي طالب/ نيوزماتيك/ كركوك

بعد شعورهم بتحسن الوضع الأمني في أغلب محافظات بلادهم قرر المئات من العراقيين المقيمين في العاصمة السورية دمشق العودة إلى أسرهم وأقاربهم لكنهم لا يجدون وسيلة تنقلهم إلى ديارهم.



ففي دمشق لم يحصل المهاجرون العراقيون على فرص عمل، ويعانون من ارتفاع أسعار الإيجار والمواد الغذائية. وعموما تراجعت حركة السفر والسياحة ذهابا وإيابا بين العراق ودول الجوار، وخاصة سوريا والأردن بنسبة تصل إلى 80 %، بسبب تشديد الإجراءات على إقامة العراقيين، ومنع دخولهم إلى أراضي تلك الدول، بينما تشهد السياحة الدينية حركة أفضل من تلك التي تشهدها حركة الراغبين بالعودة إلى الوطن.



ضريبة العودة

يقول مازن شكر، أحد السائقين العراقيين القادمين من سوريا إلى كركوك، إن "المئات من العراقيين عالقون في دمشق بسبب عدم وجود وسائل نقل تقلهم إلى العراق.

ويضيف شكر في حديث لـ"نيوزماتيك" إن "الأوضاع الأمنية تتحسن في العراق شيئا فشيئا، ومعظم العراقيين في سوريا يرغبون في العودة إلى بلادهم والعيش بين أهلهم وذويهم، خاصة بعد ترجع العنف، واستقرار الأوضاع في عموم المناطق".


ويوضح شكر أن "المسؤولين في منفذ الوليد يتعاملون بكل شفافية، وعند المرور بنقطة العبور العراقية يتم قطع تذاكر بقيمة خمسة آلاف دينار عراقي، ووصل ضريبي قيمته سبعة آلاف وخمسمائة دينار عراقي، ولكن في منفذ ربيعة نعاني من صعوبة الإجراءات على الجانب العراقي، إذ يفرض علينا دفع مبلغ مئة دولار أمريكي لتسهيل عبور السيارة مع ركابها عبر الحدود السورية إلى الأراضي العراقية".


ويتابع السائق شكر، إنه "عند عبور الحدود العراقية ودخول سوريا تفرض علينا رسوم بقيمة 75 دولارا، إضافة إلى 75 دولارا كتأمينات دخول لمدة شهر للسائق على الخط العراقي السوري، كما يفرض الجانب السوري عند نقطة الحسكة مبلغ 50 دولارا عن الفرد الواحد، والمطالبة بكتاب تخويل صادر من غرفة التجارة العراقية يؤكد أن العراقي تاجر، للسماح له بالدخول".


ويقول شكر "نعاني من صعوبة الحصول على دفتر الدخول، سمة الدخول إلى سوريا، ويصل سعر الحصول عليه من الجانب السوري مابين 1300 - 1400 دولار أمريكي، وسمة الدخول تعطى للسواق حصرا، ومدتها ستة أشهر قابلة للتجديد"، لكنه يشير إلى أن "سعرها الحقيقي يصل إلى مئة دولار أمريكي، ومع أي تأخير حاصل أو انقطاع في الحدود فان السمة محسوبة على سائق الخط العراقي السوري".


ويقول الحاج ناصر محمود، مواطن عراقي مقيم في مدينة حلب السورية، إن "عموم العراقيين في دمشق يرغبون بالعودة إلى وطنهم ومنازلهم وذويهم، وأنا جئت قبل يومين، وهناك المئات من العراقيين عالقون في دمشق، ويطالبون بالعودة، لكن عدم وجود حافلات نقل ووسائط أخرى تمنع الكثير من تحقيق ذلك".

ويطالب محمود، في حديث لـ"نيوزماتيك"، "بإجراءات سريعة لمساعدة العراقيين في العودة من دمشق، مشيرا إلى أن "أغلبهم يعود بعد تحسن الأوضاع الأمنية في محافظات العراق، وصعوبة أوضاع العراقيين في سوريا الذين يعانون من البطالة، وارتفاع أسعار إيجار المنازل والشقق، وحتى الفنادق في دمشق وباقي المحافظات".



تراجع حركة السفر

ويرى المدير المفوض لشركة "أرض دجلة الخير للسفر والحج والعمرة"، سمير القاضي، أن "حركة السفر والسياحة بين العراق ودول الجوار تراجعت بنسبة ثمانين بالمائة في سنة 2007"، مشيرا إلى أن "الشركة كانت تسيّر في اليوم الواحد أكثر من ثماني رحلات، بواقع 25 مسافرا للرحلة، إلى جانب تسيير حافلات صغيرة بواقع 12 سيارة يوميا، وبعد تشديد إجراءات الحصول على الإقامة من الجانبين الأردني والسوري تراجعت نسبة المسافرين بنسبة تتراوح بين 75% إلى 85%، ونحن كأصحاب شركات تراجع عملنا بسبب الإجراءات التعجيزية المفروضة على سفر العراقيين".

ويضيف القاضي في حديث لـ"نيوزماتيك" أن "العراقي المسافر إلى الأردن، لكي يحصل على الإقامة، يجب أن يكون متزوجا من أردنية، أو يملك تصريحا للإقامة قبل سنة 2007، أو يمتلك تقارير طبية بضرورة العلاج في الأردن، ويحصل على الإقامة عبر شركة تي إن تي المخولة الوحيدة في العراق، والمتعاقدة مع الحكومة الأردنية، لمنح سمة الدخول إلى الأردن".



إنتعاش السياحة الدينية والعمرة

وفي مقابل تراجع حركة سفر العراقيين إلى كل من الأردن وسوريا بسبب تشديد الإجراءات، فإن حركة السياحة الدينية انتعشت خلال سنة 2008، وخاصة إلى العمرة وزيارة الأماكن المقدسة في السعودية وسوريا.


ويعزو مدير شركة "زهرة لبنان للسياحة والسفر"، نجم الدين رفيق، انتعاش حركة السياحة الدينية إلى تخويل شركات من قبل هيئة الحج والعمرة في كركوك، ويتم الاتفاق مع الجانب السوري عبر هذه الشركات، ويسمح للعراقيين بالسفر إلى مكة أو المدينة عبر مطار دمشق أو عبر البر، وترسل جوازات المسافرين إلى السفارة السعودية في دمشق للحصول على الفيزا المخصصة للمعتمرين".

ويشير رفيق في حديث لـ"نيوزماتيك" إلى أن "الأسعار تختلف بحسب المواسم الدينية ففي شهر رمضان تصل تكاليف العمرة إلى 1600 دولار أمريكي، ما يقارب المليون وثمان مئة وعشرين دينارا عراقيا، وفي شهر شعبان 1200 دولار، وفي شوال ألف دولار أمريكي، وهذه التكاليف تشمل السفر بالطائرة والإقامة في الفنادق، مع تأمين الطعام في وجبات أثناء تأدية العمرة".


لكن رفيق يؤكد معاناة الشركات من "تأخر تأشيرة الدخول إلى الأراضي السورية للسفر إلى السعودية للعمرة، وفي بعض الأحيان تفاجئنا حالات مثل حصول زوجة على الفيزا دون الزوج ويلجأ المعتمرون إلى إلغاء السفر للديار المقدسة في مكة والمدينة في مثل هذه الحالات".



تقارير صحية وإستمارات وغرف

ويقول المواطن سلمان شكور، في حديث لـ"نيوزماتيك"، إنه "منذ أكثر من شهرين أحاول الحصول على فيزا دخول إلى عمان لكن دون جدوى، على الرغم من امتلاكي لتقارير صحية لحالة زوجتي، إلا أن السلطات الأردنية تمتنع عن منحي تصريح الدخول إلى الأراضي الأردنية لعلاج زوجتي المريضة".


ويعزو مدير شركة "المربد" سيزر لطيف صعوبة الحصول على الفيزا بسبب حصرها على شركة تي أن تي كجهة مخولة لمنح سمة الدخول إلى الأردن، ويضيف أن "الجانب السوري يطالب العراقيين بترخيص صادر من غرفة التجارة العراقية يؤكد أن العراقي الزائر من التجار".


ويقول لطيف إن "السفر ذهابا وإيابا يكلف المسافر 500 دولار إلى سوريا بالطائرات على الخطوط الجوية العراقية، والى الأردن 950 دولارا، والسفر عبر شركة الطيران الملكية الأردنية 700 دولار ذهابا وإيابا إلى تركيا، والى دولة دبي يكلف السفر مع الإقامة لثلاث سنوات "خمسة وعشرين ألف دولار، والسفر برا من العراق إلى سوريا يكلف 120 دولارا للمسافر، و150 دولارا إلى الأردن".

ويشير لطيف إلى أن "الشركات المخصصة للعمرة والمجازة من قبل هيئة الحج والعمرة في كركوك عددها خمس شركات، وهي المربد، والنذر الأولى، ونسيم كركوك، والصافات، ونور الإسراء، وحصة كل شركة للعمرة هي 120 معتمرا، ويتم الاتفاق مع السفارة السعودية في سوريا، وهي التي تمنح سمة الدخول لجميع العراقيين الزائرين للمملكة العربية السعودية".


ويقول المواطن سعد فرحان، 33 سنة، القادم من سوريا إلى كركوك، إن "المئات من العراقيين يصطفون يوميا أمام السفارة العراقية باحثين عن سيارة تنقلهم، وهناك شحة كبيرة في سيارات الأجرة بسبب صعوبة سفر ودخول العراقيين إلى سوريا بعد تشديد الإجراءات على العراقيين الراغبين في السفر إلى دمشق".


ويشير فرحان إلى أنه "بعد التفجير الأخير الذي شهدته سوريا شددت السلطات الإجراءات الأمنية على العراقيين المسافرين، وتعرضنا إلى تفتيش دقيق من نقاط التفتيش على الحدود داخل الأراضي السورية".


ويضيف أن "العراقيين يطالبون الحكومة بالعمل على نقلهم إلى العراق بشكل سريع، ولم تؤمن السفارة العراقية في دمشق عودة المئات من العراقيين بالرغم من وضوح تعليمات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بنقل الراغبين من العراقيين المهجرين بالعودة من دول الجوار إلى العراق، لكننا لم نر أي مساعدة مقدمة لنا كمهجرين، تنقلت في أكثر من منطقة إلى حين الوصول من خلال سائق أجرة صديق من مدينة الحسكة السورية، إلى الأراضي العراقية".


ويوضح فرحان قائلا "قررت عدم السفر إلى أي دولة، وعدت إلى أهلي وأقاربي بعدة عودة الأمن إلى العراق".

[إبن جبل عامل]

بغداد تخصص مساعدات لعودة لاجئيها من سوريا الى العراق

Sunday, 26 October 2008

أعلنت سفارة العراق في دمشق يوم الاحد ان الحكومة العراقية تمنح عائلات اللاجئين العراقيين في سوريا مساعدات اذا وافقت على العودة طوعاً الى البلاد.


وصرح الناطق باسم سفارة العراق في دمشق احمد سعد لفرانس برس ان الحكومة العراقية تريد "تشجيع عودة العراقيين الجماعية" الى البلاد.


وتحدث عن "منح تسهيلات للراغبين بالعودة" وهي "مساعدة اولية" في شكل "منحة بالف دولار وتعويضات للسكن عن الخسائر التي تكبدوها نتيجة الوضع الامني بالعراق".


واضاف "نحن قمنا بمفاتحة وزارة الخارجية السورية ونتعاون مع المفوضية العليا للاجئين وعلى العائلات التسجيل في مركز دوما للمفوضية قرب دمشق لتحديد مطالبها".


واوضح ان العودة "عن طريق الجو حصرا" وانه "عاد الاسبوع الماضي 154 لاجئا وامس (السبت) 166 اخرون".

وتوقع الناطق عودة 25 الف عائلة عراقية بنهاية السنة الحالية.


وتقدر المفوضية العليا للاجئين عدد اللاجئين العراقيين في سوريا بنحو مليون ونصف المليون لكن عدد المسجلين لديها يبلغ 200 الف.


الا ان المتحدث اضاف "نعتقد ان عدد اللاجئين لا يتجاوز 500 الف عراقي في سوريا".


وفي المجموع نزح 4,4 ملايين عراقي من ديارهم هرباً من العنف بعد الاجتياح الاميركي عام 2003 ويعيش نحو مليونان منهم في البلدان المجاورة معظمهم في سوريا والاردن , في حين نزع نحو 2,5 مليون داخل البلاد .



المصدر: AFP