النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    167

    افتراضي محللو الأسوشييتد برس: المجلس الأعلى يخطط لإعلان إقليم الجنوب إذا نجحت منافساته مع ال

    سيكون العراق اختباراً مبكراً لمهارة (باراك أوباما) في وزن الاختيارات، وفي قياس المخاطر. ويرى محللو وكالة الأسوشييتد برس أن الشهور القليلة المقبلة يجب أن تكشف عن مؤشرات مهمة في ما إذا كان الرئيس الجديد قادراً على إنهاء حرب العراق من دون المغامرة باندلاع عنف جديد يهدد المصالح الأميركية في أنحاء مختلفة من الشرق الأوسط. ويقول المحللون إن إنهاء الحرب -التي يقول مكتب ميزانية الكونغرس إنها تكلّف 145 مليار دولار في السنة- سوف ينجز الوعد الأهم في الحملة الانتخابية ويحرّر المصادر العسكرية لتكون في خدمة قتال القاعدة وطالبان في أفغانستان. ولكنْ هل يستطيع العراق أن يقف على قدميه من دون الحضور الأميركي؟ وبعد الكثير جداً من التضحيات، هل يمكن أن تتحمل الولايات المتحدة الأميركية أنْ تراقب بلداً -من 28 مليون نسمة، ويقع استراتيجياً الى جانب إيران، وسوريا، والسعودية، ويعد من مصادر النفط الكبيرة جداً في العالم- وهو ينهار نحو الفوضى والعنف والمذابح والتفكك؟. إنّ المؤشرات الأولى لمعرفة أين يتوجه العراق، يجب أنْ تأتي عاجلاً بعد أنْ يتسلم الرئيس المنتخب الجديد للولايات المتحدة (باراك أوباما) منصبه في البيت الأبيض في العشرين من شهر كانون الثاني المقبل، فيما يكون العراقيون يتهيأون للذهاب الى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجالس المحافظات نهاية الشهر نفسه. وفي الوقت نفسه، سيفرض العراقيون سيطرة أكبر –ضمن مسؤوليات القوات الأمنية- على بغداد، ويكملون عملية دمج المتمردين السنة السابقين في عديد قوات الشرطة والجيش أو في إطار الحصول على وظائف مدنية ضمن المؤسسات الحكومية. وإذا ما تحققت هذه الخطوات بأداء سلس ومن دون اختناقات أو تصادمات، فإن العراقيين سوف يكونون قد انتزعوا فرصة حقيقية في صيانة المكاسب الأمنية منذ أن بنتها القوات الأميركية العام الماضي على حد تعبير محللي الأسوشييتد برس. وإذا لم يتمكنوا من تحقيق ذلك أو يتمّوه، فإنّ الرئيس الجديد يجب أن يقرر في ما إذا كان يبطّئ رحيل القوات الأميركية على الرغم من وعوده بسحب القوات المقاتلة في خلال الـ 16 شهراً الأولى من بداية حكمه. وينظر الى الانتخابات المحلية –بشكل واسع النطاق- على أنها خطوة كبيرة في صياغة (التوافقات المشتركة للسيطرة على السلطة) في أوساط الفئات الإثنية والدينية والطائفية العراقية، التي تعتقد الولايات المتحدة أنها –أي التوافقات ذاتها- مفتاح لإدامة السلام والحفاظ على المكاسب الأمنية وتعميقها، بل للحفاظ على العراق كدولة. ومعروف أنّ إدارة الرئيس الأميركي الحالي (جورج بوش) كانت تضغط باستمرار على العراقيين لإجراء تلك الانتخابات، لتشجيع السنة الذين بدأوا التمرد ضد القوات الأميركية سنة 2003. والكثيرون منهم أوقفوا القتال واشتركوا في صياغة روابط جديدة مع الولايات المتحدة. لكنّ السنة قاطعوا بشكل واسع الانتخابات الماضية في المحافظات والانتخابات العامة التي جرت في كانون الثاني 2005، وهو ما أدى الى حرمانهم من التمثيل الجيد في المجالس التي تحكم المحافظات، معطين بذلك حصة أكبر في السلطة الى الشيعة والأكراد، حتى في المناطق التي يشكل السنة الأكثرية فيها. وهناك مخاوف حقيقية من أن الانتخابات، المتوقعة في أواخر كانون الثاني المقبل، يمكن أن ترفع درجة التوترات في أوساط السنة، والشيعة والكرد، ولاسيما في مناطق الشمال الذي يضم إثنيات مختلفة، حيث تتنافس هذه المجموعات من اجل الحصول مواقع أكبر في السلطة في المحافظات المضطربة كالموصل وتكريت وديالى ومناطق أخرى. والمشكلة محتملة أيضا في الجنوب الشيعي بشدة، حيث تجري المنافسة بين رئيس الوزراء (نوري المالكي) الذي يتزعم حزب الدعوة وبين المجلس الأعلى الإسلامي الذي يتزعمه (عبد العزيز الحكيم) وهما الطرفان الشيعيان الرئيسان في الحكومة العراقية. وكلاهما يواجهان التحدي من قبل أتباع رجل الدين المعادي للأميركان (مقتدى الصدر) الذي حافظ على بعض قدراته في تحريك الشيعة الفقراء على الرغم من التقهقر الذي تعرّضت له ميليشيات جيش المهدي في معارك البصرة وبغداد ومناطق أخرى. وأتباع المجلس الأعلى الذي يسيطرون على معظم المحافظات الجنوبية –كما يقول محللو الأسوشييتد برس- يريدون أيضا تأسيس إقليم يحكم نفسه مكون من تسع محافظات جنوبية ويكون على شاكلة إقليم كردستان في الشمال الذي يتمتع باستقلالية كبيرة عن مركز الحكومة حتى في قوات جيشه وشرطته وميزانيته.
    [align=center]مدارس آيات خلت من تلاوة0000 ومنزل وحي مقفر االعرصات[/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    141

    افتراضي

    له يوم هذا المجلس الاعمى الايراني

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني